ذكية أنت
عرفت إذابة الجليد بنعاس الجفون
و بالإشتعال المستتر نفسه
تنطقين بلغة رموش الشفرات الحادة،
فن إحترافك لا قيود تجزره
تراوح أفكارك بين شغف الإنتصار ،
و تشرين ثقافة إبتداع إلإجتذاب،
تنونين الإنفعال، تسمرين الليل،
تعطيش النهار و إحتراف تملك القدر
كم ذكية أنت....
محال إحتضان خيالك من الخلف،
لا تمعنين في جمل الحب الهاربة،
تخنقين العشق الكاذب المقصود،
و ما يعيق إرتداء رغباتك من أطياف
يتقلدك دهاء جهنمي في عذوبة الأداء
دهاءك يذيب الفحولة برقص الأنامل
تعيدين دوما النظر في رسم الإنجذاب
تتطلعين لمغامرة يطاح بها العظماء
و من لا يمتطي إلا صهوة الصعاب،
من يسرج إلى قوس قزح
فارس الضباب،
من يفضل العوم في صهر الجليد
أه من ذكائك.. كم أعشقة... و لكن
عليك الإمعان في أقطارك الست
فلا ذكاء يحرقني منك...
و أنا من يمنحك ديمومة النجاح
أنظري إلى قلب مفعم بإمرأة
هي أنت..تجذبين الشفاه ...
لتعبران بمحاذاة شفاهك ببطئ
و بإثارة مدروسه دون تقبيل،
مقلدك يدعوها للطواف حوله
دون ملامسة... فيلحن إيقاعا
تنهده فقط آلآت عزف محترفة
فهل تمنحيني سيدتي شرف
إشغار مدرسة ذكائك لوحدي
د.خالد بنات / لندن 15.02.2011