يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > المنتدى العلمي > قسم اللغات
قسم اللغات قسم يعالج اللغات الحية : العربية و الانجليزية و غيرها
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-21-2011, 12:36 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الاضافة

ملاحظتان:

آ- إضافة اسم الفاعل والصفة المشبهة، يكثر فيها التَّلَوّي والالتواء، هنا وهناك، في هذا الشاهد أو ذاك. ومن هنا أنّ قارئ كتب النحو واللغة، يظلّ يرى - ما سار معها - آراءً وشروحاً مختلفةً وتفاسير. ومع ذلك إنّ ما قرّرناه مؤسّس على شواهد من كتاب الله لا تُنْقَض.

ب- ما يراه القارئ من تكرار الشواهد في المتن والحواشي والنماذج، إنما الغاية منه تثبيت القاعدة بالتكرار.

نماذج فصيحة من استعمال الإضافة:

[وقال الذين استُضْعِفُوا للذين استَكْبَروا بل مَكْرُ الليل والنّهَارِ] (سبأ 34/33)

[مكرُ] مضاف، حُذف تنوينه - على المنهاج - إذ المضاف لا ينوّن. و[الليل] مضاف إليه مجرور، جرياً مع القاعدة المطلقة: [المضاف إليه مجرور أبداً].

[تبتْ يدا أبي لَهَب] (المسد111/1)

[يدا]: مثنّى مضاف، والمضاف لا يلحقه التنوين ولا نون المثنى وجمعِ السلامة. ولذلك حذفت نون المثنّى، والأصل: [يدان]، و[أبي] مضاف إليه مجرور- جرياً مع القاعدة المطلقة: المضاف إليه مجرور أبداً - وعلامة جره الياء، لأنه من الأسماء الخمسة. و[لهبٍ] مضافٌ إليه ثانٍ مجرور أيضاً - جرياً مع قاعدة: المضاف إليه مجرور أبداً، وعلامة جره الكسرة.

[إنّا مرْسِلُو النّاقةِ فتنةً لهم] (القمر 54/27)

[مرسلو] جمع مذكر سالم، وهو مضاف، والمضاف لا يلحقه التنوين ولا نون المثنى وجمعِ السلامة. ولذلك حُذفت نونه، والأصل [مرسلون]. و[الناقة] مضاف إليه مجرور بالكسرة جرياً مع قاعدة: المضاف إليه مجرور أبداً. والإضافة لفظية، لأنّ فعل : [نرسل] يصحّ حلولُه محلّ المضاف [مرسلو] فلا يفسد المعنى ولا يختلف.

[والصابرينَ على ما أصابهم والمقيمي الصلاةِ] (الحج 22/35)

[المقيمي]: مضاف، حذفت نونه بسبب الإضافة، والأصل: [المقيمين]. وجاز أن يحلّى بـ [ألـ]، مع أنه مضاف والمضاف لا يُحَلّى بـ [ألـ]، لأن إضافته لفظية، يصحّ أن يحلّ محلّه فِعْلُ [يقيمون]، فلا يفسد المعنى ولا يختلف. و[الصلاة] مضاف إليه.

قال عنترة (الديوان /154):

ولقد خَشِيتُ بأنْ أموتَ ولم تَدُرْ

لِلحرب دائرةٌ على ابْنَيْ ضَمْضَمِ

الشاتِمَيْ عِرْضِي ولم أشْتُمْهُما

والناذِرَيْنِ إذا لَمَ الْقَهُما دَمِي

[الشاتمي] مضاف مثنى حُذِفت نونه بسبب الإضافة. وجاز أن يحلّى بـ [ألـ]، مع أنه مضاف والمضاف لا يُحَلّى بـ [ألـ]، لأن إضافته لفظية، يصحّ أن يحلّ محلّه فِعْلُ [يشتم]، فلا يفسد المعنى ولا يختلف. و[عِرض] مضاف إليه.

وقال زهير يمدح هَرِم بن سنان (الديوان /153):

القائدُ الخيلِ منكوباً دَوابِرُها

فيها الشَّنُونُ، وفيها الزاهِقُ الزَّهِمُ

(الشنون: بين السمين والمهزول، والزاهق: السمين، والزهم: أسمن منه. أراد أنّ دَأْب خَيْلِه في السير أَضَرَّ بحوافرها).

[القائد]: مضاف، وجاز أن يحلّى بـ [ألـ]، مع أنه مضاف والمضاف لا يُحَلّى بـ [ألـ]، لأن إضافته لفظية، يصحّ أن يحلّ محلّه فِعْلُ [يقود]، فلا يفسد المعنى ولا يختلف. و[الخيل] مضاف إليه.

وقال الفرزدق (شرح المفصل 3/21):

يا مَنْ رأى عارِضاً أَرِقْتُ لهُ بينَ ذِراعَيْ وجَبْهَةِ الأسَدِ

(العارض: السحاب. وذراعا الأسد وجبهته: من منازل القمر).

الأصل: [بين ذراعَيِ الأسدِ وجبهةِ الأسدِ]، لكنّ الشاعر حذفَ المضافَ إليه الأول؛ وهو في العربية جائز [10]. وذلك أنه إذا تتابعت إضافتان، والمضاف إليه هو هو، جاز حذف الأول اختصاراً.

وقال تعالى: [وجاعلُ الليلِ سَكَناً] (الأنعام 6/96)

[جاعل] اسم فاعل، مضافٌ إضافةً لفظية، وضابط ذلك أن يحلّ محلّ المضاف فِعلُه، فلا يفسد المعنى ولا يختلف. وذلك متحقق في الآية، لصحة حلول فِعْل [جَعَلَ]، محلّ [جاعل]. و[الليل] مضاف إليه. وفي الكفّ برهانان على سلامة ما قلنا. الأول: أنّ الآية لها قراءة أخرى هي: [وجَعَلَ الليلَ سكناً]. والثاني: أنّ اسم الفاعل عَمِلَ فنصب كلمةَ [سكناً] مفعولاً به. ولو كانت الإضافة حقيقية لم يَجُز ذلك.
===========================================
حواشي
[1] يسمّون [الإضافة اللفظية] أحياناً: [المجازية]، وأحياناً [غير المحضة].

[2] يسمّون [الإضافة المعنوية] أحياناً: [الحقيقية]، وأحياناً [المحضة].

[3] [حسن] صفة مشبهة نكرة، ولذلك نعتتْ كلمة [رجل] النكرة. وذلك أنّ الصفة المشبهة لا تتعرّف بالإضافة.

[4] كلمة [الحسن] صفة مشبهة معرفة، اكتسبت التعريف بـ [ألـ]، ولذلك نعتتْ كلمة [الرجل] المعرفة.

[5] [خالق] اسم فاعل يدلّ هنا على مضيّ، إذ خلق الله الكون في الأزل؛ وقد استفاد التعريفَ بإضافته إلى كلمةِ [الكون] المعرّفة بـ [ألـ]. يدلّ على ذلك أنه نَعَتَ معرفةً هي لفظ الجلالة: [الله].

[6] يعبّر النحاة عن هذا بقولهم: (اليوم أو غداً).

[7] الأحقاف 46/24: [ممطر] اسم فاعل يدلّ على مستقبل، لأن قوم (عادٍ) إنما قالوا ذلك حين قدّروا أنّ العارض (السحاب) سيمطرهم عن قريب. فالإضافة إذاً لفظية، ولذلك لم يتعرّف [ممطر] بإضافته إلى معرفة هي الضمير [نا]، فنَعَتَ نكرةً هي :[عارضٌ].

[8] [مالك] اسم فاعل، تعرّف بإضافته إلى: [يوم الدين]، فنَعَتَ لفظ الجلالة وهو معرفة، فالإضافة إذاً حقيقية.

[9] [جاعل الليل] الإضافة هنا لفظية، إذ المضاف يحلّ محلّه فعلُه [يَجْعَل] فلا يفسد المعنى ولا يختلف. [سكناً] مفعول به لاسم الفاعل: [جاعل]. وما كان هذا النصب ليجوز لو أنّ الإضافة حقيقية، وفي مجمع البيان (4/337): [قرأ أهل الكوفة: وجَعَلَ الليلَ… والباقون: وجاعلُ الليلِ…].

