ما هو التحفيز؟
سؤال لابد أن نجيب عليه قبل الانطلاق في رحلة التحفيز الفعال، وهو ببساطة أي قول أو فعل يصل بأتباعك إلى حالة من الشغف والسعادة والإقبال على الأعمال وإنجاز الأهداف، وذلك من خلال مجموعة من الدوافع التي تحثنا على عمل شيء ما.
ومن ثم فإن القائد الناجح هو القادر على إيجاد تلك الدوافع عند أتباعه أو على الأقل تذكيرهم بها، ومن ثم تحفيزهم من أجل إتقان وسرعة إنجاز الأهداف.
أنواع التحفيز:
فكما أن الأبواب المختلفة لا تفتح بمفتاح واحد، فكذلك أنماط البشر المختلفة لا تحفز بطريقة وحيدة، ومن هنا تعددت أنواع التحفيز، ومنها:
1. الحوافز المادية:
وتشمل الحوافز المادية المكافآت* وزيادة الأجور والرواتب* والمشاركة في الأرباح، ومنح نسبة من المبيعات أو الأرباح، والترقيات الوظيفية، والمناصب الإدارية، وغيرها.
2. الحوافز المعنوية:
وتشمل خطابات الشكر، والمشاركة في القرارات الإدارية، والثناء والمديح، وشهادات التفوق والتميز، وغيرها،
إليك بعض الخطوات العملية لجعل التحفيز المعنوي فعالًا:
1. اشكر أتباعك بنفسك على القيام بأعمال جيدة: وجهًا لوجه، أو بشكل مكتوب، أو بكليهما، افعل ذلك باستمرار وحرارة.
2. كن مستعدًا لتوفير وقت تلتقي فيه بأتباعك وتستمع إليهم: وذلك بحسب ما يحتاجون إليه أو يردونه.
3. اعمل على إمداد الأتباع بمعلومات دقيقة ومتواصلة عن مستوى أدائهم، وادعمهم وساعدهم على تحسين أدائهم.
4. قدر الأتباع المتميزين وكافئهم وتعامل مع الأتباع العاديين ومنخفضي المستوى؛ بما يجعلهم يحسنون مستوى أدائهم.
5. أشرك أتباعك في القرارات، وبخاصة تلك التي تؤثر عليهم، إن الاشتراك يقابلة الالتزام.
6. أتح الفرصة للأتباع للنمو ولتعلم مهارات جديدة وشجعهم على بذل قصارى جهودهم، وضِّح لهم كيف يمكنك مساعدتهم في تحقيق أهدافهم وتحقيق أهداف العمل في نفس الوقت، وفِّر مناخًا من الشراكة بينك وبين كل واحد منهم.
7. اعمل على توفير مناخ يتسم بالصراحة والثقة والإمتاع، شجِّع الأفكار الجديدة والمقترحات والمبادرات، اجعل أتباعك يتعلمون من الأخطاء، وتعلَّم أنت أيضًا معهم بدلًا من أن تعاقبهم عليها.
8. احتفل بالنجاحات، وخصص بعضًا من وقتك للاجتماعات والأنشطة التي تعمل على بناء فرق العمل ورفع الروح المعنوية.