يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > منتدى الصحة والرياضة > قسم الرياضة
قسم الرياضة قسم الرياضة الاردنية والعربية والعالمية
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-2011, 10:34 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


ظاهرة التحدث الداخلي ( الحديث الصامت) في المجال الرياضي

ان الانسان في يقظتة يعيش حياة شعورية متكاملة ترتبط فيها الموثرات الخارجية بالداخلية وتظهر لنا صورة التفاعل بين الموثر الخارجي والتاثر الداخلي على صورة نشاط سلوكي حركي في المجال الرياضي اوغير حركي في المجالات الاخرى* سواء اكان ذلك من خلال القيام باداء التمرينات او اثناء سير المباراة.
ويمكن القول بان واقع الحركة انما هو نتيجة لحديث صامت واقع في الشعور الحقيقي للعمل الارادي ولو انة قد تدخل النزعات اللاشعورية ايضا في هذا النشاط.
ويجب ان ندرك ماللتحدث الداخلي (الحديث الصامت) من اثر على الانجاز الذي يشمل الاتجاهين الاساسسين في العملية التدريبية وهما:
1_ اثناء التمرين(الانجاز التدريبي)
2_ اثناء المباراة(الانجاز التنافسي)
ان الانجاز في ذاتة انما هو نتيجة حديث صامت قد يكون مباشرا يرتبط بالحركة نفسها او يرتبط بما يحيط الحركة من ظروف خارجية*ولايحدث هذا الا في حالة وصول المهارة الى الصورة الالية لاشعوريا* حتى انة يعد الفشل في الانجاز هو التعارض او عدم التوافق بين الحديث الصامت المصاحب ودرجة الضبط العصبي للاداء الحركي.
كما يرتبط الحديث الصامت مع شدة الاداء سواء في صورة سرعة حركية او في صورة التغلب على مقاومة خارجية ليدل على الادراك الارادي للاداء ودرجة المعرفة بة ولذلك نجد ان صورة من صور التذكر الحركي في المراجعة المهارية للاداء تختلف اختلاف كبير في الحديث الصامت في تمارين الفعاليات الرقمية وبينة في الفعاليات القتالية والفعاليات الفرقية.
واخيرا يمكن القول بان اعداد الاعب وتوجيهة وضبط الاثارة العصبية الموجهة للانجاز تجعلة يحدث نفسة كجانب او شكل من اشكال الادراك الشعوري للعمل وعندما يقدم الاعب على القيام بحركة ركض اوسباحة او تجديف او وثب او رمي او مشي او رفع ثقل.هو في نفس الوقت يلازمة(حديث صامت) يربط بينة وبين الحركة والفائدة التي يجنيها منها او هدفها وكذلك بين القوة والسرعة والاحتفاظ بالمطاولة المطلوبة للانجاز ودقتة.







رد مع اقتباس
قديم 04-11-2011, 10:36 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اهمية الجانب النفسي في صناعة الابطال
لقد خلق الله سبحانه وتعالى الانسان واحسن خلقه وجعله كيان متكامل من جميع الابعاد و الجوانب، فالقران الكريم يحوي بين طياته الكثير من الايات التي تخاطب الانسان كروح وعقل ونفس وفوأد وجسد وغيرها الكثير من الجوانب التي لها قابلية التأثير والتأثر في تشكيل وتكوين وتفاوت شخصياتنا فتجد بيننا الضعيف والقوي والذكي والاقل ذكاء والسعيد والأقل سعادة وووو... .

كذلك اتت دراسات وتجارب العلماء على مر العصور (افلاطون، ارسطو، بياجيه، باندورا...) والتي لايسع ذكرها او حصرها في هذا المقال لتؤكد ان فهم النفس البشرية او الانسان يتطلب الالمام بالجوانب العقلية والنفسية والبدنية والاجتماعية حتى يمكن تغيير وتوجيه السلوك الى غاية مطلوبة.

وعلى وجه الخصوص يلعب الجانب النفسي دورا بالغ الاهمية فهو بمثابة الموجه الرئيس للجوانب الاخرى، لذا كثير ما نجد المقاييس النفسية يتم تطبيقها في فحص الاتجاهات والدوافع والقدرة على التحكم بالانفعالات والقدرة على اتخاذ القرار والتخطيط وادارة الضغوط وغيرها الكثير من المقاييس والاختبارات النفسية التي تهدف الى احداث تغيير او تطوير في سلوك الانسان.

حيث اولت المجتمعات الغربية في هذا الصدد اهتمام كبير جدا بالتنمية البشرية كأساس لحضارة واعدة وصاعدة فمنذ بداية عصر النهضة وحتى وقتنا الحالي عكفت على وضع المعايير والمقاييس النفسية التي تؤدي الى الاتقان والتفوق في الأداء والعمل فصرفت الملايين ولازالت تصرف في وضع الدراسات النفسية وتطبيقها وانشئت مراكز الأبحاث النفسية والتربوية والانسانية جنبا الى جنب مع مراكز الأبحاث العلمية والتطبيقية فلا عجب ان نرى غزارة الانتاج في التفوق العلمي والأقتصادي والعسكري.

ففي المجال الرياضي يكفي ان ترى البطولات الأولمبية والمنافسات العالمية وتسائل من ياترى الأفراد والفرق الرياضية الاكثر حصدا للجوائز والكؤوس والميدليات لتجد هي نفسها فرق وافراد المنتخبات الغربية وخاصة الصناعية منها. وهذا لاشك يقودنا الى ان التفوق والنجاح في المجال الرياضي يتطلب الاعداد الشامل او الاستعداد التكاملي والتي يكون فيها الاعداد النفسي ليس فقط جزء مكملا للجوانب الاخرى بل ركنا جوهريا يستوعب امكانات الرياضي ويوجه طاقاته على الوجه الصحيح نحو التفوق والانجاز.

لذا لاشك ان الافراد والفرق والمنتخبات الرياضية التي تخضع للملاحظة والدراسات النفسية من الخبراء واخصائيين علم النفس الرياضي غالبا تستطيع ان تتعامل مع مختلف الظروف الزمانية والمكانية والفنية والمهارية بثقة وجدارة واقتدار

فعلى سبيل المثال: في بطولة كرة السلة الامريكية للمحترفين لعام 1998 م وفي تقرير تلفزيوني:
تم سؤال اللاعب النجم العملاق مايكل جوردن: ما اذا كان هناك تشابه في الاداء بينه وبين اللاعب الناشيء الفذ كوب براين؟
مايكل جوردن قال: ارى ان فيه تشابه كبير في الاداء بيننا واتوقع اذا حافظكوب براين على بعض المهارات العقلية في المباراة (التركيز، التحكم، الاصرار، التحدي، التحمل،....الخ) فسيكون له شأن كبير في المستقبل.
وفي نفس التقرير التلفزيوني وبعد مباراة حاسمة بين فريق الليكرز وفريق شيكاغوبول ويبدو فيها تفوق الطالب (كوب براين) على استاذه (مايكل جوردن) وجه المذيع نفس السؤال لكوب براين: هناك تشابه كبير في الاداء بينك وبين مايكل جوردن في مباراة اليوم؟
كوب براين قال: اليوم اتيت لألعب بقوة وصلابة ولم ات تحت تأثير العاطفة والانفعالات حيث ان كل ماكنت احتاجه هو الهدوء والاسترخاء قبل المباراة ، وانظر للمباراة كخبرة تعليمية وليست مقارنة مع مايكل جوردن وكوني العب ضده فهو لاشك تحدي كبير.