[10] قال الفيوميّ: [ويجوز أن يكون الأول مضافاً في النية دون اللفظ، والثاني في اللفظ والنية، نحو: غلام وثوب زيد، ورأيت غلام وثوب زيد، وهذا كثير في كلامهم إذا كان المضاف إليه ظاهراً]. يعني إذا لم يكن ضميراً







رد مع اقتباس
قديم 03-21-2011, 12:38 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


التمييـــــــــــــــــــــــز

تنبيهات:

1- قد يتقدّم التمييز على فعله، نحو: [نفساً يطيب خالدٌ]، إلاّ أن يكون فعلاً جامداً نحو: [ما أحسنه فارساً]، فيمتنع ذلك.

2- لا يتقدّم تمييز المفرد على المميَّز، قولاً واحداً. فلا يقال مثلاً: [نجح طالباً عشرون].

3- التمييز اسمٌ جامد، ولكن قد يكون مشتقاً نحو: [لله درّه فارساً].

فوائدُ تجلوها مقابلةُ الحالِ بالتمييز:

الحال التمييز
الأصل في الحال أنها مشتقّة الأصل في التمييز أنه جامد
الحال على معنى [في] التمييز على معنى [مِن]
قد تحذَف الحال فيفسد المعنى يُحذَف التمييز فلا يفسد المعنى
الحال تفسِّر هيئة صاحبها التمييز يفسِّر ما انبهم من مفرد أو جملة
الحال تكون اسماً وجملة وشبه جملة التمييز لا يكون إلاّ اسماً
نماذج فصيحة من استعمال التمييز

رأيتُ أحدَ عشَرَ كوكباً (يوسف 12/4)

[أحدَ عشرَ كوكباً]: تجري كتب الصناعة على أنْ تُعرِب الاسم المنصوب [أي: المعدود]، بعد العدد تمييزاً، من الأحد عشر إلى التسعة والتسعين. وترى نموذج ذلك في كلمة [كوكباً] مِن الآية، فإنها المعدود بعد العدد: [أحد عشر] فتُعرَب تمييزاً منصوباً [5].

ومثل ذلك، قوله تعالى: [إنّ هذا أخي له تسعٌ وتسعون نعجةً] (ص 38/23)، فالتمييز هنا هو: [نعجةً]. وقوله أيضاً ]فانفجرت منه اثنتا عشْرةَ عيناً[ (البقرة 2/60)، فالتمييز هنا هو: [عيناً].

قال الشاعر:

إذا المرء عيناً قرَّ بالعيش مُثرِياً ولم يُعْنَ بالإحسان، كان مذمَّما

[المرءُ عيناً قرّ]: الأصل في التركيب هو: [قرّتْ عينُ المرءِ]، ثم يُقدّم المضاف إليه [المرء]، فيكون فاعلاً لـ [قرّ]، ويؤخَّر المضاف [عين] فيكون تمييزاً. هذا هو الأصل؛ لكنّ الشاعر قدّم كلمة [عيناً] على الفعل فقال: [عيناً قرّ]. والتمييز يجوز أن يتقدم على فعله، إلاّ أنْ يكون فعلاً جامداً فيمتنع ذلك.

قال المتنبي (الديوان 2/75):

فهنَّ أَسَلْنَ دماً مُقلتِيْ وعذَّبن قلبيْ بطول الصدودِ

[أسلنَ دماً مقلتي]: الأصل في التركيب هو: [هنّ أسلْنَ مقلتي دماً]، غير أنّ الشاعر قدّم التمييز وهو: [دماً]، فأتى به بين الفعل ومفعوله. ولقد قدّمنا آنفاً أنّ التمييز يجوز أن يتقدم على فعله، وإذا جاز تقديمه على الفعل، فتقديمه على المفعول أحرى.

ومن تقديم التمييز أيضاً قول الشاعر:

أنَفْساً تطيب بنَيْلِ المنى وداعِيْ المَنُون ينادي جِهارا

[أنفساً تطيب]: الأصل في التركيب هو: [أتطيب نفساً؟]، غير أنّ الشاعر قدّم التمييز وهو: [نفساً]، على الفعل. وذلك جائز كما ذكرنا آنفاً.

ومن التقديم أيضاً قول الشاعر:

ولستُ - إذا ذَرْعاً أَضِيقُ - بضارعٍ ولا يائس عند التعسُّرِ من يُسْرِ

البيت بعد حلِّه يصير إلى: ((إذا ضقتُ ذرعاً، فلست بضارعٍ (لست بمتذلّل)، ولا يائسٍ من يُسرٍ عند التعسّر)). والذي نريده من البيت هو [ذرعاً أضيق]، فإنّ الأصل تأخير التمييز، فيقال: [أضيق ذرعاً]. غير أنّ الشاعر قدّمه فقال: [ذرعاً أضيق]، وقد كررنا القول: إنّ ذلك جائز.

[قُلْ لو كان البحرُ مداداً لكلمات ربي لنفِدَ البحرُ قبل أنْ تنفَدَ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً] (الكهف 18/109)

تعبِّر كتب الصناعة عن مجيء كلمة [مثل] وكلمة [غير] مبهمتين في الكلام، بقولها: [ما دلَّ على مماثلة، وما دلّ على مغايرة]. فأما المماثلة فمنها ما نحن بصدده، وهو قوله تعالى: [جئنا بمثله مدداً]، وذلك أنّ كلمة [مِثل] يعتريها الإبهام، فإذا سمعك امرؤ تقول: [خالدٌ مثل الجبل] لم يدرِ أهو مثله في التَوَطُّد أم الثبات أم الارتفاع إلخ… حتى إذا أتيتَ بالتمييز فقلتَ: [مثل الجبل ثباتاً]، ارتفع الإبهام واتّضح القصد.

وقُل الشيءَ نفسه في الآية. فإنّ المرء لا يدري أمماثلةُ البحر هنا بالكميّة، أم بسهولة الاستمداد، أم بالاتّساع؟ فلما قيل: [مدداً]، ارتفع الإبهام واتّضح القصد.

وكذلك الشأن - طِبقاً - في استعمال [غير]. تقول مثلاً لمن تحدّثه: [عندي خيلٌ وغير ذلك]، فلا يدري ما الذي عندك غير الخيل، حتى إذا أتيت بالتمييز فقلت: [وغير ذلك غَنَماً] ارتفع الإبهام واتّضح القصد.

قال جرير (الديوان /89):

ألستم خيرَ مَن ركب المطايا وأندى العالمين بطونَ راحِ

قول الشاعر: [ألستم….أندى العالمين] - من الوجهة الصناعية - كلامٌ تامّ، غير أنّ الإبهام يعتريه، إذ لا يُعرَف بمَ كانوا أندى العالمين، أَهُمْ أنداهم نباتاً (مِن نَدِيَ النبات إذا أصابه الندى)؟ أم هم أنداهم صوتاً، (مِن نَدِيَ الصوتُ إذا علا وامتدّ)؟ حتى إذا أتى الشاعر بالتمييز فقال: [بطونَ راح] ارتفع الإبهام وتبيّن أنّ الشاعر أراد: ألستم أندى الناس كفّاً؟ (مِن النَدى، أي: الكَرَم).

[فلن يُقبَل مِن أحدهم مِلءُ الأرض ذهباً] (آل عمران 3/91)

[لن يُقبلَ ملءُ الأرض]: الكلام مِن الوجهة الصناعية تامّ، مؤلَّف من فعل ونائب فاعل، غير أنّ الإبهام يعتريه، فلا يُدرى: أهذا الذي لن يُقبَل هو ملءُ الأرض نحاساً أم فضةً أم جواهرَ إلخ… حتى إذا جيء بالتمييز فقيل: [ملْءُ الأرض - ذهباً]، زال الإبهام واتّضح القصد.
==================================
حواشي
[1] كلمة [رطل]: تصدق على كل ما يوزَن، كالملح والخبز والسمن والتفاح إلخ… كما تصدق على الأداة التي يوزَن بها. ومن هنا ينشأ الإبهام. وللتبيين والإيضاح، يُؤتى باسم منصوب بعدها يَرفع الإبهام، ويُطلقون عليه اصطلاحاً [التمييز]، وهو في مثالنا، كلمة [عسلاً]. وأما ما يُرفَع إبهامُه، فيطلقون عليه اصطلاحاً [المميَّز].

