يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > منتدى الاسرة العربية > منتدى اطفال العرب
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-17-2011, 01:54 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي الغيرة عند الطفل وكيفية معالجتها


إنّ كثرة الأولاد ليست سبباً في شجار الإخوة فيما بينهم كما تتصور بعض الامهات الكريمات .. بل الغيرة أحد اهم اسباب

العراك بين أفراد الاسرة ... والغيرة من الامراض التي تدخل بيوتنا بدون إذن وتسلب راحتنا .. ولذا ينبغي الحرص على

سلامة صحة الطفل النفسية في السبع سنوات الاولى من عمره أكثر من الاهتمام بصحته الجسدية .. وكثير من الامراض

الجسدية التي تصيب الطفل في هذه المرحلة تكون نتيجة لسوء صحته النفسية .. والغيرة من الأمراض النفسية الخطيرة التي

تصيب الطفل في المرحلة الاولى من حياته نسبة الى غيرها من الامراض ، كالكذب والسرقة وعدم الثقة بالنفس .. فالغيرة

تسلب قدرة الطفل وفعاليته وحيويته كالسرطان للجسد.

ويمكن للوالدين تشخيص المرض عند أطفالهم من معرفة مظاهره ودلائله ... فكما إن الحمى دليل التهاب في الجسم ... كذلك

للغيرة علائم بوجودها نستدل عليها وفي السطور القادمة سنتحدث عن مظاهر الغيرة عند الطفل.

إنّ الشجار بين الاخوة من أبرز معالم مرض الغيرة... وكذلك بكاء الصغير لأتفه الأسباب، فقد نجده في بعض الاحيان يبكي

ويعلو صراخه لمجرد استيقاضه من النوم، أو لعدم تلبية طلبه بالسرعة الممكنة، أو لسقوطه على الارض ... أما العبث في

حاجات المنزل فهو مظهر آخر للغيرة التي تحرق قلبه وبالخصوص حين ولادة طفل جديد في الاسرة ... أما الانزواء وترك

مخالطة الاخرين فهو أخطر مرحلة يصل اليها المريض في وقت يتصور فيه الوالدان أنه يلعب ويلهو ولا يودّ الاختلاط مع

اقرانه، وإن له هواية معينة تدفعه الى عدم اللعب معهم، أو إنه هادئ ووديع يجلس طوال الوقت جنب والديه في زيارتهم

للآخرين .. ولا يعلم الوالدان ان الغيرة حين تصل الى الحد الاعلى تقضي على مرحه وحيويته تاركاً الاختلاط مع الآخرين

ومنطوياً على نفسه.

إن الغيرة وأي مرض نفسي أو جسدي لا بدّ أن يأتي عارضاً على سلامتنا، ولا يمكن أن يكون فطرياً... فالسلامة هي أصل

للخلقة وهي من الرحمن التي الزم الله بها نفسه عزّ وعلا ﴿ كتب ربّكم على نفسه الرحمة﴾ (الانعام : 54 )

والغيرة تبدو واضحة للوالدين في الطفل في مرحلته الاولى ... وتختفي مظاهرها (فقط ) بعد السابعة ، حيث يتصور الوالدان

ان طفلهما اصبح كبيراً لا يغار ، وهو خطأ .. فالطفل في المرحلة الثانية من حياته يقل اهتمامه واعتماده على والديه ويجد له

وسطاً غير الاسرة بين أصدقائه ورفاقه في المدرسة أو الجيران... ولا تنعكس مظاهرها الا في شجاره مع إخوانه في

الاسرة ... أما في المجتمع فله القسط الأوفر من آثار الغيرة التي يصاب بها الابناء.

أمّا أسباب الغيرة عند الطفل في المرحلة الاولى من عمره ، فهي كالتالي :

إنّ الكائن البشري صغيراً أم كبيراً، إمرأة أو رجلاً أسود أو أبيض .. يمتلك قيمة وجودية من خلال سجود الملائكة له ﴿وإذ قلنا

للملائكة اسجدوا لآدم﴾ (البقرة : 34) .

