يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > الاقسام الفلسطينية > قسم الشتات والغربه
قسم الشتات والغربه كل ما يتعلق بالشتات والغربه
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-13-2011, 10:28 PM رقم المشاركة : 171
معلومات العضو
مازن الجبالي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مازن الجبالي
إحصائية العضو






 

مازن الجبالي غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن البلد [ مشاهدة المشاركة ]
كل الشكر اخي مازن

موضوع متجدد و جهد رائع

اخي ابن البلد

اشكر مرورك العطر
تحياتي







رد مع اقتباس
قديم 04-24-2011, 02:28 PM رقم المشاركة : 172
معلومات العضو
مازن الجبالي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مازن الجبالي
إحصائية العضو






 

مازن الجبالي غير متواجد حالياً

 


افتراضي




حدث في 14 نيسان (أبريل)


1934 جيش الاحتلال البريطاني يأسر أحد قادة المقاومة المسلحة في فلسطين محمد محمود أبو جلدة (أعدمه الاحتلال البريطاني في القدس).

1948 الجماعات الصهيونية ترتكب مذبحة في قرية "ناصر الدين" غرب طبرية في فلسطين قتل فيها نحو 100 من المواطنين العرب، وقد تخفى المعتدون بزي المقاومين العرب ثم أطلقوا النار على السكان المدنيين.





14/4/1991 : مقتل 20 فلسطينيا وفرار 200 ألف واعتقال 5 آلاف على يد
الكويتيين بعد تحرير الكويت من الاحتلال العراقي في حرب الخليج الثانية
وذلك إثر حالة عداء كويتية ضد الفلسطينيين بتهمة تعاونهم مع قوات الاحتلال
العراقية.




14/4 / 2001 : استشهاد محمد ياسين نصار ( 24 عاما ) من حي الزيتون في غزة ، و هو من كتائب القسام .




14/4 / 2001 : عملية تفجير في منطقة كفار سابا و إصابة ثلاثة صهاينة .



14/4 / 2001 : مقتل جندي صهيوني نفذها أحد مجاهدي حزب الله .



14/4/2002 : أقدمت القوات الإسرائيلية على إعدام قائد المقاومة الفلسطينية
يوسف أحمد محمد قبها بمخيم جنين الملقب بأبي جندل ( 39 عاما ) من مواليد
يعبد جنين ، بعد إلقاء القبض عليه عقب نفاد ذخيرته. حيث اعتقل ومن ثم اعدم
رمياً بالرصاص بدم بارد في ساحة حي الدمج في مخيم جنين



14/4/2002 : استشهاد كل من :

- الحاج عمر أحمد الشعبي ( 85 عاما ) من حي الياسمينة/ نابلس
- فاطمة عمر أحمد الشعبي ( 57 عاما ) من حي الياسمينة/ نابلس
- أنس سمير الشعبي ( 4 أعوام ) من حي الياسمينة/ نابلس
- عبير عمر أحمد الشعبي ( 37 عاما ) من حي الياسمينة/ نابلس
- نبيلة عبد الرؤوف غانم ( 40 عاما ) من حي الياسمينة/ نابلس
- سمير عمر أحمد الشعبي ( 47 عاما ) من حي الياسمينة/ نابلس
- عبد الله سمير الشعبي ( 9 أعوام ) من حي الياسمينة/ نابلس
- عزام سمير الشعبي ( 6 أعوام ) من حي الياسمينة/ نابلس
- رسمي مصطفى عبد الجليل قدادحة ( 42 عاما ) من القدس المحتلة






14/4/2004 : الرئيس الأمريكي بوش الابن يعطي –خلال لقائه بشارون بأمريكا-
إسرائيل الحق في ابتلاع الأراضي التي احتلت عام 1967م، وكذلك الحق في طرد
فلسطينيي 48 من أراضيهم؛ حفاظًا على "الدولة اليهودية". وقد أعد ذلك
بمثابة وعد بلفور آخر... وعد بوشفور








رد مع اقتباس
قديم 04-24-2011, 02:53 PM رقم المشاركة : 173
معلومات العضو
مازن الجبالي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مازن الجبالي
إحصائية العضو






 

مازن الجبالي غير متواجد حالياً

 


افتراضي



حدث في 15 نيسان (أبريل)




1936 اندلاع شرارة ثورة عام 1936 الفلسطينية الكبرى ضد الاحتلال البريطاني لفلسطين والهجرة اليهودية، فجرها رجال عز الدين القسام بعد استشهاده عام 1935، واستمرت حتى 1939 وعمت كل أرجاء فلسطين. قادت "اللجنة العربية العليا" الثورة الجماهيرية المسلحة واسعة النطاق.


