يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > الاقسام الفلسطينية > قسم رجالات فلسطين
قسم رجالات فلسطين كل ما يتعلقوعشائر ورجالات فلسطين
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-2013, 12:44 AM رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


94-خالد مهنا





الكاتب والصحفي الفلسطيني: خالد أحمد مهنا
مواليد 13 آذار، مارس 1958
مكان الميلاد (المدينة، والدولة): أم الفحم، فلسطين المحتلة عام 48
العنوان الحالي (المدينة، والدولة): أم الفحم
التخصص الجامعي: ماجستير شريعة
اسم الجامعة، والدولة التابعة لها: جامعة الخليل-فلسطين
سنة التخرج: 1981
التخصص الأدبي: شاعر وأديب وكاتب صحفي
الكتب والمؤلفات:

الكتاب الأول:
نوع الكتاب: كبير السحرة في ثوب معاصر
مكان صدوره: جنين
تاريخ صدوره: 1996
الناشر: مركز الدراسات المعاصرة
شكل الكتاب: ورقي
عدد الصفحات: 320 الكتاب الثاني:
اسم الكتاب: اشراقات في عقد الاخوة
نوع الكتاب: أدب
مكان صدوره: أم الفحم
تاريخ صدوره: ا1998
الناشر: مركز الدراسات
عدد الصفحات: 235







رد مع اقتباس
قديم 01-03-2013, 12:45 AM رقم المشاركة : 112
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


95- سامية عياش





الكاتبة: سامية مصطفى عياش
مواليد السابع من كانون أول، ديسمبر ١٩٨٥
مكان الميلاد (المدينة، والدولة): الزرقاء- الأردن
العنوان الحالي: دولة الإمارات العربية المتحدة - مدينة العين
الجنسية الأصلية: فلسطينية
التخصص الجامعي: أحياء – فرعي تكنولوجيا حيوية
اسم الجامعة، والدولة التابعة لها: جامعة النجاح الوطنية- نابلس- فلسطين
سنة التخرج: 2008
الشهادة الجامعية: بكالوريوس
حصلت على جائزة الإبداع الكبرى من جامعة النجاح الوطنية عام ٢٠٠٦ عن أفضل قصة عن الحواجز الإسرائيلية.
عضو اتحاد الكتاب في الشارقة.
تنشر في كثير من المواقع الإلكترنية: مجلة ديوان العرب، مجلة أوكسجين، مجلة فلسطين الشباب، موقع القصة العربية، موقع دروب، الموقع الفلسطيني الفيصل، وإسلام اون لاين، وغيرها من المواقع

============
فيروز تكذب علينا!

٢٦ أيار (مايو) ٢٠١١بقلم سامية مصطفى عياش


لا بدّ من سؤال أحد أولا. أقول لنفسي، وأسأل كُثرا: أيهما يحب الآخر أكثر، هي أم هو؟ أسأل وأنا أتابع فيروز في أغنيتها التي تكتب فيها اسم حبيب ما، وتتحسّر: «ليش دخلك ليش!»
دوما كنت أظن أن حسرتها لم تأتِ في محلّها، أن عليها أن تطلق بسمة ربما لتواري ضحكة أكبر، بفرح الحب الذي يتغلغل في العظم، كخليط الذهب والنحاس، وربما، ولأنني بدأت أميل للوحشية، فستأتي صورة فرح متغلغل، كالغرغرينا في رجل مصاب بالسكري، ولن أتحدث عن الفوارق!
لماذا قالت فيروز: «ليش دخلك ليش!»؟
ماذا يعني أن تكتب بنت اسم الحبيب على الجدران العتيقة، فيُحفر الاسم، بقدرة الجدار في الاحتفاظ بالمحفور، تكتبه مرة واحدة، وربما تنسى، ولن تعاود كتابته مرة أخرى حين تجده محفورا وانتهى. بينما يكتب «هو» الاسم على الطريق، على الرمل، فعل ربما يتكرر، فعل حِراك، أتخيله يمشي عند شاطئ البحر، ويرسم الاسم بقدمه، يتحرّك كل الجسد، يرقص في فعل معاش. يبقى اسم الرجل محفورا، أي نعم، على الجدران العتيقة، صحيح، لكن السؤال الأجدى: هل يعني هذا أنه بقي في ثنايا القلب؟
وبعد؟
في المقطع الثاني، تأتي البنت وتحكي للناس، طبيعة بشرية ترضخ لتناقل الحكايات، وخوض لا ينتهي، فيصبح الاسم على الألسن، رد فعل يناسب الفعل.. حب امرأة طائشة –مراهقة ربما-تسعى بكل جهد لأن يظهر، يُعلَن، ينتمي للمكان والزمان، بهاجس مُلحّ في الفقد.. و"هو"؟ يحكي للماء، ليس أي ماء، بل لنبعه، يقرأ "آيات شوقه" على نبع الماء، كما تقرأ أمي "آيات القرآن" على ماء زمزم وتسقيني، وهي تكرر: في فراغات الماء، يغوص الكلام، اقرأ عليه، ولمّا تشربيه يدخل جسدك كله، ويطهرك.
إنه يقرأ فيصبح كل الماء باسمها، الناس كلها تشرب من نبع عرف الاسم، فاستقر في الجوف، ولم تدرك عقولهم أي سرّ يكبر في أحشائهم، فلا يتمكنون من تناقله، يبقى سرا، يولد ويكبر، ويطوى في الجسد.
يترسب اسمه ظاهريا، بين الكلام، لكن اسمها يبقى في الباطن، في العمق، ولو لم تعلم!لماذا تسأل فيروز إذا: "ليش دخلك ليش"؟
يهديها وردة، الرمز، والرحيق، والروح، فتفرح.. هي الأنثى، تضعها في الكتاب، على الوسادة أو فيها – مع فعل "زرع" حيث الخصوبة والنمو والخضرة وتشبث الجذور في عمق الأرض- فرح لذيذ، لكنها بالمقابل، تهديه مزهرية ورد، لا يداريها حسب الأغنية، لا يعتني بها، وتضيع الهدية! هل هذه المزهرية بورودها الكثيرة تعكس شدة حب، أم هي كثرة مجانية؟ زهور المزهريات قابلة- سريعا- للعطب أو التلف، ولا جذور لها، لأن أرضها الماء، عادة ما أهدي زهرا كثيرا لشخص "تلف" في داخلي، بينما أهدي وردة واحدة بتلقائية البدايات وأملها!
فهل أخبر رجل بهذه الرقة فتاته أن الهدية ضاعت؟! لن أصدق هذا أبدا، لا أصدق الأغنية وفيروز، فيروز تكذب علينا، صوتها كان متقافزا في الأغنية، خفيفا، متهيئا للطيران، رغم أن الهدية ضاعت كما تتوهم، وأنها بقيت تكرر: "ليش دخلك ليش"!هي أم هو؟
من يحب الآخر أكثر؟







رد مع اقتباس
قديم 01-03-2013, 12:54 AM رقم المشاركة : 113
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


96- مي زيادة

مي زيادة (11 فبرابر 1886 - 17 أكتوبر 1941)، شاعرة وأديبة ومترجمة لبنانية/ فلسطينية

ولدت في الناصرة كانت تتقن ست لغات ومنها الفرنسية و الألمانية و الإنجليزية والايطالية، وكان لها ديوان باللغة الفرنسية وهي الأبنة وحيدة لأب من لبنان وأم فلسطينية أرثوذكسية. تلقت دراستها الابتدائية في الناصرة والثانوية في «عينطورة» بلبنان وفي عام 1907، انتقلت مع أسرتها للإقامة في القاهرة. ودرست في كلية الآداب وأتقنت اللغة الفرنسية والإنكليزية والإيطالية والألمانية ولكن معرفتها بالفرنسية كانت عميقة جداً ولها بها شعر. وهناك في القاهرة، عملت بتدريس اللغتين الفرنسيةوالإنجليزية وتابعت دراستها للألمانية والإسبانية والإيطالية. وفي الوقت ذاته، عكفت على إتقان اللغة العربيةوتجويد التعبير بها. وفيما بعد، تابعت دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة.
وفى القاهرة، خالطت الكتاب والصحفيين، وأخذ نجمها يتألق كاتبة مقال اجتماعي وأدبي ونقدي، وباحثة وخطيبة. وأسست ندوة أسبوعية عرفت باسم «ندوة الثلاثاء»، جمعت فيها للعشرين عامًا صفوة من كتاب العصر وشعرائه، :
إن لم أمتع بمي ناظري غداًأنكرت صبحك يايوم الثلاثاء.
أما قلبها، فقد ظل مأخوذًا طوال حياتها بجبران خليل جبران وحده، رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة. ودامت المراسلات بينهما لعشرين عامًا من 1911 وحتى وفاة جبران بنيويورك عام 1931. واتخذت مراسلاتها صيغة غرامية عنيفة وهو الوحيد الذي بادلته حباً بحب وإن كان حباً روحياً خالصاً وعفيفاً. ولم تتزوج على كثرة عشاقها.
نشرت مقالات وأبحاثا في كبريات الصحف والمجلات المصرية مثل «المقطم»، «الأهرام»، «الزهور»، «المحروسة»، «الهلال»، «المقتطف». أما الكتب، فقد كان «باكورة» إنتاجها في عام 1911ديوان شعر كتبته باللغة الفرنسية وأول أعمالها بالفرنسية اسمها «أزاهير حلم» ظهرت عام 1911العربيةمن اللغات الأمانية والفرنسية والإنجليزية وفيما بعد صدر لها «باحثة البادية» عام 1920، «كلمات وإشارات» 1922، «المساواة» «ظلمات وأشعة» 1923، «بين الجزر والمد1924، «الصحائف» عا1924وفى أعقاب رحيل والديها ووفاة جبران خليل جبران تعرضت لمحنة عام 1938، إذ حيكت ضدها مؤامرة دنيئة، وأوقعت إحدى المحاكم عليها الحجر، وأودعت مصحة الأمراض العقلية ببيروت. وهبّ المفكر اللبناني أمين الريحاني وشخصيات عربية كبيرة إلى إنقاذها، ورفع الحجْر عنها. وعادت إلى مصر لتتوفي بالقاهرةفي 17 أكتوبر1941
أتمت دروسها في لبنان ثم هاجرت مع أبيها إلى القاه. نشرت مقالات أدبية ونقدية واجتماعية منذ صباها فلفتت الأنظار إليها. كانت تعقد مجلسها الأدبي كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع وقد امتازت بسعة الأفق ودقة الشعور وجمال اللغة.
عانت الكثير بعد وفاة والده عام 1929و والداتها عام 1932 وقضت بعض الوقت في مستشفى للأمراض النفسية وذلك بعد وفاة الشاعر جبران خليل جبران فأرسلها أصحابها بإرسالها إلى لبنان حيث يسكن ذووها فأساؤوا إليها وأدخلوها إلى «مستشفى الأمراض العقلية» مدة تسعة أشهر وحجروا عليها فإحتجت الصحف اللبنانية وبعض من الكتاب والصحفيين يحتجون بعنف على السلوك السيء من قبل ذويها تجاه فنقلت إلى مستشفى خاص في بيروت ثم خرجت إلى بيت مستأجر حتى عادت لها عافيتها وأقامت عند الأديب أمين الريحاني عدة أشهر ثم عادت إلى مصر.
عاشت صقيع الوحدة وبر دة هذا الفراغ الهائل الذي تركه لها من كانوا السند الحقيقي لها في الدنيا. وحاولت أن تسكب أحزانها على أوراقها وبين كتبها. فلم يشفها ذلك من آلام الفقد الرهيب لكل أحبابها دفعة واحدة.
فسافرت في عام 1932 إلى إنجلترا أملاً في أن تغيير المكان والجو الذي تعيش فيه ربما يخفف قليلاً من آلامها. حتى السفر لم يكن الدواء. فقد عادت إلى مصر ثم سافرت مرة ثانية إلى إيطاليا لتتابع محاضرات في «جامعة بروجية» عن آثار اللغة الإيطالية. ثم عادت إلى مصر. وبعدها بقليل سافرت مرة أخرى إلى روما ثم عادت إلى مصر حيث استسلمت لأحزانها. ورفعت الراية البيضاء لتعلن أنها في حالة نفسية صعبة. وأنها في حاجة إلى من يقف جانبها ويسندها حتى تتماسك من جديد.
توفيت التي كانت الزهرة الفواحة في روضة الأدب العربي الحديث في مستشفى المعادي بالقاهرة بعمر 55 عاماً. وقالت هدى شعراوي في تأبينها «كانت مي المثل الأعلى للفتاة الشرقية الراقية المثقفة». وكتبت في رثائها مقالات كثيرة بينها مقالة لأمين الريحاني نشرت في «جريدة المكشوف» اللبنانية عنوانها «انطفأت مي».
من أشهر أعمالها