ومثل ذلك جملة: [حَسُنَ خالدٌ]، فإنها تصدق على أشياء كثيرة، كأن يكون حُسْنُه في وجهه أو طوله إلخ… وللتبيين والإيضاح يُؤتَى بكلمةٍ تُزيل ما في الجملة من الإبهام، يُطلق عليها [التمييز]، وهي في مثالنا كلمة: [خُلُقاً]، وقد أزالت ما في جملة [حَسُنَ خالدٌ] من الإبهام، وبيّنت أنّ حُسْنه حُسْنُ أخلاق، لا سواه من صنوف الحُسْن الأخرى.

[2] مريم 19/4

[3] قُدِّم المضاف إليه: [الرأس] فكان فاعلاً، وأُخِّر المضاف: [شَيب] فكان تمييزاً.

[4] القمر 54/12

[5] نرى مِن المفيد التنبيه، على أنّ الكلام من الوجهة الصناعية، يتمّ بالفعل والفاعل: [رأيتُ]، وأنّ الذي نحن بصدده هنا، محصور في العدد ومعدوده.







رد مع اقتباس
قديم 03-21-2011, 12:45 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


كل اسم ثلاثي مؤنث، خالٍ من تاء التأنيث، إذا صغّرته ألحقتها به:

ففي تصغير: عين وأذن وسن ودار وشمس وهند، تقول: عيينة وأذينة وسنينة ودويرة وشميسة وهنيدة.
يجوز التعويض عن المحذوف:

ما تَحذف منه لتصيّره أربعة أحرف، يجوز أن تزيد قبل آخره ياءً للتعويض عن المحذوف. مثال ذلك [سفرجل]، وبالحذف [سفرج]، ثم بالتصغير [سُفَيْرِج]، ثم بزيادة الياء جوازاً [سفيريج]. ومثله: [عندليب]، فبالحذف [عندل]، ثم بالتصغير [عُنَيْدِل]، ثم بزيادة الياء جوازاً [عنيديل]…

إذا صغّرت اسماً منتهياً بحرفٍ منقلبٍ عن أصل، فأَعِدْه عند التصغير إلى أصله. وذلك نحو: [المَلْهَى]، فإن الألف في الآخر، أصلها الواو: [المَلْهَو]، لأنه من [اللهو]، وتصغيرُه: [المُلَيْهِو]، ولكن الواو تطرّفت بعد كسرة، فقُلِبت ياءً، فصارت [المُلَيْهِي]، فإذا نكّرت ونوّنت قلت: [مُلَيْهٍ].

وكذلك [الأعمى]، فإنّ الألف في آخره أصلها الياء، لأنه من [عمِي]، فتعاد عند تصغيره ياءً على الأصل أي [الأُعَيْمِي]. فإذا نكّرت ونوّنت قلت: [أُعَيْمٍ].
إذاصغَّرت اسماً ثانيه حرف علّة، قلبته واواً في الحالات الأربع الآتية دون غيرها:

أ- إذا كان زائداً نحو: شاعر وخاتم، فتقول في تصغيرهما: شويعر وخويتم.

ب- إذا كان أصله واواً نحو: باب وميزان، فتقول في تصغيرهما: بويب ومويزين.

ج- إذا كان مجهول الأصل نحو: عاج وصاب، فتقول في تصغيرهما: عويج وصويب.

د- إذا كان مبدوءاً بمدّة نحو: آدم وآخر، فتقول في تصغيرهما: أويدم وأويخر.

وأما في غير ذلك، فليس إلا قلب حرف العلة ياءً بغير تردد في كل حال، مهما يكن موقع حرف العلة من الكلمة، ومهما يكن أصله.

ودونك من هذا نماذج، نذكر فيها: الاسم ثم تصغيره ثم شيئاً من التعليق لمزيد إيضاح:

الاسم

تصغيره

ملاحظات

ناب

نُيَيب

وقع حرف العلة ثانياً، لكنّ أصله الياء لا الواو، بدليل جمعه على أنياب، فيقلب ياءً.

عصا

عُصيّة

حرف العلة أصله الواو (عُصَيْوَة)، بدليل تثنيته على عَصَوَيْن، لكنه وقع ثالثاً لا ثانياً، فيُقلب ياءً.

ظَبي

ظُبَيّ

حرف العلة ياء، وقد وقع ثالثاً لا ثانياً، فظلّ ياءً على الأصل، وأُدغم في ياء التصغير.

جَمِيل

جُميّل

وقع حرف العلة - وهو الياء - ثالثاً لا ثانياً، فظلّ ياءً، وأدغم في ياء التصغير.

منشار

مُنَيْشِير

وقع حرف العلة - وهو الألف - رابعاً لا ثانياً - فقلب ياءً.

أرجوحة

أُرَيْجِيحة

حرف العلة واو، لكنه وقع رابعاً لا ثانياً، فقلب ياءً.

قنديل

قُنيديل

وقع حرف العلة - وهو الياء - رابعاً لا ثانياً، فظلّ ياءً على الأصل.

ما حُذف من الاسم، يُرَدّ عند تصغيره:

مثال ذلك: زِنة ولُغة وعِدة، فـ [زِنة] محذوف منها واو، إذ الأصل [وزن]، و[لغة] محذوف منها واو أيضاً إذ الأصل [لغو]، و[عدة] محذوف منها واو كذلك، إذ الأصل [وعد]. فعند تصغيرها، يعاد إليها ما حُذف منها فيقال: [وُزَيْنَة - لُغَيَّة(2) - وُعَيْدَة]…

تصغير الجمع

- في العربية أربعة جموع تُصَغَّر على لفظها:

أوزانها: أَفْعُل وأَفْعال وأَفْعِلَة وفِعْلَة

وأمثلتها: أنفُس وأصحاب وأعمِدة وغِلْمَة (جمع غلام)

وتصغيرها: أُنَيْفس وأُصَيْحاب وأُعَيْمدة وغُلَيْمة

وأما غيرها من الجموع، فيؤخَذ مفرده، فيُصغَّر، ثم يُجمع جمع سلامة. ودونك نماذج:

تصغير جمعِ مذكرٍ عاقل:

الجمع

المفرد

التصغير

جمع السلامة

رجال

رجل

رُجَيْل

رُجَيْلون

كُتّاب

كاتب

كُوَيتِب

كُوَيْتِبون

شعراء

شاعر

شُوَيْعِر

شُوَيْعِرون

تصغير جمْعِ مؤنثٍ أو غير عاقل:

الجمع

المفرد

التصغير

جمع السلامة

كاتبات

كاتبة

كُوَيْتِبة

كُوَيْتِبات

شواعر

شاعرة

شُوَيْعِرَة

شُوَيْعِرات

دراهم

درهم

دُرَيْهِم

دُرَيْهِمَات

عصافير

عصفور

عُصَيْفِير

عُصَيْفِيرات

تصغير الترخيم:

وهو تصغير الاسم بعد تجريده من كل حرف زائد؛ فإن كان ثلاثي الأصول، صُغّر على [فُعَيْل]، فأبلق ومنطلق ومحمود ومعطف، تُجرَّد من كلّ زيادة فتغدو: بلق وطلق وحمد وعطف. ثم تصغَّر على: بُلَيْق وطُلَيْق وحُمَيْد وعُطَيْف… فإن أردت التأنيث زدتَ في آخر ما تصغّره تاء التأنيث، فتقول مثلاً: حُمَيدة وعُطَيفة…

وإن كان الاسم رباعي الأصول، صُغّر على [فُعَيْعِل] نحو: قِنديل وقِرطاس وعصفور، فهذه إذا حُذِفت زياداتها غدت: قندل وقرطس وعصفر، ثم تُصّغَّر على: قُنَيْدِل وقُرَيْطِس وعُصَيْفِر…
===================
1- فصّلنا في بحث جموع التكسير، قواعدَ حذف الحروف، سواء منها ما كان أصلياً أو زائداً، وبيّنّا أحكام ذلك، وما يتعلق بتسلسل قيم ومراتب الحروف الزائدة، وإذ قد كانت هذه القواعد والأحكام مشتركة بين جموع التكسير، والتصغير، فقد أغنى ذكرها هناك عن إعادة ذكرها هنا. فمن شاء رجع إليها في بحث جموع التكسير.

