قرية الطيبة
:. تقع قرية الطيبة على بعد حوالي 17 كم غرب مدينة جنين وعلى محاذاة السياج الإسرائيلي ( Fence The) الذي صادر جزء من أراضي القرية واقتلع الأشجار وحرم الأهل من مصدر الرزق وفصلهم عن أهلهم داخل الخط الأخضر إذ أن السكان في قرية الطيبة ينحدرون من أصول فحماوية ( محاميد ، جبارين ، اغبارية ، ) كما وان السياج الإسرائيلي صادر ملعب كرة القدم التابع للقرية وهم المكان الوحيد الذي كان يعتبر متنفساً وحيدا لقضاء وقت الفراغ لكن الحلم لم يكتمل مع مصادرة الملعب الوحيد للقرية لصالح بناء السياج الإسرائيلي.
ومما يزيد الوضع خطورة في قرية الطيبة هو أن مدرسة الطيبة الثانوية للبنين التي يبلغ عدد طلابها حوالي 140 طالب لا تبعد سوى ( 25 ؟ 30 ) متر عن السياج الإسرائيلي مما يعرض الطلاب للخطر بشكل دائم.
يوجد في قرية الطيبة مدرستين للذكور ومدرسة للإناث إضافة إلى روضتين للأطفال ،ويبلغ عدد الطلاب حوالي 600 طالب وطالبة ،يواجة الطلاب والطالبات معاناة حقيقية في حياتهم فهم يدرسون في مدارس القرية حتى الصف الحادي عشر ومن ثم يضطرون إلى دراسة الصف الثاني عشر في مدارس أخرى خارج القرية.
تفتقر قرية الطيبة إلى العديد من الاحتياجات الإنسانية الضرورية للحياة اليومية الدائمة منها العيادة الصحية الحكومية ،المراكز الاجتماعية الثقافية من مكتبات علمية ،المراكز العلمية من مختبرات حاسوب ، المراكز الشبابية التي تسد جزء من وقت الفراغ للشباب ، كما وان القرية بحاجة إلى ترميم واسع للبنية التحتية داخل القرية.
يبلغ عدد السكان داخل قرية الطيبة حوالي 2400 نسمة جميعهم من اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا يعتمدون على العمل داخل الخط الأخضر ( إسرائيل ) ولكن بعد إكمال عملية بناء السياج الإسرائيلي أصبحوا في قائمة العاطلين عن العمل وينقسم السكان داخل قرية الطيبة حسب النسب:
- 29% طلاب مدارس
- 17.5% نساء ربات منازل
- 24%عمال ( 85% منهم عاطلون عن العمل بعد بناء السياج )
- 11.5% أطفال في المنازل
- 6% أطفال في رياض الأطفال
- 4% طلاب جامعات ( ذكورا وإناثا )
- 2.5%موظفون
- 2% تجار بمستوى بسيط جدا
- 2% مزارعون زراعة بعلية
- 1.5% شيوخ وكبار السن في المنازل