  • كتاب المساواة.
  • باحثة البادية.
  • سوانح فتاة.
  • الصحائف.
  • كلمات وأشارات.
  • غاية الحياة.
  • رجوع الموجة.
  • بين الجزر والمد.
  • الحب في العذاب.
  • ابتسامات ودموع.
  • ظلمات وأشعة.
  • وردة اليازجي.
  • عائشة تيمور.
  • نعم ديوان الحب






رد مع اقتباس
قديم 01-03-2013, 12:59 AM رقم المشاركة : 114
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


97- ابراهيم عوض الله الفقيه





الكاتب الفلسطيني إبراهيم ذيب الفقيه المعروف باسم إبراهيم عوض الله الفقيه
ولد في 21 أيلول عام 1946 في صوبا في فلسطي
مقيم الآن في الأردن.
حاصل على شهادة ليسانس آداب من جامعة بيروت العربية، فرع الإسكندرية في مصر عام 1971 باللغة العربية.
التخصص الأدبي: قاص وروائي وباحث
عضو رابطة الكتاب الأردنيين.
الكتب والمؤلفات:

الكتاب الأول:
اسم الكتاب: الهذيان
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ): رواية
مكان صدوره: بيروت/ لبنان
تاريخ صدوره: 1975م
الناشر: دار الزهراء
شكل الكتاب: ورقي
عدد الصفحات: 173 صفحة
[الكتاب الثاني:
اسم الكتاب: القربان
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ): مجموعة قصصية
مكان صدوره: عمان/ الأردن
تاريخ صدوره: 1990
الناشر: دار عمار
شكل الكتاب (ورقي، إلكتروني): ورقي
عدد الصفحات: 128 صفحة
[الكتاب الثالث:
اسم الكتاب: وما زال للصبار روحاً
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ): رواية
مكان صدوره: عمان/ الأردن
تاريخ صدوره: 1993م
الناشر: دار النهضة
شكل الكتاب: ورقي
عدد الصفحات: 207 صفحات
[الكتاب الرابع:
اسم الكتاب: الصمت المعبر
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ): رواية
مكان صدوره: عمان/ الأردن
تاريخ صدوره: 1996
الناشر: دار عمار
شكل الكتاب (ورقي، إلكتروني): ورقي
عدد الصفحات: 116 صفحة
[ الكتاب الخامس:
اسم الكتاب: صوبا – إحدى قرى فلسطين المدمرة عام 1948م – في منطقة القدس
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ): تاريخ – تاريخ وطن وحياة قرية
مكان صدوره: عمان/ الأردن
تاريخ صدوره: 1996م
الناشر: جمعية صوبا التعاونية
شكل الكتاب: ورقي وإلكتروني
عدد الصفحات: 292 صفحة
[الكتاب السادس:
اسم الكتاب: جذور في طريق التحرير
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ): رواية
مكان صدوره: بيروت/ لبنان
تاريخ صدوره: 1974
الناشر: دار الزهراء
شكل الكتاب: ورقي
عدد الصفحات: 360 صفحة
[الكتاب السابع:
اسم الكتاب: الخريف واغتيال أحلام
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ): رواية
مكان صدوره: عمان/ الأردن
تاريخ صدوره: 1996م
الناشر: دار النهضة
شكل الكتاب (ورقي، إلكتروني): ورقي
عدد الصفحات: 208 صفحة
[ الكتاب الثامن:
اسم الكتاب: الأرض الحافية
نوع الكتاب (شعر، قصة إلخ): رواية
مكان صدوره: عمان/ الأردن
تاريخ صدوره: 1999م
الناشر: دار الينابيع
شكل الكتاب (ورقي، إلكتروني): ورقي
عدد الصفحات: 202 صفحة
[الكتاب التاسع:
اسم الكتاب: نوافذ الغضب
نوع الكتاب: رواية
مكان صدوره: عمان/ الأردن
تاريخ صدوره: 2001م
الناشر: دار الحرية ودار الينابيع
شكل الكتاب: ورقي
عدد الصفحات: 192 صفحة
[ الكتاب العاشر:
اسم الكتاب: ظمأ السنابل
نوع الكتاب: رواية
مكان صدوره: عمان/ الأردن
تاريخ صدوره: 2007م
الناشر: دار اليازوري
شكل الكتاب: ورقي
عدد الصفحات: 144 صفحة

==============

الجذور

إبراهيم عوض الله الفقيه


تجمّع أبناء عائلة الشيخ غانم، واندفعوا بقوة نحو أرضهم، تصدى لهم الجنود وأوقفوهم قرب الأسلاك الشائكة، لم يتراجعوا، حفروا قبوراً جماعية لموتاهم وشهدائهم سلفاً، وراحوا يرقبون المستوطنين بغضب وقهر، وهم يقيمون صلواتهم وشعائرهم الدينية بشعورهم وسوالفهم الطويلة وقبعاتهم السوداء حول القبر المغروس قرب جذع الزيتونة الفلسطينية.. صرخ حمدان:
هذا جنون، هذا قبر أبي..

لم يستمعوا له.. وطغى صوت أحد كهنتهم على صوته يقول أن حلمه تحقق بعد أن عثر على قبر نبي اليهود الصالح "رعنان" المدفون في هذه البقعة المقدسة، والذي ورد ذكره في التوراة.. وراح يعد الحجارة الصغيرة التي تحيط بالقبر الذي درس منذ زمن.. تعالت أصواتهم وصرخاتهم، واتخذوا قراراً بمنع العمال العرب من القدوم إلى تلك البقعة أو فلاحتها، تمهيداً لبناء كنيس فوقها..
ارتجف حمدان واستشاط غضباً، تخطى الجنود وقفز عن الأسلاك الشائكة وشق طريقه نحو المستوطنين، صرخ ثانية "هذا قبر أبي".. وقبض بيده على حجر صغير من حجارة القبر.. نظروا إليه بدهشة، وانهالوا عليه ضرباً، أهلكوه عصياً وطردوه خارج أسوار المستوطنة.. لطّخت الدماء وجهه وجبينه، وراح يجر قدميه خارج أرضه، ويتذكر كلمات والده الشيخ غانم قبل غيبوبته الأخيرة:
"المغتصب يا أبنائي كالنيران التي تحرق كل شيء، نيران المغتصب حرقت قلبي قبل أن تحرق أرضي، نيرانهم أتت على الأخضر واليابس، حرقت كل شيء حي فوق التربة، لكنها لم تستطع الوصول إلى جوف الأرض، ولم تحرق الجذور، الجذور ما زالت حية".
صمت لحظة، انسابت دموعه، ترقرقت على وجنتيه وسالت على لحيته البيضاء، نظر بعينيه المرهقتين من باب بيته المفتوح دائماً صوب بيته وأرضه وأضاف "هذه الجذور هي جذوركم يا أبنائي، تذكروا دائماً أنها جذور مرتبطة بشرف الأرض وحب الوطن، وأصالة هذه الأمة".
شعر حمدان بالنيران تحرق جوفه وتمتد ألسنتها إلى أحشائه، تراكضت الصور في مخيلته، اشتعلت ذاكرته من جديد، صور حزينة، مذابح، منافي، غربة داخل الوطن.. أحس أن هذه الأرض المعطاء التي صادرها جنود الاحتلال ونفوه مع عائلته منها، تطفح غضباً على ملامح وجهه.
كثيرة هي القرى في شمال فلسطين التي ترزح تحت نير الاحتلال، تنضح بمثل هذه الحكايا، جميع القرى مفروشة بحكايات الوجع والقهر والغربة داخل الوطن، وأهالي القرى والمدن يعرفون متى بدأت حكايات قهرهم، لكنهم يجهلون متى يسجل تاريخهم قهر العدوان، ومتى تكون عودتهم.
أغمض عينيه وراح يحلم، تجمعت في عينيه كل ألوان قوس قزح في ثوب حداد فلسطيني، ذاكرته تخضّبت بالدماء، وانبثقت من مشاريع الأحلام التي لا تُنسى.. شعر بأنفاسه تغبّ وتعبق أريج زهر البرتقال والليمون واللوز في بيارته، وفي كروم العنب التي يراها بصعوبة على مدّ نظره، "جنات على مدّ النظر".
انطلقت من بين أسنانه صرخة ألم، عضّ على نواجذه وتذكر والده ثانية وهو يكابد حشرجات الموت في لحظاته الأخيرة، ويضيف بصوت متهدّج:
«اغرسوا الجذور ثانية، حافظوا عليها وارووها حتى لا تصلها النيران ثانية، الجذور تعرف كيف تنمو، وكيف تلاحق النور وتعود خضراء من جديد».
وحده حمدان بن الشيخ غانم استوعب كلمات أبيه، وأقسم أن ينفذ وصيته بحذافيرها، ويدفن والده في أرضه التي صادرها المحتل منذ عشرات الأعوام وأقاموا عليها مستوطنة.. وكمنْ يغمض على حبة رمل أغمض عينيه بألم، وراحت راحة والده الشيخ تتراءى له وهو يشير لأبنائه نحو الأبواب الموصدة والأسلاك الشائكة التي تفصله عن أرضه، بعد أن حرقوا محصولها، ودفعوه بعيداً إلى قرية مجاورة ليفلح أرضاً لا يملكها، وعلى مدى سنوات طويلة ظل يحدّق بعيون غاضبة صوب أرضه، وصوب بيته الواقف بصمت القبور على مرمى حجر.
في هزيع الليل، وخلال هجوع المستوطنين، تجمّع أبناء الشيخ غانم وأقرباؤه على عجل، حملوا جثمان الشيخ غانم وتسللوا إلى قريتهم، دخلوا أرض الآباء والأجداد والأنبياء في ظلمة ليلهم، أرض اللبن والعسل.. انهالت الفؤوس في الأرض الرطبة قرب جذع شجرة زيتون رومانية قديمة، حفروا قبراً على عجل وغرسوا فيه جثمان الشيخ غانم، ثم أهالوا عليه التراب وساووه بالأرض.. وكخيوط الفجر انسل الجثمان من عيونهم واحتضنته أرض الوطن.. كانت الأرض دافئة رغم برودة الليل ونعومة نسيمه البارد، وراحت الغيوم تتلاحق مع الفجر وتتساقط حبات صغيرة من المطر على الأرض المشبّعة بالأنين.. ومع خيوط الفجر تسللوا ثانية وعادوا أدراجهم يتوارون عن أعين المستوطنين.. ووحده قبر والدهم الشيخ غانم بقي شاهداً على ملكيتهم لهذه الأرض المعطاء.
لم ينس حمدان تلك الليلة، كما لم ينس وصية والده.. فمنذ أن غرس والده كجذر في أرضه، أخذ يعتني بالجذور التي توالدت ونمت وراحت تلاحق النور لتعود خضراء من جديد.. فجأة دفعه أحد الجنود وقطع حبل أفكاره.. صرخ حمدان من جديد "هذا جنون، هذا قبر أبي وهذه أرضي".. وألقى بالحجر الذي في قبضة يده نحو الجنود.. انهالوا عليه ضرباً بعصيهم وكعاب بنادقهم، وطاردوا المحتشدين برصاصهم.. تصدت لهم الجماهير المحتشدة قرب الأسلاك الشائكة، لم يتراجعوا، حفروا قبوراً جماعية لموتاهم وشهدائهم، ووقفوا مع أبناء الشيخ غانم وقفة رجل واحد يصرخون بأن الأرض أرضهم والوطن وطنهم، وأن والدهم كان قديساً وشيخاً غانماً، لكنه لم يكن في يوم من الأيام نبياً من أنبياء اليهود







