يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > قسم ابناء منتدى عجور > ملتقى عجور للموسوعات
ملتقى عجور للموسوعات موسوعات عالمية في منتديات عجور
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-2012, 08:57 PM رقم المشاركة : 251
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


رحيق

الغروب كان خلفنا عندما وصلنا إلي النهر ­
الصيف جففه من كل حركة، غير أن سطحه الرمادي
كان لايزال باردا ونقيا. راقبتكِ وأنت ترتجفين
فيما قمنا نخلع ملابسنا، سبحنا، وبين الطحالب
سبح القمر معنا مثل سمكة فضية ­ ثم غرق
في الأعماق مثل صحن مكسور،
فيما أصابعك لعبت بماء النهر الساكن،
الإنعكاس جعل ذلك يبدو أبعد بكثير،
ولم يكن لدينا طعمْ نستطيع به أن نصطاد سريعا
بقايا الضوء ­
فقط الذكري القوية للذاكرة،
كم قد طال الوقت للماء كي يعود إلي سكونه، والنظر
جمع تلك الشظايا من جديد لبورسلين القمر المكسور.
سبحنا، عراة كما قد كنا وكما قد كان النهر الذي سبحنا فيه
ثم عميقا في المياه الساكنة استرخينا،
سوف تتذكرين ذلك الآن بالرغم من أنك كنت تشيحين بوجهك
ونحن نتجه للشاطيء عبر جلد النهر المبتل،
والغيوم تتجمع تحتنا مثل أسماك السالمون الرمادية.
*







رد مع اقتباس
قديم 08-02-2012, 08:58 PM رقم المشاركة : 252
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


زيارة
لا قمر يلقي بضوئه علي الرمال المالحة،
فيما أشكال مثل الدولفين سبحت نحو شاطئه،
شكل حسي تماما حجبه الزَبَدٌ،
وبعيدا عن قبضة اليد أو الخيال ­
الوحش عاري ­ الظهر في ذلك الشيء الذي هو أنا.
الزعانف تحولت إلي أذرعة، جلد لم يعد رماديا،
لكنه منقط بحبات الرمل ومظلم في مقابل سماء زرقاء ­ السواد،
نصف قمر تعلق عاريا فوق الغصون،
منتصبا مثل نخلة صعد من الرذاذ،
وأمسك بي ساكنا في رشقة عين.
هل كنتج عبدا أم سيدا في تلك اللعبة،
أم خادما لإرادة أقوي
من مجرد ما يستطيع أن يصدقه العقل؟
عضامي صارت لينة مثل فخار ضربه الموج
وقلبي توقف ساكنا.
نافذة محل الألعاب
أقرب وأكثر حقيقية من أخبار حرب
علي جبهة لن أرها أبدا.
عبر زجاج مبتل ناعم جنود من الألعاب تواجهني،
واقعا في فخ المطر بالخارج أمام المحل هذا،
مرة أخري الآن، تتحرك أصابعي علي سطح الزجاج الثلجي ­
كما لو أن وراءه يرقد عالم كان في يوم من الأيام لي،
بالرغم من أننا معا كنا سنضطر للمرور،
عالم من الجنود البلاستيكيين في طابور،
يحمون قلعة عظيمة رمادية علي تل،
الموت كان لعبة لعبناها معا ­
ثم تصاعدت في لحظة بإرادتي،
للقاء العدو في طقس أشد ظلمة
نصبت رجالي في مواقعهم،
وأتخذت لنفسي مكانا في برج المراقبة العالي،
جيوش رمادية أقبلت نحونا مثل أشباح أبدية،
وناقوس منخفض دق معلنا قيام الساعة،
فيما مخيمات النار ارتفعت في الضوء الميت،
ظننت أن سهامي لن تخطيء الرمي أبدا ­
فيما وقفت أراقب من العلياء.
رأيت أشياء غريبة عن بعد ولكن ليس هذا أبدا،
نفسي تنظر عبر زجاج النافذة
إلي لعب مثل هذه كنت أظنها تخصني،
ظلي يحاول أن يمسك بصعوبة، بذلك الرجل الذي
لا يبحث عنه أحد، الرجل الذي قد صرت إليه.
*







رد مع اقتباس
قديم 08-03-2012, 05:54 PM رقم المشاركة : 253
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي



آي AI

AI (1947-....)