رد مع اقتباس
قديم 04-11-2011, 10:38 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


التأثيرات النفسية والجسمانية على مستويات اللاعبين


من الضروريات الملحة والمهمة لدى كل رياضي وتعتبر ستراتيجية الحركة المتواصلة في ادراك حسي ونفسي لدى اللاعب في أغلب الأحيان .

والأهمية في هذه الأمور تتضح في كون الهدف المتكامل أو في طريق الكمال والكمال لله وحده ووضع حجر الأساس لمجموع القابليات الجسدية والنفسية وهذا الترابط يكون الموهوبين بالدرجة الأولى

وكذلك من مسببات الأهمية الكونية لتأتي بعدها العناصر المكملة (أ) المرونة (ب) السرعة (ج) القوة.

وهذه السمات تكون صفات وجوانب الشخصية الرياضية لتلعب دور بارز في التربية البدنية والنفسية لدى الأنسان الذي يمارس رياضة فردية او جماعية أو اي حركات واضحة الأبعاد لذلك ينصب في حقل الموهبة في عملية التدريب والتمرين من قبل مدربين أخصائيين اصحاب خبرة طويلة في مجال التدريب فأن الخصائص الفردية( الموروفولوجية) القائمة على الميل
الطبيعي في هذا الأتجاه يحدد كثير من القابليات لدى اللاعب أو غير اللاعب بشكل ايجابي أو سلبي وعند ذلك تطفو على السطح المهارات الفردية مؤدية الى النجاح الذي يتضح في عملية الأختبارات التي تحددها طبيعة تلك الرياضة لجعلها في مجال التطوير وهنا يظهر الأختصاص .

وبعد ذلك ياتي دور السلوك في تطوير هذه القابليات ووضعها على الطريق السوي تجعل المشوار الرياضي في الأنجازات الهدف المنشود وهذا ما يدخل في اسلوب ومفهوم التدريب والتمرين الرياضي .لا بد ان يكون المسار التوضيحي لتلك الصفات الأساسية التي مر ذكرها وهي ( المرونة )و( السرعة)و(القوة ) إضافة الى الرشاقة والجلد .


هذا من الناحية الأيجابية والغرض منه رفع المستوى البدني والفكري لدى اللاعبين ومن المهم والأكيد ان لا تهمل الجانب السلبي لدى الرياضي والأخذ بعين الأعتبار انخفاض المستوى البدني لديه بشكل واضح وما له دور مؤثر في الحياة والسلوك اليومي وهذا ما يعد اسلوب الحياة الخاطيء والإشارة الى هذا الأسلوب

الخاطيء في عدد من النقاط المهمة :-

أ- عدم النوم الكافي ويجب أن لا يقل عن (8) ساعات
ب- عدم الأستقرار في الحياة ج- التعود على تعاطي المشروبات الكحولية
د- الأكثار من المنبهات االشاي والقهوة و- السكن الغير مناسب لعدد الأفراد
هـ - سوء التغذية


وينتج عن هذه النقاط آنفة الذكر علاقة بعض الأمراض النفسية على اللاعبين

أ- معارضة اللاعب لمدربه وعدم سماع الأرشادات
ب- إثارة سريعة لأقل وأتفه الأسباب
ج- العناد وحب المجادلة
د- الأنطواء عن المدرب والزملاء
و- الكآبة والحزن وعدم الثقة بأحد
هـ- بلادة وعدم رغبة في العمل


وهذا ما ينعكس على اسلوب حياته اليومية وانخفاض مستواه

البدني والفكري معا ومن النقاط المهمة والمؤثرة في حياة اللاعب وانخفاض مستواه البدني بشكل واضح في التدريب والتمرين لا يقبل

النقاش المحيط العائلي وهو من الأمور المهمة كما ذكرت .

ا- عدم الأنسجام في حياة عائلية مستقرة
ب- مشاكل عاطفية
ج- مشاكل العمل

وهذه الأنعكاسات النفسية في الجانب السلبي التي اشرنا لها بشكل مختصر رد فعل طبيعي لكل ما ورد من اسباب انخفاض المستوى البدني والفكري وما يرافقها من آلام واضطرابات نفسية يوجد ايضا حالات صحية مؤثرة على الرياضي في التدريب والتمرين
أ- أمراض الجهاز الهضمي المعدة والأمعاء
ب- الأمراض المعدية - الأنفلونزا - البرد - الزكام
ج- التهابات اللوزتين - الجيوب الأنفية
د- ارتفاع درجة الحرارة للجسم وهذه الحالات الصحية تعالج من قبل الطبيب المختص وهذاالعلاج من الناحية الجسمانية أما من الناحية النفسية يجب وضع جدول وبرنامج مدروس في دور الأنعكاس المعمول حتى يكتمل العلاج النفسي الجسماني لدى الرياضي في اطار العلاج الطبيعي لتلك الأمراض النفسية الجسمانية ومنها :-


أ- السباحة يوميا 15-20 دقيقة
ب- تدليك وحمام الجسم
ج- تمارين عامة مهدئة
د- عدم استخدام حمامات البخار
و- عدم التعرض لأشعة الشمس القوية .

بعد ان تطرقنا الى بعض النقاط المهمة من التأثير النفسي السلبي على مستوى الرياضي البدني والفكري وكيفية العلاج
بشكل مختصر وسريع وكذلك التأثير الجسماني وهنا لا بد ان يكون برنامج أو علاج غذائي مكمل لدورة علاج الأنعكاس
المعدول - العلاج الغذائي -
أ- توزيع الغذاء مع مشهيات
ب- عدم استعمال المنبهات
ج- استعمال فيتامين ب- أ- د
د- تغير مكان تناول الغذاء







رد مع اقتباس
قديم 04-11-2011, 10:40 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي



افضل الاوقات لممارسة الرياضة

كل الأمر يحتاج منك الاستيقاظ أبكر ببضع دقائق لتمارس بعض التمارين الرياضية لبناء عضلات جسمك. فإذا شعرت بالتثاقل من هذه المهمة فأنت إذا غير مستعد بعد لتخسر الوزن.


