عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2010, 08:13 PM رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
بتول القدس
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية بتول القدس
إحصائية العضو






 

بتول القدس غير متواجد حالياً

 


افتراضي


معكم الان مدينه قلقيليه



قلقيلية .. المدينة الاسيرة .. هكذا يسميها البعض ..
اقتربنا منها .. واول ما تقع عليه الاعين هو ذاك الجدااااااار الطويل الذي يحيط بها ويعزلها عن باقي المدن الفلسطينية ..
يأسرها ** يكبلها .. يخنقها ..
نسمع صراخاتها .. فتدوي في القلوب .. تطعن زواياه ..
ينزف القلب الما وحزنا ..
لكن من يشعر بألمنا الا نحن
ومن يسمع صرخاتنا الا آذاننا ..
كان الله بعوننا .. وفك اسرنا وحرر ارضنا .. اللهم آمييين؛ ..


قلقيلية

هي مدينة تقع في غرب الضفة الغربية على مقربة من الخط الأخضر في فلسطين. وهي مركز محافظة قلقيلية تقع أراضيها عند التقاء الساحل مع الجبل وتعتبر خط الدفاع الأول نظرًا لقربها من الخط الاخضر. موقع قلقيلية الجغرافي منحها أهمية خاصة حيث أصبحت نقطة التقاء بين مدن فلسطين شمالها وجنوبها وغربها. وصلت صفد-عكا-حيفا-طولكرم شمالاً، و بئر السبع-المجدل-غزة جنوباً، وربطت نابلس وما ولاها شرقاً بيافا وقراها غرباً. وهي نفس الأهمية التي حظيت بها قديماً يوم كانت محطة بارزة للقوافل التجارية تحط عند ينابيعها الرحال وتزيل عناء السفر بوارف الشجر والظلال.
وذات الموقع جعل من قلقيلية نقطة انطلاق لكثير من الغزوات الحربية وجعل من محطة سكة الحديد فيها، الواقعة على الكيلو ٨٢ من محطة حيفا، أحد المحطات المعدودة المعتمدة على امتداد خط سكة الحديد الموصل بين الشام ومصر.

المدينة الاسيرة

في كل كارثة تحلّ بفلسطين كان لها نصيب الأسد ، حيث فقدت جميع أراضيها السهلية الزراعية في اتفاقية رودوس. مما جعل أهل قلقيلية يستصلحون الجبل و يحولوا الصخر إلى تراب و يزرعوا فيه و شهد لهم بذلك قائد الجيش الأردني آنذاك جلوب باشا و كتب عنهم في كتابه جندي بين العرب، ولكن لم تدوم طويلا لهم تلك الأراضي ففي حرب 1967 إستولت إسرائيل على بقية أراضيها و حولوها إلى مستعمرات، و جائت نكبة قلقيلية الثالثة في انتفاضة الأقصى حيث قامت إسرائيل بإحاطة مدينة قلقيلية من جميع الجهات بالجدار العازل. يبلغ عدد سكانها 44*700 نسمة كلهم في الأسر ولا اتصال مع العالم الخارجي إلا عبر بوابة واحدة تستخدم للدخول والخروج معا تحت رقابة مشددة، كما حوصرت بعض القرى الأخرى كقرية حبلة ضمن الجدار العازل، وأخرى بين الجدار العازل و الخط الأخضر مثل عزون عتمة وغيرها. هذا تطلب اقتطاع الكثير من الأراضي العربية كما أثر على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، إذ أثر على العلاقة الاقتصادية والاجتماعية المتبادلة بين المدينة وقراها.


معالم محافظة قلقيلية

قلقيلية اسم كنعاني بمعنى الجلجالات. وكلمة جلجال تعني في المعجم الكنعاني الحجارة المستديرة وقد تحولت الجيم مع الزمن إلى قاف ، كما أطلق على قلعة يونانية اسم " قلقاليا". تقع قلقيلية عند السفوح الغربية لسلسلة جبال نابلس والطرف الشرقي لساحل البحر الأبيض المتوسط وعلى خط العرض 32.2 شمالاً وخط الطول 35.1 جنوبا".وينسب إلى قلقيلية العديد من العلماء. وجميع أهلها محافظين مسلمين عرب.


وهناك بعض المعالم الأثرية التي تدل على الجذور التاريخية لهذه المدينة تعود إلى العهد الروماني والعهود الإسلامية من أهمها:

صوفين: وهي منطقة شرق قلقيلية امتد إليها العمران وهي أعلى منطقة في قلقيلية.

خربة حانوتا: شمال قلقيلية تحتوي على صهاريج منقورة في الصخر وشقف فخارية ومدافن محفورة ومنها منحوت.

خربة النبي يامين: تقع جنوب غرب قلقيلية وتنسب إلى أحد أسباط بني إسرائيل.

النبي شمعون: شمال غرب المدينة وبها تلال أثرية وبقايا أبنية وبئر ماء.

الجامع العمري(مسجد عمر بن الخطاب):وبناء هذا المسجد من الأقواس الأثرية.

حديقة الحيوانات:- تأسست عام 1986م وهي معلم سياحي ووحيد من نوعه في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتقع شمال مدينة قلقيلية.

مقام النبي إلياس :- معلم ديني وأثري يقع في وسط قرية النبي الياس شرقي مدينة قلقيلية ، ويحتوي المقام على ضريح النبي إلياس وقد بناه السلطان الظاهر "جقمق" سنة 890هـ.