1993 الجيش الإسرائيلي ينسف منازل ثلاث عائلات فلسطينية في قطاع غزة.





15/4/1972 : العاهل الأردني الملك حسين يطرح مشروع "المملكة العربية
المتحدة" الذي ينصّ على قيام دولة فدرالية أردنية فلسطينية بعد استعادة
الأراضي التي تحتلها إسرائيل.





15/4/1989 :
استشهاد الشاب عماد مصطفى محمد قراقع ( 22 عاما ) من سكان مخيم الدهيشة
اثر اصابته بعيار ناري في قلبه أثناء تواجده أمام منزله


15/4/1989 :فرض حظر التجول على جميع منطقة قطاع غزة تحسبا لوقوع أعمال عنف بمناسبة الذكرى الأولى لاغتيال ابو جهاد




15/4/1993 : الجيش “الإسرائيلي “ينسف منازل ثلاث عائلات فلسطينية في قطاع غزة.



1994 (32) جنرالا إسرائيليا متقاعدا يتظاهرون تأييدا لاستمرار التفاوض مع الفلسطينيين.




15/4/2002 : استشهاد كل من :

- علاء أحمد الأعرج ( 22 عاما ) من دير البلح
- رنا سعدية الكراجة ( 24 عاما ) من الدوحة - بيت لحم
- محمد أحمد أبو محارب ( 29 عاما ) من العبيدية - بيت لحم
- خالد عبد الرؤوف حمد ( 30 عاما ) من مخيم قنلديا
- مريم وشاحي من مخيم جنين
- وضاح فتحي صالح شلبي من مخيم جنين
- علي نائل سليم مقصقص من مخيم جنين
- أمجد بشير شحادة حمدونة من مخيم جنين
- عبد الكريم يوسف سعدي من مخيم جنين
- نضال حسني أبو الهيجا من مخيم جنين
- ربيع أحمد سلامة حلامنة من مخيم جنين
- محمد خليل عطية مشارقة من مخيم جنين





15/4/2003 : استشهاد كل من :

- عبد الحميد أبو العيش ( 23 عاما ) من رفح
- مازن فريتخ من نابلس

15/4/2002 : السلطات الإسرائيلية تلقي القبض على مروان البرغوثي






رد مع اقتباس
قديم 04-24-2011, 02:58 PM رقم المشاركة : 174
معلومات العضو
مازن الجبالي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مازن الجبالي
إحصائية العضو






 

مازن الجبالي غير متواجد حالياً

 


افتراضي



حدث في 16 نيسان (أبريل)