أما إذا توفرت لديك الرغبة فعليك بالبدء في تغيير عادات نومك حتى تتمكن من الاستيقاظ في الصباح، حيث أن السبب في عدم القدرة على النهوض المبكر هو النوم المتأخر. وإليك سببين لتغيير عادات النوم. · يجب أن تلتزم بالتمرين: بهذه الطريقة ستكتشف انك لا تستطيع الالتزام بالتمارين إلا إذا قمت بها في الصباح لانك ستكون مشغولاً باقي النهار بالعمل. كذلك أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة صباحا هم اكثر التزاما من الأشخاص الذين يمارسون الرياضة خلال ساعات النهار الأخرى. · الشعور الجيد الذي يبعثه التمرين الرياضي في الجسم: إن ممارسة التمارين الرياضية تحفز الجسم على إفراز هرمون الاندورفين الذي يبعث على الشعور بالسعادة والراحة. وممارسة الرياضة في الصباح تبين أنها تزيد من كمية الهرمون المطلقة في الجسم مما يعطيك قوة اكبر على مواجهة مشاكل يومك بقوة ويساعدك على مقاومة الاكتئاب.
أهمية بناء العضلات تفيد الأبحاث أنه كلما كانت عضلات الجسم مرنة وكبيرة كانت قدرة الجسم اكبر على حرق الدهون. فكلما كنت تمتلك عضلات اكثر كان جسمك يحرق الدهون بشكل افضل، فعادة عندما تخسر من وزنك فإن 75% من هذه الخسارة تكون من الدهون و 25% من العضلات. أما إذا كنت تمارس تمارين بدنية لبناء العضلات فإن جميع الخسارة في الوزن تكون من الدهون. كذلك إذا كبر حجم العضلة فإنك ستحرق عدداً اكبر من السعرات الحرارية حتى أثناء نومك، إذ تبين أن امرأتين من نفس الوزن إذا كانت إحداهما تملك كيلو غراماً واحداً إضافياً من العضلات فإنها تحرق 150 سعرة حرارية إضافية أثناء نومها. هذا وبشكل عام فإن الرياضة أفضل من العلاج لبعض الأمراض حيث قال باحثون إن التمرينات الرياضية تؤثر مثلها مثل العقاقير على الأوعية الدموية فتقلص مخاطر الإصابة بالأمراض وأشار الباحثون إلى أن التمرينات الرياضية تعمل بشكل مدهش على تقليل الالتهاب الذي انضم حديثا إلى ارتفاع ضغط الدم وتركيز الكوليسترول كأحد الأسباب الرئيسية المعروفة للإصابة بأمراض القلب لإسهامها في الحفاظ على تدفق الدم. وقال الباحثون إن الدم يمر على جدران الأوعية الدموية "مما يقلل الالتهاب بشكل مماثل لتناول جرعات عالية من الاستيرويدات". هذا ووجدت دراسات مختلفة أن الأشخاص النشيطين بدنيا بشكل منتظم يميلون إلى العيش سنين أطول، ويتعرضون لإصابات مرضية قلبية أقل من أولئك الأفراد الخاملين بدنيا. وحديثا، أعلن بعض الباحثين أن الخمول البدني قد يشكل خطرا على القلب لا يقل عن خطر التدخين، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول في الدم.
- قم بالركض بين الرابعة والسادسة صباحا حيث يكون عدد السيارات في الشوارع في حدوده الدنيا ونوعية الهواء في أفضل حالاتها.
- قم بارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة والتي تمتص العرق.
- لا تشترك في التدريبات الرياضية الشاقة أثناء الحر حتى في أحواض السباحة المدفأة .
- احمل معك زجاجة ماء مثلج.
- اقصد الأماكن التي يمكن أن تستظل فيها من أشعة الشمس الحارقة أثناء فترات الراحة.
- مارس التدريبات المعتدلة التي تتطلب 60 إلى 70 بالمائة من معدل جهد القلب وخذ قسطا من الراحة.
- اشرب كوبين من الماء غير البارد كل 20 دقي







رد مع اقتباس
قديم 04-11-2011, 10:42 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


المشي وفوائده واصوله

المشي أفضل الوسائل للتخلص من الكرش


رياضة المشي تقوي عضلات البطن وتحدّ من ترهلات الجلد وتخلص الجسم من الشحوم المتراكمة.
ميدل ايست اونلاين
لندن – من آزاد يونس

يجد الكثير من الناس أعذارا مختلفة كضيق الوقت وضعف القدرة على التحمل لعدم مزاولة التمارين الرياضية، ولكن الدراسة الجديدة أثبتت أن المشي فقط يساعد على التخلص من كبر البطن والكرش، مما يجعله رياضة مثالية سهلة وغير مكلفة ومفيدة جدًاً لصحة الجسم والتخلص من الدهون.

فقد وجد الأطباء أن رياضة المشي تزيد من حرق الدهون الزائدة في الجسم، فتخلصه من الدهون المتراكمة وخصوصا تلك القابعة فوق البطن فيما يعرف بالكرش، مشيرين إلى أن المشي يفقد الجسم ما يقرب من 200 سعر حراري في الساعة، وتزداد هذه القيمة كلما ازدادت سرعة المشي ومدته.

وقال هؤلاء إن للمشي فائدة كبرى في تقوية عضلات البطن والتخلص من ترهلات الجلد وضعف العضلات في هذه المنطقة، بالإضافة إلى تقوية عضلات الفخذين، كما يفيد في علاج المضاعفات المصاحبة للكرش مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.

وأوضح الأطباء أن هناك أربع مجموعات من العضلات تغلف جدار البطن، وهي عضلات ملساء ضعيفة نسبياً، ولكن لها عدة وظائف مهمة، حيث أنها تحمي وتدعم وتضم الأعضاء الموجودة في تجويف البطن، وتساعد على حفظ الحوض في شكل مناسب، كما تساعد هذه العضلات بالتعاون مع عضلات الظهر في المحافظة على وضعية الانتصاب عمودياً، ولكنها تضعف وترتخي وتقصر بالكسل والخمول والتقدم في السن وبعض العادات الغذائية السيئة، بينما تقوى وتتحسن بفعل النشاط والتمارين المخصصة للصدر والظهر والبطن وترك العادات السيئة.

وأشار هؤلاء إلى أن كبر البطن يسبب عدة مشكلات صحية، أهمها آلام الظهر، لكون الفقرات السفلية غير متراصفة فتزيد ميلاً للأمام بسبب الكرش الذي ينتج بدوره عن كثرة الدهن في الجدار الأمامي للبطن، وضعف عضلات البطن والظهر، وقلة الحركة والخمول وكثرة النوم والجلوس والاسترخاء والكسل، وابتلاع الهواء أثناء تناول المشروبات والأطعمة بسبب الاستعجال في الأكل، مما يؤدي لكثرة الغازات في المعدة والأمعاء، والنوم بعد العشاء مباشرة وعدم تنظيم أوقات الوجبات، إلى جانب التدخين الذي يؤدي إلى كثرة دخول الهواء.

كما يظهر الكرش بسبب كثرة شرب المشروبات الغازية والمياه والبيرة وخصوصاً أثناء الوجبة، والتركيز على تناول وجبة كبيرة دسمة في اليوم وإهمال الوجبات الأخرى، وكثرة تناول الوجبات الجاهزة والأطعمة النشوية والسكرية والدهنية، وعدم مضغ الطعام والاستعجال في تناول الطعام، إضافة إلى وجود ضغوطات نفسية أو قلق يؤدي لكثرة الأكل والتهامه بكميات كبيرة.

وقد تلعب أمراض القولون وتجمع السوائل في التجويف البطني، دورا في بروز الكرش، إلى جانب كثرة رفع الأشياء الثقيلة بطريقة عشوائية تؤدي إلى هبوط البطن والأمعاء، والتغذية العشوائية للحوامل وعدم ممارسة التمارين أثناء الحمل وبعد الولادة، فضلا عن التقدم في السن الذي يضعف العضلات والأعضاء الداخلية، ويسبب ترسب الدهون على الأحشاء الداخلية للبطن، فيزيد حجم المعدة والأمعاء.

وللتخلص من الكرش، أكد الأطباء ضرورة توافر عدد من الشروط في رياضة المشي، أولا أن يمارس بدون توقف إلا عند الضرورة كالإحساس بالتعب الشديد وعدم القدرة على المواصلة، وأن يكون بخطى واسعة كالجري البطيء مع تحريك الذراعين بعكس حركة القدمين، مع ضرورة أن يكون الظهر مفرودًا حتى لا يسبب بروزًاً في منطقة البطن، وأن يلامس مشط القدم الأرض قبل الأصابع والكعب، وأن يتم بصورة منتظمة، ويتم زيادة مدته تدريجيا.

ويفضل الخبراء أن يكون المشي والمعدة فارغة من الطعام، لأن الدورة الدموية تكون نشطة في منطقة الجهاز الهضمي أثناء عملية امتلائها بالطعام، وهنا يضر المشي ولا يفيد، لذا ينصح بممارسة هذه الرياضة في الفجر أو بعد الأكل بثلاث ساعات، محذرين من أن المشي كالدواء يكون مفيدًاً إذا تم استعماله في وقته المناسب وبجرعته المناسبة المضبوطة.