السرايا وشعار الدولة العثمانية:- معلم أثري تقوم عليه الآن مدرسة المرابطين ، وقد كان البناء الحالي يستخدم كسرايا في العهد العثماني ويلاحظ على واجهته شعار الدولة العثمانية ،ويقع في وسط مدينة قلقيلية.

البرك الرومانية:'وهي عبارة عن معلم أثري يعود إلى العهد الروماني ، ويقع في وسط قرية سنيريا ويتكون من ثلاث برك رومانية متوسطة الحجم.

مسجد حجه :معلم أثري ديني يعود إلى العهد المملوكي يقع في وسط قرية حجه، ويتكون من بيت للصلاة وساحة خارجية ومئذنة وضريح ومتوضأ.

أم البلابل: معلم أثري يقع شمال قرية كفر لاقف وهو عبارة عن كهف قديم.

ويوجد في قلقيلية العديد من المناطق والمعالم السياحية الأخرى، ولكن أغلبها بحاجة إلى إعادة تأهيل ، وتعتبر محافظة قلقيلية فقيرة بالآثار البارزة مقارنة بالمحافظات الفلسطينية الأخرى ،إلا أن ذلك لم يمنع الحركة السياحية فيها من النمو وخاصة السياحة الداخلية التي أخذت تنشط في السنوات الأخيرة بسبب جمال المنطقة ، فهي خضراء تكثر فيها الأحراش والبيارات عدا عن توفر الماء بكثرة ، وكذلك قرب مدينة قلقيلية من الخط الأخضر جعلها مركزاً تجارياً هاماً يتوفر فيه أنواع من التجارة "الأسواق" التي تفتقر إليها محافظات أخرى من "تجارة الأثاث المستعمل" وهذا جعلها تستقطب المتسوقين وبالتالي السائحين ، وقد ساهم في رفع الحركة السياحية في المحافظة وجود بعض المرافق السياحية مثل: حديقة الحيوانات التي تكاد تكون الوحيدة في الضفة الغربية وقطاع غزة وكذلك المنتزهات الكثيرة على مداخلها مثل منتزه المحترم، ومنتزة ومسبح العنتوري ، ومسبح الكروان ، ومنتزه بلدية قلقيلية ، وأخيراً وجود بعض الآثار كالمساجدالمملوكية والعثمانية وكذلك المقامات الإسلامية المتناثرة في قرى المحافظة

المؤسسات التعليمية والثقافية والخيرية

يوجد في مدينة قلقيلية جامعة القدس المفتوحة والتي تقدم العديد من البرامج الاكاديمية في درجة البكالوريوس ، كما يوجد فيها كلية الدعوة الإسلامية و التي تعتبر الوحيدة في الضفة الغربية التي تقدم خدماتها مجانا وتمنح درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية. بالإضافة إلى العديد من المدارس الحكومية و الخاصة للذكور والاناث و تشمل مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية بالإضافة إلى الروضات و المدارس الصناعية و مدرسة للصم والبكم. كما يوجد في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ومن الجدير بالذكر ان في قلقيلية مصنع للاطراف الصناعية و الذي يعتبر الوحيد من نوعه في فلسطين كما يوجد فيها العديد من النوادي الترفيهية و الثقافية .و يوجد أيضا فيها محطتان للبث التلفزيوني هما تلفزيون قلقيلية و تلفزبون بلدنا.

المناخ

قلقيلية شأن كل بقاع فلسطين مناخها مناخ حوض البحر المتوسط معتدل الحرارة صيفاً مائل إلى البرودة شتاء. وهناك تفاوت بسيط في درجات الحرارة بين منطقة وأخرى في فلسطين نتيجه اختلاف بعض العوامل الجغرافية كالارتفاع عن سطح البحر، القرب من الساحل وموقعها شمال أو جنوب فلسطين. فالمناطق الجبلية أقل حرارة وأكثر برودة من المناطق المنخفضة والأغوار، وكلما اتجهنا شمالاً كانت درجات الحرارة أقل. وقلقيلية تقع في المنطقة الوسطى من فلسطين وتبعد عن ساحل البحر الابيض المتوسط ١٤ كم وعلى ارتفاع يتراوح بين ٦٠ و٧٠ م. ولهذا كانت نسبة الرطوبة فيها مرتفعة نسبياً ودرجات الحرارة تفوق بعض مدن الداخل .

الزراعة و الصناعة

الزراعة : اهتم السكان بزراعة الحمضيات، حيث بلغت المساحة المزروعة 3638 دونماً، كما زرع السكان الحبوب والخضراوات والأشجار المثمرة مع العلم بأن قلقيلية فقدت معظم أراضيها الزراعية داخل خط الهدنة . الصناعة: مارس السكان عدداً من الحرف الصناعية كصناعة المواد الغذائية و زيت الزيتون ومنتجات الألبان والصابون والزجاج .


المراكز الطبية

مستشفى درويش نزال الحكومي .
مستشفى وكالة الغوث.
مستشفى الاقصى التخصصي .
الاغاثة الطبية الفلسطينية.
مستشفى لجنة زكاة قلقيلية.
الهلال الأحمر الفلسطيني.
مركز الخدمات العسكرية.
المركز الصحي (لجنة العمل الصحي) .
مركز الصحة.







رد مع اقتباس