الشاعرة الأمريكية "آي"
اسمُها الحقيقي فلورنس أنتوني، لكنها اختارت وبشكل قانوني، اللقبَ الغريب (آي) أو (Ai)، ويعني "الحبّ" في اللغة اليابانية، لتذيّلَ به جميعَ كتبها المنشورة. هذه الشاعرة التي فازت بجائزة الكتاب القومي للشعر للعام 1999 عن ديوانها (رذيلة)، وهي من أرفع الجوائز الأدبية في أمريكا، تدافع عن اختيارها للقب بقولها: "آي هو الاسم الوحيد الذي أرغب أن أُعرَف به. ولدتُ من جرّاء علاقة مشينة ربطت والدت ذات الأصول الزنجية، برجل ياباني التقَت به مصادفةً في محطّةٍ لسيارات الأجرة، وبسبب ذلك أُجبرتُ على أن أعيشَ كذبةً لسنوات عديدة بسب إخفاء والدتي هوية والدي الحقيقية عنّي، فكان لا بدّ من إسقاط اسمه من الكنية".

في قصائدها ثمة الكثير من السكاكين، والفؤوس، والنصال، أو المذراوات التي تشطر الجماجم، وتمزّق الجسدَ إرباً، أو تطعنُ شعاعَ الشّمسِ ذاته. إن ما يمكن أن يتحوّل إلى عنفٍ عبثي مبالغٍ فيه لدى شاعر آخر، يتحول بين يدي هذه الشاعرة إلى إزميل بلاغي حادّ تستخدمه لاختراق النظام الاجتماعي الذي أصبح رديفاً للمعاناة البشرية. هذا العنف ليس مجرد قسوة مرئية من الخارج، بل تعايشه شخصيات القصائد، خاصة أن أبطال الشاعرة يقعون أسرى المونولوغ الدرامي الذي تستعيره الشاعرة من قصائد الإنكليزي الشهير روبرت براونينغ، وخاصة استخدام ضمير المتكلم الذاتي. في كتابها الأول (قسوة) الصادر عام 1973، تهيمن أصوات متقطعة، هذيانية، لبشرٍ يرزحون تحت وطأة القمع العاطفي والنفسي، ما يساعد على تأجيج الرغبة وتصعيدها. قد تكون الرغبة مؤلمة، وتهدد المتكلم بالموت، غير أنّ الشاعرة تركز على اللحظة الهاربة، ولهذا نجد قصائدها قصيرة، مكثفة، وجارحة، بل ثمة من يشبهها بطعنات خاطفة للرغبة في حياة قاحلة جدباء.

المنولوغات في كتابيها اللاحقين "أرض القتل" الصادر عام 1979 و "إثم" الصادر عام 1986 هي أكثر طولاً، والناطقون بها ينتمون إلى مكان وزمان محددين. بعض هؤلاء شخصيات تاريخية حقيقية من مثل لوبي دي أغويري، المغامر الإسباني الشهير من القرن السادس عشر. ثمة شخصيات أخرى معاصرة، مثل الممثلة الأمريكية مارلين مونرو، وليون تروتسكي، القائد الروسي الشيوعي الذي نفاه ستالين. في قصيدتها "أرضُ القتل" مثلاً، يظهر تروتسكي في مقاطع ثلاثة، وفي كل ظهور، نكتشف أنّ موعد اغتياله يقترب أكثر فأكثر من لحظة الصّفر. وثمة متحدثون آخرون من نسج خيال الشاعرة، هم مجرد أسماء أو رموز، مثل "سالومي" التي تحمل اسم الراقصة التي تطالب برأس القديس يوحنا المعمدان، والتي تتكشّف قصتها عن رعبٍ فظيع لا نجد له مثيلاً، ربما، إلا في مسرحيات المتشائم السويدي ستريندبرغ. وبسبب هذه الخاصية الدرامية المتفردة، تندمج الأصوات في القصائد متحولة إلى ما يشبه الجوقة في مسرحية إغريقية.

