يوم القدس العالمي" يُوحّد المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين لنُصرة مدينتهم
خاص ـ فلسطين المحتلة
أربعة وأربعون عاماً مرت على إكمال احتلال الصهاينة للمدينة المقدسة؛ وهي سنوات أعادت خلالها الثورة الإسلامية في إيران الاعتبار لهذه القضية الهامة والحساسة عبر يوم عالمي لنصرة القدس في كل آخر جمعة من شهر رمضان المبارك. وحمل عام 2012 بعداً إضافياً داخل فلسطين المحتلة على صعيد التعاطي مع هذا اليوم التضامني؛ إذ تشير المعطيات الميدانية والتقارير الصادرة عن هيئات مناهضة للكيان إلى تسارع وتيرة الحرب التهويدية داخل القدس؛ بالتزامن مع تصعيد عمليات تشريد ساكنيها؛ في مسعى لإحكام القبضة عليها وجعلها عاصمة أبدية لـ"إسرائيل"؛ وفق ما يأمل ويزعم قادة العدو.
موقع "الانتقاد" وفي أجواء المُساندة العالمية للقدس، رصد جانباً من رسائل الصمود الفلسطينية، حيث أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" على لسان القيادي فيها خضر حبيب أنه لا شرعية للاحتلال في هذه المنطقة، كما أنه لا شرعية له في المدينة المقدسة أو أي من بلداتها، مشدداً على ضرورة تكاثف الجهود، وتوحيد الطاقات العربية والإسلامية في سبيل اجتثاث الكيان بصورة تامة، وإعادة الاعتبار للأمة ومقدساتها.