2- لغيّة: الأصل فيها [لغيوة]، وقلبت واوها ياءً، على المنهاج في الإعلال، فقيل: [لغيّة].







رد مع اقتباس
قديم 03-21-2011, 12:52 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


ولا يستثنى من هذه القاعدة، إلا الألف المقصورة، فإنها تثبت إن كانت رابعةً، وتُحذَف إن وقعت خامسةً فصاعداً. ففي تصغير نحو: [حبلى]، تثبت فيقال: [حُبَيْلَى]، وفي تصغير نحو: [خَوْزَلَى]: (مشية في تثاقل)، تُحذَف فيقال: [خُوَيْزِل]…

كل اسم ثلاثي مؤنث، خالٍ من تاء التأنيث، إذا صغّرته ألحقتها به:

ففي تصغير: عين وأذن وسن ودار وشمس وهند، تقول: عيينة وأذينة وسنينة ودويرة وشميسة وهنيدة.

يجوز التعويض عن المحذوف:

ما تَحذف منه لتصيّره أربعة أحرف، يجوز أن تزيد قبل آخره ياءً للتعويض عن المحذوف. مثال ذلك [سفرجل]، وبالحذف [سفرج]، ثم بالتصغير [سُفَيْرِج]، ثم بزيادة الياء جوازاً [سفيريج]. ومثله: [عندليب]، فبالحذف [عندل]، ثم بالتصغير [عُنَيْدِل]، ثم بزيادة الياء جوازاً [عنيديل]…

إذا صغّرت اسماً منتهياً بحرفٍ منقلبٍ عن أصل، فأَعِدْه عند التصغير إلى أصله. وذلك نحو: [المَلْهَى]، فإن الألف في الآخر، أصلها الواو: [المَلْهَو]، لأنه من [اللهو]، وتصغيرُه: [المُلَيْهِو]، ولكن الواو تطرّفت بعد كسرة، فقُلِبت ياءً، فصارت [المُلَيْهِي]، فإذا نكّرت ونوّنت قلت: [مُلَيْهٍ].

وكذلك [الأعمى]، فإنّ الألف في آخره أصلها الياء، لأنه من [عمِي]، فتعاد عند تصغيره ياءً على الأصل أي [الأُعَيْمِي]. فإذا نكّرت ونوّنت قلت: [أُعَيْمٍ].

إذاصغَّرت اسماً ثانيه حرف علّة، قلبته واواً في الحالات الأربع الآتية دون غيرها:

أ- إذا كان زائداً نحو: شاعر وخاتم، فتقول في تصغيرهما: شويعر وخويتم.

ب- إذا كان أصله واواً نحو: باب وميزان، فتقول في تصغيرهما: بويب ومويزين.

ج- إذا كان مجهول الأصل نحو: عاج وصاب، فتقول في تصغيرهما: عويج وصويب.

د- إذا كان مبدوءاً بمدّة نحو: آدم وآخر، فتقول في تصغيرهما: أويدم وأويخر.

وأما في غير ذلك، فليس إلا قلب حرف العلة ياءً بغير تردد في كل حال، مهما يكن موقع حرف العلة من الكلمة، ومهما يكن أصله.

ودونك من هذا نماذج، نذكر فيها: الاسم ثم تصغيره ثم شيئاً من التعليق لمزيد إيضاح:

الاسم وتصغيره == ملاحظات ناب

نُيَيب

وقع حرف العلة ثانياً، لكنّ أصله الياء لا الواو، بدليل جمعه على أنياب، فيقلب ياءً.

عصا

عُصيّة

حرف العلة أصله الواو (عُصَيْوَة)، بدليل تثنيته على عَصَوَيْن، لكنه وقع ثالثاً لا ثانياً، فيُقلب ياءً.

ظَبي

ظُبَيّ

حرف العلة ياء، وقد وقع ثالثاً لا ثانياً، فظلّ ياءً على الأصل، وأُدغم في ياء التصغير.

جَمِيل

جُميّل

وقع حرف العلة - وهو الياء - ثالثاً لا ثانياً، فظلّ ياءً، وأدغم في ياء التصغير.

منشار

مُنَيْشِير

وقع حرف العلة - وهو الألف - رابعاً لا ثانياً - فقلب ياءً.

أرجوحة

أُرَيْجِيحة

حرف العلة واو، لكنه وقع رابعاً لا ثانياً، فقلب ياءً.

قنديل

قُنيديل

وقع حرف العلة - وهو الياء - رابعاً لا ثانياً، فظلّ ياءً على الأصل.

ما حُذف من الاسم، يُرَدّ عند تصغيره:

مثال ذلك: زِنة ولُغة وعِدة، فـ [زِنة] محذوف منها واو، إذ الأصل [وزن]، و[لغة] محذوف منها واو أيضاً إذ الأصل [لغو]، و[عدة] محذوف منها واو كذلك، إذ الأصل [وعد]. فعند تصغيرها، يعاد إليها ما حُذف منها فيقال: [وُزَيْنَة - لُغَيَّة [2] - وُعَيْدَة]…

تصغير الجمع

في العربية أربعة جموع تُصَغَّر على لفظها:

أوزانها: أَفْعُل وأَفْعال وأَفْعِلَة وفِعْلَة

وأمثلتها: أنفُس وأصحاب وأعمِدة وغِلْمَة (جمع غلام)

وتصغيرها: أُنَيْفس وأُصَيْحاب وأُعَيْمدة وغُلَيْمة

وأما غيرها من الجموع، فيؤخَذ مفرده، فيُصغَّر، ثم يُجمع جمع سلامة. ودونك نماذج:

تصغير جمعِ مذكرٍ عاقل:

الجمع

المفرد

التصغير

جمع السلامة

رجال

رجل

رُجَيْل

رُجَيْلون

كُتّاب

كاتب

كُوَيتِب

كُوَيْتِبون

شعراء

شاعر

شُوَيْعِر

شُوَيْعِرون

- تصغير جمْعِ مؤنثٍ أو غير عاقل:

الجمع

المفرد

التصغير

جمع السلامة

كاتبات

كاتبة

كُوَيْتِبة

كُوَيْتِبات

شواعر

شاعرة

شُوَيْعِرَة

شُوَيْعِرات

دراهم

درهم

دُرَيْهِم

دُرَيْهِمَات

عصافير

عصفور

عُصَيْفِير

عُصَيْفِيرات

تصغير الترخيم:

وهو تصغير الاسم بعد تجريده من كل حرف زائد؛ فإن كان ثلاثي الأصول، صُغّر على [فُعَيْل]، فأبلق ومنطلق ومحمود ومعطف، تُجرَّد من كلّ زيادة فتغدو: بلق وطلق وحمد وعطف. ثم تصغَّر على: بُلَيْق وطُلَيْق وحُمَيْد وعُطَيْف… فإن أردت التأنيث زدتَ في آخر ما تصغّره تاء التأنيث، فتقول مثلاً: حُمَيدة وعُطَيفة…

وإن كان الاسم رباعي الأصول، صُغّر على [فُعَيْعِل] نحو: قِنديل وقِرطاس وعصفور، فهذه إذا حُذِفت زياداتها غدت: قندل وقرطس وعصفر، ثم تُصّغَّر على: قُنَيْدِل وقُرَيْطِس وعُصَيْفِر…
=======================================
حواشي
[1] فصّلنا في بحث جموع التكسير، قواعدَ حذف الحروف، سواء منها ما كان أصلياً أو زائداً، وبيّنّا أحكام ذلك، وما يتعلق بتسلسل قيم ومراتب الحروف الزائدة، وإذ قد كانت هذه القواعد والأحكام مشتركة بين جموع التكسير، والتصغير، فقد أغنى ذكرها هناك عن إعادة ذكرها هنا. فمن شاء رجع إليها في بحث جموع التكسير.

[2] لغيّة: الأصل فيها [لغيوة]، وقلبت واوها ياءً، على المنهاج في الإعلال، فقيل: [لغيّة].







