أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق بعنوان: #
بهمش، ويهدف الهاشتاق إلى التعبير عن عدم اهتمام أهالي الخليل بإجراءات الاحتلال التعسفية بحقهم،
حيث لاقى تفاعلاً من قبل رواد موقع فيسبوك.
وكان فيديو انتشر أمس الجمعة لمسن خليلي يرد على جندي إسرائيلي ويوبخه، أثار جدلاً على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث قال المسن زياد أبو هليل للجندي عندما قال له إن الشبان يلقون الحجارة على الجنود: "بهمش خليهم يضربوا".
وكتب الناشط على شبكات التواصل الاجتماعي ضياء العدم: "ضابط في جيش الاحتلال: إن لم توقف الخليل عملياتها ضدنا سنغلق المدينة بأكملها ونفصل القرى عن بعضها البعض. الحج: بهمش خليهم يسكروا الطرق .الضابط: بقنصوا فينا يا حج. الحج: #بهمش خليهم يقنصو ... الحج زياد أبو هليل مختار الخليل قصة وطن".
أما حلا خلايلة كتبت: "#بهمش ويسكروا زي ما بدهم.. القفز رياضة حلوة والمشي بريح.. خاصة يوم الجمعة بعد المقلوبة.. آخرتكم تفتحوا الطريق".
وعلق سليمان السويطي على صفحته الشخصية : "أحلى هشتاق..#بهمش... صباح الخير يا وطني.. وصباح خاص لك يا أسد الميادين شيخ زياد ابن بلدة بيت عوا".
أما محمد أبو يامن فكان تعليقه على الهاشتاق "انتفاضة القدس مستمرة.. #شاهد إطلع مين بيرمي حجار يا حج،، #بهمش خليهم يضربوا.. جيش جبان"، فيما علق ناشط آخر "#بهمش والخليل بتقول يا رب".
فيما تضمن الهاشتاغ فيديوهات للعديد من الشبان الذين تفاعلوا من خلال رفع فيديوهات تتضمن آراء الشبان بالإجراءات التعسفية للاحتلال وعدم اكتراثهم لها، كما أن بعض هذه الفيديوهات نشرت ضمن قالب ساخر تأكيدا على أن الخليل لا تضعف أمام كل القمع الإسرائيلي، بالإضافة إلى تداول بعض الصور للحواجز وإغلاق الطرق في المدينة وكتابة هاشتاغ "بهمش" عليها.
وتميزت مدينة الخليل بأنها الأكثر اشتعالاً ورداً خلال "الهبة الجماهيرية" التي تشهدها الضفة المحتلة والقدس منذ مطلع أكتوبر الماضي حتى أطلق عليها اسم "عاصمة الغضب الفلسطيني"، بعد أن قدمت وحدها أكثر من ثلث شهداء الهبة كان آخرهم المسنة ثروت الشعرواي التي استشهدت أمس بأكثر من عشر رصاصات وهي زوجة الشهيد فؤاد الشعراوي الذي يعتبر من أوائل شهداء الانتفاضة الأولى.