03-19-2011, 12:45 PM | رقم المشاركة : 501 | ||
|
أول انقلاب عسكري بقيادة أيوب خان 1958
|
||
03-19-2011, 12:46 PM | رقم المشاركة : 502 | ||
|
تولى يحيى خان الحكم 1969 |
||
03-19-2011, 12:46 PM | رقم المشاركة : 503 | ||
|
قام بوتو في بداية عهده بالإعلان عن العديد من برامج الإصلاح في مجالي الاقتصاد والتعليم وفرض سيطرة الدولة على القطاعات الإنتاجية الرئيسية في البلاد، كما أنّه توصّل إلى اتفاقية مع الهند مهدت الطريق لاستعادة باكستان جميع الأراضي التي خسرتها في حرب العام 1971 م عدا منطقة كشمير التي بقيت محل نزاع بين الطرفين بسبب رفض الهند جلاء قواتها منها، وكان أهم إنجاز لباكستان في عهده وضع أسس البرنامج النووي الباكستاني. إلا أنّ بوتو في المقابل كان اشتراكيّاً سلطويّاً مما دعا الجماعة الإسلامية – والتي كان قد استقال المودودي من منصب الأمير فيها في العام 1972 م ليتم انتخاب طفيل محمد لخلافته عبر مجلس شورى منتخب للجماعة - إلى معارضته بشدّة فكانت ترى في بوتو صفات الديكتاتورية والاستعلاء حتى ضمن حزبه نفسه، كما زاد في عهده نفوذ الجماعة القأديانية (الأحمدية) والتي حكم عليها العلماء بالكفر والخروج من الملّة حتى كانت انتخابات العام 1977 م والتي زيّفت فيها حكومة بوتو الانتخابات فكانت هذه الخطوة الشعرة التي قصمت ظهر البعير حيث أعلنت العديد من الأحزاب رفضها لنتائج الانتخابات وعلى رأسها الجماعة الإسلامية مما أدى إلى حدوث فوضى عارمة نكّل فيها بوتو بخصومه – وخاصةً الإسلاميين منهم – الذين انتقدوا توجهاته الاشتراكية العلمانية. ولما زادت حدة الاضطرابات في البلاد، وتدهور الوضع السياسي، دعا الرئيس بوتو الجيش إلى التدخل لمواجهة أعمال العنف، وقمع المظاهرات وتأييد نظامه، إلا أن بعض ضباط الجيش - خاصة القادمين من إقليم البنجاب - رفضوا قمع المظاهرات والاصطدام بالشعب وإطلاق النار على المتظاهرين، وكانت تلك النواة التي هيأت لضياء الحق فرصة القيام بانقلاب عسكري أبيض ضد الرئيس بوتو في العام 1977م، وأعلن أن الجيش قام لوضع حد لحالة التدهور التي تجتاح البلاد، والتي عجز الرئيس بوتو عن حلها، فكان ذلك طعنة لمخططات بوتو الذي كان قد عيّن الجنرال محمد ضياء الحقّ قائداً لأركان الجيش متجاوزاً بذلك خمسة جنرالات أقدم منه في الرتبة، فقط لما كان يعلمه عنه من البساطة ومحافظته على الصلاة وابتعاده عن الميول السياسية. |
||
03-19-2011, 12:47 PM | رقم المشاركة : 504 | ||
|
انقلاب عكسري بقيادة ضياء الحق 1977 |
||
03-19-2011, 12:47 PM | رقم المشاركة : 505 | ||
|
تميّز حكم ضياء الحق بالتقرّب من جهتين الأولى هي الولايات المتحدة الأميركية التي وجدت في حكومة ضياء الحق واسطة بينها وبين المجاهدين الأفغان التي أخذت واشنطن بدعمهم بشكل غير مباشر عن طريق الجيش الباكستاني والاستخبارات الباكستانية في مواجهة الدب السوفييتي كما أنّها أرادت إبقاء باكستان في فلك النظام الرأسمالي بعد الخطوات الاشتراكية التي اتخذها بوتو إبان حكمه وفي المقابل وجد ضياء الحق في أميركا الحليف القوي ضد الهند والملتزم بتسليح الجيش الباكستاني بأحدث العتاد الحربي. أمّا الجهة الثانية التي تقرّب منها ضياء الحق فهي الإسلاميين وإقامة علاقات جيدة مع مختلف أقطار العالم الإسلامي، حيث أنّه وعد في بداية عهده – كما ذكرنا آنفاً - بتطبيق الشريعة الإسلامية إلا أنّ هذا التوجه لم يرض الغرب عموماً والحليف الأبرز – أميركا – خصوصاً فتراجع عن وعده بتطبيق الشريعة وابتعد نوعاً ما عن الحركات الإسلامية، إلا أنّه لم يصطدم معها فبقي يغضّ الطرف كثيراً عن نشاطاتها رغم معارضتها الشديدة هي في المقابل لسياسة التحالف مع أميركا. بانسحاب روسيا من أفغانستان وخسارتها حربها هناك في العام 1988م، أيقنت أميركا أنّ مهمة الجنرال قد انتهت وأن ذريعة دعم ضياء الحق قد انتهت فأوقفت دعمها العسكري له، من جهة أخرى زادت المعارضة السياسية له، فرأى ضياء الحق أن المخرج من هذه الأزمة هو اللجوء إلى انقلاب جديد، ولكن بصورة سلمية فحلّ الجمعية الوطنية وأقال الحكومة ومرةً أخرى بعد 11 عاماً وعد ضياء الحق بإجراء انتخابات خلال 90 يوماً، ثم ألقى بعد ذلك خطابًا مؤثرًا، كان يبكي فيه ويمسح دموعه، ويقول: "إنني أخاف الله وأخشاه، وأعلم أنه سوف يسألني غداً: لماذا لم تحكم بالشريعة الإسلامية؟ والشعب سوف يسألني: لماذا لم تأخذ على يد الظالم؟". واتخذ ضياء الحق فور إعلانه عن الانقلاب الجديد عدة إجراءات، منها تشكيل وزارة جديدة برئاسته ضمت اتجاهات مختلفة، وحدث تغيّر في وسائل الإعلام، خاصة التلفزيون، حيث زادت عدد البرامج الدينية، ومنع إذاعة الرقص والغناء، وأعلن الرئيس أنه سيطبق الشريعة الإسلامية قريباً في نظام القصاص والديّة، وشكّل لجاناً كثيرة لأسلمة النظام الاقتصادي والتربوي، وأعلن أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأعلى للقوانين في باكستان. هذه الاتجاه أثار غضب الشيعة في باكستان، وكانوا آنذاك حوالي 8 ملايين شخص، وأعلنوا أنهم لا يقبلون بالقوانين الجديدة، لأنها سنيّة، وعارض حزب الشعب الذي تقوده "بي نظير بوتو" ابنة ذو الفقار علي بوتو هذا التوجه، وهو من أقوى الأحزاب، وذلك لتوجهاته العلمانية الليبرالية ومن الملاحظ هنا أن بي نظير قد حوّلت وجهة حزب الشعب 180 درجة من الاشتراكية المتطرفة في عهد أبيها إلى الليبرالية المتطرفة أيضاً في عهدها وذلك بعد أن اقتنعت أن الوصول لحكم باكستان لابدّ أن يتم برضا أميركا وبالتالي لابدّ من تبني الأفكار الأميركية الليبرالية للوصول إلى السلطة في باكستان. وعارضت الجماعة الإسلامية حلّ البرلمان، ورأت أن التحرك الحالي لتطبيق الشريعة ذو طابع سياسي، يهدف إلى تمييع الانتخابات وفرض الحظر على الأحزاب السياسية، وكان الغضب الغربي الخارجي لا يقل شراسة عن المعارضة الداخلية، إذ قادت الصحف الغربية هجومًا سافرًا على ضياء الحق ووصفته بالاستبداد، وأظهرت مثالب حكمه. عرضت واشنطن على ضياء الحق شراء بعض الدبابات الأمريكية، وأحضرت بعضها إلى باكستان لرؤيتها ومعرفة مزاياها القتالية على الطبيعة. وتحدد يوم 17 أغسطس 1988 موعدًا لاختبار هذه الدبابات. فخرج ضياء الحق وبعض كبار قادته، يرافقهم السفير الأمريكي في باكستان أرنولد رافيل والجنرال الأمريكي هربرت واسوم وكانت الرحلة في منتهى السرية. بعد معاينة الدبابات، انتقل الرئيس ومرافقيه إلى مطار بهاوالبور لينتقلوا منه إلى مطار راولبندي واستقلوا طائرة خاصة. وما إن أقلعت الطائرة، حتى سقطت محترقة بعدما انفجرت قنبلة بها وتناثرت أشلاء الجميع محترقة. أشار بعض الدبلوماسيين الأميركيين إلى احتمال ضلوع الموساد الإسرائيلي كما أشار آخرون بأصابع الاتهام إلى جهات مختلفة منها السوفييت والهند وإيران والجيش الباكستاني والولايات المتحدة الأمريكية، فكلهم أعداؤه، ولم تعلن جهة معينة مسؤوليتها عن هذا الحادث الأليم. وحسب الدستور الباكستاني تسلم "غلام إسحاق خان" رئيس الجمعية الوطنية رئاسة الدولة مؤقتاً في ريثما تتم انتخابات جديدة. |
||
03-19-2011, 12:48 PM | رقم المشاركة : 506 | ||
|
ما بعد مقتل بوتو وفوز إبنته بالحكم |
||
03-19-2011, 12:49 PM | رقم المشاركة : 507 | ||
|
انقلاب عسكري بقيادة برويز مشرف |
||
03-19-2011, 12:49 PM | رقم المشاركة : 508 | ||
|
مدن باكستان |
||
03-19-2011, 12:50 PM | رقم المشاركة : 509 | ||
|
التقسيمات الادارية |
||
03-19-2011, 12:51 PM | رقم المشاركة : 510 | ||
|
الصادرات الرئيسية |
||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12) | |
|
|