رد مع اقتباس
قديم 03-21-2011, 03:12 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نور الهدى
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نور الهدى
إحصائية العضو






 

نور الهدى غير متواجد حالياً

 


افتراضي




موسوعة لقواعد اللغة العربية مميزة وعرض مبسط وموضح

جزاك الله خيراً م.نبيل

لي عودة








رد مع اقتباس
قديم 03-21-2011, 03:48 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*ريحانة*
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية *ريحانة*
إحصائية العضو







 

*ريحانة* غير متواجد حالياً

 


افتراضي


بارك الله فيك مهندس نبيل

اللغة العربية وقواعدها بحر لا ينضب

قدّمت لنا قواعدها بطريقة سلسة ومبسّطة







رد مع اقتباس
قديم 03-21-2011, 05:26 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي حروف المعاني -


حروف المعاني -سعيد الافغاني
الكلام على الحرف
الحروف كلها مبنية وهي قليلة بحيث لا يتجاوز عددها ثمانين، ويقال لها حروف المعاني، كما أَن حروف الهجاءِ يقال لها حروف المباني.
حروف المعاني على خمسة أقسام: أحادية، وثنائية، وثلاثية، ورباعية، وخماسية. (أما الأحادية) فثلاثة عشر وهي: الهمزة والألف والباء والتاء والسين والفاء والكاف واللام والميم والنون والهاء والواو والياء.
(فالهمزة) للاستفهام وللتسوية وللنداء نحو: أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ، وَسَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ، أجارتَنا إنا مقيمان ها هنا.
و(الألف) للاستغاثة وللتعجب وللندبة وللفصل بين النونين وللدلالة على التثنية نحو: (يا يزيدا لآملٍ نيل بر)، يا ماءا ويا عشبا! واحسينا، اضربْنان يا نساءُ. (وقد أسلماه مبعدٌ وحميم).
و(الباء) للإلصاق وللسببية وللقسم وللاستعانة نحو: أمسكت بأخي، فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لعَنّاهُمْ، (أقسم بالله وآياته)، كتبت بالقلم، وتجيء زائدة نحو أَلَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ.
و(التاء) للتأنيث وللقسم نحو: قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ، تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا.
و(السين) للاستقبال نحو: ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا.
و(الفاء) للترتيب مع التعقيب ولربط الجواب نحو: دخل عند الخليفة العلماء فالأمراء، إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي. وتجيء زائدة لتحسين اللفظ نحو: خذ سبعة فقط.
و(الكاف) للتشبيه وللخطاب نحو: العلم كالنور، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً، وتجيء زائدة نحو لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ.
و(اللام) للأمر وللابتداء وللقسم وللاختصاص نحو لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ. لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينا مِنّا. لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ.. الجنة للطائعين.
و(الميم) للدلالة على جمع الذكور نحو بِما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ
و(النون) للوقاية من الكسر وللتوكيد نحو وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ، لَنَسْفَعاً بِالنّاصِيَةِ.
و(الهاء) للسكت في الوقف نحو لِمَهْ وقهْ وللغيبة نحو إياه وإياهم، فإن الضمير هو (إيا) فقط، وما بعده لواحق تدل على الغيبة كما هنا، أو على الخطاب كما في إياك وإياكم، أو على التكلم كما في إياي وإيانا.
و(الواو) لمطلق الجمع وللاستئناف وللحال وللمعية وللقسم نحو يسود الرجل بالعلم والأدب لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحامِ ما نَشاءُ، خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ سِرتُ والجبلَ، وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ.
و(الياء) للمتكلم نحو إياي.
و(أما الثنائية) فستة وعشرون وهي آ وإذ وأل وأم وأن وإن وأو وأي وإي وبل وعن وفي وقد وكي ولا ولم ولن ولو وما ومُذ ومِنْ وها وهل ووا ويا والنون الثقيلة.
(آ) للنداء نحو آعبدَ الله
و(إذ) للمفاجأة بعد بيْنَا وبينما، وللتعليل نحو فبينما العسرُ إذ دارت مياسيرُ
إذ هم قريش وإذ ما مثلهُم بشر
فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم و(أل) لتعريف الجنس أو جميع أفراده أو فرد منه معينٍ نحو الرجل خير من المرأة، إِنَّ الإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ (*) إِلاّ الَّذِينَ آمَنُوا، وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ، وتجيء زائدة نحو الآن والنعمان.
و(أم) للمعادة بعد همزة الاستفهام أو للتسوية نحو أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ، وَسَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ، وتجيء بمعنى بل نحو هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ.
و(أن) تكون مصدرية ومفسّرة وزائدة ومخففة من أَن نحو وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ، فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ، فَلَمّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ، عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى.
و(إن) للشرط وللنفي وتجيء زائدة ومخففة من إنَّ نحو إن ترحم تُرْحَم. إن هم إلا في غرور.
ولقد ندمتُ على الكلام مراراً
ما إن ندمتُ على سكوت مرّة وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ.
و(أو) لأحد الشيئين نحو خذ هذا أو ذاك. وتجيء في مقابلة إما نحو العدد إما زوج أو فرد، وبمعنى بل نحو وَأَرْسَلْناهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ.
و(أي) للنداء وللتفسير نحو أيْ رب، هذا عسجد أي ذهب
و(إي) للجواب ويذكر بعده قسم دائماً نحو وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ. والغالب وقوعها بعد الاستفهام كما رأيت.
و(بل) للإضراب عن المذكور قبلها وجعلها في حكم المسكوت عنه نحو ما ذهب خالد بل يوسف. وجهه بدر بل شمس.
و(عن) للمجاوزة وللبدلية نحو خرجتُ عن البلد لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً.
و(في) للظرفية وللمصاحبة وللسببية نحو: في البلد لصوص. ادخلوا في أمم، ((دخلت امرأةٌ النار في هرة حَبَستها)).
و(قد) للتحقيق وللتقليل وللتوقع نحو قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّاها، قد يجود البخيل، قد يقدَم المسافر الليلةَ.
و(كي) للمصدرية وهذه مع ما بعدها في تأويل مصدر كـ(أن) نحو: أخلِصوا النيات كي تنالوا أعلى الدرجات. جدّ لِكَي تجد.
و(لا) تكون ناهية وزائدة ونافية نحو لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ. ما مَنَعَكَ أَلاّ تَسْجُدَ، فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى، وقد تقع النافية جواباً وعاطفة وعاملة عمل إنْ نحو قالوا أتصبر؟ قلت لا. أكرم الصالح لا الطالح، لا سمير أحسن من الكتاب.
و(لم) لنفي المضارع وجزمه وقلبه إلى المضيّ نحو لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ.
و(لن) لنفي المضارع ونصبه وتخليصه للاستقبال نحو:
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصَّبرا
و(لو) للشرط وللمصدرية نحو لو أنصف الناس استراح القاضي. يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ ويقال لها في نحو المثال الأول حرف امتناع لامتناع، أي انتفاء الجواب لانتفاء الشرط.
و(ما) تكون نافية وزائدة وكافة عن العمل ومصدرية نحو ما هَذا بَشَراً، فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ، كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ، ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِما رَحُبَتْ وقد يلحظ الوقت مع المصدرية فيقال لها مصدرية ظرفية نحو وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيّاً.
و(مذ) للابتداء أو الظرفية نحو ما كلمتُه مذ سنة ولا قابلته مذ يومنا.
و(من) للابتداء وللتبعيض وللتعليل نحو سُبْحانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى، مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ، مِمّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا، وتجيء زائدة بعد النفي والنهي والاستفهام نحو ما مِنْ شَفِيعٍ، لا يبرحْ من أحد، هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ.
و(ها) للتنبيه تدخل على أسماء الإشارة كهذا وهذه الضمائر كهأنذا وهأنتم والجمل نحو: ها إنّ صاحبك بالباب.
و(هل) للاستفهام نحو: هل طلع النهار؟ وتفارق الهمزة في أنها لا تدخل على نفي ولا شرط ولا مضارع حالي ولا إنَّ.
و(وا) للندبة نحو: واحسيناه.
و(يا) للنداء وللندبة وللتنبيه نحو ((يأيها النّاس)). يا حسيناه. يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (*) بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ.
و(النون الثقيلة) تدخل على الفعل لتوكيده نحو لَيُسْجَنَنَّ ولا تلحق الماضي أبداً.
و(أما الثلاثية) فخمسة وعشرون وهي آي وأجَلْ وإذا وإذنْ وألا وإلى وأما وإنَّ وأنّ وأيا وبلى وثم وجَلَلْ وجَيْرِ وخلا ورُبَّ وسوف وعدا وعَلَّ وعلى ولاتَ وليت ومنذ ونَعَمْ وهَيَا.
و(آيَ) للنداء نحو آيَ صاعدَ الجبل
و(أجل) للجواب نحو:
أجل عندي بأوصافها عِلْمُ
يقولون لي صفْها فأنت بوصفها خبيرٌ و(إذا) للمفاجأة نحو ظننته غائباً إذا إنه حاضر وتربط الجواب بالشرط نحو: وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ.
و(إذن) للجواب والجزاء نحو إذنْ تبلغَ القصد في جواب (سأجتهد) مثلاً.
و(أَلا) للتنبيه والاستفتاح وللطلب برفق وهو العَرْض، أو بحث وهو التخصيص نحو أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ، ألا تحلُّ بنادينا، ألا تجتهد.
و(إلى) للانتهاء نحو سُبْحانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى
و(أمَا) للتنبيه ويكثر بعدها القسم نحو أمَا والله لأعاتبنه
و(أنّ) للتوكيد والمصدرية نحو أعطيته لأنه مستحق، وتلحقها (ما) فتنكف عن العمل وتفيد الحصر نحو يُوحَى إِلَيَّ أَنَّما إِلَهُكُمْ إِلَهٌ واحِدٌ