رد مع اقتباس
قديم 01-03-2013, 01:02 AM رقم المشاركة : 115
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


98- محمد خليل



الباحث والكاتب الفلسطيني: محمد سالم خليل
ولد في ٢٧ شباط فبراير ١٩٥٣ في فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨.
تخرج عام ٢٠٠٢ من جامعة اليرموك الأردنية بدرجة الدكتوراة في الأدب والنقد.
حصل على جائزة القصة القصيرة للفتيان (في البيئة) من جمعية حماية البيئة في شفاعمرو في الجليل عام ٢٠٠٧.
عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين في الداخل
الكتب والمؤلفات:

صدر له:

  1. ألوان - مقالات في النقد والأدب، دار النهضة، الناصرة، 1996.
  2. الطريق إلى طرعان، مطبعة الشرق العربية، القدس، 1997.
  3. طرعان وأخواتها- العيش والملح، مطبعة الشرق العربية، القدس، 1999.
  4. النقد الأدبي في فلسطين 1948 في نصف قرن (1948-1998) نقد الشعر، نقد القصة، نقد الرواية، ونقد المسرحية، دار الهدى للطباعة والنشر، كفر قرع 2007، (طبعة ثانية)، مع فهرس للأعلام.
  5. نقد على نقد، دار الهدى للطباعة والنشر، كفر قرع، 2007.
  6. ريحان وياسمين، إصدار المعهد الأكاديمي لإعداد المعلمين العرب – بيت بيرل و دار الهدى، كفر قرع، 2007 (للأطفال).
  7. أسرة أرنوب، إصدار المعهد الأكاديمي لإعداد المعلمين العرب – بيت بيرل و دار الهدى ، كفر قرع، 2007 (للأطفال).
  8. الهزار يغرد من جديد، إصدار المعهد الأكاديمي لإعداد المعلمين العرب – بيت بيرل و دار الهدى، كفر قرع، 2007 (للأطفال).
  9. نشيد الوطن، دار الهدى للطباعة والنشر كريم 2001 ، كفر قرع ، 2007 (للأطفال).
  10. ريحان وياسمين، دار الهدى للطباعة والنشر كريم 2001، كفر قرع، 2007، (طبعة ثانية) (للأطفال).
  11. أسرة أرنوب، دار الهدى للطباعة والنشر كريم 2001، كفر قرع، 2007، (طبعة ثانية) (للأطفال).
  12. محمود درويش، مقالات وحوارات (1961-1970)، دار الهدى للطباعة والنشر كريم 2001، كفر قرع، 2009.
  13. القصة الفلسطينية المحلية ، جيل الرواد، مجمع اللغة العربية، أكاديمية القاسمي، باقة الغربية، 2009
  14. =====
الشيطان الذي في نفسي