ولدت آي في عام 1947، وهي تتحدّر من أصول يابانية وإفريقية. تحمل شهادة الماجستير في الدراسات الشرقية من جامعة أريزونا، وينصب اهتمامها الأكاديمي والشخصي على دراسة البوذية كحركة تصوف كبرى في تاريخ الفكر الإنساني. مارست، وما تزال، مهنة التدريس في العديد من الجامعات الأمريكية. من أهم أعمالها الشعرية: "قدر" الصادر عام 1991، و(طمع) الصادر عام 1993، و (رذيلة) الحائز على جائزة الكتاب القومي للشعر عام 1999، و"خوف" الصادر عام 2003







رد مع اقتباس
قديم 08-03-2012, 05:55 PM رقم المشاركة : 254
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


رجل لامراة

يضربُ البرقُ السقفَ
يغرزُ السكّين، العتمةَ،
عميقاً في الجدران.
جميعُها تنزفُ ضوءاً فوقنا
ووجهُكَ، المروحةُ، تنفتحُ،
ولا أدري لماذا أنت خائفٌ
لأنّكَ معي.
.
نحن لا ننصهرُ معاً حتى في السرير
إلى حيث ينتهي بنا المطافُ دائماً.
لا حاجةَ لأن تخفي تلك الحقيقة:
أنتَ ثلجٌ وأنا جمرٌ،
ولديّ الندوبُ لأثبتَ ذلك.
ولكن افتح فمَكَ،
وسوف أذيقكَ طعمَ سوادٍ
لن تنساه.
سوف يجعلكَ قوياً لبعضِ الوقت،
ويجعلُ قلبكَ جسوراً كأسد،
ومن ثمّ أسترجعُه منك.







رد مع اقتباس
قديم 08-03-2012, 05:58 PM رقم المشاركة : 255
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


سالومي


أقصّ سويقة القرنفلة الحمراء
وأضعها في حوضِ الماء.
تطفو حيث يطفو رأسُكَ
إذ قمتُ بقطعِها.
ولكن ماذا لو أنني قطّعتُكَ إرباً
انتقاماً لتلك الظهيرات
عندما كنتُ في الخامسة عشرة
ومثل عصفورِة الجنّة
ذُبِحتُ من الوريدِ إلى الوريد بسبب ريشي.
حتى أنّ اسمي كان يوحي بجناحين،
وبقفصٍ مجدولٍ، وبالطيران.
"تعالي، اجلسي في حضني"، قلتَ لي.
شعرتُ بأنني طرتُ إليكَ،
وكنتُ عديمةَ الوزن.
كنتَ في الأربعين، ومتزوجاً.
لم يكن مهماً أنها كانت أمّي.
كانت بمثابة بابٍ يُفتَحُ نحوي.
اندمجَ ثلاثُتنا في ما يشبه الخَدَر
ملفوحين بعبير المسك، مسك أيام الآحاد.
ثمة تعرّقٌ وحلاوةٌ.
تلك الخوخة المجفّفة، وطعمُ عرقِ السّوس
عائداً أبداً إلى لساني
حيث لسانُكَ قبالة أسناني
ما يلبثُ أن يلامسَ لساني. كم من المرّات؟
رحتُ أحصي، لكنني لم أستطع أبداً أن أتذكّر.
وعندما ظننتُ بأننا سنستمرّ هكذا إلى الأبد،
وأن لا شيء سيقفُ في طريقِنا
ونحن نهربُ، بلا نهاية، من الوعي،
أتت الأوامرُ. حربٌ في الشمال.
سيفُكَ، والرتبةُ الذهبيةُ على كتفِكَ،
سترتُكَ العسكريةُ ذات الألوان الزاهية،
كما لا يشبهُ الحربَ، كما ظننتُ.
وجوادكَ! كيف امتطيتَهُ وخرجتَ من البوابة.
لا، بل كيف رقصَ ذلك الجوادُ تحتَك
على صوتِ نيرانِ المدافع.
كان بمقدوري أن أسمعَها على بُعدِ فراسخ قليلة.
كنتُ أراكَ تهوي، وجهُكَ قرمزيٌ،
والجوادُ يرقصُ بدونكَ.
وفي اللحظةِ ذاتِها
تنهّدت أمّي، واتجهت، متعثّرةً، إلى الأرجوحة،
حيث النبيذُ في الكأس ذات العنق النحيل
انسكبَ فوق العشب،
وشعرتُ أنني أتحوّلُ إلى لوحٍ خشبي بلون البراندي،
وصار جلدي آلافَ الأوتارِ المشدودةِ بقوّة
حتى إنني عندما مشيتُ إلى البيتِ
كنتُ أسمعُ الموسيقى
تتقافز خلفي
مثل شلالٍ من الحرير الصيني.
سحبتُ رسالتكَ من بين نهدي.
"سالومي"، سمعتُ صوتكَ يهمسُ،
"أيتها العصفورةُ الصغيرةُ، طِيري".لكنني لم أفعل.
فككتُ الشرائطَ الليلكيةَ عن نهديّ
وارتميتُ فوق سريركَ.
بعدها بقليلٍ، سمعتُ خطوات أمي تقتربُ،
ورأيتُها تقتربُ من النافذة.
أطبقتُ عيناي،
وعندما فتحتُهما
مرّ ظلّ سيفٍ عبر حنجرتي،
وأمّي، المرتدية زيّ جنديّ،
انحنَت، وقبّلتني على شفتيّ.
___________
"سالومي أميرة يهودية من القرن الأول الميلادي، طالبت برأس يوحنا المعمدان مقابل تأديتها لرقصةٍ أمام الملك هيرود. في الكتاب المقدس (ماثيو 14 ـ 6) سردٌ لقصتها، لكنها لا تُذكَر بالاسم".
*