16 نيسان/ابريل 1988

اغتيال القائد الرمز خليل الوزير "أبو جهاد" نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"،على يد الموساد الإسرائيلي في تونس.
كانت رحلة أبو جهاد مع فلسطين ، رحلة العرق والدم من اللد إلى تونس، رحلة رجل ارتبطت حياته بالثورة، رحلة السفير الأول لفلسطين شعبا وقضية، رحلة أول الرصاص وأول الحجارة، رحلة رجل العاصفة ورجل الانتفاضة.
ولد المناضل خليل إبراهيم محمود الوزير في مدينة الرملة بتاريخ 10/10/1935 . وكرس نفسه للعمل الفلسطيني المسلح ضد المحتل الصهيوني. درس في جامعة الإسكندرية في مصر وانتخب رئيساً لاتحاد طلبة فلسطين فيها، ثم عمل في السعودية والكويت مدرساً حتى عام 1963.
كانت الطريق من غزة إلى تونس طويلة وشاقة مزروعة بالشوك والألغام لكنه سار فوق الشوك الألغام. كانت المحطة الأولى التي تمثل بداية انطلاقة العمل الثوري من غزة التي انطلق منها للقيام بالعمليات العسكرية الأولى، والتي التقى فيها لأول مرة مع الأخ ياسر عرفات "أبو عمار" الذي جاء إلى غزة على رأس وفد رابطة طلاب فلسطين، بتكليف من الرئيس جمال عبد الناصر في أعقاب ضرب المدينة بمدافع المورتر الإسرائيلية.
أما المحطة الثانية فقد كانت الكويت، التي شكلت ساحة للعمل الوظيفي لـ"أبو جهاد"، والمحطة المركزية الأولى في مسيرة حركة التحرير الوطني الفلسطيني- "فتح"، التي بدأت على أرضها النواة الأولى للحركة، وهي النواة التي كانت تشكل الخلية الأولى التي تضم "أبو عمار" و"أبو جهاد" و"أبو أياد" و"عادل عبد الكريم" ويوسف عميره ومحمد شديد. وكانت أهم منجزات هذه المرحلة بناء هيكلية العمل الثوري.
أما المحطة الثالثة فقد كانت الجزائر وفيها تم تأسيس أول مكتب لحركة "فتح" الذي كان بحق أول سفارة لفلسطين، كما كان أبو جهاد أول سفير لفلسطين بالإضافة إلى تدريب الكوادر على حمل السلاح مبادئ الثورة في كلية شرشال العسكرية ومراكز التدريب الأخرى.
وقد قام أبو جهاد وخلال هذه المرحلة بتوطيد العلاقة مع الكثير من حركات التحرر الوطني في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا الموجودة على أرض الجزائر، والمشاركة في كل المهرجانات التضامنية مع هذا الحركات، وإقامة علاقات قوية مع كثير من سفارات الدول العربية والاشتراكية، وخاصة سفارة جمهورية الصين الشعبية التي وجهت الدعوة الرسمية (أول دعوة رسمية) للأخوين أبو عمار أبو جهاد (إول وفد رسمي فلسطيني)، اللذين سافرا إلى الصين باسم الصداقة والنضال الآسيوي الإفريقي، حيث أقامت الصين مهرجانا تضامنيا مع القضية الفلسطينية، أعلنت أنها لم ولن تعترف بإسرائيل لا الأمس ولا اليوم ولا بعد مائة عام، إلا إذا تم تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وقد أرست هذه الزيارة دعائم علاقات متينة مع القيادة الصينية، حتى أن ماوتسي تونغ قال بعد أن أستمع إلى شرح عن القضية الفلسطينية وظروفها وملابساتها:" هل سأعيش حتى أرى هذه الثورة على أرض الواقع " ووصفها بأنها أصعب ثورة في التاريخ في أصعب مكان في العالم.
أما المحطة الرابعة في مسيرة أبو جهاد والثورة فقد كانت سوريا، لأن الأخ "أبو جهاد" وعند وصول مندوب من منظمة التحرير، لفتح مكتب في الجزائر قال: "لا لمكتبين وممثلين" وسلم مفاتيح المكتب إلى ممثل منظمة التحرير، وسافر إلى سورية ليشرف على قوات "العاصفة" الجناح العسكري لحركة "فتح".
أما المحطة الخامسة فقد كانت الأردن حيث كان عضوا في القيادة العامة لقوات "العاصفة"، ومسؤول القطاع الغربي (الأرض المحتلة). وقد خطط وقاد في هذه المرحلة أبرز عمليات الثورة، والتصدي لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الكرامة وغور الصافي وغيرها من المعارك بالإضافة إلى اشتراكه في قيادة الثورة في معارك أيلول.
وبعد خروج المقاومة من عمان توجه الأخ "أبو جهاد" إلى جرش عجلون، ومن ثم إلى لبنان التي تشكل المحطة السادسة في مسيرته، وقد كانت أبرز الأعمال التي قام بها، إعادة تنظيم قوات الثورة وقيادة العمليات العسكرية، وإقامة أوسع العلاقات مع الحركة الوطنية اللبنانية وتشكيل القوات المشتركة اللبنانية الفلسطينية، والتصدي للصراع الدامي الذي قام به حزب الكتائب والقوات اللبنانية الانعزالية ضد المقاومة الفلسطينية، والاجتياح الإسرائيلي المتمثل في عملية الليطاني 1978، وعملية سلامة الجليل 1982.
وبعد الخروج من بيروت توجه إلى تونس ليشرف على إعادة تنظيم قوات الثورة المنتشرة على طول الوطن العربي من العراق حتى الجزائر، بالإضافة إلى دوره القيادي في دعم الانتفاضة وتوجيهها، دون أن يشغله ذلك عن العمل العسكري داخل الوطن المحتل، ومن حدود الدول العربية مع فلسطين، حتى أنه كاد أن يصل بإحدى عملياته التي خطط لها ضرب مفاعل "ديمونة" النووي في النقب.
لهذا كله وضعته المخابرات الإسرائيلية على رأس قائمة المطلوبين حتى نجحت في اغتياله في منزله بتونس فرحل "أبو جهاد" جسدا وبقي روحا، وودعته فلسطين والأمة العربية كلها وأحرار شرفاء العالم.

أبو جهاد..استشهد فأشعل الانتفاضة وألهب صدور الملايين
مركز الإعلام والمعلومات

يبدو أن الإسرائيليين لا يتعلمون من التاريخ فهم يعتقدون أنهم باغتيالهم لرمز من الرموز أو قائد من القادة قد انتهوا ولا يعرفون أنهم يخلدون من يغتالون ويجعلون منه نارا تلتهب في صدور الملايين ونورا يضيء طريق المقاتلين...في مثل هذا اليوم قبل ستة عشر عاما اغتال الموساد الإسرائيلي خليل الوزير أبو جهاد مهندس الانتفاضة الأولى في منزله في العاصمة التونسية تونس في عملية خلفت وجعاً وطنياً لا يمكن تخطيه، فاستهداف أبي جهاد لم يكن صدفة… ولا من قبيل التخبط، بل كان عملاً مدروساً بدقة وعناية، له أسباب وأهداف واضحة.