قلم محمد خليل


كانت العرب تعتقد أن لكل شاعر شيطانا، يوحي له أفكاره، ويلهمه نظم أشعاره، وكان يقول أحدهم في آخر: شيطانه أنثى وشيطاني ذكر! وقد اعتاد الأدباء والنقاد العرب أن يطلقوا اسم الجن، وأحيانا الشيطان، من وادي عبقر، كثير الجن، وذلك من باب استحضار ربة الشعر، أو ملكوت الشعر، بالنسبة لكل شاعر وشاعر من المجموعة القصصية التي تحمل العنوان ذاته ((الشيطان الذي في نفسي)) تأليف الكاتب نبيل عودة، وتقع في 222 صفحة من القطع الكبير، وهي صادرة عن قسم الثقافة العربية، الناصرة، 2002.
للكاتب إسهامات إبداعية، وجهوده ملحوظة وعديدة، في إنتاج وصياغة حركتنا الأدبية المحلية، وله العديد من الإصدارات: القصصية والروائية والمسرحية، والمقالات والمراجعات النقدية، في الأدب والثقافة والسياسة. فله منا تحية مودة وتقدير، مع تمنياتنا له بالمزيد من العطاء والإنتاج الإبداعي، ودائماً إلى الأمام.تعرض تلك المجموعة القصصية لموضوعات متعددة، تلامس مختلف جوانب حياة المجتمع والناس، ومنها: الاجتماعية والنفسية والثقافية والسياسية، لكن أكثر ما يميزها، أنها ليست فنية أدبية فحسب، بل إنسانية وواقعية بالدرجة الأولى. فهي تنبع من صميم واقع المجتمع وحياة الناس. ويحسب القارئ، أن تلك ميزة بارزة فيها، وهي سمة قلما تفارق أدبنا المحلي، إذ تكاد تلازم معظم ألوانه تقريباً. وقد أظهرت بعض تلك القصص، من خلال موضوعاتها المطروحة، كما يبدو، تأثّرا بالأدب العالمي لا العربي فحسب. ومثال ذلك قصة ((الدرجات)) التي تحاكي، من حيث فكرتها، أسطورة سيزيف.
يُشار هنا، إلى أن احتفاء المجموعة القصصية، في غالبيتها العظمى، كان منصبا على الواقع، الذي جاء على حساب الخيال، فيما ظهر الأخير مهمشا وحييا، إلى حد كبير. في المقابل، أبدى الكاتب سعة في الثقافة، وغزارة في المعرفة والخبرة، لاسيما في مشكلات المجتمع وهمومه التي يعرض لها، وبالذات ما يسود فيه من أعراف وعادات وتقاليد بالية، ما زالت تثقل كاهل المجتمع، وتحول دون تطوره وتعيق تقدمه، إنه يعي جيداً ما يدور من حوله أو يحيط به، كما يتجلى ذلك في قصص المجموعة.
يُقدّم الكاتب تلك القصص بأسلوب ممتع، حتى يتمكّن، كما يبدو، أن يبلّغ رسالته إلى أكبر قدر ممكن من الناس، كما يلحظ القارئ أن أكثر ما يغلب على تلك المجموعة القصصية، أسلوب السرد المباشر، بلغة ضمير المتكلم أو الغائب، وقد توسعت في التفصيل في عرض الأحداث ووقائعها، لدرجة أنها كانت تصل، أحيانا، حد الشفافية والصراحة والجرأة، وفي الوقت نفسه، تشف عن نقد بناء، يضع الإصبع على الجرح، دون مواربة أو مداهنة، كما أنها تغوص في أعماق شخصياتها، كشفا وتعرية لها على حقيقتها، تماما كما هي، أمام القارئ.وتشتمل المجموعة على مخزون كبير، ومشبع بالمفردات والتعابير الأدبية، التي برزت من خلال أحداث ومضامين مثيرة ومؤثّرة، كذلك، تشعرك القصص ببساطتها، فهي قريبة منك وأنت قريب منها، ربما يعود ذلك إلى أنها جاءت مطعّمة ببعض الأمثال الشعبية، واللهجة العامية، بَلْهَ أنها تلامس حياة الناس وهمومهم. فالأدب، في نهاية المطاف، ليس مرآة المجتمع أو الكاتب فحسب، بل ومرآة نفس كل واحد بيننا، وهو ما يذكرنا بعميد الأدب العربي الذي أجرى حوارا متخيّلاً بين كاتب وقارئ، على النحو الآتي " قال أحد الكتّاب لبعض قرائه: أي الكتب أحب إليك؟
قال القارئ: الذي يعرض عليّ صورة نفسي.قال الكاتب: فإن عرض عليك صورة قبيحة؟ قال القارئ: إذاً أعلم أنه لم يُرد إلى تصويري، وإنما أراد إلى تصوير غيري من الناس! " (طه حسين: جنة الشوك ، ص118).
العنوان أولاً، يعدّ عنوان الأثر الأدبي، وكل أثر فني آخر، طرف الخيط الذي يمسكه القارئ حال التقائه به أو تماسه معه، للمرة الأولى. ثمة تسميات كثيرة، تحمل سمة الأولية في ترتيبها، يمكن أن نصف بها العنوان، منها: نقطة التماس، أو إشارة المرور، أو الشرارة، أو العتبة (وتعني من بين ما تعنيه المكان المقدّس أو الدرجة الأولى)، أو المِفتاح، أو نقطة الاستطلاع، على طريق العلاقة ما بين المتلقي والنص، وذلك قبيل بدء المتلقي رحلته الاستكشافية، في رحاب النص، والتفاعل معه، بغية استنطاقه، واستقراء دلالاته، وفك شيفرة رموزه.تلك تسميات، قد تغري المتلقي وتشده إلى النص، مثلما يُمكنها أن تُحدث العكس أحياناً ، فتنفّره عنه وتبعده منه، وهي تُحيل إلى وظائف العنوان.
يُشار إلى أن وظيفة العنوان لم تعد محدّدة، كما كانت عليه إلى عهد قريب، مثال ذلك: كأن تختزل القصة، ولم تعد تعبيرية أو مرجعية باتجاه واحد فحسب، أو كأن تحصر اجتهاد القارئ، أيضا في اتجاه واحد مكشوف، ليس أكثر. من هنا قد لا يكون من المستغرب، أن يكتشف القارئ، اليوم أكثر من أي وقت مضى، بأن العنوان أصبح يخفي أكثر مما يبدي، فهو يحمل في طياته أنظمة دلالية سيميائية، موحية وأخرى رامزة، إذ إنه يعدّ نصا قائما بذاته، لكن بصورة مصغّرة، لذا نجد إمبرتو إيكو يقرر: إن على العنوان أن يشوّش الأفكار لا أن يحصرها! والمعنى: أن العنوان حمّال أوجه متعددة! كذلك، ليس بالضرورة أن يكون العنوان مطابقا لأحداث القصة، هذا لم يعد شرطا واجبا. العنوان، يمكن أن يؤسّس، أو يُحيل إلى غير اتجاه إبداعي واحد، في مجالي التفكير والتخييل، وتلك هي إحدى تجليات النسيج الحداثي، الذي لا يني عن التحرك في كل اتجاه أو انزياح ممكن. من هنا، تنبُع أهمية وضرورة أن يتسلح القارئ بالكفاءة الثقافية، والأدبية، والمنهجية.
خلاصة القول، يمكن للقارئ أن يتوصّل، كما يُفترض، إلى الاتساق بين العنوان والمضمون، من خلال السياق التأويلي، إن لم يتوصّل إليه في مجرد ظاهر معناه. * ويحسب المرء أن مقصدية الكاتب من قصته ((الشيطان الذي في نفسي)) تكمن في دلالة عنوانها تحديداً، وبذلك تكون قد نأت قليلاً عن الشيطان المتعارف عليه، ذلك الذي يكره البشر، ويعمل على إبادتهم، وإلحاق كل ما هو شر وأذى بهم، إن كان ثمة شيطان أصلاً، كما يعتقد بعضهم، وإنما قد يكون رمى إلى ذلك ((الشيطان)) الخاص به هو، أي بالكاتب نفسه، وكل مبدع آخر، وهو ما أكده الكاتب وأبرزه في عنوان القصة تحديدا، كما تقدّم. وإن كنا لا نسقط، أيضا، الاحتمال الآخر من حساباتنا بالكامل، وما ذلك إلا من باب التوسّع، يُعزّز هذا الاعتقاد ما لمسناه ورأيناه من أحداث القصة ذاتها، لاسيما تلك العلاقة الغرامية التي كانت تنمو وتتصاعد، بين زميل الراوي الموظف ولولو، خارج إطار الحياة الزوجية الشرعية، وعن تلك المغامرات العبثية بينهما، قبل الزواج، ومن بعده، إنه شيطان الحماقة والخيانة والانتقام والثأر والغرائز، وقد ألمح الكاتب إليه غير مرة حين قال " هل ما ارتكبه حماقة؟! خيانة لزوجتي وأولادي؟! أم انتقام من أهلها؟! ...أم هي غرائز بشرية لا قدرة للعقل على توجيهها...إلى أين تقودنا غرائزنا؟! لا أدري"؟! (ص77). هل حقا هي غرائزنا التي تتحكم فينا وتقودنا؟! هذا سؤال قد يُسأل، أو ما يُمكن أن يشي به ذلك الكلام من صراع أزلي محتدم، بين الغرائز من جهة ، والعقل من جهة أخرى!
وقد سبق أن أشار إلى الشيطان ذاته، الشاعر اللبناني المعروف إيليا أبو ماضي في ((الطلاسم)) حين قال: ((وأرى ذاتي شيطانا وأحيانا ملاكا))! فالإنسان، كما يبدو، يجمع في داخله الملاك والشيطان، في الآن ذاته، هو الشيطان حال كونه شريرا، وهو الملاك حال كونه خيّرا!
يُشكّل العنوان، نقطة ارتكاز أساسية في القصة، ومن هذا المنطلق، كان يُفترض بالكاتب أن يُبقي على حضوره، ماثلاً في أجواء القصة، لكن الملحوظ أنه (الكاتب) قد انساق، وراء فتنة السرد، وذلك حين أفرط، بشكل لافت، في سرد أحداث القصة، وكشف أوراقها بأدق التفاصيل، ما أدّى إلى إقصاء حضور العنوان إلى الظل لبعض الوقت. فيما ظهر السارد مستقلاً عن الأحداث، عالما بكل شيء فيها منهمكا، في الوقت نفسه، بالعمل على تطوير الحبكة، وإنجازها في مراحلها كافة، وقد بدت متلاحقة ومتسارعة، بشكل تصاعدي، وصولاً إلى نقطة الذروة، ما جعلها مثيرة في ترابطها العضوي والترتيبي، ومؤثّرة في أحداثها وتداعياتها، إلى حد كبير، على المستوى الفردي والجمعي سواءً بسواء. لقد ولجت القصة جوانب عدة من حياة شخوصها، منها: الاجتماعية والعاطفية والنفسية، وأبقت على الباب مفتوحا على مصراعيه، أمام مشاركة القارئ وتفاعله معها، ولا سيما في محاولة معالجة الإشكالية المعروضة، والبحث عما يناسبها من حلول، بما أثارته من تساؤلات ومشاعر جدية حينا، ومربكة أحيانا، في وجه القارئ، وإن كان من أعمار ومستويات مختلفة، لكنها بقيت تنتظر الإجابة، لذلك نترك للقارئ فرصة قراءتها، والتفاعل معها. وأحيانا قد يختبئ الكاتب نفسه خلف كتابته، أي خلف ذلك الأثر الأدبي الذي يحرره. ما يمكن أن يُشكّل قناعا بالنسبة له، بكل ما للكلمة من معنى، إنه يختبئ خلف قناع، فالكتابة قد تشبه القناع إلى حد كبير! تماما مثلما يتسمّى الأديب، أحيانا، باسم مستعار، لكن على الرغم من ذلك، ما كان لهذا القناع أن يحجب عن القارئ رؤيته!وفي الحق، إن هذا التفصيل بالسرد، الذي فاض به يراع الكاتب، في قصته تلك قد أدى به إلى مطها، أكثر مما هو مطلوب، كي يقول لنا في النهاية: ماذا أفعل بالشيطان الذي في نفسي؟ الأمر الذي جعل القصة تعاني من ترهل أو تورم، لكنه، لحسن الحظ، لم يأت خبيثاً بل جاء حميدا، إذ يبدو أن الراوي قد حاول التمويه، والإغراء بالقارئ، وحرفه عن مساره في تتبع ((الشيطان)) الذي في نفسه، والانعطاف وجهة تلك الأحداث العارمة، بما تضمنته من شبق الجنس، وتأجج العواطف والغرائز والإثارة، وحسبه إن كان قد نجح بالإيقاع بالقارئ في تلك الدوامة! واستطاع ببريق تلك الأحداث المستعرة، أن يصرف نظره، ولو إلى حين، عن الأهم؛ ((الشيطان)) الذي في نفس الراوي، إلى المهم؛ الشيطان الذي في نفس زميله الموظف ونفس لولو عشيقته، وربما في نفس كل واحد من الناس.يُولي الكاتب أحداث القصة حصة الأسد منها، بينما نراه يوجز أثناء الكلام عن شيطانه هو، ولم يخصّص له، فيما عدا العنوان، سوى بضعة أسطر فقط، كما ينعكس ذلك في ثنايا القصة، حتى ليخيّل للقارئ كأنما لم يتناوله إلا عرضا، أو أن يكون حقا، قد رمى أو أومأ إلى كل شيطان، وهو ما نستبعده إن أردنا أن نكون قطعيين في الحكم. وإلا وقع الكاتب في ما يمكن أن يقع فيه بعض الكتّاب أحيانا، وهو الابتعاد عن مركزية البؤرة في الأثر الأدبي، والانغماس في الأطراف، وإذ ذاك تصبح القصة عادية، لا أكثر ولا أقل، الأمر الذي كاد يؤدي إلى حرف القارئ عن المقصدية الحقيقية للعنوان والقصة، وهو ما لم يرم إليه الكاتب!
ليس يساورني أدنى شك، أن الراوي هاهنا، هو الكاتب ذاته، وربما يكون قد كنّى عن كل مبدع آخر، على الرغم من ذلك التفصيل في السرد، والذي استغرق وقتا وحيزا كبيرين، قد تغيّا التركيز على مضمون العنوان وفحواه بشكل خاص ((الشيطان الذي في نفسي))! وهو ما نرجّحه، لا الشيطان الذي في نفس زميله الموظف، أو في نفس عشيقته لولو، وربما في نفس كل إنسان!
يُلمح الكاتب إلى ذلك ((الشيطان)) الذي في نفسه، من خلال ما أورده، على لسان الراوي، في غير مكان من تضاعيف القصة ذاتها، وهو ما يُمكن للقارئ أن يستدل إليه منذ البداية، إنه يقول "...نظرت إليه خطفا وقد بدأ حب الاستطلاع يتملكني.. بل مدفوعا بهوايتي المجنونة إياها، بالنظر إلى الوجوه وتعابيرها، وتغذية ذاكرتي بما هبّ ودبّ من التفاصيل الغريبة.." (ص64). وفي مكان آخر من الصفحة نفسها يقول "لا أدري ما الذي جعلني مستثارا لهذه الدرجة. ربما ما يمر بي هو جزء من عملية الإبداع؟ البحث عن وجوه جديدة لقصص جديدة، كشف عالم جديد، أو عادة سيئة بدأت تأخذ مكانها في نفسي"! وكذلك، قوله في مكان آخر "وسألت نفسي، كيف يجوز أن أحشر نفسي، لتقديم مساعدة، لم تطلب مني أصلاً؟ نفضت السؤال وبعثرت كلماته، وقلت مطمئنا نفسي إنه لولا وجود هذه الميزة الحشرية عند لفيف من الناس، لما وجد الأدب والأدباء أصلاً" (ص66). ثم جاءت تلك العبارة لتختم القصة بأكملها: "أكدت له ذلك بهز رأسي. ولكن.. ماذا أفعل بالشيطان الذي في نفسي" (ص78)! هذا ((الشيطان)) الذي يسكن في داخل الكاتب، يبدو أنه قد اختمر إلى أن نضج، وبالتالي فقد حان أوان انطلاقه، إنه راغب بل مصمم على الخروج والانعتاق، ومن الصعب حبسه لوقت أطول! إنها الفكرة التي تتخلّق في "رحم" كل مبدع، إلى أن تكتمل، إنه الإبداع الذي يسكن في الصدور، يريد أن يولد ويخرج إلى النور!
وفي السياق ذاته، فقد كان العرب يعتقدون أن لكل شاعر شيطانا، يوحي له أفكاره، ويلهمه نظم أشعاره، وكان يقول أحدهم في آخر: شيطانه أنثى وشيطاني ذكر! وقد اعتاد الأدباء والنقاد العرب أن يطلقوا اسم الجن، وأحيانا الشيطان، من وادي عبقر، كثير الجن، كما كان يُعتقد، وما ذلك، إلا من باب استحضار ربة الشعر، أو ملكوت الشعر، بالنسبة لكل شاعر وشاعر.
وتُلمح القصة إلى رواية ((الشيطان في الجسد)) للأديب الفرنسي ريمون راديغه Radiguet الذي كتبها سنة 1919 ، لتدل على فهم للحياة ، قد لا يتيسر لكل إنسان !
ويلحظ القارئ على القصة، تغييب عنصر الخيال فيها، فالأحداث التي فيها، جاءت تحاكي الواقع، كما يبدو، إلى حد كبير. فالخيال، كما يُحبذ أو يُفترض، كان يجب أن يفوق الواقع ويتفوق عليه، لو أتيح له المجال. وكان يُفضّل أن تعمد القصة إلى وصف الحدث، أو تصوير الشخصية، بدل السرد المطوّل، كذلك أظهرت القصة انكشاف الشخصيات على القارئ، إلى حد كبير، ناهيك بأنها كانت تُفسّر أكثر مما تُصوّر.إلى ذلك، فالقصة تشعرك بالمتعة الحقيقية، وأنت تقرأها، لما يظهر فيها من تسلسل يتناغم مع حركية أحداثها، وأفكارها وغرائزها وصراعاتها، التي تجسّدت في شخصياتها، وهو ما يشدك إليها، على الرغم من أن ما طغى عليها من زخم في السرد المفصّل، كاد يُنسينا، ذلك ((الشيطان)) الذي في نفس الراوي!