إضافة الى انّ كل المخلوقات جاءت لتأمين احتياجاته ومسخرة لخدمته ﴿ وسخر لكم ما في السموات وما في الارض جميعاً

منه﴾ ( الجاثية : 12 ).

وفي الحديث القدسي : ﴿يا ابن آدم خلقت الأشياء لأجلك وخلقتك لأجلي﴾.

وقيمة أخرى إنّه يحمل نفحة من روح الله بخلاف الكائنات الأخرى ﴿ فاذا سويته ونفخت فيه من روحي﴾ (ص : 72

ولأهمية وجود الكائن الإنساني اختصت به أحكام الاهية منذ ولادته، مثل حرمة قتله ووجوب دفع الدية حين تعرضه لأيّ أذى

مثل خدشه أو جرحه او جنونه ، وحتى الطريق الذي يسير فيه لا يجوز تعريضه للاذى فيه بأن ترمي الاوساخ فيه أو تقطع

الطريق عنه بسيارة أو حاجة ، حتى وقوفك للصلاة فيه... الى غير ذلك من الاحكام الشرعية التي تعكس لنا مدى اهتمام

الخالق بوجود الانسان ووجوب احترامنا له.

وحين يتعرض الطفل الى تجاهل الآخرين يبرز العناد كوسيلة دفاعية لما يتعرض له من أذى في عدم الاهتمام به ... كذلك حين

يهتم الوالدان بواحد ويتجاهلان الآخر .. ولقد رفض المربي الاسلامي هذا التعامل مع الابناء لأنه يزرع الحقد في قلبه لأفراد

أسرته وحتى لأبويه وللناس ... فلقد أبصر رسول الله (ص) رجلاً له ولدان فقبّـل أحدهما وترك الآخر ... فقال رسول الله

(ص) : (فهلا واسيت بينهما ) (من لا يحضره الفقيه : ج 3 باب فضل الأولاد).

هل تجب المساواة بين الابناء ؟

إنّ التربية الاسلامية ترفض من الابوين الاهتمام بطفل مقابل تجاهلهم الآخر .. ولكن لا بأس بالاهتمام بواحد او اكثر من

الابناء الآخرين مع عدم تجاهل أحد منهم .. والقرآن الكريم حين يتعرض الى قصة يوسف وإخوته الذين حقدوا عليه وألقوه في

البئر ، يقرّ انّ نبي الله يعقوب كان يهتم ويحب جميع أبنائه ولكنه يخص يوسف بنصيب أكبر لما يجد فيه من خير يفوق

إخوته ... تقول الآية الكريمة عن لسان إخوة يوسف : ﴿إذ قالوا ليوسف أحبّ إلى ابينا منّا﴾ (يوسف : 8).

ولم يقل إخوة يوسف إن أباهم ينفرد بحبّ يوسف دونهم ، لأن تفضيل الوالدين لطفل على آخر ـ مع عدم تجاهل أي أحد من

الابناء ـ يدفع بالجميع الى منافسة الطفل الذي اختص بالعناية في الميزة التي لأجلها اكتسب الأفضلية في قلب والديه .. وتجعل

الأبناء في حلبة السباق الى فعل الخير.

ويجدر بالآباء أن يمتلكوا الحكمة في الميزة التي بها يتّم التفضيل بين الابناء .. حين تكون للمعاني الحقيقية مثل الاستجابة لفعل

الخير والبرّ بالآخرين وامتلاك صفة الكرم والصبر على الأذى .. فمن الصحيح أن يغدق الوالدان الحبّ لطفل أهدى لعبته

المحبّبة لآخر مستضعف قبال إخوته الذين يحرصون على أشيائهم... إنّ هذا التفضيل يدفعهم الى منافسته في هذا الفعل .. طبعاً

التربية الاسلامية لا تشترط التفضيل ، بل تراه صحيحاً .. فعن أحد الرواة قال :

سألت أبا الحسن (ع) عن الرجل يكون له بنون ، أيفضّل أحدهم على الآخر ؟ قال (ع): (نعم لا بأس به قد كان أبي عليه

السلام يفضلني على عبد الله). (من لا يحضره الفـقيه : ج3باب فضل الأولاد).

