هل جربت في خضم حدث معين أن تغمض عينيك للحظة ،تفصل احساسك بالدنيا،وتختلي بروحك،متذوقا مشاعر قلبك في لحظتها؟
كان لاحساسي في لحظتها طعم الفراولة والسكر
وكنت سعيدة ……نعم كنت سعيده
سعيدة لدرجة إني سمعت أطفال قلبي الخائفين في زمن ما،تخلوا عن خوفهم ،انطلقوا بعفويتهم،يقفزون فرحا ويصطفون في داخلي مؤدين رقصة جماعية مجنونه،تسمع صداها في نبرة صوتي وفي اشراق عيني ،وفي ابتسامتي التي تصل لآخر حدود الدنيا
أنا لي مكان بين النجوم
فوق السحاب
أغسل بألوان الفرح كل العذاب
علمتني حياتي أن:
أن أجمل السعادة تلك السعادة التي تكون تحقيقا لانجاز معين،يرد لطموحك اعتباره ولمشاعرك توازنها
وأن اجمل الحب ذاك الحب غير المشروط الذي يجعلهم يفرحون لك فرحة صادقة تبرق في نظرات عيونهم حولك
ولكن البارحة كان احساسي غريب،وكان لي أمنية:
تمنيت لو اغمض عيني،فتخزنتفاصيل هذه اللحظات بنجاحها،بخوفها،باحساسها،وبكل الحب حولها
تمنيت ان يكون لروحي ذاكرة كاميرا تلتقط الصور وتحفظها داخلي ،حتى اذا ما عكرت الدنيا من صفو الفرح ،يكون لي ذاكرة حب وسعادة اتصفحها وقت الحاجة
بداية اسبوع آخر
وأحد جديد
وصباح يرقص سعيد
واحساس يجعلني أتمنى لو افتح يدي لأحضن هذه الدنيا كلها
(^_^)
لربما اسميتموها فووووضى …. لكن هذا هو احساسي