ولولا الزخم الشعبي الكبير الذي عاصر الانتفاضة الكبرى (1987-1993) لاستطاعت إسرائيل فعلاً أن تقتل هذا الحدث بقتل أمير الشهداء الذي كان قد تنبأ به قبل بدايته بسنوات، وعندما ولد احتضنه وأحاطه بالرعاية، واضعاً كل الأمل فيه.

ولكن العملية الإجرامية الإسرائيلية أججت الشارع الفلسطيني ليصبح دم الرمز أبو جهاد وقودا يزيد من لهب الانتفاضة وفي كل أرجاء الوطن، وفي يوم استشهاده حدثت مصادمات ومواجهات مع المحتلين لم يسبق لها مثيل وأسفرت عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.

لقد أرسى القائد أبو جهاد عملا مؤسسيا في النضال، وترك بصماته الواضحة، وخلق جيلا من المناضلين في المجالات العسكرية والنقابية والأمنية والإعلامية، وهذا أدى إلى تواصل فعاليات الانتفاضة الكبرى لسنوات عديدة والى تأسيس نهج مؤسسي نضالي لمتابعة المستجدّات واتخاذ الفعل المناسب للوصول إلى تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية.

نشأته وحياته

ولد القائد خليل إبراهيم محمود الوزير " أبو جهاد" في 10 تشرين أول عام 1935 في الرملة بفلسطين التي غادرها أثر حرب 1948 إلى غزة مع عائلته.

كرس نفسه للعمل الفلسطيني المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي إنطلاقاً من غزة، وانتخب أميناً عاماً لإتحاد الطلبة وفيها شكل منظمة سرية كانت مسؤولة في عام 1955 عن تفجير خزان كبير للمياه قرب قرية بيت حانون في عام 1956 درس في جامعة الإسكندرية، ثم غادر مصر إلى السعودية للتدريس حيث أقام فيها اقل من عامْ ثم توجه إلى الكويت التي ظل فيها حتى العام 1963.

خلال وجوده في الكويت تعرف على الأخ أبو عمار وشارك معه في تأسيس حركة فتح، وتولى مسؤولية مجلة فلسطينيا التي تحولت إلى منبر لاستقطاب المنظمات الفلسطينية التي كانت متناثرة في العالم العربي

تشرين ثاني 1963 غادر الكويت إلى الجزائر حيث تولى مسؤولية أول مكتب لحركة فتح وحصل من السلطات الجزائرية على إذن بالسماح لكوادر الحركة بالاشتراك في دورات عسكرية في الكلية الحربية في الجزائر وعلى إقامة معسكر تدريب للفلسطينيين المقيمين في الجزائر

أقام أول اتصالات مع البلدان الاشتراكية خلال وجوده في الجزائر، وفي عام 1964 توجه برفقة الأخ أبو عمار إلى الصين التي تعهد قادتها بدعم الثورة فور انطلاق شرارتها، ثم توجه إلى فيتنام الشمالية وكوريا الشمالية1965 غادر الجزائر إلى دمشق حيث أقام مقر القيادة العسكرية وكلف بالعلاقات مع الخلايا الفدائية داخل فلسطين شارك في حرب 1967 بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الاحتلالي في الجليل الأعلى

كان أحد قادة الدفاع عن الثورة ضد المؤامرات التي تعرضت لها في الأردن.

كان له دور بارز خلال حرب لبنان وفي تثبيت قواعد الثورة هناك، وبين عامي 76-1982 تولى المسئولية عن القطاع الغربي في حركة فتح الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة عكف الشهيد على تطوير القدرات القتالية لقوات الثورة أدار العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي إنطلاقاً من الأراضي اللبنانية وكذلك المواجهات انطلاقا من الأراضي اللبنانية وكذلك المواجهات مع قوات العدو وهي التي ساهمت في تعزيز موقع منظمة التحرير الفلسطينية العسكري والسياسي والدبلوماسي

كان له الدور القيادي خلال الغزو الصهيوني للبنان عام 1982 معركة الصمود في بيروت التي استمرت 88 يوماً عام 1982 غادر بيروت مع الأخ أبو عمار إلى تونس1984 توجه إلى عمان ورأس الجانب الفلسطيني وفي اللجنة المشتركة الأردنية-الفلسطينية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة برز اسمه مجدداً أثر اندلاع الانتفاضة الجماهيرية المتجددة في وطننا المحتل.