إنّ بعض الأمهات حين يفضلن طفلاً على آخر لإمتلاكه صفة الجمال أو لأنه ذكر، فإن هذا النوع من التفضيل خطأ في

المنظور الاسلامي، ذلك لأنّ الجمال او الذكورة او غيرها من المعاني لايمكن التسابق فيها..

فلا يملك الطفل القدرة على أن يكون أجمل من أخيه الذي اكتسب الحظوة عند أبيه...وعندها لا يكون أمام الطفل إلاّ منفذ واحد

للخروج من أزمته النفسية وهو الغيرة والحقد على من حوله في الأسرة والمجتمع .. فعن مولى المتقين علي (ع) إنّه قال :

(ما سألت ربّي أولاداً نضر الوجه، ولا سألته ولداً حسن القامة، ولكن سألت ربي أولاداً مطيعين لله وجلين منه، حتى إذا

نظرت إليه وهو مطيع لله قرّت عيني). (البحار : 101 باب فضل الأولاد) .

المقارنة بين الأبناء :

إنّ استخدام الوالدين المقارنة بين الابناء اسلوب مزعج لهم.. فكما أن الزوجة تنزعج حين يطلب الزوج منها أن تكون مثل

الجارة ماهرة في إعداد الحلوى ... أو يزعجها أيضا تعنيفه لها رافضاً منها ان تكون مثل الجارة مهملة في ترتيب البيت ...

إضافة الى الآثار الأخرى من انكماشها وعدم ارتياحها من الطرف الآخر المقارن معها .. والطفل كذلك نفسيته مثل الكبير ،

فكما انّ المقارنة تزعج الأم وكذلك الأب ، فهي تزعجه هو أيضاً مع حالة من التوتّر تصيبه مقابل أخيه المقارن معه.. لذا

ينبغي على الوالدين عدم استعمال المقارنة بين الابناء بالمديح أو الذم .. مثل أن تقول الأم لصغيرها لماذا لا تكون مثل أخيك

الذي يحافظ على ملابسه دوماً، أو لا تبك وتكون مزعجاً مثل أخيك.

كيف نعالج الغيرة عند الابناء؟

إنّ معرفة الداء نصف الدواء، كما يقول الحكماء .. ولذا فمعرفة أسباب الغيرة تنفعنا كثيراً في العلاج حين نتوقى العوامل

المسببة للمرض.. إضافة الى أن أهم علاج للغيرة يتركز في إشباع حاجتهم للحب والحنان مع الاهتمام بوجودهم وهي نفس

الاسباب التي تدفعهم للعناد وعدم طاعة الوالدين .. فالغيرة والعناد قرينان حين يوجد أحدهما تجد الآخر .. وهي نتاج للعناد ..

ففي بادئ الأمر يكون الطفل معانداً لأسباب مرّت معنا .. فإذا لم يتم علاجه ، يتفاقم الأمر عليه ويصاب بمرض الغيرة فلا ينسى

الوالدان ان يسمّعاه كلمات الحب والاطراء والتقدير والمديح والاهتمام بوجوده.

وقد تثير الام الحديثة العهد بالولادة سؤالاً حول إمكانية توزيع الإهتمام على كل الأبناء في وقت يأخذ الرضيع كل اهتمام الأم

ووقتها نحن ننصح مثل هذه الأم التي حين تهتم برضيعها ، يقف الاكبر ينظر متالماً من الزائر الجديد الذي عزله عن والديه ..

أن تعالج الموضوع كما يلي :

1 ـ إشعار الطفل بأنّه كبير :

إنّ الام وهي ترضع صغيرها بإمكانها أن تتحدث مع الكبير قائلة : كم اتمنى أن يكبر أخوك ويصبح مثلك يأكل وحده وله

أسنان يمضغ بها ويمشي مثلك و.. و.. حتى أرتاح من رضاعته وتغييّر فوطته، ولكنه مسكين لا يتمكن من تناول الطعام او

السيطرة على معدته .