رد مع اقتباس
قديم 01-03-2013, 01:05 AM رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


99- سلمان الناطور





ولد في دالية الكرمل جنوبي مدينة حيفا عام 1949. أنهى الثانوية في حيفا وواصل دراسته الجامعية في القدس ثم في حيفا. درس الفلسفة العامة وعمل في الصحافة منذ العام 1968 وحتى 1990 حيث حرر الملحق الثقافي لجريدة "الاتحاد" الحيفاوية ومجلة "الجديد" الثقافية، وكتب في النقد الأدبي والفني المسرحي والسينمائي والتشكيلي يحاضر في مواضيع الثقافة الفلسطينية والفلسفة العربية ويدير معهد اميل توما للدراسات الفلسطينية والاسرائيلية في حيفا. منسق شبكة التاريخ الشفهي الفلسطيني في مناطق 48، ومن مؤسسي مؤتمر حق العودة والسلام العادل، شارك في تأسيس وادارة عدد من المؤسسات العربية: الرئيس الأول لاتحاد الكتاب العرب،ومؤسس لجنة "الجديد" للسينما الفلسطينية في حيفا التي أنتجت أول فيلمين فلسطينيين في الداخل، "يافا مدينة على الشاطيء" و "الناصرة 1984" ورئيس جمعية تطوير الموسيقى العربية، ورئيس مركز اعلام للمجتمع الفلسطيني في اسرائيل، ورئيس حلقة المبدعين العرب واليهود ضد الاحتلال ومن أجل السلام وعضو ادارة جمعية "عدالة" . شارك في العديد من المؤتمرات الدولية حول الثقافة العربية والفلسطينية، حق العودة والتاريخ الشفهي، الصراع في الشرق الأوسط وآفاق تطوره.
الانتاج الادبي والفكري

1 – آراء ودراسات في الفكر والفلسفة، القدس 1971 مقالات
2 – ما وراء الكلمات، القدس 1972 قصص قصيرة
3 _ أنت القاتل يا شيخ، القدس 1976 رواية
4 - الشجرة التي تمتد جذورها الى صدري 1978 الأسوار عكا قصص قصيرة
5 – أبو العبد في قلعة زئيف 1980 بيروت دار المصير مقالات ساخرة
6 – ساعة واحدة وألف معسكر 1981 حيفا دار اليسار مقالات ساخرة
7 - وما نسينا 1983 دار الجديد حيفا قصص تسجيلية عن النكبة
8 – كاتب غضب 1985 الاتحاد حيفا مقالات ساخرة
9 – حكاية لم تنته بعد 1986 دار العماد حيفا مقالات ساخرة
10 – خمارة البلد 1987 الاتحاد حيفا قصص ساخرة
11 – يمشون على الريح 1992 مركز يافا كتابة تسجيلية (صدر باللغة العبرية أيضا)
12 – فقسوسة 1995 قصة للأطفال
13 – دكدوك 1995 قصة للأطفال
14 – شرقشند 1995 قصة للأطفال
15 – شيكي بيكي 1995 قصة للأطفال
(وزارة الثقافة الفلسطينية أعادت طباعة القصص الأربع ووزعت على المدارس الفلسطينية عام 2004)
16 – طائفة في بيت النار 1995 مقالات
17 – من هناك حتى ثورة النعناع 1995 حوارات مع الكتاب الاسرائيليين
18 – ثقافة لذاتها، ثقافة في ذاتها 1995 مقالات عن الثقافة الفلسطينية
19 – دائرة الطباشير الفلسطينية 1995 مقالات سياسية
20 – هل قتلتم أحدا هناك ؟ نص من وعن الذاكرة 2000 بيت الشعر رام الله
21 – أريحا ..رحلة يوم وعشرة آلاف عام 2000 مؤسسة تامر رام الله تسجيلي
22 – فلسطيني على الطريق 2000 مؤسسة تامر رام الله تسجيلي
23 – الاعلام الاسرائيلي والانتفاضة 20001 (دراسة)
24- ذاكرة 2006 مركز بديل – بيت لحم
25 – سفر على سفر .2008 * مؤسسة تامر رام الله.
26 - ستون عاما؟ رحلة الصحراء * 2009* دار الشروق عمان – رام الله.
إعداد وترجمة عن العبرية:

1 – الزمن الأصفر دافيد غروسمان 1976
2 – أحاديث في العلم والقيم يشعياهو لايبوفيتش 1995
3 – عادة للريح قصص لسبعة كتاب عبريين 1990
4 – لمن ترسم الحدود قصص اسرائيلية 1996
5 – من بياليك الى عميحاي قصائد اسرائيلية 2000
6 - اسرائيل/ فلسطين الواقع وراء الأسطورة ميخائيل هرسيغور دراسة ناريخية
7 – قصص اسرائيلية صدرت عن مركز مدار رام الله 2004
8 – ما أروع هذه الحرب كتاب دان ياهف عن العسكرة في المجتمع الاسرائيلي صدر عن مدار 2004
9 – جدلية المنفى والوطن ما، ايلان غور زئيف، مدار 2006
10 – المسرح الاسرائيلي ، شمعون ليفي، مدار 2006
مسرحيات:

1 – المستنقع. الناصرة 1982 اخراج رياض مصاروة
2 – موال . الناصرة، 1990 اخراج راضي شحادة
3 – هزة الغربال . الناصرة ، 1992 اخراج سليم ضو
4 – هبوط اضطراري القدس – الحكواتي 1999 اخراج مازن غطاس (بالعبرية مسرح السرايا في يافا اخراج غاي كوهين 2004). مسرح حكايا رام الله 2009 .
5 – ذاكرة. مسرح يافا 2003 اخراج أديب جهشان
ترجمة واعداد مسرحيات:
6 – المتاهة عن رواية سامي ميخائيل انتاج بيت الكرمة
7 – الحارس مسرحية هارولد بنتر المسرح البلدي حيفا
8 – طريق الآلام مسرحية ديفيد هير مسرح الكاميري
=================