...يتبع







رد مع اقتباس
قديم 03-21-2011, 05:32 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي اسماء الاصوات


اسماء الاصوات

هذه كلمات لا تشارك أسماءَ الأَفعال إلا في بنائها على ما سمعت به، وإلا في الاكتفاءِ بها، فلا إعراب لها ولا تتحمل الضمائر. أَما الغرض منها فإِما خطاب صغار الإنسان وما لا يعقل من الحيوان، وإما حكاية أصوات الحيوان. وقد يُجْرون الصوت اسماً لصاحبه فيعاملونه معاملة الأسماءِ. وغالب هذه الأسماء فيه أَكثر من لغة وهي جميعاً صنفان:
1ً- الصنف الأَول من أَسماءِ الأَصوات احتاج العرب إلى وضعه تلبية لضرورات الحياة إذ كان الرعي معاش كثير منهم، وإليك طائفة مما خاطبوا به حيوانهم:
لزجر الإِبل: هَيْدَ، هادِ، دِه، حاي، حلْ، حلا، حبْ (عند البروك).
جئ، جَوْتَ (دعاؤُها للشرب)
نِخْ نِخَّ (عند الإناخة)
بس (صوت الراعي يسكنها عند الحلب)
هِدَعْ (دعوة صغارها المتفرقة).
لزجر الفرس: هلا
لزجر البغل والخيل: عدسْ
للضأن: حا، حاءِ (دعاءٌ إلى الشرب)، هُسْ، حَجْ (لزجرها)
للمعز: عا، عاءِ، (دعاءٌ إلى الشرب) سعْ (للزجر)
للحمار: سأْ (دعاءٌ للشرب)
للكلب (طرداً له): هجْ، هجا.
للدجاج: دَجْ (دعاءٌ لها).
للسبع: جَهْ (زجراً له ليكف ويبتعد).
2ً- والصنف الثاني يحاكون به أَصوات ما لا يعقل مثل:
قَبْ (لوقع السيف)، طاقِ (لصوت الضرب)، طَقْ (لوقع الحجر)، غاقِ (للغراب)، ماءِ (لبغام الظبي)، وَيْهِ (للصراخ على الميت)، شِيْب (صوت مشافر الإِبل عند الشرب) طِيْخ (صوت الضاحك) عِيطِ (صوت الصبيان مجتمعين).
فإِذا استعملوا الصوت بدل التلفظ باسم صاحب انقلب اسماً وتحمَّل الإِعراب كسائر الأَسماءِ، تقول: (رأَيت غاقِ وركبت عدسْ) بمعنى (رأَيت غراباً وركبت بغلاً) فتبقي الأَسماءَ مبنية على أَصلها وتقدر لها الإِعراب المناسب، أَو تعربها كالأَسماءِ المتمكنة فتقول: (رأَيت غاقاً وركبت على عدسٍ).
الاشتقاق من أسماء الأصوات: اشتقت العرب من هذه الأَسماء مصادروأفعالاً توخياً للإيجاز فقالوا: جهجهتُ بالسبع، عاعيت بالمعزى، وحوَّبت بالإبل وجأْجأْت بها وحلحلت بها، ونخنختها، وسأْسأْت بالحمار، وسعسعت بالمعز وطقطقت الحجارة وعيّط الصبيانُ.. ذلك إِذا خاطبوا الحيوان بالصوت الخاص به أَو أَخبروا بتصويته بصوته الخاص وقالوا: راعٍ هسْهاس وهُساهس (إِذا رعى الليل كله، مخاطباً غنمه بهُس).
الشواهد: (عدسْ) بعدما طال السفار وكلَّتِ
1- أَلا ليت شعري هل أَقولن لبغلتي
بيهس الجرمي
نجوتُ وهذا تحملين طليق
2- (عدسْ)، ما لعبَّاد عليك إِمارة
يزيد بن مفرغ الحميري
3- إذا حملت بزتي على عدس على الذي بين الحمار والفرس فما أبالي من غزا ومن جلس
4- يا عنز هذا شجر وماء عاعيت لو ينفعني العيعاء وقبل ذاك ذهب الحيحاء
ولا الجيءِ امتداحيكا
5- وما كان على الهِيءِ
(هِئْ: دعاءٌ للعلف، جئْ: دعاء للشرب). معاذ الهراء حتى يرى أَسفلها صار علا
6- ليس بثانيها بَهْيدَ وحلا
القتال الكلابي
ولم يُقَلْ دونه هيْدَ ولا هادِ
7- إني إِذا الجار لم تُحفظ محارمه وليس جاري كعشٍ بين أَعواد
لا أخذل الجار بل أَحمي مباءَته
ابن هرمة
يغضب إِن قال الغراب غاق
8- معاودٌ للجوع والإِملاق







رد مع اقتباس
قديم 03-21-2011, 05:34 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي اسماء الافعال