وتقول لطفلها الاكبر حين يبكي الرضيع وتهرع إليه : نعم جئنا اليك فلا داعي للبكاء .. إن أخاك سوف يعلمك أن تقول اني

بدل الصراخ والضجيج. وبهذه الكلمات وغيرها من التصرفات يمكن اشعاره بأنّه كبير. والصغير يحتاج الى هذه

الرعاية.

2 ـ لا تقولي له لا تفعل :

وحتى نجنبه الغيرة من الرضيع يحسن بالأم ان لا تقول للطفل الكبير لاتبك مثل أخيك الصغير.. أو لا تجلس في حضني مثل

الصغار .. أو لا تشرب من زجاجة الحليب العائدة لأخيك الصغير.

3 ـ إعطاؤه جملة من الإمتيازات :

لابدّ من إشعار الطفل بأنّه كبير وإنّ الإهتمام بالصغير لعجزه وعدم مقدرته إضافة الى اعطائه جملة من الامتيازات لأنّه

كبير .. فلا يصح الاهتمام بالوليد دون أن يحصل هو على امتيازات الكبار.. ولا بدّ من الحرص على إعطائه بعض الاشياء

لأنّه كبير، مثل أن تخصّـيه بقطعة من الحلوى مع القول له : هذه لك لأنّك كبير، ولا تعطيها لأخيك لأنّه صغير .. وهذه اللعبة

الجميلة لك لأنّك كبير، أمّا هذه الصغيرة فهي للصغير .. وكذلك يجب الحذر من إعطائه لعبة بعنوان انّها هدية له من أخيه

الوليد .. لأنّ هذا التصرّف يوحي له بالعجز عن تقديم هدية لأخيه مثلما فعل الاصغر منه .. وتزيد غيرته منه.

4 ـ إرفضي إيذاءه واقبلي مشاعره :

لابدّ ان تمنعي بحزم محاولة الطفل الكبير إيذاء أخيه الصغير بأن يرفع يده ليهوى بها عليه .. بأن تمسكي يديه أو الحاجة التي

يحملها لضربه .. ومع ذلك إمسكيه واحضنيه بعطف واحمليه بعيداً عن أخيه .. لأنّ الطفل بالحقيقة لا يريد إيذاء اخيه، ولكن

سوء تعامل الوالدين واهتمامهم بالرضيع دونه دفعه الى هذا الفعل .. لذا ينبغي على الام ان تمنع الاذى وتقبل مشاعره الغاضبة

عنده لأنه لا يملك القدرة على التحكم بها .

5 ـ الشجار بين الأخوة :

أمّا الخصام بين الاخوة .. فيمكن علاجه كالتالي :

يجدر بالوالدين عدم التدخل في الخلافات بين الابناء ... مادام التدخل لا فائدة مرجوّة منه بسبب الغيرة التي هي وقود النزاع

بين الاخوة والتي تحتاج الى علاج كما أسلفنا.. هذا إن كانت الخلافات لا تتعدى الإيذاء الشديد بأن يكسر أحدهما يد الآخر ..

أو يكون أحدهما ضعيفاً يتعرض للضرب الشديد دون مقاومة... إنّ الأفضل في مثل هذه الحالة إيقاف النزاع .. ولو إن عدم

تدخل الوالدين تنهي الخلاف بشكل أسرع ، ولكن لعل نفاد صبر الوالدين يجعلهم يتدخلون في النزاع ، وهنا يجدر بهم ان لا

يستمعوا الى أي احد من أطراف النزاع .. ولا الوقوف مع المظلوم او العطف عليه.. لأنّ الاستماع وابداء الرأي وابراز

العواطف لاحد دون آخر يزيد في الغيرة التي تدفعهم الى العراك .. كما يجدر بالوالدين عدم إجبار طفلهم الذي انفرد باللعب ان

يشارك اخوته الذين يريدون اللعب معه او بلعبته .. إنّ إجباره يولّد حالة الشجار فيما بينهم أيضاً.