وأشار هؤلاء إلى ضرورة أن يكون المشي تدريجياً للأشخاص بعد سن الأربعين وللذين يشكون من بعض الأمراض، وأن يتوقفوا فورا بمجرد أن يشعروا بالتعب، موضحين أن رياضة المشي لابد أن تمارس يوميًا أو لثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل.


وأكد الخبراء أن أثر الرياضة والمشي يمتد إلى يومين بعد الممارسة حيث تبقى العضلات في حالة انقباض بعد الرياضة، مما يزيد من معدل حرق الدهون، فالمشي بسرعة متوسطة يحرق حوالي 300 سعر حراري في الساعة، بينما يساعد المشي
بسرعه كبيره على حرق 250 سعرا حراريا







رد مع اقتباس
قديم 04-11-2011, 10:45 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


تمارين لموظفي المكاتب
السلام عليكم ورحمة الله
سعيد بعودتي اليكم من جديد* اردت ان تكون عودتي من خلال هذه المشاركة المنقولة من احد المواقع الطبية القيمة لتمارين تهم موظفي المكاتب ولقد جربت هذه التمارين شخصيا لمدة طويلة وكان لها اثر ايجابي لدي ولكل من وصفتها له ..

من شأن الجلوس لثمان ساعات اثناء دوام العمل أن يؤدي إلى مرض موظفي المكاتب ، ويسبب هذا المرض:-
تعب
ضغط
الم في الظهر
خثرات دموية
تساعد بعض التمارين على تجنب هذه المشاكل، لا بل إنها تساهم في تحسين اداء الموظف.والواقع أن الاستراحة لمدة خمس دقائق ثلاث مرات ي اليوم تساهم في استعادة النشاط واسترخاء العضلات وزيادة مرونة المفاصل .وفيما يلي ستة تمارين بمقدروك ممارستها من دون أن تبارح مقعدك.ملاحظة: واصل الشد في كل تمرين من 10 - 20 ثانية ، وكرره مرة واحدة أو مرتين على كل جهة .
1. مدّد اصابعك قدر الامكان : حافظ على هذا الوضع لعشر ثوان ثم استرخ. الآن ، اثن اصابعك عند العُقد واعصر .
2. أمل راسك ببطء إلى اليسار حتى تشعر بتمدّد في جانب عنقك. كرر التمرين إلى اليسار ومن ثمّ إلى الأمام .
3. أمسك ذراعك اليسرى فوق المرفق تمامآ بيدك اليمنى . إسحب مرفقك بلطف عبر الصدر باتجاه الكتف الأيمن بينما تدير رأسك نحو كتفك الأيسر .
4. ارفع مرفقك الأيسر فوق رأسك وكفّك الايسر على مؤخرة العنق . بعد ذلك ، أمسك المرفق الأيسر باليد اليمنى واسحبه بلطف خلف رأسك باتجاه الكتف الايمن حتى تشعر بتمدد لطيف في الكتف أو الزندين .
5. أمسك ساقك اليسرى فوق الركبة تمامآ ، واسحب بلطف الساق المثنية باتجاه الصدر . الخطوة الثانية: أمسك ساقك بذراعك اليمنى وساحبها باتجاه كتفك الأيمن .
6. اكتف ساقك اليسرى على الساق اليمنى ، ومرفقك الأيمن على فخذك الأيسر . اضغط على ساقك بمرفقك لَلفت الرك والأجزاء السفلية من الظهر . انظر باتجاه كتفك الايسر لإتمام تمرين الشدّ .







رد مع اقتباس
قديم 04-11-2011, 10:47 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


المباديء العامة في برامج التحكم بالأوزان والاضظرابات النفسية المصاحبة
المباديء العامة في برامج التحكم بالأوزان والاضظرابات النفسية المصاحبة

1. مبدأ القبول: على الأنسان البدين ان يرضى ويتقبل شكل وحجم جسمه مهما كان ايمانا بأن الله سبحانة وتعالى خلقنا مختلفين، ولما في ذلك من اثر ومردود نفسي ايجابي يعود على الفرد. لذا فإن التوجهات والنظريات الحديثة في علم النفس الرياضي ترى ان دوافع الفرد نحو التغيير من منطلق الشعور بالرضى والقبول تكون اكثر ثباتا واستمرارية ونجاحا من دوافع التغيير من منطلق الشعور بالأحباط والعجز، بالرغم انه في يعض الاحيان يشكل الشعور بالاحباط دافع للتحدي والتغيير لدى بعض الناس.

2. مبدأ الرغبة في التغيير: على الأنسان البدين ان يكون صادقا مع نفسه ومدركا للمخاطر الصحية والنفسية المترتبة على زيادة الوزن ادراكا تاما، والتي قد يترتب على بعضها عواقب وخيمة كأمراض القلب والشرايين والسكر وضغط الدم وغيرها من الامراض الفتاكة. كذلك يجب عليه ان يدرك مقدار الصحة وحجم السعادة التي يجنيها من خلال التوازن النفسي والصحي. لذا يجب ان يكون التغيير هاجسه النفسي الذي يلح عليه دوما طلبا للتغييرلا نوبه عارمة اوحماس مرحلي او قتي زائد يوئد قبل ان يولد.

3. مبدأ التخطيط والتنظيم: عند القيام بأي برنامج وخاصة برامج التحكم بالأوزان يتطلب من الأنسان البدين ان يضع خطة مصاغة بعناية ويدونها خطيا (اركز على خطيا) سواء كان بنفسة او بمعية اخصائي التدريب الرياضي، وتتم صياغة الخطة وفقا لعدة إعتبارات منها الأهداف (يحدد فيها أسباب القيام بالبرنامج والنتائج المرجو الوصول اليها) والأمكانات (المكانية والأدوات المستخدمة إذا لزم الآمر) والقدرات (الصحية والبدنية)، كذلك يجب عليه مراعاة اهمية تحديد الزمن وتنظيم وقت التدريب والثبات عليه ليصبح روتينا من حياته اليومية اوشبه اليومية (قابلة للتعديل لفترات متباعدة).

4. مبدأ الإستعداد والتهيؤ: هناك بعض الامور التي ينظر اليها بعض الناس على انها صغيرة وليست ذات اهمية عند التدريب الرياضي، لكنها في الحقيقة قد تكون هي العائق الحقيقي خاصة امام الأنسان البدين، الا وهي الأستعداد للتدريب بالزي الرياضي والأحذية الرياضية المناسبة لما لها دور كبير في الأحساس بالتهيؤ الداخلي النفسي والخارجي الشكلي كالتناسق والتماسك والحماية من الإصابات، ومهما كان شكل او حجم الجسم فلاتجعل نظرة الآخرين هي الهم والعائق من الاستمتاع بالرياضة، نعم نحن نعيش في مجتمعات تميل الى النقد اكثر من التشجيع، ولكن كن متأكد اذا كانت هناك مشاعر سلبية بسبب نظرة الآخرين فأنها ستزول تماما بعد بداية التطبيق بساعات او يوم او يومين على الاكثر، فاكسر حاجز الخجل والتردد وكن مستعدا.