رد مع اقتباس
قديم 04-24-2011, 02:59 PM رقم المشاركة : 175
معلومات العضو
مازن الجبالي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مازن الجبالي
إحصائية العضو






 

مازن الجبالي غير متواجد حالياً

 


افتراضي





اغتياله

وصلت كتيبة الموت التي اغتالت الشهيد أبو جهاد إلى تونس في عام 1988 لاغتيال أبو جهاد ورغم أن الجميع كانوا يجزمون بتورّط "إسرائيل" فيها أنها لم تعلن مسئوليتها عنها، رغم كل الإشارات و الاتهامات الموجهة للموساد بتنفيذ تلك العملية التي كان لها صدى لم ينته وكانت تفاصيل ما حدث كما روته انتصار الوزير أم جهاد، أرملة الشهيد أبو جهاد، و ابنته حنان، معروفاً على نطاق واسع، و يتلخص بتمكّن فرقة من الموساد من الوصول إلى ذلك الحي المهم في العاصمة التونسية الذي يوجد به المنزل الذي يقيم به أبو جهاد، و تمكنه من الدخول إلى المنزل و قتل أبي جهاد أمام ناظري عائلته.

و انتظر العالم تسع سنوات حتى نطقت "إسرائيل"..

ففي عام 1997 كشفت الصحف عن تفاصيل العملية الدقيقة و التي استخدمت فيها الطائرات و الزوارق و قبل ذلك عملاء "إسرائيل".

صحيفة (معاريف) العبرية في عددها الصادر بتاريخ 4 تموز كانت، أول جهة إسرائيلية تشير صراحة و بالتفصيل لتورط "إسرائيل" في العملية التي أودت بحياة نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية.

قالت معاريف، دون أن يكذبها أحد في تل أبيب، إن من نفّذ العملية وحدات كوماندوز خاصة تابعة لهيئة الأركان "الإسرائيلية"، و هي الأقوى في الجيش "الإسرائيلي". في منزل أبو جهاد ليلة 15 - 16 نيسان 1988، و تم تنظيم العملية كعملية عسكرية واسعة النطاق.

و تم نقل المشاركين في الاغتيال على متن أربع سفن، من بينها اثنتان نقلت عليهما مروحيتين، لاستخدامهما في حالة الاضطرار لعملية إخلاء طارئة إذا حدث أي خلل أو طارئ غير متوقع.

و كشفت الصحيفة أنه تم إعادة (بناء) فيلا أبو جهاد التي كان يقطن بها في تونس العاصمة بتفاصيلها الدقيقة في "إسرائيل" اعتماداً على عملاء لجهاز الموساد، الذي ساعد رجاله في تدريب الوحدات العسكرية على العملية داخل الفيلا الشبيهة في "إسرائيل".

و قالت الصحيفة إن إيهود باراك (مساعد رئيس الأركان) وقت تنفيذ العملية، و زعيم حزب العمل عند نشر هذا التقرير في معاريف، هو الذي أعد للعملية و أشرف على عملية الاغتيال من البحر قبالة شواطئ تونس. و هو صاحب سجلّ حافل في عمليات الاغتيال.

و لكنه لم يكن وحده، فمعاريف نشرت صور و أسماء القيادات التي خطّطت و نفّذت تلك العملية و أبرزهم: إسحاق شامير رئيس حكومة الاحتلال وقت ذاك الذي صادق على عملية الاغتيال و بعد تنفيذ العملية بنجاح أرسل برقية تهنئة لمنفّذيها، و كذلك إسحاق رابين و زير الدفاع في حكومة (الوحدة الوطنية) الإسرائيلي الذي أيّد تنفيذ العملية في جلسة المجلس الوزاري المصغر، و آمنون ليبكين شاحاك رئيس الاستخبارات العسكرية الذي وفّر معلومات لازمة لتنفيذ العملية بنجاح، و ناحوم أدموني رئيس جهاز الموساد الذي قدّم أيضاً معلومات دقيقة لإنجاح العملية، و إيل رجونيس ضابط الاستخبارات في دورية هيئة الأركان والذي بدا، كما تقول الصحيفة بجمع معلومات في نهاية عام 1987 بعد تسريحه من الجيش، و دان شومرون رئيس الأركان الاسرائيلي الذي صادق على عملية الاغتيال.

وتكشف الصحيفة، أن "إسرائيل" استعانت بطائرة بوينغ 707 كانت تحلّق قرب الشواطئ التونسية لجمع معلومات و بثها و التنصت على الهواتف التي يستخدمها القادة الفلسطينيون.

