اسعد صباحكم اخواني واخواتي في هذا المنبر الحبيب بالحقيقة استفزتني تلك الصور للقمامة والكارثة البئية التي تعيش بيننا الان في تجمعاتنا السكانية المكتظة بسكان ومن المسؤول هل هي وكالة الغوث ام هم المواظفين وهل كانت الاعتصامات في القطاع الحكومي مثل اعتصامات الوكالة ومن يدفع الثمن هل هم ابناء المخيم ام هم المواظفين ام الوكالة التي تعاني من عجز في الميزانية اين مؤاطن الخلل لاننا وبكل صراحة اذا تواجهنا الى اخواننا العاملين بالوكالة نجدهم على حق وايضا اذا توجهنا الى ابناء المخيم نجدهم ضحية واذا اصغينا الى مبررات وكالة الغوث نجدها مقنعة لاننا لسنا في الصورة الحقيقية ولكن اليست الوكالة هي الجهة المسوؤلة امام الجميع للعناية بشوئننا لماذا لا يوجد بديل بشكل موقت فقد سائلت احد الاطباء الذين يعملون بالموسسة التي اعمل بها بالمخاطر المستقبلية لهذه المشكلة فقال لي على مستوى التاخر في نقل النفيات فانها تتحلل وخصوصا النفيات الحيوانية وبقاية الطعام لتنشر امرض خطيرة جدا ولا يقتصر الامر الى هذا الحد بل يتعدى جميع الاحتياطات فالقطط والحشرات والهواء تنقل الفيروسات الى عقر بيوتنا واذا وصلنا الى هذا الحد من سيكون المسوؤل من اغلاق المراكز الصحية التي تعنى بصحة ابناء الشتات ولماذا لا يتم نقل النفيات على الاقل لتلاشي هذه المشكلة الوكالة تضغط على كوادرها وترمي الكرة بملعبهم لتحملهم المسوؤلية والضحية هم السكان الايوجد من يسال الاخوة المسوولين بالوكالة لايجاد الحلول ام ان ابناء المخيمات في هذه المسائل ينفصلون عن النسيج الاجتماعي في هذا المجتمع واين نوابنا المحترميين من هذه المسالة كلما سالت احد المسوولين يقول انهو شائن داخلي لا نستطيع ان نتدخل فيه وكائن هذه التجمعات لاتعنهم الا بمواسم عزيزة وقريبة نحن الان اخواني على المحك ليس فقط لاجل هذه المشكلة ولكن الوكالة مقصرة في رفد الكوادر وتعزيز الثقة بينها وبينهم وذلك ينعكس علينا نحن فمن النقص الحاد في عدد عمال النظافة الى نقص الادوية الى المعاملة السئية التي يتعامل بها اهلنا عند المرجعات الصحية وهناك تقارير تشير بهذا التقصير والسبب انا الكادر الطبي لايستطيع ان يستوعب الاعداد الهائلة من المراجعيين وذلك ليس عذر لان المراجع يجب ان يعامل بكل لطف وانسانية وخصوصا الكبار بسن فقد لحظت ذلك شخصيا كيف هي المعاملة في عيادات الوكالة فهناك تقصير من الوكالة بحق الموظفيين في رفد وتعزيزالكوادرلتتمييز بالخدمة فالموطف واقف عند راتب معيين لم يراعي غلاء المعيشة فكان موظف الوكالة محسود ايام زمان مقارنة بالحوافز الادخارية ولكن الان مقارنة بموظف الحكومة الذي تحت ضغط اقل اصبح موظف الحكومة مقارنة اصبح افضل وانعكس هذا على خدمات الوكالة فاذا اردت ان تحافظ على الرقي بالخدمات عليك ان ترفد الكوادر وتعززنقاط القوة وتحول نقاط الضعف الى قوة وهذا ما وقعت به الوكالة لم تعزز وتحافظ على نقاط القوة التي اصبحت نقاط ضعف وعلى النقيض في الطرف الاخر وكما نلاحظ ان الحكومة اصبحت تقطف ثمار العطاء من كوادرها وخصوصا في الجانب الصحي وعيادة الوكالة اذا قرانتها بمركز صحي شامل يخدم خمسة الاف شخص نجد ان المركز الصحي الحكومي للاسف متساوي بالكوادر والاحتياجات وذلك عبر دراسات اجريت على يد خبراء دوليين فاين انتم يامن لانركم الا بزيارة ذلك الوفد او ذلك الزائر الكريم الذي يريد ان يتبرع الى المخيمات فاين تلك المساعدات لماذا لا يتم تحسين اوضاع كوادركم لماذا هناك من يقبضون الاف الدنانيير وهم قابعون بالمكاتب لاستقبال لماذا هناك فساد مستفحل وادارة عشوائية لا تهتم الا بمصالح الموظف الدبلوماسي اين قوانيينكم التي تسري على الكبير قبل الصغير ولماذا هناك خطوط حمراء الايوجد لدينا من هو اكفى منهم وبعشر راتبهم الوكالة تقول ان هناك عجز بالميزانية فلماذا لا يتم الاستغناء عنهم وتبدلهم بمواظفيين محليين وهنا فرق الراتب يتم توزيعه على من انحنت ظهورهم ليظهر ذلك المسؤول بصور والاحتفالات فقط وماهي رايحة الاعلينا وحسبي الله ونعم الوكيل على من تجبر فينا