اسماء الافعــــــــــــــــــــــال

أسماء الأفعال

تعريفها - أصنافها - مرتجلها ومنقولها - سماعيُّها وقياسيُّها - أحكامها
في اللغة طائفة من الكلم مثل: (أفٍّ للفقر، هيا بنا) لا تدخل من حيث التعريف والعلامات في قسم من أقسام الكلمة الثلاثة: الاسم والفعل والحرف، فهي تشبه الأسماء المبنية من حيث اللفظ في عدم تصرفها، وتشبه الفعل في دلالة معناها على الحدث مقترناً بالزمن، سموها أسماء أفعال، وعرفوها اعتماداً على معناها وعلى عملها بأنها:
كلمات تدل على معاني الأفعال ولا تقبل علاماتها:
وصنفت باعتبار معنى الفعل الذي تدل عليه أصنافاً ثلاثة:
1- اسم فعل ماض: هيهات عنك الوَطنُ: بعدُ، شتانَ العالم
والجاهل: افترق
وَشِكانَ ما غضبت = سِرعان: أسرع، بُطْآن ما رضيت: أَبطأ.
2- اسم فعل مضارع: آه من الصداع = أَوّهْ: أَتوجع، أُفِّ من الفقر: أَتضجر، أَخ: أَتكره، أَتوجَّع. حسِّ: أَتأَلَّم وَيْ من نجاحك = وا = واهاً: أَتعجب، قم بالذي عليك ثم بجَل: ثم يكفي.
3- اسم فعل أَمر: وهو أَكثر وروداً، مثل آمين: استجب، صهْ: اسكت، مهْ: كفَّ، إِيهِ: زد من حديثك بسِّ: اكتف، إِيهاً: كُفَّ، ابتعد.
حيَّ على الفلاح: أَقبِلْ، حيّهَلانتقل إلى الحاشية الأَمر: ائته
على الأَمر: أَقْبل
إلى الأَمر وبالأَمر: عجِّل
هيا = هيْت، أسرع
هلُمَّانتقل إلى الحاشية:تعال تَيْدَ: اتئد
شهداءَكم: أحضروا زيداَ: أَمهله
ويْهاً: أَغْرِ، فِداءِ: ليفْدِك، قدْك = قطْك: اكتف.
المرتجل والمنقول:
وكل ما تقدم أسماءُ أَفعال مرتجلة لمعانيها من أَصل الوضع، وهناك أَسماءُ أَفعال أَمر منقولة عن:
1-أَصلٍ مصدر: بَلْهانتقل إلى الحاشية العاجزَ: اتركه، رُوَيْدَ(1) المفلسَ: أَمهله.
2- أَصلٍ ظرف: دونك الثمنَ = عندك = لديك: خذه، مكانك: اثبت، أَمامك: تقدم، وراءَك: تأَخر.
3- عن أَصلٍ جار ومجرور: إليك عني: تنحَّ، عليك أَخاك: الزمه.
4- عن أَصلٍ حرف: هاك حقك = هاءَ = ها: خذه.
السماعي والقياسي:
هذا وأسماءُ الأَفعال كلها مرتجلها ومنقولها سماعية إلا وزن ((فَعالِ)) فيقاس من كل فعل ثلاثي تام متصرف مثل: نزالِ.
وقد ورد من غير الثلاثي أسماءُ أَفعال شذوذاً فتحفظ ولا يقاس عليها مثل: بدارِ (من بادر)، دَراكِ (من أَدرك)، قَرْقارِانتقل إلى الحاشية (من قرقر بمعنى صوَّت)، عرعارِ (من عرعِرْ بمعنى: العب).
أحكام:
1- أَسماءُ الأَفعال كلها مبنية على ما سمعت عليه، ملازمة حالة واحدة في الإفراد والجمع والتذكير والتأْنيث، إلا همزة ((هاء)) وما اتصل بكاف خطاب فيتصرفان، تقول: هاءَ، هاءَا، هاؤُم، هائي، هاؤُنَّ، عليك نفسك، عليكما أنفسكما، عليكم أنفسكم، عليكن أنفسكن إلخ…
2- تعمل أَسماءُ الأَفعال عمل الأَفعال التي هي بمعناها من حيث التعدية واللزوم وطلب الفاعل الظاهر أَو المستتر. ففي (بله العاجزَ): العاجزَ مفعول به والفاعل مستتر وجوباً تقديره أَنت كما في (اترك العاجزَ)
3- لا تضاف ولا تتأَخر عن معمولها. فلا يقال (العاجزَ بله).
4- الدالُّ على الطلب منها لا ينتصب جوابه بفاءِ السببية. أَما الجزم فينجزم: تقول: (صهْ تسلمْ)، ولا تقول (صه فتسلَم).
5- المنوَّن منها نكرة وغير المنون معرفة وهي في ذلك أَصناف ثلاثة:
1- واجب التنكير: واهاً، ويْهاً.
2- واجب التعريف: وزن فعالِ
3- جائز الوجهين: صه، مه، إِيه، أُف.
ومعنى التعريف والتنكير فيها أَنك إِذا قلت لمحاورك: (صهْ) فمعناه: اسكت عن حديثك هذا، وإذا قلت له (صهٍ) فمعناه اسكت عن كل حديث. و(إِيهِ) معناها امض في حديثك المعهود، أَما (إِيهٍ) فمعناها: خذ في أَي حديث شئت، وهكذا

..يتبع







رد مع اقتباس
قديم 03-21-2011, 05:40 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي اعراب الجمل


اعراب الجمل

الجملة - في اصطلاح النحو - ما تألف من مسند ومسند إليه، سواء أفادت معنى تاماً مثل (أكل الطفلُ) و(أخوك مسافر)، و(صَهْ)؛ أم لم تفدْ معنى تاماً مثل: (إن تجتهد)، و(ما فتئ خالد).
الفعلية والاسمية: الجملة التي تصدرها فعل مثل (قرأت درسي)، و(قُرئ الدرسُ) و(كان الدرس سهلاً).. إلخ جملة فعلية.
وما لم يكن صدرها فعلاً فهي جملة اسمية مثل: (ما أخوك مسافراً) و(الدرس يفيد) و(هل محسن رفيقاك؟).

وأفراد الجملة: الفعل (أو شبهه) مع فاعله أو نائب فاعله، والفعل الناقص وما عمل عمله مع اسمه وخبره، والمبتدأ والخبر، وجملة (إن) وأخواتها، واسم الفعل مع فاعله.
أما الكلام فلا يطلق إلا على ما أفاد معنى تاماً يحسن السكوت عليه مثل: (هَلُمّ) و(صَهْ)، و(إن تجتهدْ تنجحْ) و(ما فتئ خالد راضياً). وعلى هذا فكل كلام جملةٌ فأكثر، وليس كل جملة كلاماً.
كل جملة حلت محل المفرد وأَمكن تأْويلها به كانت ذات محل من الإعراب هو محل المفرد الذي حلت مكانه مثل: (أَخوك يكتب درسه)، فجملة يكتب حلت محل (كاتبٌ) فإعرابها مثله: في محل رفع خبر المبتدأ. وجملة (تعلمُ) في قولنا (ظننتك تعلم) في محل نصب، مفعول ثان لـ(ظن) لأَن التأْويل (ظننتك عالماً).
والجملة التي لا يمكن تأْويلها بمفرد، لا يكون لها محل من الإعراب مثل (أَتاك زائر) و(لولا أَخوك لخسرنا).