و أشارت الصحيفة إلى أنه أثناء الاستعداد لتنفيذ عملية الاغتيال، تمكّنت دوريات بحرية (إسرائيلية) بمساعدة شبكة الموساد في تونس، من التسلل إلى الشواطئ التونسية لتحديد المكان الأكثر أمناً لانطلاق وحدة الكوماندوز التي أوكل إليها مهمة تنفيذ الاغتيال.

و من أهم ما نشرته الصحيفة (تفاصيل) اتخاذ القرار باغتيال أبو جهاد، و ربما يساعد ذلك في فهم (التفكير) الاسرائيلي في مثل هذا النوع من الاغتيالات و الذي طال، هذه المرة، أعلى رتبة عسكرية و سياسية فلسطينية ضمن سلسلة الاغتيالات التي نفّذتها "إسرائيل" .

قالت (معاريف) إنه في 8/3/1988، و بعد انتهاء عملية اختطاف الباص الذي كان يقلّ موظفي مركز الأبحاث النووية في ديمونا، عقد مجلس الوزراء الصهيوني المصغر، و على رأس جدول الأعمال اقتراح قدّمه جهاز الموساد باغتيال أحد أفراد منظمة التحرير الفلسطينية و لكنه هذه المرة كان: أبو جهاد.

و لكن لماذا اتخذ القرار باغتيال أبو جهاد ؟

تقرّ (معاريف) العبرية بأن هناك أسباباً عديدة كانت وراء قرار اغتيال أبو جهاد، و وضعت في المقدمة من هذه الأسباب الدور الرئيس لأبى جهاد في الانتفاضة الفلسطينية الكبرى، و لكن حديثها عن الأسباب الأخرى يكشف بأن قرار اغتيال أبو جهاد لم يكن وليد تلك الظروف المتعلقة بالانتفاضة، فالصحيفة تدرج سبباً رئيساً آخر يتعلق بدور أبو جهاد السابق في العمل المسلح ضد "إسرائيل" خلال سنوات طويلة ماضية

و يسرد الصحافي الايرلندي غوردون طوماس في كتابه (انحطاط الموساد) ما جرى في تلك اللحظات الحرجة "في 16 نيسان 1988 صدر الأمر بالتنفيذ، في تلك الساعة أقلع عدد من طائرات بوينغ 707 التابعة لقوة الجو (الإسرائيلية) من قاعدة عسكرية تقع جنوبي تل أبيب، كانت واحدة تقلّ إسحاق رابين و عدداً من كبار الضباط (الإسرائيليين)، و كانت على اتصال دائم عبر لاسلكي سري بفريق الاغتيال الذي اتخذ أفراده مواقعهم بقيادة عميل اسمه الرمزي سورد، كانت الطائرة الأخرى مكدسة بأدوات المراقبة و التشويش، و كانت طائرتان أخريان تنقلان خزانات الوقود، و على ارتفاع شاهق فوق الفيلا حام أسطول الطائرات في الفضاء و هو يتابع كل حركة على الأرض عبر تردّد لاسلكي، و بعيد منتصف الليل في 16 نيسان سمع الضباط المحمولون جواً أن أبا جهاد قد عاد إلى منزله بسيارة المارسيدس التي كان ياسر عرفات قد قدّمها له كهدية عرسه".

و يكمل طوماس: "من موقع قرب الفيلا، أعلن سورد عبر ميكروفون يعمل بحركة الشفاه أنه يسمع أبا جهاد و هو يصعد السلالم و يذهب إلى غرفة نومه و يهمس شيئاً لزوجته و يمشي على أطراف أصابعه إلى الغرفة المجاورة لتقبيل ابنه النائم قبل أن يمضي إلى مكتبه في الطبقة الأرضية، كانت طائرة الحرب الإلكترونية، و هي النسخة (الإسرائيلية) لطائرة الرادار الأميركية إيواكس، تلتقط هذه التفاصيل و تحوّلها إلى رابين في طائرة القيادة، و عند الساعة 12:17 صباحاً صدر أمره بالتنفيذ".

و بعد قرار التنفيذ هذا كان على (سورد)، أن يأمر رجاله بالتنفيذ، فأجهز أحد رجاله على سائق أبو جهاد الذي كان نائماً في سيارة المارسيدس.

ثم تحرّك (سورد) نفسه مع أحد رجاله و فجّرا بوابة الفيلا بمتفجرات بلاستيكية لا تحدث صوتاً، ثم قتلا حارسين فوجئا بالموقف على ما يبدو، و من هناك اندفع (سورد) إلى مكتب أبي جهاد فوجده يشاهد شريط فيديو، و قبل أن ينهض أطلق النار عليه مرتين في صدره، و لم يكتف (سورد) بذلك، فأطلق رصاصتين إضافيتين على جبهته.