رد مع اقتباس
قديم 03-17-2011, 04:53 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
دانية العجوري
عضو هام
 
الصورة الرمزية دانية العجوري
إحصائية العضو







 

دانية العجوري غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اشكرك على هذا الموضوع الرائع والهام
فهو مجموعة من النصائح المفيدة والقيمة
جزاك الله كل الخير
تحياتي لك







رد مع اقتباس
قديم 03-17-2011, 08:29 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*ريحانة*
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية *ريحانة*
إحصائية العضو







 

*ريحانة* غير متواجد حالياً

 


افتراضي





بارك الله فيك اخي الكريم على طرحك وعلى نصائحك المفيدة ولادراج طرق معالجة الغيرة عند الاطفال







رد مع اقتباس
قديم 05-22-2011, 05:15 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
زهرة الوطن
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية زهرة الوطن
إحصائية العضو






 

زهرة الوطن غير متواجد حالياً

 


افتراضي الغيرة عند الاطفال وكيفية التعامل معها !


الغيرة عند الاطفال وكيفية التعامل معها



ظهور الغيرة ينتج عن فقدان الطفل حب من حوله أو تصوره فقدان هذا الحب.وعند الأطفال هي مظهر طبيعي للنمو في الطفولة وليست مرضا ب هي الم داخلي عند الطفل وشعور بالمعانة نتيجة منافسة واقعية بينه وبين من يغار منه بهدف الفوز والسيطرة.والشعور بالغيرة مرتبط بنمو المشاعر والعلاقات وهو أمر طبيعي ومنتشر بين معظم الأطفال غير أنه كثيراً ما يتطرف هذا الانفعال ويطغى على الشخصية، وقد يكون سبباً من أسباب شقاء الطفل ويحول دون توافقه الاجتماعي.
ومن الملاحظ أن الغيرة إذا اشتدت عند المرء في صغره لازمته في كبره؛ فالطفل الغيور قد يصعب عليه أن يوثق صلاته مع أترابه، ويشعر بالخيبة والإهمال والضعف والظلم، فيرتكز حول ذاته بشدة، ويميل إلى العزلة وتجنب الآخرين، أو أن يسلك سلوكاً عدوانياً ليجذب إليه الأنظار
.




أسباب الغيرة:

جهل الوالدين في التعامل مع الأطفال هو السبب في تكريس الغيرة، وخاصة عندما يفاجأ هذا الطفل بأن أمه توجه عنايتها إلى إخوته الأصغر منه وتهمله، فينتابه الهم والقلق مما يزيد الأمر خطورة.

مقارنة الطفل بأخ أو أخت في التحصيل الدراسي أو في القدرات العقلية أو في المواقف السلوكية أو في المظهر الخلقي، خاصة إذا كانت هذه المقارنات تكرر وبشكل مستمر، فإن ذلك يثير الغيرة بين الأطفال على الرغم من أن الآباء لا يقصدون من ذلك إيقاع الضرر بأطفالهم. وهم بذلك لا يعلمون أن مثل تلك المقارنات تخلق مشاكل نفسية لدى أطفالهم، مما يؤدي إلى عدم الثقة بالنفس ويؤثر على توافقهم النفسي والاجتماعي داخل محيط الأسرة وخارجه.

ومن أهم أسباب الغيرة، التي تلعب دورها وبشكل أساسي في حياة الطفل تلك النزاعات والتوترات بين الأبوين، وخاصة إذا كانت تحدث أمام الأطفال مما ينعكس سلباً على حياتهم.

وقد يعبر الطفل عن غيرته باللجوء إلى بعض الحيل الدفاعية، التي من خلالها يعوض ما فقده من حب أو ثقة من أبويه، ويظهر ذلك من خلال تبوّله غير الإرادي، أو إظهار تخوفه من أشياء معينة أو التمارض في بعض الأحيان، أو امتناعه عن تناول الطعام، مما يؤدي إلى نقص في الوزن وضعف في الصحة، مما يقلق الأهل إلى حد كبير.