النكبة في قلب تل أبيب

إنسانيتك هي أن تعترف أولا بلا إنسانيتك
بقلم سلمان ناطور


بيت من ثلاثة طوابق في جادة روتشيلد (روتشيلد إياه، الثري الفرنسي الذي اشترى أراضي فلسطين وأقام مستوطنات ومهّد للنكبة)، وفي هذه الجادة انطلقت حركة الاحتجاج في العام الماضي والتي رفعت شعار الخبز والجبنة، ورفضت العودة إلى ما هو أساس أزمة الخبز، أي ما صار في النكبة وبعدها، في هذا البيت الذي أطلقت عليه حركة الاحتجاج “بيت الشعب” بعد أن استقرّت فيه وفيه انطفأت أيضًا، وفي هذا البيت الذي يقع على الحدّ الذي يفصل/ لا يفصل بين يافا وتل أبيب، نظم ملتقى دراسي ثقافي عن النكبة الفلسطينية في الأدب والسينما الإسرائيليين.
حدث غير عادي في قلب هذه المدينة التي يبدو فيها كلّ شيء عاديا تماما، الجيد عادي والعاطل عادي. الناس تتشمس على شاطئ البحر والمقاهي تغصّ بمن لا يبقى لهم وقت سوى للنوم. مدينة بلا استراحة ولا تكل ولا تمل ولم تتوقف يومًا عن قضم المدينة التي سبقتها إلى الوجود بآلاف السنين، يافا التي أكلت تل أبيب ساحلها وبحرها وذاكرتها وشوّهت خلقتها حتى صار أهلها يمقتونها ويؤرقهم قلق مضن أن يعود إليها أهلها المشردون ويجدوها على هذه الحال. وسبحان مغير الأحوال.
أكاديميان متنوران كانا وراء هذا الحدث؛ البروفيسور حنان حيفر، رئيس قسم الأدب العبري في الجامعة العبرية والبروفيسور يهودا شنهاف، أستاذ العلوم الاجتماعية في جامعة تل أبيب. لم يعقد المؤتمر في إحدى هاتين الجامعتين رغم أنه أكاديمي بكل المقاييس: الموضوع وعناوين الجلسات والمحاضرون، لأنّ سيف “قانون النكبة” مُسلّط على رقاب المؤسّسات التي قد تفكر بأن تطرح النكبة الفلسطينية عنوانا لنشاط، فعقد خارج أسوار الجامعة.
كان الحديث عن النكبة أولا، واختلف عن لقاءات سابقة في أن جميع المتحدثين في هذا اللقاء ميّزوا بين الضحية والمعتدي وهم يملكون ما يكفي من الجرأة ليقولوا إنّ الأدب الإسرائيلي والسينما اللذين تطرقا لما حدث العام 1948 خلطا بين الحق والباطل وبين المعتدي والمعتدى عليه لدرجة أنّ الإسرائيلي يصور وكأنه هو الضحية والفلسطيني متخلف في أحسن الأحوال. هؤلاء يملكون من الجرأة والاستقامة ما يكفي لأن يقولوا لمجتمعهم: اعترفوا بالخطيئة وأعلنوا مسؤوليتكم عنها!
ما الذي يعنيه البروفيسور حيفر بقوله: إنّ هذا النشاط يندرج ضمن جهود مثقفين يهود لوضع النكبة الفلسطينية على الأجندة العامة?
وضع النكبة الفلسطينية على الأجندة الإسرائيلية العامة يعني أول ما يعني تقويض الرواية الإسرائيلية ، ليس فقط حول النكبة بل حول مجرد قيام الدولة اليهودية. فالرواية الإسرائيلية التي صورت هذه البلاد صحراء قاحلة، متخلفة وخالية من السكان الحضاريين، حاولت ونجحت إلى حد بعيد، في أن تقنع العالم بأن قيامها هو حدث طبيعي وشرعي وأخلاقي وإذا ارتكبت جرائم، فهي صغيرة ولا تعدو كونها تجاوزات سلوكية لأفراد شواذ (بن غوريون استنكر مذبحة دير ياسين ووصفها بأنها تشبه أعمالا نازية وفي الوقت ذاته ارتكب هو وقوات الهاجاناة جرائم لا تقل بشاعة)، والمؤرخ بيني موريس الذي كشف عن جرائم حرب، لا حصر لها ولا عد، نفى في البداية، أن تكون هذه سياسة مبرمجة ونفذت بأوامر من قيادات عليا تطبيقا لخطط عسكرية وسياسية مرسومة مسبقا لتطهير البلاد من سكانها العرب.
طرح موضوع النكبة الفلسطينية في محفل أكاديمي إسرائيلي يعني أن يوضع الإسرائيلي بعد ستين عاما وأكثر وجها لوجه أمام مسؤوليته التاريخية والأخلاقية عمّا حدث في ذلك العام. هذا الكلام قيل في هذا الملتقى ولذلك فإنه يختلف عن كل ما سبقه. وإذا وصلت الرسالة إلى أوساط تربوية فلا بد أن يطرح السؤال: أين جهاز التعليم القيّم على تنشئة الأجيال الاسرائيلية من هذه المسألة الأخلاقية؟ مواصلة الانكار هي فعل لا أخلاقي ولا تربوي فكيف تكون في صلب الجهاز التربوي لدولة تدعي أنها ديمقراطية؟ وكيف سيكون رد هذه الأجيال عندما تكتشف الحقيقة؟
لقد راهنت القيادة الصهيونية على فكرة أن “الآباء يموتون والأبناء ينسون” وأن ذاكرة الناس قصيرة، أو يمكن أن يجعلوها قصيرة رغما عنهم، لأنّ متطلبات الحياة اليومية تشغلهم عن ماضيهم وتاريخهم أو خلق واقع يضطرهم إلى هذا الانشغال وأن الزمن كفيل بتطبيع حياة الذين تعرضوا للمأساة كما ألم الموت الذي يبدأ كبيرا ثم يصغر خلافا لكل مظاهر الحياة التي تبدأ صغيرة ثم تكبر، هذا بالنسبة للضحية وماذا عن أبناء الذين ارتكبوا الجريمة؟
لم ولن ينسى أبناء الضحية ما حدث لأهلهم، وكلما مرّ وقت يجدد الفلسطيني ه بوطنه الذي فقده ويحيي ذاكرته ويعيد إلى الأرض أسماءها ونكهتها وحكاياته معها، ويربك أبناء القتلة والجلادين أن شيئا ما يهتز في الرواية التي كبروا عليها، وأن كيانهم السياسي الذي يسمونه الدولة العبرية لم ينشا في فراغ ولم يكن رخيص الثمن ولا هوفعل بطولة وتجسيد حق بل جريمة بكل ما تعنيه هذه الكلمة، وفيه يمكن أن يحضر كل شيء إلا الأخلاق، فكيف يتعايش معها بعد أن مات الآباء الذين ارتكبوها؟
هل يستطيع الإسرائيلي الذي ولد بعد النكبة ان يقول للفلسطيني الذي “يأبى النسيان”: ماذا تطلب مني؟ أنا لم أشردك وبأي حق يحمل الأبناء خطايا الآباء؟
لو كانت النكبة حدثا تاريخيا عابرا لكان الابن الإسرائيلي على حق، فلا يجوز أخلاقيا أن يلقى وزر خطايا الآباء على أبنائهم الذين لم يكونوا على قيد الحياة عندما ارتكبت الجريمة، ولكن في الحالة الإسرائيلية الفلسطينية فإنّ هذه المسألة محسومة لأنّ الإسرائيلي الابن والحفيد ما زالا يرتكبان الجريمة نفسها والأبناء كما أحفادهم يستفيدون من غنائم النكبة ، فهم شركاء بما فعله أهلهم، لا بل هم المطالبون بالاعتراف وبتصحيح الغبن وبدفع الثمن،ولا شك في أن الذين التقوا في تل أبيب لحوار حول النكبة يدركون عمق المأساة التي يعيشونها وهي أن التعبير عن انسانيتك، أيها الاسرائيلي، هو أن تعترف بلا انسانيتك أولا، هذا هو الشرط الأول لأيّ مصالحة لكي تبدأ عملية طويلة ومعقدة لتسوية الغبن التاريخي وما نجم عنه من أضرار فادحة لضحية هذا الغبن وهو الفلسطيني، ولأنّ هذه المقولة ليست مجرد مسألة فلسفية تطرح في محفل أكاديمي فقد أصغيت باهتمام كبير إلى أصوات هؤلاء الاسرائيليين وسمعت فيها نداءات للخلاص، فهل تعين الضحية جلادها على الخلاص من ظلمه؟
في عيد استقلال اسرائيل يرفع الذين يأبون النسيان شعار: استقلالكم هو نكبتنا. وفي هذا اليوم يرقص معظم الإسرائيليين ويغنون، ولكن بينهم من يحزن لأن لسان حاله يقول لنا: نكبتكم هي نكبتنا أيضا.
هذا الإدراك الواعي لكون اليهودي ضحية إسرائيليته، لا بد أن يقوده إلى مواقع نضالية للخلاص، وهذا ما يحرره من مأزقه الأخلاقي.
هؤلاء كانوا في تل أبيب في يومين دراسيين عن النكبة وتحدثوا بألم عن واقع لم يعد يحمل







رد مع اقتباس
قديم 01-03-2013, 01:13 AM رقم المشاركة : 117
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


100- الشاعر هارون هاشم رشيد

هارون هاشم رشيد، شاعر فلسطيني، من مواليد مدينة غزة حارة الزيتون، عام 1927م، وهو من شعراء الخمسينيات الذين أطلق عليهم اسم شعراء النكبة أو شعراء المخيم، ويمتاز شعره بروح التمرد والثورة ويعد من أكثر الشعراء الفلسطينيين استعمالاً لمفردات العودة، فأطلق عليه الشاعر عز الدين المناصرة لقب شاعر القرار 194، أصدر عشرين ديوانًا حتى الآن، ويشغل منصب مندوب فلسطين المناوب بجامعة الدول العربية.
دواوينه :

  • مع الغرباء - الديوان الأول (القاهرة 1954م). وقد اختار منها الاخوين رحباني عندما زارا القاهرة بدعوة من إذاعة صوت العرب عام 1955 قصيدة جميلة هي حوارية بين فتاة فلسطينية من اللاجئين واسمها ليلى وبين والدها بالإضافة لقصيدة سنرج يوما وجسر العودة فغنتهما فيروز وتم تسجيلها بالقاهرة ضمن باقة من 48 عملا تم إنتاجها في تلك الرحلة.
  • عودة الغرباء (بيروت، 1956م).
  • غزة في خط النار (بيروت، 1957م).
  • أرض الثورات ملحمة شعرية (بيروت، 1958م).
  • حتى يعود شعبنا (بيروت، 1965م).
  • سفينة الغضب (الكويت، 1968م).
  • رسالتان (القاهرة، 1969م).
  • رحلة العاصفة (القاهرة، 1969م).
  • فدائيون (عمّان، 1970م).
  • مزامير الأرض والدم (بيروت، 1970م).
  • السؤال - مسرحية شعرية (القاهرة، 1971م).
  • الرجوع (بيروت، 1977م).
  • مفكرة عاشق (تونس، 1980م).
  • المجموعة الشعرية الكاملة (بيروت، 1981م).
  • يوميات الصمود والحزن (تونس، 1983م).
  • النقش في الظلام (عمان، 1984م).
  • المزّة - غزة (1988م).
  • عصافير الشوك / مسرحية شعرية (القاهرة، 1990م).
  • ثورة الحجارة (تونس، 1991م).
  • طيور الجنة (عمان، 1998م).
  • وردة على جبين القدس (القاهرة، 1998م).
أعماله الروائية :
سنوات العذاب (القاهرة، 1970م).
الدراسات :
الشعر المقاتل في الأرض المحتلة (صيدا، 1970م). مدينة وشاعر : حيفا والبحيري (دمشق، 1975م). الكلمة المقاتلة في فلسطين (الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1973م).

================

قِصَّة
ذَاتَ يَوْمٍ.. وَالرَّبِيعُ فَوَّاحُ الْأرِيجْ
ضَاحِكاً.. في قَرْيَةِ الْأَحْرَارِ.. لِلْحُسْنِ الْبَهِيجْ
قِيلَ.. فِيمَا قِيلَ: إنَّ الْخَيْلَ ضَلَّتْ في الْمُرُوجْ
وَهَوَى مِنْ فَوْقِهَا لِلْمَوْتِ «جَاوِيشُ» الْعُلُوجْ

وَمَعَ الْفَجْرِ أَفَقْنَا، وَعَلَى صَوْتِ الْجِيَادْ
وَثَبَتْ أُمِّي إِلَى الْبَابِ بِخَوْفٍ وَارْتِعَادْ
وَإِذَا الْعُمْدَةُ.. وَالأَجْنَادُ، في شِبْهِ اِحْتِشَادْ
وَعُيُونُ الْجُنْدِ تَرْمِينَا يِحِقْدٍ وَاتِّقَادْ

أَيْنَ يَا أُمُّ تُرَى زَوْجُكِ أَمْسَى.. أَيْن سَارَا؟!
أَتُرَى تَدْرِينَ، في أَيِّ مَكَانٍ قَدْ تَوَارَى؟
إِنَّنَا نَبْحَثُ عَنْهُ.. دَائِماً لَيْلاً، نَهَارَا!
إِنَّهَا الدَّوْلَةُ تَبْغِي، مِنْهُ أَحْقَاداً وَثَارَا!

بَسَمَتْ أُمِّي وَمَا كُنْتُ أَرَاهَا تَبْسِمُ
وَأَنَا أَرْقُبُ ما يَجْرِي، وَقَلْبِي يَضْرِمُ
ثُمَّ قَالَتْ في ذُهُولٍ: إِنَّنِي لا أَعْلَمُ
لَسْتُ أَدْرِي: أَيْنَ قَدْ سَارَ؟ وَلَا ما يَجْزِمُ

وَإِذَا بِالضَّابِطِ الْجَلَّادِ قَدْ أَعْطَى إِشَارَهْ
وإِذَا حَارِسُهُ الْمَلْعُونُ.. قَدْ أَطْلَقَ نَارَهْ
فَهَوَتْ أُمِّي إلى الأَرْضِ.. إِلَى أَرْضِ الطَّهَارَهْ
قَبَّلَتْهَا في حَنِينٍ، وَاشْتِيَاقٍ، وَحَرَارَهْ

وَمَشَى الْجُنْدُ.. مَشَوْا مِنْ فَوْقِ أُمِّي
وَأَنّا أَصْرُخُ، مِنْ رُعْبٍ، وَمِنْ بُؤْسٍ مُلِمِّ
وَتَكَادُ الْخَيْلُ أَنْ تَدْفِنَ فَوْقَ الدَّرْبِ جِسْمِي
غَيْرَ أَنَّ العُمْدَةَ الْمِسْكينَ يَحْمِينِي، وَيَهْتَزُّ لِيُتْمِي

قَالَ لِي: يَابْنِي تَمَهَّلْ، فَلَنَا رَبٌ مُجِيرْ
وَمَشَى بِي.. نَتَخَطَّىَ الدَّرْبَ، في حُزْنٍ نَسِيرْ
وَإِذّا، أَمْرٌ مِنَ الْقَائِدِ مَحْمُومٌ خَطِيْر:
أَحْرِقُوات الْقَرْيَةَ فَالْجُرْمُ عَظِيمٌ وَكَبِيرْ!

