نبذة عن الموسيقار المصري ياسر عبد الرحمن
ياسر عبد الرحمن واحد من أهم الموسيقيين في تاريخ الموسيقي المصرية وربما العربية علي الإطلاق..
يعد امبراطور الموسيقى التصويرية المصرية بلا منازع ، كما أنه من أكثر الموسيقين الذين حصلوا على جوائز في مجال الموسيقى التصويريه في مصر
والده الاديب الراحل عبد الرحمن فهمى "كاتب مسلسل السقوط في بئر سبع " للتذكيروالذى كان له الفضل الاول في اكتشاف موهبته الموسيقية وشجعه على دراسه الموسيقى بدا دراسه الموسيقى في سن مبكرة ثم التحق بمعهد الموسيقى العربية بأكاديمية الفنون تخصص في العزف على آلة الكمان و تعلم اله الكمان على ايدى العديد من خبراء الموسيقى الاجانب في مصر في ذلك الوقت بالاضافة للعديد من اساتذة الموسيقى في مصر من بينهم: حسن شرارة خبير اله الكمانجه الكلاسيكيه و الاستاذ احمد الحفناوى الاستاذ عبد الفتاح خيرى و الاستاذ سعد محمد حسن
حصل على شهادة البكالوريوس في الموسيقى بتقدير"" امتياز"" عام1983،وقررت إدارة المعهد تعينه معيدا لآلة الكمان . و حصل علي درجة الدكتوراه في التأليف الموسيقي من ألمانيا. أولى أعماله كانت عام 1990:
مسلسل الوصية
وفيلم المواطن مصرى
الذى حصل عنها على جائزة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى .
ونظرا لانجازاته العديدة في مجال الموسيقى التصويرية اختاره مجموعة
من أساتذة الجامعة ليكون موضوع بحث خاص بهم والذى اوصت اللجنة بأن
يكون هذا البحث مرجعا ويتم تدريسه في الجامعات والمعاهد الموسيقية
المتخصصة، البحث سجل بعنوان " فاعلية آلة الفيولينة"الكمانجه "في دراما المسلسلات التليفزيونية
للمؤلف المصرى ياسر عبد الرحمن
طوال مشوار الموسيقار الكبير ياسر عبد الرحمن مع التأليف الموسيقي،
وهو يمنح للموسيقي التصويرية دور البطولة في الاعمال الدرامية التي يقوم بوضع موسيقاها التصويرية والالحان، ولعل السبب الأهم في ذلك ان ياسر يختار الجملة الموسيقية التي تخاطب المشاعر، وتخترق القلب
لذلك موسيقاه قريبة من كل الناس لايشعر أحد معها بالغربة وهذا مايشعره الانسان البسيط. اما علي مستوي المتخصصين والمستوي العلمي فهي جمل صعبة لايستطيع اي عازف ان يؤديها بسهولة كما الصوت البشري المؤدي للاغنية يجب ان يعاني معاناة المبدع الحقيقي لكي يؤديها