5. مبدأ التطبيق: على الأنسان البدين ان يقوم بتطبيق البرنامج التدريبي المعد (حسب كثافة وشدة وزمن الحمل التدريبي) ايمانا بأن النتائج ستحقق ولو بعد حين، ولايستعجل التغيير وخاصة في شكل ووزن الجسم، فكما نعلم بأن هناك فروق فردية بين الناس ايضا في تفاوت كمية وكيفية نزول الوزن وملاحظة التغيير. وللعلم ان البرنامج التدريبي الجيد هو الذي يحث على الاستمرار في التطبيق من خلال مرونة وتنوع وتغيير البرامج التدريبية من فترة لآخرى حتى لايحصل السأم والملل بل الأستمتاع والترغيب في مواصلة ممارسة الرياضة. كما انه من المفيد جدا في فترة التطبيق تدوين وقياس التغيرات ومراقبة التطور مع نهاية كل اسبوع او اسبوعين وحتى لو مرة واحدة شهريا، سواء كانت التغيرات داخلية (عدد وسرعة نبضات القلب، نسبة السكر في الدم، نسبة الكليسترول، استهلاك الأوكسجين) اوتغيرات خارجية (وزن الجسم، محيط اجزاء الجسم، السرعة والزمن وطول وقصر المسافة).

6. مبدأ الأصرار والعزيمة: على الأنسان البدين ان يمضي قدما بخطى واثقة في تطبيق برنامجه التدريبي بكل عزيمة واصرار واضعا نصب عينيه المخاطر المترتبه على عدم ممارسة الرياضة مهما اعترض طريقة من عوائق معنوية (فتور اوملل او إحباطات خارجية) وعوائق مادية (تغير في المكان اوالزمن اوحالة الطقس)، فله ان يكيف برنامجه وفقا للمتغيرات الخارجة عن ارادته. كما عليه ان يعي اهمية الدعم الاجتماعي في مواصلة التدريب الرياضي سواء كان بالمشاركة في تطبيق البرنامج او بالتشجيع من قبل الاسرة والاصدقاء والذين يهمهم امرك.

7. مبدأ المكافئات والحوافز: على الأنسان البدين ان لايحرم نفسه او يقسو عليها بهدف الوصول الى النتائج بشكل سريع (لأن مافقد بسرعة سيعود بسرعة)، لذا كافيء نفسك من فترة لآخرى بأعتدال وتوازن وذلك بأشياء محببه للنفس سواء كانت اطعمة او حلويات او ايسكريم اوغيرها قد يكون ملابس وازياء (خاصة للمرأة) او قد يكون صحبة طيبة او زيارة مكان مفضل، واعلم ان هذه الحوافز والمكافئات بمثابة حديث الرضى للذات او النفس واشعارها انك ماضي قدما في الاتجاه الصحيح.







رد مع اقتباس
قديم 04-11-2011, 10:49 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


تغلب على الضغط النفسى بالرياضة
د/عمرو بدران
مدرس علم النفس الرياضى – جامعة المنصورة – مصر





تزيد معدلات التوتر عندما تقترب من مواعيد نهائية مطلوب إنجازها فى العمل، إذا كنت تعمل فى جهة تسبب لك التوتر، فأنت محتاج إلى عمل ما تحمى به جسدك من الضغط النفسى الذى تتعرض إليه يوميًا.

فى هذا العصر نتطلع إلى النجاح ومزيد من النجاح فطموحاتنا وتطلعاتنا أكبر ولهذا نضغط على أنفسنا إلى حد المرض، وإذا كان الأب والأم يعانيان من التوتر فى حياتهما، فسينعكس هذا المزاج على الأطفال فى المنزل وتصبح العصبية والتوتر من طباعهم.

عندما تصاب بالتوتر يفرز الجسم كمية كبيرة من الأدرينالين والكورتيزول ما يجعلك تشعر بفيضان من المشاعر، والتى قد تسبب فى بعض المواقف ردود أفعال أكبر مما يقتضيه الموقف.

القلق والهموم فى العمل أو المعاش هى الأسباب الرئيسة التى تسبب التوتر والإجهاد النفسى.

السيدات أكثر عرضة إلى الاكتئاب والقلق فى حال وجود ضغوط، فإذا طالت هذه الضغوط تتضاعف مخاطر الإصابة بمرض سرطان الثدى عند النساء.

بصفة عامة الناس الذين يواجهون ضغوطًا نفسية قوية وعنيفة معرضون للموت بسبب مشكلات قلبية.

كما يكون التأثير قويًا على جهاز المناعة وعدم النوم بشكل طبيعى.



يذهب الرجال والنساء فى حالة التوتر والإرهاق النفسى إلى تفريغ هذه الشحنة والشعور بالراحة بالتهام كميات من الطعام، أو شرب المشروبات الكحولية أو تدخين السجائر؛ مما يضع عبئًا ثقيلاً على جسم الإنسان.

الرياضة، هى أحد الحلول العظيمة للتغلب على التوتر والضغوط النفسية، إذا كانت هذه هى حالتك النفسية عند عودتك من العمل، فلن تكون مفيدًا لعائلتك، فلماذا لا تذهب إلى حمام السباحة مثلاً بدلاً من ذهابك إلى المنزل مباشرةً وتسبح لمدة 30 دقيقة وتجعل الأكسجين يتسلل إلى جسدك المنهك؛ بحيث تتنفس بسهولة وبصورة أفضل، وعندما تعود إلى المنزل ستشعر بالاسترخاء والراحة والاستعداد لقضاء بعض الوقت مع عائلتك وتكون مستريحًا فى نومك، من كل هذا ستحصل على الطاقة والتوازن اللذين يعينانك على واجبات اليوم التالى.

كن عونًا لجسدك عن طريق:

- شرب العصائر الطازجة.

- خذ فترات للراحة خلال اليوم.

- تناول الطعام الصحى القليل الدسم.

- اذهب إلى جلسات المساج إذا استطعت.

- امض الوقت على الشاطىء أو فى الحدائق.

- شرب كميات كبيرة من المياه مع الإقلال من القهوة والمشروبات الغازية.



وقد ساد فى السنوات الأخيرة ميل واسع لدى الناس فى جميع أنحاء العالم نحو التداوى بالأعشاب، باعتبار أن ذلك يعد وسيلة آمنة وفعالة للقضاء على الأمراض وبدون أن تترك آثارًا جانبية غير محمودة، ولكن هذا التوجه لا يخلو من بعض المبالغة؛ حيث إن بعض العاملين فى مجال التداوى بالأعشاب أخذوا ينسبون صفات علاجية لأعشاب معينة هى منها براء وهدفهم من كل ذلك هو تحقيق الربح السريع، مستفيدين من عزوف الناس عن العلاجات الحديثة ونزوعهم إلى الأدوية المستمدة من الطبيعة.

وفى خضم هذا الإقبال الشديد على الأدوية المستمدة من الأعشاب الطبية، أغفل الكثيرون البحث عن بدائل طبيعية أخرى، ولكنها أكثر فاعلية من الأدوية الصناعية والطبيعية.

وقد أثبتت التجارب السريرية أن مفعول بعض الأعشاب لا يختلف كثيرًا عن مفعول المهدئات بالنسبة لبعض الأعراض المرضية كالاكتئاب على سبيل المثال، ففى إحدى هذه التجارب، التى أجريت سنة 2003م، تبين أن مفعول نبات المريمية فى علاج الاكتئاب الحاد لم يكن أفضل من تأثير الحبوب المهدئة التى لا تحتوى على مادة فعالة.

كما أثبتت إحدى الدراسات إن العقار زولوفت، وهو من أشهر الأدوية التى توصف لعلاج الاكتئاب، لم يعط مفعولاً أفضل من مفعول الحبوب المهدئة، ولكن هذه الدراسة لم تحظ بالكثير من الاهتمام.