علاج الغيرة عند الاطفال


- تجنب الاهتمام الزائد بالذكور على حساب الإناث، وعدم إعطاء الذكور امتيازات، وتفضيلهم على الإناث، لأن ذلك يثير الغيرة في نفوس البنات، ويخلق شعوراً بأنها الأضعف أو الأقل حظاً عند والديها.

- تجنب المقارنة بين الأبناء ومدح أحدهم على حساب الآخر بسبب الاختلاف في الهيئة الخلقية، أو في التفوق المدرسي أو السلوك أو في الجنس.

- عدم المبالغة في توجيه المزيد من الرعاية للمولود الجديد، وإهمال الطفل الأكبر، فالمسألة مسألة موازنة، وإعطاء كل طفل حقه من الرعاية والاهتمام.

إذا يجب علينا أن ندرك أن الأطفال هم اللبنة التي يقوم عليها بناء المجتمع في المستقبل فيجب علينا أن نحسن تربيتهم، ونكوّن شخصيتهم، ونغرس فيهم حب الآخرين، والتعاون ضمن نطاق الأسرة، وأن نتفادى تكريس المظاهر السلبية في نفوسهم لكي يكونوا أولاداً صالحين
.








رد مع اقتباس
قديم 05-22-2011, 05:30 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
دانية العجوري
عضو هام
 
الصورة الرمزية دانية العجوري
إحصائية العضو







 

دانية العجوري غير متواجد حالياً

 


افتراضي


بارك الله فيكِ غاليتي
وبطرحكِ القيم
دمتي بحفظ الباري
وجزاكِ الله خير الجزاء
وجعلها في ميزان حسناتكِ







رد مع اقتباس
قديم 05-23-2011, 02:09 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اختى زهرة وطن موضوعك مفيد و اتمنى ان يقراه كل الاباء لمصلحة ابناءهم







رد مع اقتباس
قديم 05-23-2011, 12:44 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*ريحانة*
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية *ريحانة*
إحصائية العضو







 

*ريحانة* غير متواجد حالياً

 


افتراضي


بارك الله فيك اختي زهرة الوطن

موضوع هام وارغب بان اضيف رابط لموضوع مشابه تم طرحه سابقا هنا حتى تعمّ الفائدة المرجوة من الطرح

http://ajoortoday.com/vb/showthread....C7%D8%DD%C7%E1


تقبلي مروري







رد مع اقتباس
قديم 05-23-2011, 10:10 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
زهرة الوطن
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية زهرة الوطن
إحصائية العضو






 

زهرة الوطن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية العجوري [ مشاهدة المشاركة ]
بارك الله فيكِ غاليتي
وبطرحكِ القيم
دمتي بحفظ الباري
وجزاكِ الله خير الجزاء
وجعلها في ميزان حسناتكِ




نورتي يا غاليه
لا تحرميني من روعة تواصلك
كل الشكر لكِ








رد مع اقتباس
قديم 05-23-2011, 10:12 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
زهرة الوطن
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية زهرة الوطن
إحصائية العضو






 

زهرة الوطن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م .نبيل زبن [ مشاهدة المشاركة ]
اختى زهرة وطن موضوعك مفيد و اتمنى ان يقراه كل الاباء لمصلحة ابناءهم



أهلا بحضورك الألق أخ نبيل
أتشرف دوما بعطر وجودكِ
لروحك طوق من الياسمين








رد مع اقتباس
قديم 05-23-2011, 10:14 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
زهرة الوطن
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية زهرة الوطن
إحصائية العضو






 

زهرة الوطن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ريحانة* [ مشاهدة المشاركة ]
بارك الله فيك اختي زهرة الوطن

موضوع هام وارغب بان اضيف رابط لموضوع مشابه تم طرحه سابقا هنا حتى تعمّ الفائدة المرجوة من الطرح

http://ajoortoday.com/vb/showthread....C7%D8%DD%C7%E1


تقبلي مروري



الغالية ريحانه
أشكركِ من قلبي على جمال تواجدكِ
لروحكِ اكليل من الورد
ولقلبكِ ضياء من الفرح








رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:58 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009