وَاجْتَمَعْنَا خَارِجَ الْقَرْيَةِ في سَفْحِ الْجَبَلْ
وَبَدَتْ قُدَّامَنَا قَرْيَتُنَا نَبْعُ الْأَمَلْ
تَأْكُلُ النَّارُ نَوَاحِيهَا، وَتَجْتَاحُ الْقُلَلْ
وَرَأَيْنَا بَيْتَنَا الْمَحْبُوبَ في النَّارِ اِشْتَعَلْ

مِنْ هُنَا قَدْ بَدَأَتْ مَأْسَاةُ عُمْرِي
بَدَأَتْ قِصَّةُ آلامِي وَأَحْقَادِي وَثَأْرِي
مِنْ هُنَا قَدْ شَبَّتِ النِّيرَانُ في أَعْمِاقِ صَدْرِي
وَتَعَلَّمْتُ لِمَاذَا.. حَفِرَ الْجَلَّادُ قَبْرِي

قِيلَ لِي: إِنَّ أَبِي قَدْ كَانَ فَخْرَ الثَّائِرِينْ
حَطَّمَ المُسْتَعْمِرَ الْجَبَّارَ، هَدَّ الْغَاصِبينْ
وَمَضَى لِلْجِنَّةِ الْفَيْحَاءِ، وَضَّاءَ الْجَبِينْ
تَارِكَاً ذِكْرَاهُ، كَالطِّيبِ عَلَى ثَغْرِ السِّنِينْ

وَتَعَلَّمْتُ.. تَعَلَّمْتُ الَّذِي لا أَعْلَمُ
فَإِذَا بِي شُعْلَةٌ مَشْبُوبَةٌ لا تَسْأَمُ
وَإِذَا صَدْرِي، بَرَاكِينٌ وَنَارٌ تَضْرَمُ
وَإِذَا بِي نِقْمَةٌ جَبَّارَةٌ لا تَرْحَمُ
لَنْ يَنَامَ الثَّأْرُ فِي صَدْرِي وَإِنْ طَالَ مَدَاهْ
لَا.. وَلَنْ يَهْدَأَ في رُوحِي، وَفِي قَلْبِي لَظَاهْ
صَوْتُ أُمِّي لَمْ يَزَلْ في مَسْمَعِ الدُّنْيَا صَدَاهْ
وَأَبِي .. مَا زَالَ في سَمْعِي وَفِي رُوحِي نِدَاهْ

1950
=======================
مَعَ الغُرَبَاء
لِمَاذَا..؟
نَحْنُ يَا أَبَتِي..؟
لِمَاذَا، نَحْنُ أَغْرَابُ!؟
أَلَيْسَ لَنَا، بهَذَا الْكَوْنِ
أصْحَابٌ، وَأحْبَابُ؟
أَلَيْسَ لَنَا أخِلَّاءُ
أَلَيْسَ لَنَا أحِبَّاءُ؟
لِمَاذَا..؟
نَحْنُ يَا أَبَتِي..؟
لِمَاذَا، نَحْنُ أَغْرَابُ!؟

لِمَاذَا.. نَحْنُ فِي الْخَيْمَةِ
في الحَرِّ، وفي البَرْدِ؟
أَلَا نَرْجِعُ لِلْبَيْتِ
وَلِلْحَقْلِ، وَلِلْمَجْدِ؟
لِمَاذَا نَحْنُ في الألَمِ؟
وفي الجُوعِ وفي السَّقَمِ
وفي البُؤْسِ وفي النِّقَمِ
لِمَاذَا..؟
نَحْنُ يَا أَبَتِي..؟
لِمَاذَا، نَحْنُ أغْرَابُ!؟

أَبِي…
قُلْ لِي بِحَقِّ الله
هَلْ نَأْتِي إِلَى «يَافَا»؟
فَإِنَّ خَيَالَها الْمَحْبُوبَ
في عَيْنَيَّ قَدْ طَافَا
أنَدْخُلُهَا أعِزَّاءَ
بِرَغْمِ الدَّهْرِ.. أشْرَافَا؟
أَأَدْخُلُ غُرْفَتِي، قُلْ لِي
أَأَدْخُلُهَا، بَأحْلَامِي؟
وِأَلْقَاهَا، وَتَلْقَانِي!
وَتَسْمَعُ وَقْعَ أَقْدَامِي؟
أَأَدْخُلُهَا بهَذَا الْقَلْب؟
هَذَا المُدْنَفِ الظَّامِي

أبِي...
لَوْ أَنَّ لِي كَالطَّيْرِ
أجْنِحَةً، لِتَحْمِلَنِي
لَطِرْتُ بِلَهْفَةٍ رَعْنَاءَ
مِنْ شَوْقٍ.. إِلَى وَطَنِي
وَلَكِنِّي مِنَ الأَرْضِ
تَظَلُّ الْأَرْضُ تَجْذِبُنِي

وَتَرْعَشُ
دَمْعَةٌ حَرَّى
وَتَدْفُقُ، خَلْفَهَا دَمْعَهْ
وَتَرْعُدُ صَرْخَةُ ابْنَتِهِ
وَتَطْرُقُ في الدُّجَى سَمْعَهْ

فَيَصْرُخُ سَوْفَ نُرْجِعُهُ
سَنُرْجِعُ ذَلِكَ الْوَطَنَا
فَلَنْ نَرْضَى لَهُ بَدَلَا
وَلَنْ نَرْضَى لَهُ ثَمَنَا

وَلَنْ يَقْتُلَنَا جُوعٌ
وَلَنْ يُرْهِقَنَا فَقْرُ
لَنَا أمَلٌ سَيَدْفَعُنَا
إِذَا ما لَوَّحَ الثَّأْرُ
فَصَبْراً.. يَا بْنَتِي.. صَبْرَا
غَدَاةَ غَدٍ، لَنَا النَّصْرُ

1951
======================
مُعسكر جباليا.... معسكر الثورة
(1)
أواهُ يا جَبَالِيا...يا ساحةً للغضبِ
تَفجَّرَتْ مِنْ نَسْغِها...بالعَارضِ المُلْتَهبِ
فَأذْهَلتْ عالَمَنا ... بِطِفْلها المُنْتَصِبِ
وأيقظتْ أيَّامَنا...على الصَّدى المُصْطَخِبِ
(2)
جَباليا..جَباليا...وينهَضُ المُعَسْكَرُ
فَكلُّ بيتٍ جَمرةٌ...وكلُّ شِبرٍ حَجرُ
وكلُّ طفلٍ ثورةٌ...مَشبوبةٌ، تَنفجِرُ
تَقولُ يا أعداءَنا ...جِئناكُمو ، فانتظروا
(3)
أقَريةٌ أم دولةٌ...يَرِفُّ فيها العَلَمُ
هُنا ..هُناكَ عِندها...ما لَمْ يَخط القَلمُ
فألفُ ألفُ امرأةٍ...مَوْجٌ عَريضٌ عَرِمُ
يَقولُ يا أعداءَنا...جِئناكُمو، فانْهَزِموا
(4)
جَبالِيا وليلُها...وصُبحُها،..والزَّمَنُ
توقُّف ٌفي بابِها...توقُّفٌ مُرْتَهَنُ
هُنا، فهاتُوا مِثلَها...هُنا تَمورُ المِحَنُ
هنا فهاتوا مِثلَها...يصرخُ فينا الوَطنُ
=========================
معلّمة لاجئة
«إهداء… إلى الشموع التي تحترق لتضيء»
مع الفجر، والفجرُ لا يشعرُ، مع الفجرِ، راقبتُها تعبرُ
على وجنتَيْها احمرارٌ يذوبُ، وفي مقلَتيْها، رؤىً تُنحرُ
إلى أينَ؟ قبل انبلاجِ الصباحِ.. إلى أين هذا السرَى المبكرُ؟
إلى أينَ.. مرتْ كرجعِ الصدَى يرددُهُ جبلٌ.. مشجرُ..؟
تخطى الطريقَ.. ومن لوعةٍ تكادُ، دموعُ الأسى تطفرُ

* * *

فقيلَ: لها في شقوقِ الخيامِ تلاميذٌ، من أجلِها بكروا
تعذبُ في البردِ أجسامَهمْ.. وأقدامُهم من دمٍ تقطرُ
تلاميذٌ.. كان لهم موطنٌ عزيزٌ.. بآبائهم.. يفخرُ..
أفاقوا على صرخةِ النائباتِ يرجعُها القدرُ المنذرُ
أفاقوا.. إلى حيثُ لا يعرفونَ، يضمُهم السبسبُ المقفرُ
لقد شاء هذا الزمانُ المشتُ بأن يُستثاروا، وأن يُقهروا
تلاميذٌ.. في عصفةِ الكارثاتِ على هجر أوطانهم أجبروا
إلى أن تلاقوْا.. هنا.. في الخيام، يضمُهم الهدفُ الأكبرُ
فقد علموا، من دروس الفتاةِ، بأنْ لا يَذلوا.. وأنْ يصبروا
تقولُ لهمْ، وهي تلقي الدروسَ، وأعينُهم نحوَها تنظرُ
أحبَّاءَ روحي.. لا تيأسوا، ولو شملَ العالَم المنكرُ
وكونوا كفجر الحياةِ الوضيء… يداعبُه الأملُ النيرُ
صغاري: غدٌ لكم، فاعملوا على خيرِ أوطانكم تنصروا
أحبَّاءَ روحي.. أنا شمعةٌ تضيءُ.. ولكِنَّها تصهرُ
تقولُ.. وأطفالُها ينصتونَ، وإن كرَّرتْ قولَها كرروا

* * *
ومرتْ شهورٌ.. ولم ألتقِ بها.. خلفَ نافذتي تعبرُ
فخاطبتُ روحي.. وساءلْتُها، ولا من جوابٍ لها يخبرُ
وساءلتُ عنها خيوطَ الضياءِ، ومن تحتَ لمحِ السرَى بكروا
وساءلتُ من روَّحُوا في المساءِ يهزُّهم.. الشفقُ.. الأحمرُ
وطوفتُ في أكهفِ اللاجئينَ.. عسى.. ولعلَّ.. بها أعثرُ
وساءَلتُ.. لم أستمعْ واحداً يقولُ: أجلْ.. إنني أذكرُ
إذاً.. ذهبتْ مثلَ ومض الضياءِ، لأن الفضيلةَ لا تعمرُ
تلاشَتْ كقطرةِ ماءٍ، هناكَ حوْتْها على رغمِها الأنهرُ
وغابَتْ وراءَ ظلامِ القبورِ كما يغربُ الأملُ المقمرُ

