بسب كثرة المهام التي تقع على عاتقنا وعدم قدرتنا للتصدي لها نقدم لكم هذه المعلومه
هناك أغذية تعزز قدرة الدماغ على الاستيعاب سواء الدراسه أو العمل أو القدرة على إنجاز الفروض التي يُكلف بها الفرد
هناك مجموعات من المغذيات تساعد على شحذ الدماغ وهي:
1- السكريات:
تعتبر السكريات الوقود الأول للدماغ، فالبروتينات والدهون تعطي طاقة، ولكن طاقتها ترتبط بإفراز مواد اخرى في الجسم تمنع من الوصول السريع للطاقة إلى الدماغ. ولذا فالسكريات هي المغذي الأفضل للدماغ. ولكن استهلاك السكريات المكررة يؤدي إلى البلادة!
فجميع المشروبات المحلاة سواء كانت عصيرا أو مشروبات غازية وأنواع الخبز الأبيض والمعجنات والمكرونة والأرز الأبيض هي سكريات مكررة تؤدي إلى خمول الذهن وبلادته لأنها توفر مصدر طاقة سريعة تنضب بسرعة مما يحرم الدماغ من الطاقة بعدها. فالمطلوب توفيره لتحفيز الدماغ هو تناول السكريات-النشويات المركبة التي توفر مقادير متوازنة من الطاقة تصل إلى الدماغ تدريجياً مثل الحبوب الكاملة غير المقشورة كالقمح والذرة والشعير الخ. والبقول والفواكه (بقشرها). وتوفير هذه الأطعمة للصغار في الصباح يتطلب بعض التحضير ولكن صحتهم تستلزم ذلك. وبالقليل من التخطيط تسهل المهام، فنقع البقول كالفول والعدس والفاصوليا الجافة وغيرها ثم سلقها ووضعها في البراد لتسخينها ثم تناولها في الصباح يسهّل الأمور. وتفاحة أو موزة في الصباح أفضل من ساندويتش جبن.
2-الدهون:
تمد الدهون، خاصة الغنية بالفسفور، الجسم بطاقة عالية تحفز القدرة على الانتباه وتعطي الشعور بالإشباع والاستقرار طوال اليوم. فتناول البيض مهم للصغار، وملء الكف من اللوز أو الجوز أو الفستق أو الكاجو (غير المملح أو المحمص) يؤدي نفس المهمة. وإضافة ملعقة او ملعقتين من زيت الزيتون البكر المعصور على البارد إلى طبق من الفول أو العدس يعطي الكفاية من الدهون النافعة للدماغ
3- الفيتامينات والمعادن:
فيتامينات ب المركبة مثل ب1 وَ ب3 وَ ب5 وَ ب6 وَ ب12 وفيتامين ج تساعد على التركيز والاستيعاب، كما تعطي المعادن مثل الزنك وحمض الفوليك والمغنيزيوم دفعات مهمة لحيوية الدماغ وإبعاد الرتابة والملل والاكتئاب عنه. وتوفير كل هذه المغذيات أمر سهل لا يتطلب ثقافة غذائية عالية، إنما يمكن الوصول إليه عن طريق الحرص على تقديم الأطعمة الكاملة غير المكررة للصغار لتمكينهم من الأداء الأفضل في المدرسة.