السيادة العـربية في قطر الأحواز في عهد الامارات العـربية : أمارة المشعـشعـين
امارة بني كعـب تأسست عام 1690 ، أمارة كثير تأسست عام 1748
أمارة بني صعـب الهولة - تأسست نحو سنة 1740
وفي عام 1747م تمكن الشيخ سلمان من نقل امارته من القبان الى الفلاحيه في الدورق بعد قتال عنيف بينه وبين الفرس .
كما أن الشيخ سلمان أرهب باشا بغداد في وقته كما اشتبك اسطوله مع الاسطول البريطاني التابع لشركة الهند الشرقيه فد حروها واستولى على سفينتين منها - سالي واليخت - وسحبهما الى القبان .
لقد قضى الشيخ سلمان اكثر سنوات حكمه في تركيز دعائم امارته وحماية استقلالها اضافة الى المنجزات العمرانيه والاقتصاديه التى نفذها في امارته .
وبعد وفاته تولى الامارة من بعده أولاده واحفاده وكان آخر من تولى هذه الامارة هو الشيخ عبدالله بن عيسى بن غيث بعد وفاة أخيه رحمه بن عيسى بن غيث والذى سار على نهج أخيه في منازعاته مع الشيخ جعفر واستمر الوضع على هذه الحاله حتى عهد الشيخ خزعل آخر وأقوى أمراء البوكاسب الذى نازعه على المشيخه الشيخ عبد الحسن بن عبود بن محمد أمير الفلاحيه الملقب بشيخ المشايخ ولم ينجح حتى توفي .
3- أمارة البوكاسب العـربية الكعـبية:
بعد ان انتقل البوناصر من مدينة القبان الى الفلاحية في الدورق تخلفت ثلاث أسر كعبية هم - النصار - الدريس - البوكاسب . وبقوا قاطنين على ضفاف نهر كارون وشط العرب فانقسمت بني كعب الى قسمين قسم منهم في الفلاحية والآخر في جزيرة عبادان ومدينة المحمرة .
ومن نتائج هذا الانقسام تلاشت قوة بني كعب التى لعبت دورا ايجابيا في حكم امارة الاحواز وفي منطقة الخليج العربي ، لكن حل محلها فخذ آخر منها هو قبيلة البوكاسب والتي أسست امارة المحمرة العربية وكان قيامها هناك ضرورة اقتضتها السيطرة على مدخل نهر كارون الشريان الرئيسى لحياة الامارة الاقتصاديه . الذى بدأ الغرب حينئذ يوجه أنظارة اليه لاستغلاله والنفاذ منه الى مشارف الاحواز وما جاورها طمعا في خيراتها وثرواتها الطبيعية .
فكان مرداو عميدا للاسرة الكاسبية التي سكنت ضفاف كارون في مدينة المحمرة والحاج يوسف هو الابن الاكبر لمرداو والذى خلفه في رئاسة القبيلة وعلى يده تم عمران مدينة المحمرة عام 1812م والتى شيدت على أنقاض المدينةالتاريخية ( بيان ) القديمة وقد كان السبب في ازدهار المحمرة ظهور أهميتها الدولية.
يمثل الحاج جابر المرداو الذي تولى الرئاسة بعد أخيه يوسف عهدا جديدا في تاريخ الاحواز فهو يعد المؤسس الحقيقي الاول لامارة المحمرة وواضع الحجر الاساسى لكيانها السياسي.
من أبرز ما حدث في المحمرة أيام الحاج جابر بن مرداو هو تعرض المحمرة للهجوم العثماني بقيادة علي رضا عام 1837 م الا انه كان هجوما خاطفا لم يغير شيئا من الكيان السياسي للامارة فتألق فيه نجم الحاج جابر بعد أن خرج العثمانيون منها .
فالحاج جابر وأبناءه من بعده الشيخ مزعل والشيخ خزعل لم يخضعوا لا للسيادة الفارسية ولا للسيادة العثمانية كما لم يعترفوا بمعاهدة أرضروم الثانيه لعام 1847 م .
..يتبع