رد مع اقتباس
قديم 09-11-2012, 11:55 PM رقم المشاركة : 256
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


بيتر باكاوسكي /
Peter Bakowski




بيتر باكاوسكي

Peter Bakowski (1954-....)

بيتر باكاوسكي شاعر أسترالي. نُشِرتْ قصائده في أكثر من 12 دولة حول العالم. ولِد في مدينة مالبورن سنة 1954 لأب بولندي الأصل وأم ألمانيّة الأصل. هنا قصائد من مجموعته الشعريّة الصادرة عام 1995 عن دار هالي للنشر والتوزيع تحت عنوان: "في ليل الإنسان".







رد مع اقتباس
قديم 09-11-2012, 11:56 PM رقم المشاركة : 257
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي



اعطونا

أَعطونا سرباً من الأسئلة يدور ويدور
والشمس تتسلّق إلى عرشها
مقرِّرةً كلّ يوم
أن تكون راعية
أو مستبدّة
أَعطونا كوْمةً من الأطفال
يتعلّمون الفرق بين إشارات الوقوف والرغبات
رؤوسهم اليانعة مرضوضة بأصوات كثيرة
تدّعي حيازة الحقيقة
أَعطونا بعض موسيقيين رائعين
فتّقوا عزائمهم على خشبة المسرح
نفخوا سلّم نوتات في الهواء القلِق
وآخر وآخر
ثمّ تسلّقوها ليقولوا لنا ما يرونه من فوق.
أرواحنا الخاطئة انغسلت بالموسيقى
متردّدين نزلوا عائدين إلى الرصانةِ
والتصدّع والحزن
أعطونا بضع كلمات رائعات:
حلم، ثقة، رحمة
لكي نغطّي بها قلوبنا
وأعطونا الحظّ والموت
اللذين لم يفهمهما لا أينشتاين ولا عصفور الدوري
لكي يدفعونا إلى تجربة
في الشجاعة.
*







رد مع اقتباس
قديم 09-11-2012, 11:58 PM رقم المشاركة : 258
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


قمر

أفاعي الكوبرا تتلوّى لأجلك
يا مَنْ تجعل من كلّ طيفٍ رسولاً
وتحشو الرؤوس النائمة بأفكار المسدّس
انتهى زمانك يا كاهن الضوء المستوحد
إنّك تقبّل جلدَ المحيط واهناً
كلّ ما تبقّى في سماء الليل
قشْرُ حسدِك المرّ.







