حياتنا من صنع مفرداتنا
ذهب أحد مديري الإنشاءات إلى أحد المواقع حيث كان العمال يقومون بتشييد أحد المباني الضخمة في فرنسا* وأقترب من أحد العمال وسأله : ماذا تفعل؟
فرد عليه العامل بطريقة عصبية : أقوم بتكسير الحجارة الصلبة بهذه الآلات البدائية وأقوم بترتيبها كما قال لي رئيس العمال* وأتصبب عرقا في هذا الحر.
تركه مدير الإنشاءات وذهب إلى عامل اخر وسأله السؤال نفسه * فكان رد العامل الثاني : أنا أقوم بتشكيل هذه الأحجار إلى قطع يمكن استعمالها * وبعد ذلك تجمع الأحجار حسب تخطيطات المهندس المعماري . وهو عمل متعب وأحيانا يصيبني الملل * ولكنني أكسب منه قوت عيشي أنا وزوجتي وأولادي* وهذه عندي أفضل من أن أظل من دون عمل.
بعدها ذهب مدير الإنشاءات إلى عامل ثالث وسأله أيضا عما يفعل* فرد عليه العامل قائلا وهو يشير الى الأعلى : ألا ترى بنفسك؟؟؟ أنا أقوم ببناء ناطحة سحاب .
الحكمة
انظر دائما إلى الأمور من الزاوية الإيجابية . تمتع بما تعمله ولا تحبط نفسك فيما تعمل * فالحياة تستحق منك أن تبتسم وأنت تعمل.