ظاهرة التحدث الداخلي ( الحديث الصامت) في المجال الرياضي
ان الانسان في يقظتة يعيش حياة شعورية متكاملة ترتبط فيها الموثرات الخارجية بالداخلية وتظهر لنا صورة التفاعل بين الموثر الخارجي والتاثر الداخلي على صورة نشاط سلوكي حركي في المجال الرياضي اوغير حركي في المجالات الاخرى* سواء اكان ذلك من خلال القيام باداء التمرينات او اثناء سير المباراة.
ويمكن القول بان واقع الحركة انما هو نتيجة لحديث صامت واقع في الشعور الحقيقي للعمل الارادي ولو انة قد تدخل النزعات اللاشعورية ايضا في هذا النشاط.
ويجب ان ندرك ماللتحدث الداخلي (الحديث الصامت) من اثر على الانجاز الذي يشمل الاتجاهين الاساسسين في العملية التدريبية وهما:
1_ اثناء التمرين(الانجاز التدريبي)
2_ اثناء المباراة(الانجاز التنافسي)
ان الانجاز في ذاتة انما هو نتيجة حديث صامت قد يكون مباشرا يرتبط بالحركة نفسها او يرتبط بما يحيط الحركة من ظروف خارجية*ولايحدث هذا الا في حالة وصول المهارة الى الصورة الالية لاشعوريا* حتى انة يعد الفشل في الانجاز هو التعارض او عدم التوافق بين الحديث الصامت المصاحب ودرجة الضبط العصبي للاداء الحركي.
كما يرتبط الحديث الصامت مع شدة الاداء سواء في صورة سرعة حركية او في صورة التغلب على مقاومة خارجية ليدل على الادراك الارادي للاداء ودرجة المعرفة بة ولذلك نجد ان صورة من صور التذكر الحركي في المراجعة المهارية للاداء تختلف اختلاف كبير في الحديث الصامت في تمارين الفعاليات الرقمية وبينة في الفعاليات القتالية والفعاليات الفرقية.
واخيرا يمكن القول بان اعداد الاعب وتوجيهة وضبط الاثارة العصبية الموجهة للانجاز تجعلة يحدث نفسة كجانب او شكل من اشكال الادراك الشعوري للعمل وعندما يقدم الاعب على القيام بحركة ركض اوسباحة او تجديف او وثب او رمي او مشي او رفع ثقل.هو في نفس الوقت يلازمة(حديث صامت) يربط بينة وبين الحركة والفائدة التي يجنيها منها او هدفها وكذلك بين القوة والسرعة والاحتفاظ بالمطاولة المطلوبة للانجاز ودقتة.