وفى الحياة الحقيقية، لا يتناول الناس عشبة القديس يوحنا لعلاج الاكتئاب الحاد، وإنما يستخدمونها لعلاج الحالات الطفيفة والمتوسطة.

ومن جهة أخرى، يعتبر زولوفت سلاحًا قويًا فى الحرب الدائرة على الأمراض العقلية.

ولأسباب منطقية، فإن الكثيرين من الناس يحملون تساؤلات حول فعالية الأدوية المتعلقة بالطب النفسى، بالإضافة إلى مخاوفهم من آثارها الجانبية والإفراط فى استخدامها وبخاصة لدى الأطفال، وقاد هذا العديد من المستهلكين إلى البحث عن علاجات بديلة، لم تحظ غالبيتها بعد التجارب السريرية التى تستحقها، ولكن من الممكن القول أن الكثير منها يعمل لأسباب واضحة، وبعضها بسيط للغاية لدرجة أن الأطباء النفسيين غالبًا ما يتجاهلونها، وكذلك يفعل علماء النفس والباحثون.

والأشخاص الذين يمارسون تدريبات الإيروبيك لمدة 30 دقيقة خمس مرات فى الأسبوع تنقص أوزانهم مرتين عن عديمى الحركة، أيضًا يلعب التوقيت خلال اليوم دورًا فى حرق الدهون، جلسة تمرينات جيدة قبل 12 ساعة من تناول وجبة غذائية قد تخفض تأثير محتويات الدهون فى وجبة الغذاء بنسبة 50% حتى التمرينات لمدة ساعة قبل تناول الطعام تحرق 40% من الدهون الموجودة فى الطعام.

المدهش، أنك تستخدم 5 % فقط لو كانت التمرينات بعد الأكل.

خذ تمرينات الإيروبيك على سبيل المثال، فهى ليست علاجًا فعالاً وآمنًا للاكتئاب فحسب، وإنما لها أيضًا الكثير من الفوائد الصحية الأخرى من تحسين أداء الأوعية الدموية للقلب ووظائف جهاز المناعة إلى ضبط وزن الجسم، وتعمل تمرينات الإيروبيك من ناحية عن طريق تحفيز الجسم على إطلاق الأندورفين، وهو نوع من مضادات الاكتئاب التى تصنع فى المخ، وتعمل هذه المادة على معالجة ومنع الاكتئاب لدى الأشخاص المعرضين للإصابة به.

ومن أجل الحصول على النتائج المثلى يُنصح بممارسة تمرينات الإيروبيك لمدة 45 دقيقة بمعدل خمسة أيام فى الأسبوع، وأى نشاط من شأنه أن يزيد من ضربات القلب ويسرع من التنفس سيكون له مفعول على الاكتئاب.

ويعد المشى جيدًا ... إذا مارسته بسرعة كافية أو تضمن شيئًا من الصعود، والتدخل البسيط الآخر الذى أوصى به غالبًا هو النشاط التنفسى، وضبط التنفس يعتبر أقوى أسلوبٍ وجدته لتخفيف القلق، حتى فى أسوأ حالاته عندما يكون على شكل اضطراب حاد.

إن العقاقير التقليدية تعمل على تثبيط القلق ولكنها تسبب فى الغالب آثارًا جانبية كبيرة وشكلاً من أشكال الإدمان.

ومن الصعب على الإنسان أن يصاب بالقلق طالما إنه يتنفس بعمق وروية وهدوء وبانتظام، وبالعمل على هذه المزايا فى الجهاز التنفسى، يستطيع الإنسان أن يطور أسلوبًا عمليًا لمنع أو تقليص نوبة القلق.

وتعد تمرينات التنفس المستقاة من رياضة اليوجا أكثر فاعلية من غيرها من التمرينات، ومع التمرين يعمل ضبط التنفس على تهدئة الجهاز العصبى، وهذا لا يؤدى فحسب إلى تثبيط القلق وإنما أيضًا إلى تخفيض ضغط الدم وإبطاء نبض القلب وتحسين الدورة الدموية والجهاز الهضمى ويساعد كذلك على حماية الجسم من الآثار المدمرة للتوتر.

يعد ضبط التنفس عنصرًا طبيعيًا فى التأمل، لأن أبسط أساليب التأمل تتلخص فى التركيز على التنفس، ومن حيث الجوهر، فإن التأمل لا يعدو كونه وعيًا مركزًا وعلى الرغم من أنه يمكن أن يستخدم كأسلوب للاسترخاء، إلا أن قيمته الكبرى تكمن فى كونه أسلوبًا لإعادة هيكلة المخ من خلال كسر الأنماط التقليدية المعتادة فى التفكير وزرع بذور التوازن فى مواجهة التقلبات المزاجية.

ومع مرور الوقت يمكن أن يقدم فوائد جمة للصحة العقلية، مثل: التخلص من القلق - التخلص من الاكتئاب العادى - تحسين النوم - زيادة المقاومة للتأثيرات المزعجة على التوازن العاطفى.

كما أن التأمل أثبت أنه أسلوب فاعل فى تحضير المرضى للعمليات الجراحية.

ومن بين الوسائل العلاجية الغذائية للاضطرابات الذهنية تناول الأحماض الدهنية المعروفة باسم أوميجا 3، وهى الدهون الخاصة التى توجد فى الأسماء التى تحتوى على الدهون، مثل: السردين - الجوز - فول الصويا - بذور الكتان - القنب - البيض.

إن طبيعة الحياة اليومية السريعة وحياة المكاتب والزحام والضجيج ... وغير ذلك من العوامل التى تجعل من الضغوط النفسية تزداد اطرادًا سواءً فى المنزل أو فى الشارع أو فى العمل.

ولهذا تزداد إصاباته بالأمراض المختلفة التى باتت تعرف بأمراض العصر كأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام وغير ذلك من الأمراض التى تهدد حياة الشخص وتؤدى لوفاته المبكرة.

وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الضغوط النفسية، خصوصًا الناجمة عن العمل تعد من أهم الأسباب التى تؤدى للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ إن تلك الضغوط اليومية يرافقها أيضًا اضطراب النوم وعدم أخذ قسط كافِ من الراحة اليومية.

ونقص التغذية وقلة الحركة، وزيادة التدخين وتناول المنبهات وجميع هذه العوامل تساهم فى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والبدانة، ولهذا ينصح خبراء الصحة العامة بضرورة التغلب على التوتر والعوامل المؤهلة لحدوثه.

فكما هو معروف بالرغم من أننا لا نستطيع أن نتجنب الأحداث التى تحدد اتجاه حياتنا، ولكننا نستطيع إزالة التوتر والقلق والتغلب عليه بالاسترخاء الذى يسمح بتعديل ردود الفعل إزاء العوامل الغذائية الخارجية والتخلص بشكل تدريجى من العوامل المؤهلة لحدوث التوتر.