* * *
فعدتُ وليسَ سوى خيبةٌ ترامى حوالي.. أو تنشرُ
ومرت ليالٍ طوال.. هناك ومرَّتْ على موتِها أشهرُ
وغابتْ معلمةُ الناشئينَ وراءَ الظلالِ التي تقبرُ
ولكنَّها بقيتْ قصة.. على ثغرِ أطفالِها تذكرُ
أولئكَ مَن مِن قيودِ النفاقِ على الرغمِ من عصرِهم حُرِّروا

1950

إِنَّنَا لَعَائِدُونْ
عَائِدُونَ عَائِدُونَ إِنَّنَا لَعَائِدُونَ
فَالحُدودُ لَنْ تَكُونْ وَالْقِلَاعُ وَالْحُصُونْ
فَاصْرُخُوا يَا نَازِحُونْ
إِنَّنَا لَعَائِدُونْ

عَائِدُونَ لِلدِّيَارْ لِلسُّهُولِ لِلْجِبَالْ
تَحْتَ أَعْلَامِ الْفَخَارْ وَالْجِهَادِ وَالنِّضَالْ
بِالدِّمَاء وَالْفِدَاء وَالإِخَاءِ وَالْوَفَاءْ
إِنَّنَا لَعَائِدُونْ

عَائِدُونَ يَا رُبَى عَائِدُونَ يَا هِضَابْ
عَائِدُونَ لِلصِّبَا عَائِدُونَ لِلشَّبَابْ
لِلْجِهَادِ في النِّجَادْ وَالْحَصَادِ في الْبِلَادْ
إِنَّنَا لَعَائِدُونْ

يَا فِلَسْطِينُ دَعَا هَاتِفٌ إِلَى السِّلَاحْ
فَحَمَلْنَا الْمِدْفَعَا وَتَنَسَّمْنَا الرِّيَاحْ
لِلْأَمَامْ لِلْأَمَامْ بالحُسَامِ وَالْحِمَامْ
إِنَّنَا لَعَائِدُونْ
=====================


سنرجع يوماً
سنرجع يوماً الى حينا
ونغرق في دافئات المنى
سنرجع مهما يمر الزمان
وتنأى المسافات ما بيننا
فيا قلب مهلآ و لا ترتمي
على درب عودتنا موهنا
يعز علينا غداً أن تعود
رفوف الطيور و نحن هنا
تلال هناك عند التلال
تنام و تصحو على عهدنا
و ناس هم الحب أيامهم
هدوء انتظار شجي الغنا
ربوع مدى العين صفصافها
فانحنى على كل ماء وهي
ظلها تعب الظهيرات في
عبير الهدوء و صفو الهنا
سنرجع خبرني العندليب
غداة التقينا على منحنى
بأن البلابل لما تزل
هناك تعيش بأشعارنا
الحنين وما زال بين تلال
لنا وناس الحنين مكان
فيا قلب كم شردتنا رياح
تعال سنرجع هيا بنا






رد مع اقتباس
قديم 01-04-2013, 02:26 AM رقم المشاركة : 118
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


101- غريب عسقلاني



إبراهيم عبد الجبار الزنط ويعرف باسم غريب عسقلاني.
قاص وروائي فلسطيني من مواليد عسقلان، عام ١٩٤٧، وفي وثائق أخرى في العام ١٩٤٨
حاصل على بكالوريوس الاقتصاد الزراعي من جامعة الإسكندرية، عام 1969
شغل منصب مدير الإبداع الأدبي في وزارة الثقافة الفلسطينية، حتى عام 2007
نال جائزة القصة القصيرة من جامعة بيت لحم عام 1977وجائزة القصة القصيرة من اتحاد كتاب فلسطين، عام 1991
صدر له 10 روايات، و 6 مجموعات قصصية.
نشرت أعماله في الدوريات والصحف والمجلات الفلسطينية والعربية.
ترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والروسية والألمانية







رد مع اقتباس
قديم 01-04-2013, 02:29 AM رقم المشاركة : 119
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


102-نعومي شهاب ناي

(ولدت في 12 مارس 1952- ) هي شاعرة وكاتبة أغاني وروائية فلسطينية. ولدت في سانت لويس، ميزوري لأب فلسطيني وأم أمريكية. والدها هو عزيز شهاب صاحب كتاب A Taste of Palestine: Menus and Memories. وهي متزوجة من المصور ميخائيل ناي.
تعلمت الكتابة في سن مبكرة، متأثرة بقراءة والدتها لها. وحين بلغت الرابعة عشر ذهبت لفلسطين، وألتقت بجدتها هناك، وعاشت فترة قصيرة في رام الله والقدس حيث تلقت جزءًا من تعليمها الثانوي. ثم عادت للولايات المتحدة وأكملت تعليمها الثانوي في سان انطونيو بولاية تكساس حيث تعيش إلى الآن. حصلت فيما بعد على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية والأديان العالمية من جامعة ترينيتي. وقد تركت زيارتها لفلسطين أثرًا كبيرًا في نفسها، أنعكس على كتاباتها فيما بعد.
تركز نعومي في أعمالها على مواضيع تشابه وتباين الثقافات، وقد برز ذلك منذ مجموعتها الشعرية الأولى Different Ways to Pray (طرق مختلفة للصلاة) التي نشرت عام 1980. وتجمع قصائدها كما يقول الشاعر وليام ستافورد، "بين الحيوية المتساميه والألق إلى جانب الدفء وعمق الرؤية الإنسانية." من مؤلفاتها أيضاً المجموعات الشعرية:

  1. Different Ways to Pray (طرق مختلفة للصلاة) 1980
  2. Hugging the Jukebox (معانقة الصندوق الموسيقي) 1982
  3. Yellow Glove (القفاز الأصفر) 1986
  4. Red Suitcase (الحقيبة الحمراء) 1994
  5. Fuel ( الوقود) 1998
  6. Habibi (حبيبي) (رواية) 1999
  7. 19 varieties of gazelle: poems of the Middle East ( 19 فصيلة مختلفة للغزلان: قصائد الشرق الأوسط) 2002
  8. Never in a Hurry (مجموعة مقالات)
  9. Field Trip
  10. A Maze Me


وقد حصلت نعومي على العديد من الجوائز. منها جائزة إيزابيلا غاردنر للشعر عن ديوانها "أنت وما هو لك" الذي صدر في 2005



------------------------------

قصيدة مترجمة

الدم
للشاعرة الفسطينية الأمريكية / نعومي شهاب ناي*
ترجمة نزار سرطاوي

"العربي الأصيل يعرف كيف يمسك ذبابةً بيديه"
كان أبي يقول ذلك. وكان يثبت صحة قوله،
مُطْبقاً على الطنّانة بيده في لمح البصر
بينما المضيف الذي يحمل منشة الذباب ينظر محدّقاً.

في الربيع كانت راحتا يَديْنا تتقشران كالثعابين.
العرب الأصيلون كانوا يعتقدون أن البطيخ يمكن أن يساعد على الشفاء بخمسين طريقةْ.
كنت أغيّر هذه الطرق بما يتفق مع المناسبة.

قبل ذلك ببضع سنوات، طَرَقتْ بابَنا فتاة،
كانت تريد ان ترى عربياً.
قلت ليس عندنا عربي.
بعد ذلك ، أخبرني والدي من يكون،
"شهاب" – "النجم الهاوي" –
اسم طيّب، مستعارٌ من السماء.
سألت ذات مرة، " أنرُدُّه عندما نموت؟"
قال ان ذلك ما يقوله العربي الأصيل.

اليومَ عناوين الصحف تتجلّط في دمي.
طفلٌ فلسطيني يُعَلَّق شاحنةً على الصفحة الأولى.
حبة تينٍ مُشرّدة هي هذه المأساة بجذورها المريعة،
مأساةٌ يستعصي علينا فهمها. بأيّة رايةٍ يمكننا أن نلوّح؟
أنا ألوّحُ بعَلَم الحجر والبذرة،
غطاء منضدة مخيط باللون الأزرق.

أدعو والدي، ونتحدث حول هذه الانباء.
بالنسبة له هذا لا يطاق،
ليس في مقدور أيّةِ واحدةٍ من لُغتيْه أن تصل إليه.
أقودُ سيارتى إلى الريف لأعثر على أغنام، أبقار،
لأتوسّل إلى الهواء:
من الذي يقول عن أي شخص إنّه متحضر؟
أين يمكن للقلب الباكي أن يجد مرعاه؟
ماذا الذي يفعله العربي الأصيل الآن؟



Blood
Naomi Shihab Nye

"A true Arab knows how to catch a fly in his hands*"
my father would say. And he'd prove it*
cupping the buzzer instantly
while the host with the swatter stared.

In the spring our palms peeled like snakes.
True Arabs believed watermelon could heal fifty ways.
I changed these to fit the occasion.

Years before* a girl knocked*
wanted to see the Arab.
I said we didn't have one.
After that* my father told me who he was*
"Shihab"--"shooting star"--
a good name* borrowed from the sky.
Once I said* "When we die* we give it back?"
He said that's what a true Arab would say.

Today the headlines clot in my blood.
A little Palestinian dangles a truck on the front page.
Homeless fig* this tragedy with a terrible root
is too big for us. What flag can we wave?
I wave the flag of stone and seed*
table mat stitched in blue.

I call my father* we talk around the news.
It is too much for him*
neither of his two languages can reach it.
I drive into the country to find sheep* cows*
to plead with the air:
Who calls anyone civilized?
Where can the crying heart graze?
What does a true Arab do now?






رد مع اقتباس
قديم 01-04-2013, 02:31 AM رقم المشاركة : 120
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


102- هند جودة

هند جودة شاعرة فلسطينية من مواليد غزة تكتب الشعر والقصة القصيرة لها العديد من الكتابات المنشورة على مواقع الإنترنت المختلفة والعديد من المشاركات في أمسيات ثقافية تم عقدها في غزة وثقت للعديد من الأفلام الوثائقية أثناء درساتها في جامعة الأقصى بغزة بالإضافة إلى إسقاط الصوت عملت في مجال الإعداد لبرنامج مسائي بعنوان تصبحون على وطن على راديو العمال بغزة في العام 2006 وأعدت وقدمت برنامج صباحي في راديو الحرية بغزة وحمل اسم صباح الخير يا وطن حصلت على الجائزة التقديرية في القصة القصيرة بأحد الجمعيات المحلية وهي جمعية أفكار الشبابية وعلى الجائزة الدهبية في مهرجان التجمع الشبابي العربي بالقاهرة للعام 2006 لم تصدر أي كتاب أو ديوان شعريبعد







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009