وبعد كل تلك السنوات من تنفيذ العملية فقد اعترفت الأوساط الإسرائيلية أن العملية فشلت في هدفها الأساسي و هو إخماد الانتفاضة، بل إن الانتفاضة تصاعدت أكثر فأكثر.

فالرصاصات التي أطلقها رجال الكوماندوز الإسرائيلي صحيح أنها أنهت حياة أبو جهاد على الأرض ولكنها أحيته في قلوب ملايين الفلسطينيين.







رد مع اقتباس
قديم 04-24-2011, 03:02 PM رقم المشاركة : 176
معلومات العضو
مازن الجبالي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مازن الجبالي
إحصائية العضو






 

مازن الجبالي غير متواجد حالياً

 


افتراضي



حدث في 16 نيسان (أبريل)



1948 عصابة الهاغاناه اليهودية المسلحة تهاجم قريتي "بيت اكسا" و"شعفاط" قضاء القدس وتقوم باحتلالهما، والتنكيل بسكانهما.




16/4/2002 : استشهاد كل من :

- فراس قاسم أبو مياله ( 24 عاما ) من الخليل
- قصي أبو عيشة ( 12 عاما ) من جبل عسكر / نابلس
- أحمد أبو سلمية ( 16 عاما ) من مخيم الشاطئ/ غزة
- حسن خميس رصرص ( 35 عاما ) من مخيم الفوار / الخليل
- زهير محمد أسعد ستيتي ( 29 عاما ) من مخيم جنين
- يونس محمد عودة أبو غرارة ( 25 عاما ) من غزة





16/4/2003 : استشهاد كل من :

- محمد محمد يونس ( 18 عاما ) من غزة
- محمد سلمان طوطح ( 21 عاما ) من غزة







رد مع اقتباس
قديم 04-24-2011, 03:07 PM رقم المشاركة : 177
معلومات العضو
مازن الجبالي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مازن الجبالي
إحصائية العضو






 

مازن الجبالي غير متواجد حالياً

 


افتراضي



حدث في 17 نيسان (أبريل)

1948 قوات الانتداب البريطانية تخلي مدينة "صفد" في فلسطين، وتسلمها لجماعة "الهاغاناه" الإرهابية، ضمن خطة تسليم فلسطين للمستعمرين اليهود.




17/4/1948 : عصابات “الهاغاناه” اليهودية تهاجم قريتي ( بيت اكسا ) و ( شعفاط ) قضاء القدس، وتقوم باحتلالهما....



17/4 / 2001 : استشهاد كل من :

- رامي يحيى إبراهيم موسى ( 16 عاما ) من الخضر
- باسل رفيق حسن زهران ( 19 عاما ) من طولكرم
- محمد رمضان نمر المصري ( 25 عاما ) من بيت حانون
- حمزة خضر عبيد ( 14 عاما ) من حي الشجاعية - غزة
- براء جلال رائد الشاعر ( 10 أعوام ) من حي البرازيل - رفح




17/4/2002 : استشهاد كل من :

- أنور سليمان عبد الحميد نصار ( 41 عاما ) من بلعا/ طولكرم
- كامل فريج عودة ( 55 عاما ) من مخيم عسكر / نابلس
- تبارك جبر عودة ( 4 أعوام ) من دير الحطب / نابلس
- محمد خليل النورس من مخيم جنين
- أمجد حسين أحمد الفايد من مخيم جنين
- عبد الرحيم سارة من مخيم جنين
- أشرف أبو الهيجا من مخيم جنين
- محمد عنبري من مخيم جنين
- طه الزبيدي من مخيم جنين
- محمد حسين أحمد الفايد من مخيم جنين
- منير وشاحي من مخيم جنين
- يسري أبو خرج من مخيم جنين
- جمال الصباغ من مخيم جنين
- فادي كمال جميل قاسم من مخيم جنين
- نزار سعيد محمد مطاحن من مخيم جنين
- محمد محمود حامد طالب من مخيم جنين
- نضال محمد علي سويطات من مخيم جنين
- مصطفى عبد الرحيم يوسف شلبي من مخيم جنين
- جمال عيسى مناع من مخيم جنين
- حسني علي أحمد عامر ( 45 عاما ) من مخيم جنين



17/8/2003 : استشهاد كل من :

- محمود محمد علي اللوح ( 21 عاما ) من غزة
- أدهم عبد المعطي الكتري ( 32 عاما ) من غزة





17/4/2004 : استشهاد كل من:

- أكرم نصار ( 36 عاما ) من غزة
- أحمد الغرة من غزة




17/4/2004 : اغتيال عبدالعزيز الرنتيسي قائد حركة حماس على يد الجيش الإسرائيلي.