المصدر:
عمرو حسن أحمد بدران: تخلص من الضغوط النفسية بالرياضة والاسترخاء، المنصورة،







رد مع اقتباس
قديم 04-11-2011, 10:51 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


المرأة العربية والرياضة بين الماضي والحاضر
مي عبدالعزيز السديري





في تاريخنا العربي والإسلامي شواهد عز واعتزاز بالمرأة العربية، إذ إننا نجد من النساء والعربيات المسلمات من كان لهن أدوار مهمة ومواقف مشرفة، سواءً كان ذلك في المجال الاجتماعي أو الديني أو العسكري أو الرياضي، ويمكن وصفهن بأنهن أكاديميات تخرجن من جامعات مكنتهن من أداء مهمات عديدة بشكل يدعو إلى الإعجاب، وإلى اعتبارهن قدوة تتمنى كل امرأة عربية أن تحقق النجاح الذي حققته أولئك النساء المعجزة، وقد شملت تلك الإنجازات أعمالاً بطولية تندرج تحت مسمى المبارزة التي تعتبر فناً من فنون الحرب والقتال، ويمكن أن نذكر في هذا المقام ما قامت به أم عمارة عندما اشتد الخطب على الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - في معركة بدر فكانت أم عمارة ذات لياقة رياضية مكنتها من الكر والفر والاستبسال في الدفاع عن النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - واستطاعت أن تصمد، وأن تصد هجمات الكفار المتتالية التي قاموا بها للنيل من النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، ولكن مهارة أم عمارة ردتهم على أعقابهم خاسئين خاسرين ولم تمكنهم من تحقيق هدفهم وطبعاً لو أنها لم تتمتع باللياقة الرياضية لما تمكنت من منازلة المشركين ومبارزتهم تلك المبارزة التي تعتبر من أرقى درجات الفروسية.

وينطبق هذا الأمر على خولة بنت الأزور التي لها ساحات الوغى بالفروسية حيث كانت تصول وتجول وتجندل الفرسان بل أوقفت الرعب والهلع في نفوسهم، وحينما اتجهت وهي ملثمة كانت تترك الفرسان إما قتلى أو في حالة ذعر وفرار، وبالطبع يشير هذا الأمر إلى أنها تمتعت بلياقة رياضية عالية لأن الفروسية وركوب الخيل يتطلبان لياقة بدنية رفيعة المستوى.

وبهذه المناسبة لابد لنا أن نذكر أن عائشة- رضي الله عنها- قد مارست الرياضة، وكلنا يعرف قصة سباقها مع الرسول الكريم، كما أنها قادت معركة الجمل.

ويمكن أن نضم إلى قائمة النساء المعجزة العباسية عمة الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - التي تكفلت بحماية حصون اليهود، تلك المهمة التي تحتاج إلى فروسية ويقظة وقوة شكيمة ومقاتلة من الدرجة الأولى.

وإذا عدنا بالذاكرة إلى هجرة الرسول- صلى الله عليه وسلم - من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة تلك الرحلة الطويلة سيراً على الأقدام والمضنية، لا بد لنا من القول: إن عدداً كبيراً من النساء حملن أطفالهن طوال الطريق، وكان بعضهن حوامل، ومع ذلك فقد تغلبن على الصعوبات ومشقات ذلك السفر الطويل، ونستنتج من هذا أنهن كن على مستوى كبير من اللياقة الرياضية العالية الأمر الذي مكنهن من المشي الطويل أياماً عديدة، ويمكن أن تعطي مثالاً بارزاً لهذا الأمر أسماء بنت أبي بكر التي كانت تسير ليلاً دون وجل أو خوف لتأخذ الطعام للرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - ولوالدها أثناء وجودهما في غار حراء.

وإذا استعرضنا حياة جداتنا نرى أنهن كن يعملن عملهن بكل نشاط، ويقمن بالأعمال المنزلية كاملة دون الاعتماد على الخادمات، وأنهن مارسن حياة حركية نشيطة كلها فاعلية وإنتاج، ابتداء من رغيف الخبز وانتهاء بآخرحاجة من حاجات البيت والعائلة - من منا لم يسمع بالرحى؟ تلك الأداة الثقيلة والمتعبة، لقد كانت جداتنا نساء يمكن وصفهن بأنهن سيدات بكل معنى الكلمة - عن طريق الرحى حصلن على الطحين الذي حولنه إلى خبز بعد عجنه وخبزه في التنور أو على الصاج، كذلك لقد كنسن بيوتهن بمكنسة عادية من القش وخضن اللبن ونسجن وبر الإبل أو شعر الماعز أو صوف الغنم، وصنعن من ذلك النسيج البيت الذي يأوي الأسرة باختصار لقد قمن بعملهن بما في ذلك جميع الأعمال المنزلية دون تعب أو كلل أو ملل، وكانت حياتهن حياة هانئة سعيدة تشعر المرأة بالسعادة الكاملة بعد الانتهاء من تأدية واجبهن بما في ذلك جلب الماء من الينابيع مع ما يتطلب ذلك من سير طويل للوصول إلى نبع الماء.

والحالة هذه يمكننا أن نخلص إلى القول: إن جداتنا قد مارسن الرياضة بأشكال مختلفة لأن كافة الأعمال التي قمن بها تطلبت حركة دائمة.

وبالمقابل إذا نظرنا إلى حياة المرأة العربية في العصر الحديث نجد أن هذه الحياة تختلف تمام الاختلاف عن حياتنا في الماضي القريب - نعم هناك انقلاب جذري في نمط هذه الحياة، وبالطبع فإن هذا التغير لا يصب في مصلحة المرأة، حيث نجد أن الحركة قد أصبحت قليلة جداً - حياة يسودها الجلوس لفترات طويلة لأن التقنيات الحديثة قد مكنت المرأة من القيام بأعمالها المنزلية دون عناء أو تعب، وبالطبع بحركة تكاد تكون معدومة فقد ظهرت المكنسة الكهربائية وظهر الحاسوب والفاكس والمصعد والسيارات والدرج المتحرك، وكل هذه الوسائل وغيرها الكثير لا تحتاج إلى حركة أو جهد وإنما تمارس جلوساً، وهنا بيت القصيد وهو تعطيل الحركة، فليس هناك ما يدعو إلى ذلك، وبالتالي تعطيل العضلات، الأمر الذي يؤدي إلى أمراض مختلفة مثل السكر والضغط والسمنة والكولسترول وهشاشة العظام وأمراض القلب، وبهذه المناسبة من منا لا يريد أن يتخلص من هذه الأمراض؟ بالطبع جميعنا نريد صحة وعافية والطريق إلى ذلك هو الرياضة والرياضة فقط.

وإذا حاولنا أخذ نسبة هذه الأمراض بين جداتنا والمرأة العصرية نجد أن هناك نسبة فارقة لصالح جداتنا، وإن وجدت هذه الأمراض لديهن فإنها تكون قليلة جداً، وفي هذا المجال لابد من القول: إن هذه الأمراض ليست إلا نتيجة لعدم ممارسة الرياضة التي تصقل الجسم وتنمي العضلات بل وتترك أثرها الطيب على العقل، وقد قيل في السابق: (العقل السليم في الجسم السليم) وأن هذا الجسم السليم لا نحصل عليه إلا عن طريق الرياضة.

وبالإضافة إلى ما سبق فإن ممارسة الرياضة تؤدي إلى عدم ظهور أمراض نفسية، وقد ثبت علمياً أن ممارسة الرياضة تفسح المجال أمام العقل لإفراز مادة معينة تخفض الكآبة وترفع مستوى السعادة عند الإنسان.

وفي الحقيقة فإن المرض لا يفرق بين الرجل والمرأة سواء كان ذلك المرض عضوياً أو نفسياً، وهنا علينا أن نعترف أن المرأة بحاجة إلى الرياضة أكثر من الرجل لأنها تتعرض للحمل والولادة، وكلنا يعرف كم هي تلك التغيرات الفيزيولوجية والنفسية التي تعتري المرأة أثناء تلك الفترة، ولا يغيب عن ذهننا ما يطلبه الطبيب من المرأة التي تزوره لأمر ما، يقول لها ناصحاً مكرراً بممارسة الرياضة بكافة أشكالها سواء كان ذلك عن طريق المشي أو السباحة أو لعبة التنس أو كرة السلة أو كرة المضرب.