رد مع اقتباس
قديم 09-11-2012, 11:59 PM رقم المشاركة : 259
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي




الى سيدي الجنرال

سيّدي الجنرال
لم أفهم القوّة أبداً
ولا الحاجة إليها
فقط أريد أن أقول شيئاً عن هذا العالم:
أريد أن أصف عازف بيانو
يصنع إطاراً رائعاً للصمت
وكيف تدغدغ الريح أضلاع بركة ماء
أريد أن أصف كيف يعوم الحبّ
مبتعداً عن قفص المعجم
وعندما تسقط ورقة في بحيرة
ماذا تقول للإوزّة
سيدي الجنرال يا مَنْ يظنّ أنّنا أقل من بيضة
في صحن فطورك
أوصّي بموسيقى صراخنا لك
وأنت تتشهّى دماءَ الأمم.







رد مع اقتباس
قديم 09-12-2012, 12:01 AM رقم المشاركة : 260
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


بيتر توريني
/ Peter Turrini




بيتر توريني
Peter Turrini

بيتر توريني كاتب مسـرحي ( دراما )، روائي وشاعر ، ولـد في اليوم السادس والعشرين من الشهر التاسع عام 1944 مـن آب ايطالي وأم نمسـاوية.

نزح والـده ارنستو توريني من ايطاليا عام 1930 بسبب الوضع السياسي في ذلك الوقت الذي كانت فيه الفاشية تحكم ايطاليا تحت قيادة موسوليني . في النمسا وفـي كير نتن تعـرف على الـزا ، القادمة من شتايرمارك وتـزوجـا فـي مدينة كلاكن فورت . فـي أثناء الحرب العالمية الثانية نزحت عائلة توريني إلى سانكـت مـارغارتـن ومـن بعـدها إلى سال ماريا حيـث استقروا هنـاك. كانت مهنة توريني ( الأب ) هي النجارة حيث فتح محـل يمارس فيه مهنته حيث أجاد فيها. إذ كان يعتبر هـذه المهنة ليس حرفة فقـط ، وإنما فن يجب الإبداع فيه . أما توريني ( الابن ) فقـد دخـل المدرسة واستمر فـي دراسته إلى أن حصل على شهادة من المعهد التجاري عام 1963 بعد أن أنهى دراسته الثانوية. بعـدها تـرك عـائلته وبـدأ العمل فـي وظـائف مختلفة حتى عـام 1967، حيث تفـرغ للعمل الكتابي بعد عرض مسرحيته " صيد الفئران" عام 1971على واحدة من أشهر المسارح الأوربية في فيننا " مسرح الشعب " باللهجة العامية والنجاح الذي حازت عليه من قبل جمهور المسرح والنقد السلبي من قبل كتاب النقد المسرحي التقليديين، الذين اعتبروا " أن عرض هذه المسرحية بهذا الشكل ( المقصود هنا اللهجة العامية ) هو كارثة وتدنيس لحرمة المسرح، واعتبروا أن شخصياتها هي نموذج أزمة لغة يعانيها الكاتب". وحول الظروف التي صاحبت كتابة هـذه المسرحية ، يقول توريني " كنت في عام 1967 موظفا فـي إحدى مكاتب الإعلانات التجارية الأمريكية فـي فيننــا ، في النهار اكتـب كـلمات دعـائية ، وفـي المسـاء أطلق عنان الخيـال فـي البحث عن حرية الإنسان البعيدة عن إي شكل من أشكال القيود . لقد كان هذا بالنسبة لي وضعا ازدواجيا.. خليط بين الأمل المؤجل وخداع الذات .