وإِليك بياناً لأَفراد كل من القسمين:
الجمل التي لها محل من الإِعراب ثمان:
1- الواقعة موقع الخبر: فتكون في محل رفع بعد المبتدأ أَو اسم (إن) وأخواتها مثل: (بشْرك يحبّب بك، إِن أَخاك يسعى في خيرك، لا مؤذيَ عاقبتُه حميدة). وتكون في محل نصب إن وقعت خبراً للفعل الناقص وما يعمل عمله: (أَنا سعيد ما دمت أَعمل)، (إِنِ الناصحُ يندم) والتأْويل: ما دمتُ عاملاً، إِن الناصحُ نادماً.
2- الواقعة فاعلاًانتقل إلى الحاشية: أَو نائب فاعل: مثل: وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ، وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظّالِمِينَ.
3- الواقعة مفعولاً: بأَن كانت مقول القول مثل: (يقول: إني موافق) أو ثاني مفعولي (ظن) وأخواتها مثل: علمتك تحب الفقراء = علمتك محباً الفقراءَ، أو بعد الأفعال المعلقة عن العملانتقل إلى الحاشية: (لا أدري أَسافرَ أَم أَقام).
فالفعل (أَدري) علقه الاستفهام عن النصب لفظاً، فصارت الجملة الاستفهامية سادة مسدَّ مفعولي (أُدري) في محل نصب.
4- الواقعة حالاً: بعد معرفة مثل: وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرْ فجملة تَسْتَكْثِرْ في محل نصب، حال من فاعل تمنن وهو (أَنت) المستترة، والتأْويل: (مستكثراً).
5- الواقعة صفة للنكرة: مررت برجل يحدثُ أَصحابه = برجل محدث أَصحابَه. فمحل جملة (يحدث) الجر صفة لـ(رجل).
ملاحظة - إذا وقعت الجملة بعد معرفة محضة (أي معرفة لفظاً ومعنى) فهي حال، وإن وقعت بعد نكرة محضة (لفظاً ومعنى) فهي صفة؛ أما إذا وقعت بعد معرفة غير محضة (أي معرفة لفظاً لا معنى) كالمحلى بـ(ال) الجنسية جاز جعلها حالاً مراعاة للفظها أو جعلها مراعاة لمعناها مثل جملة (يسبني) في قول الشاعر:
فمضيت ثمت قلت لا يعنيني
ولقد أمر على اللئيم يسبني فهو لا يقصد لئيماً بعينه بل يخبرنا بشأنه إزاء كل لئيم، فجملة (يسبني) يجوز أن تكون في محل نصب حالاً من (اللئيم) مراعاة للفظه المعرفة، وأن تكون في محل جر صفة له باعتبار معناه النكرة.
كذلك إذا كانت النكرة غير محضة بأن كانت موصوفة مثلاً فتقترب بذلك من المعرفة ويسوغ للجملة بعدها أن تعرب صفة مراعاة للفظها. أو حالاً مراعاة لمعناها مثل: شاهدت فارساً قوياً (يجالد خصمه).
هذا والقاعدة المشهورة (الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال) سارية على أشباه الجمل أيضاً. فالظرف أو الجار والمجرور بعد النكرات المحضة يتعلقان بصفات مثل (رأيت رجلاً على فرس) و(خذ سمكةً في الحوض) التقدير: رجلاً كائناً على فرس، وسمكة كائنة في الحوض، وبعد المعارف المحضة تتعلق بأحوال مثل: (رأيت أخاك على فرس) أي (كائناً) على فرس، فالجار والمجرور متعلقان بـ(كائن) حال من (أخاك) وكذلك شاهدت أحمدَ عند الحاكم، الظرف متعلق بـ(كائن) حال والتقدير: شاهدت أحمد (كائناً) عند الحاكم.
6- الواقعة مضافاً إليها: بعد ظروف الزمان أَو أسمائه أو (حيث) أَو كلمة (قول) أَو (قائل) أَو (آية) مثل: هَذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ، (اذكر نصيحة أَبيك إذ سافر)، اجلس حيثُ يجلس أخوك، قولُ (كان أَبي) يغرُّ الجاهل، أَجب قائلَ (كيف أَنت؟)، كنت قريباً منكم بآيةِ رفضتم الدعوة.
7- الواقعة جواباً لشرط جازم: مقترنة بالفاء أَو (إِذا) الفجائية مثل: إِن تحسن فما لك من كاره، إن تحرمه إِذ هو عدوٌ لك.
8- التابعة لجملة ذات محل: بالعطف أَو البدلية أَو التوكيد مثل هَذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ، وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ.
جملة وَلا يُؤْذَنُ محلها الجر لعطفها على جملة لا يَنْطِقُونَ التي هي في محل جر لإضافة (يوم) إليها، كذلك جملة (لا ينطقون) التي هي في محل جر لإضافة (يوم) إليها، كذلك جملة فَيَعْتَذِرُونَ محلها الجر لعطفها بالفاء على جملة وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ، (اعمل عملاً ينفعك ينقذك من ورطتك) فجملة (ينقذك) محلها النصب بدل من جملة (ينفعك) التي هي صفة لـ(عملاً).
والتوكيد مثل: (هذا قول هو ضارٌ لك هو ضارٌ لك) فالجملة الثانية محلها الرفع توكيد للجملة الأُولى (هو ضارٌ لك) التي هي صفة لـ(قولٌ) المرفوعة.

ملاحظة: يعدون جملة (أنّ) وما دخلت عليه مما ألحق بالمفرد، وذلك لتأويلها بمصدر مرفوع أو منصوب أو مجرور مثل: (شاع أنك مسافر): (أنك مسافر) في محل رفع فاعل (شاع) والتأويل: شاع سفرُك، و(ظننت أنه مسافر) تأويلها: ظننت سفره، و(كافأته لأنه مستحق) المصدر المؤول في محل جر بالحرف: كافأته لاستحقاقه، و(ساءني خبرُ أنك مخفق) = ساءني خبر إخفاقِك.
كذلك يؤولون ما بعد همزة التسوية بمصدر يعطون الجملة إعرابه مثل: (سواءٌ عندي أسافروا أم أقاموا) فيجعلون جملة (أسافروا) في محل رفع مبتدأ مؤخراً والتأويل: سفرُهم وإقامتهم سواءٌ عندي. وجملة (أم أقاموا) محلها الرفع لعطفها على جملة (أسافروا) وهذا ينساق مع الأصل العام: كل جملة أولت بمفرد فهي ذات محل.


الجمل التي ليس لها محل من الإعراب ثمان:
1- الابتدائية: وهي التي تقع أول الكلام مثل: (السلام عليكم)، (كيف أنتم؟)، (سافر إخوانكم).
2- الاستئنافية: وهي التي يبتدأُ بها معنى جديدٌ بعد كلام سابق كالجملة الثانية والثالثة في قولنا (أَحزنتْك وشاية فلان، لا تلتفت إليها، إني لم أُصدقها).
وقد تقترن بالواو أَو الفاء الاستئنافيتين مثل: (أَحزنتك وشاية فلان، فلا تلتفت إليها، وإني لم أُصدقها) فالجملة الأُولى خبرية والثانية إنشائية طلبية، والثالثة خبرية.
وكثيراً ما تكون الاستئنافية مفيدة التعليل مثل (سافرْ ففي السفر فائدة)، (اشتر هذا الكتاب إنه نافع لك).
3-الاعتراضية: وتقع بين جزأَي جملة مثل (كان أبوك - رحمه الله - سخياً) أو بين جملتين متلازمتين معنى مثل:
وَوَصَّيْنا الإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ.
فالجملتان (حملته أُمه، وفصاله في عامين) اعترضتا بين (ووصينا) وتفسيرها (أَن اشكر) ولولا ذلك لكان الكلام (ووصينا الإنسان بوالديه: أن اشكر لي ولوالديك).
وقد تقترن الجملة المعترضة بالواو كما رأيت أو بالفاء.
ولا يكون الاعتراض إلا لغرض عند المتكلم كالدعاء في المثال الأَول، وكتهييء نفس المخاطب لقبول ما بعده كما في الآية، أَو لغيرهما من الأَغراض كتقوية الكلام وتسديده.
4- التفسيرية: جملة تزيد ما قبلها توضيحاً وكشفاً وتأْتي بعد ما يدل على معنى القول دون حروفه؛ إِما مقرونة بأحد حرفي التفسير وهما (أَنْ) و(أَيْ) مثل فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ، (ينظر إليَّ أَيْ أَنت مذنب)، فكل من (اصنع) و(أَنت مذنب) جملة تفسيرية لا محل لها من الإِعراب، و(أوحينا) و(ينظر) هنا فيهما معنى القول؛
وإما ألا تقترن بحرف تفسير مثل: هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ، تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ.
5- الواقعة صلة لموصول اسمي أَو حرفي: وذلك لأَن صلة الموصول كأَنها جزءٌ مما قبلها ويؤول معها باسم واحد مشتق.
فصلة الموصول الاسمي مثل (حضر الذي زارك أَمس) فجملة (زارك) لا محل لها، والتأْويل: حضر زائرُك أَمسِ.
وصلة الموصول الحرفي ما اتصلت بأَحد الأَحرف المصدرية (أَنْ، وأَنَّ، وكي، وما، ولو المصدرية، وهمزة التسوية) مثل: أَحببت أَن أَكتب إليك، سررت لأَنك ربحت، حضر لكي يحسنَ، عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ، ودُّوا لو تخسرُ، سواءٌ عليكم أَربحتُ أَم خسرت.
وكل هذه الصلات تؤول مع الأحرف قبلها بمصادر فكأَنها جزءٌ من المصدر المؤول، والتقدير على الترتيب: أَحببت الكتابة إِليك، سررت لربحك، حضر للإِحسان، عزيزٌ عليه عَنَتُكم، ودُّوا خسارتَك، سواءٌ عليكم ربحي وخسارتي.
7،6- الواقعة جواباً لقسم، أو جواباً لشرط غير جازم، أو جواباً لنداء: فالأُولى مثل: (والله لأَصدقنَّ)، (لعمري لأُناضلن).
والثانية مثل: (لو حضرت أَكرمتك)، (لولا السفر لزرتك)، (إِذا سافرت لحقتك)، فكل من الجمل الثانية لا محل لوقوعها بعد شرط غير جازم.
والثالثة مثل: (يا عبد الله أَحضرْ كتبك) فالجملة الأُولى ندائية والثانية واقعة في جواب النداءِ ولا محل لها من الإِعراب.
8- التابعة لجملة لها محل لها من الإِعراب مثل: إذا أَنصفت تابعتك وأكرمتك) فجملة (أكرمتك) لا محل لها لعطفها بالواو على جملة لها محل وهي (تابعتك) التي هي جواب شرط غير جازم.
...يتبع







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009