وأريد أن أختم موضوعي وأقول على المرأة أن تمارس أنواع الرياضة المختلفة التي تتناسب مع طبيعتها بشرط أن تكون تلك الممارسة بعيدة عن الاختلاط بالجنس الآخر، وفي أمكنة خاصة بالنساء فقط، وإني إذ أدعو أخواتي لممارسة الرياضة فإني أفعل ذلك لقناعتي الأكيدة بأنهن سيجنين فوائد جمة من هذه المارسة أقلها أنهن يشغلن أوقات فراغهن بعمل يعود عليهن بالخير العميم والسعادة التي تصبو إليها كل نفس بشرية.

والمرأة العربية عندما كانت تجلب المياه من البئر، وقد تكون حاملا، ألم تكن حاملة للأثقال وتمشي بها لمسافات بعيدة.

ألم تكن المرأة تساعد الرجل في الاحتطاب وقطع الأخشاب ألا يتطلب مجهودا وقوة أين نحن من تلك المرأة العربية صلبة العود الآن.

ولا يفوتني هنا أن نشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان على مبادرته بفتح مركز الأمير سلمان وكيف ساهم هذا المركز باستقطاب النساء من كل الفئات العمرية والطبقية، وشغل أوقات النساء بما يفيدهن، وممارسة رياضتهن بكل حرية، وترى في ذلك المركز مضمار المشي سيدات لكل الأعمار خاصة السيدات الكبار اللاتي يعانين من أمراض السكر والضغط كيف يستمتعن بالمشي، ويكون صداقات بعد أن انشغل أبناؤهن كل في حياته، ومما لا يفوتني أن أطالب رعاية الشباب بفتح مراكز نسائية شبيهة بهذا المركز، ولا ننسى قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - (النساء شقائق الرجال).







رد مع اقتباس
قديم 04-11-2011, 10:54 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


شغب الملاعب نتيجة لظاهرة العنف في المجتمع
اولا: الشغب مصطلح واسع وفضفاض ويشمل العديد من الحالات والأضطرابات الأنفعالية كالغضب والعنف والهستيريا والهيجان. ويمكن ان نعبر عن الشغب على أنه أي سلوك جماعي يهدف الى الأخلال بالأمن. والشغب يأخذ عدة صور منها الإساءة اللفطية (التهديد، السب والشتم، الصراخ، ...) والإساءة الجسدية (تشابك الأيدي، الضرب، الركل، العراك، البصق، الرمي،...) او اي إساءة تعتبر مخالفة للعرف والتقاليد والأنظمة.

ثانيا: ان مايحدث بصفة عامة في ملاعبنا من شغب يعبرعن ثقافة وسلوك مفتعلين الشغب والمشجعين علية بدرجة اولى، ولكن يبقى جزء من الحقيقة بأن هذا الشغب ايضا يعد انعكاس لواقعنا الاجتماعي واحداثة التي نعيشها كل يوم. فمن الملاحظ خلال السنوات الأخيرة هو ازدياد ظاهرة العنف في المجتمع واثر ذلك على شريحة من الشباب تستمد اخلاقياتها وسلوكياتها من سلبيات تلك الثقافه ومن الثقافات المستوردة اعلاميا، لذا لاشك بأن هذا العنف سينتقل بدورة الى الملاعب والمدرجات.

ثالثا: هناك فرق كبير بين الشغب الذي يحدث بين اللاعبين داخل الملعب من ناحية والشغب الذي يحدث بين المشجعين من ناحية اخرى وان كان لكل منهما تأثيرا على الاخر، ولكن الفرق والاختلاف من حيث تناول الأسباب والعلاج وطرق الوقاية او الحماية من تكرار الشغب.

رابعا: اسباب الشغب عديدة ومتباينة في الكم والكيف ويصعب حصرها، ولكن سأعرض بعضها والتي ارى ان لها دور مباشر في انتشار ظاهرة الشغب في الملاعب ومنها:
· انتشار ظاهرة العنف في المجتمع.
· ثقافة الفرد واخلاقة وتعاليمة.
· غياب او ضعف الأمن داخل المنشئات الرياضية.
· التعبئة او الشحن الاعلامي السلبي للجماهير.
· التعصب والانجراف العاطفي والحماس الزائد.
· تصريحات التحدي من قبل الاداريين.
· استفزاز المشجعين من قبل بعض اللاعبين.
· ميل بعض الافراد الى العنف عندما يكونوا في جماعات.
· سوء إدارة او تحكيم المباراة.

خامسا: علاج الشغب كظاهرة يكمن في السيطرة والتحكم بأسباب هذه الظاهرة، وهنا سأقترح برنامج وقائي في حال تطبيقة سيحد بإذن الله من ظاهرة العنف والشغب في الملاعب:
· تعزيز وتكثيف عدد افراد الامن داخل المنشئات الرياضية.
· تدريب افراد الأمن ورفع قدراتهم في السيطرة والتعامل مع احداث العنف الفردية والجماعية بشكل سريع ومباشر.
· تخفيف حدة الخطاب الاعلامي والأبتعاد عن تأجيج الجماهير الرياضية.
· تطبيق الأنظمة والعقوبات على الإداريين والاجهزة الفنية واللاعبين الذين يصدر منهم سلوك عدواني او استفزازي تجاه الأخرين.
· زيادة نقاط الرقابة التي تصور جميع اركان المدرجات وتعريف المشجعين بذلك.
· كتابة الأنظمة والعقوبات المترتبة على مخالفتها لتكون امام الجمهور بخط واضح على تذاكر الدخول.
· تثقيف الافراد والجماهير اعلاميا بطرق التعبيرالسلمية في حالة الفوز او الخسارة.
· على كل فريق تحديد عناصرمن رابطة المشجعين وتدريبهم في تنظيم عملية التشجيع الرياضي.
· رفع مستوى كفاءة التحكيم الرياضي.

سادسا: علاج الشغب الذي يحدث بين اللاعبين داخل الملعب، وهنا يأتي اهمية دور اخصائي علم النفس الرياضي في الفرق الرياضية الذي يعد جزء من عمله هو الحد من هذه الظاهرة من خلال الابتعاد عن الشحن النفسي السلبي وتقليل من حدة ضغوط وتوترات ماقبل المنافسة للاعبين، كذلك التركيز على رفع مستوى المهارات البدنية والعقلية والأجتماعية للاعبين من خلال دراسة الأنماط السلوكية والصفات الشخصية لكل لاعب على حدة ووضع برنامج تأهيلي يعد اللاعب للتعامل بنجاح في حالة التعرض لمواقف انفعالية داخل الملعب.

سابعا: يكفي ان نرى ارقام احداث العنف في تزايد داخل مجتمعاتنا العربية سواء كان العنف الاسري بأشكاله اوالعنف في الشوارع والمدارس والملاعب والمراكز والتجمعات الشبابية وندرك ان ما يحدث من شغب او عنف في الحقيقة يعد مؤشر خطيرعلى امن واستقرار المجتمع وافرادة، لذا ارى ان الجميع من دون استثناء مطالب بالعمل للحد من هذه الظاهرة سواء كانت مؤسسات حكومية او اهلية.

أسأل الله لي ولكم السكينة والطمائنينة في البيت والعمل والشارع والملعب والمدرجات


أحمد منصور السنتلي







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009