إن الجيل الذي ترعرع فيه توريني ، هو جيل بعد الحرب الذي حاول الابتعاد عن أي التزام اديولوجي بالمفهوم التقليدي وحاول خلق مفهوم متأثر بالأوضاع العالمية والداخلية ... فكانت كوبا وفيتنام وتمرد الطلبة في أوربا عام 1968 هي أهم المصادر التي اعتمد عليها في حركته اليومية إضافة إلى موقفه المتشدد من الحرب الباردة وما صاحبها من سباق تسلح أثناء وجود المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي ولم يكن هذا فقط ، وإنما مواقفه الايجابية إلى جانب نضال شعوب العالم النامي وحركاته الوطنية ومحاولة فضح العلاقة ، بأي شكل من الأشكال ، بين النظم الرأسمالية الغربية والأنظمة المرتبطة بها من بلدان العالم النامي ومسرحيته " الموت والشيطان " تطرح تلك العلاقات المرتبطة مع بعضها البعض ( السلطة .. الكنيسة.. تاجر السلاح ) وتاجر السلاح هذا شخصية مهمة تلعب دور الوسيط بين سلطة الرأسمالية والنظم التابعة لها. أما الكنيسة تلك المؤسسة الدينية التي يعتقد الكثيرون من الناس بأنها مؤسسة حصرت وظيفتها في الأمور الروحية ، فإن الكاتب يكشف حقيقتها على أنها مؤسسة لم تتخلى عن دورها السياسي والمشاركة مع الدوائر العسكرية في تخطيط وتنظيم الانقلابات العسكرية ضد الأنظمة التي لا تتناسب مفاهيمها مع مفاهيم الدوائر الاحتكارية الحاكمة ( ليشيتسكي ـ هو أحد شخصيات مسرحية الموت والشيطان ـ تاجر السلاح وهو يخاطب القس المتمرد على الكنيسة ) - والآن إليك ، أيها السيد القس ، لماذا تتطلع علي هكذا..؟ هل تعتقد ، أن الكنيسة تزدري وتستخف من أمثالنا ..؟ كلا ، يا صديقي ، كلا . هل سمعت عن الانقلاب الذي حدث في غرب أفريقيا ..؟ وهل تعلم من الذي شارك في التخطيط لهذه المهمة ..؟ بعض من كرادلة الفاتيكان .).

الجدير بالإشارة هنا، أن شهرة بيتر توريني العالمية لا تعود لكونه شاعرا يكتب الشعر، وإنما لكونه كاتب مسرحي ( دراما ). نصوصه المسرحية ترجمت إلى أكثر عشرين لغة، ولم يصدر له لحد الآن سوى مجموعتين من القصائد، الأولى كانت قد صدرت في عام 1982 بعنوان " الرجوع بعض من الخطوات إلى الوراء " ( Ein Paar Schritte zurück ) وهي مجموعة من القصائد كتبها أثناء إقامته في إحدى المستشفيات يصف فيها حياة الطفولة التي عاشها في مدينة مسقط رأسه بكل تناقضاتها. والمجموعة الثانية " من أجل الحب " وهي نصوص شعرية تكملة للديوان الأول من ناحية التطور البيولوجي للمؤلف، إذ يصف فيه تلك المشاكل النفسية والجنسية وعلاقة الآخر " عاطفيا " وخزن الصورة أو الواقعة في العقل اللاواعي وتحريرها في ساعة الانفراد على شكل مشابها للشريط السينمائي... أي معانات الكبت " الجنسي " التي يبدو أنها كانت واحدة من المشاكل الرئيسية التي كان يعاني منها الكاتب، كما أكد عليها أكثر من مرة.

لقد كتب توريني لحد الآن ما يقارب ثلاثين نصا مسرحيا ورواية وشعر منها يوسف وماريا ( مسرحية ) واقعة حول مدينة فيننا ( مسرحية ) اغتيال طفل ( مسرحية ) القبض على نستروي ( رواية ) الحب في مدغشقر ( مسرحية ). وقد قامت دار النشر " Luchterhand " الألمانية في عام 1999 بجمع مؤلفاته وأصدرتها بثلاثة مجلدات.

الجدير بالإشارة هنا ( أيضا )، أن جميع مسرحياته عرضت ولا زالت تعرض في أشهر مسارح فيننا ( مسرح البورك Burgtheatr، المسرح الأكاديميِ Akadmietheatr ).







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009