رد مع اقتباس
قديم 04-24-2011, 03:09 PM رقم المشاركة : 178
معلومات العضو
مازن الجبالي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مازن الجبالي
إحصائية العضو






 

مازن الجبالي غير متواجد حالياً

 


افتراضي



حدث في 18 نيسان (أبريل)


18 نيسان /ابريل 1996
مذبحة قانا

الطيران الإسرائيلي يقصف قاعدة قانا التابعة لقوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان، مما يؤدي إلى استشهاد أكثر من مائة مدني لبناني احتموا بالقاعدة الدولية من القصف الإسرائيلي، أثناء ما اسمته إسرائيل بـ"عملية عناقيد الغضب"، التي دامت 16 يوما، وقامت إسرائيل خلالها بعمليات قصف عنيفة شملت بيروت وأوقعت أكثر من 170شهيدأ، القسم الأكبر منهم من المدنيين في مجزرة قانا.
وقد بررت إسرائيل عملية " عناقيد الغضب" بالخروقات المستمرة للمقاومة اللبنانية لتفاهمات نيسان الموقعة بين حزب الله وإسرائيل فيما يتعلق باستهداف المناطق المدنية، بيد أن المراقبين رأوا في العملية محاولة من شمعون بيريس القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي لتعزيز حظوظه في الانتخابات التشريعية، التي كانت إسرائيل تعد لها بعد اغتيال إسحاق رابين على يد متطرف إسرائيل.
وقد كانت لارا مارس مراسلة مجلة تايم الأمريكية أول شاهد عيان وصل إلى مكان المذبحة، وكتبت أول تقرير عنها قالت فيه:" وجدت جثث القتلى مكدسة فوق بعضها، أياد محروقة أطراف مبتورة وسيقان ممزقة، كانت بعض الجثث متفحمة والبعض الآخر محترقا ومشوها. معظم الضحايا كانوا من الأطفال والنساء وكانت دماؤهم في كل مكان حتى سقف الغرفة، وأحذية القوات الدولية، لأنهم كانوا يبحثون بين عشرات الجثث عن المصابين الأحياء، ويحملون بقايا اللحم البشري في أكوام بينما قام آخرون بوضع قطع اللحم الآدمي في أكياس بلاستيك سوداء المستخدمة في تعبئة القمامة.
وتقول المراسلة: شاهدت بعيني أحد أفراد القوات الدولية يمسك في يده بطفل رضيع مقطع الرأس، كما رأيت سيدة لبنانية تحتضن رجل عجوز بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة، وكانت كتفه اليمنى قد قطعت وانفصلت عن جسده، وكانت تصرخ أبي . .أبي".
كانت قانا محطة دموية أخرى من محطات عديدة ولن تكون الأخيرة في سجل إسرائيل الدموي. وقد أعلنت الجامعة العربية يوم 18/4 من كل عام "يوم قانا" يوما للحداد العربي، ودعت الأمم المتحدة إسرائيل إلى دفع (1.7) مليون دولار للقوة الدولية في لبنان كتعويض للخسائر الناتجة عن قصف قاعدة قانا للقوات الدولية.

قانا قمة الإرهاب ولا حساب


شكلت مجزرة قانا في الجنوب اللبناني في مثل هذا اليوم منذ عشر سنوات قمة الإرهاب الصهيوني، ومع ذلك ها هي السنوات تمرّ وتمرّ من دون أن يبادر المجتمع الدولي أو الشرعية الدولية او القوى العظمى الى محاسبة مجرمي الحرب في الكيان الصهيوني الذين ارتكبوا هذه المجزرة، وهي واحدة من مئات بل آلاف المجازر التي ارتكبت ضد العرب منذ أن كان هذا السرطان الذي زرع في قلب الوطن العربي، فلسطين.
يتباهى الصهاينة، ضباطا وجنودا، وحتى على مستوى الأفراد غير العسكر، علماً أن الكيان عبارة عن مجتمع عسكري بكل مستوطنيه، بأن الأفضل بينهم هو من يقتل أكبر عدد ممكن من العرب، كائنا من كانوا، لبنانيين أو فلسطينيين أو مصريين أو سوريين أو غيرهم، ولهذا يكشف الإعلام عن مكافآت لعدد كبير من القتلة فيه على جرائمهم في وقت كان من المفترض أن يحاكموا ويحاسبوا على ما ارتكبوه من آثام.
في حالة مجزرة قانا، لم يكفِ أن الكيان الصهيوني لم يحاسب حتى الآن، بل إن ما يوازي هذه الخطيئة هو أن الشرعية الدولية لم تبادر حتى الى الدفاع عن نفسها، باعتبار أن مكان المجزرة كان مقراً للأمم المتحدة وللقوات التابعة لها التي ما زالت تعمل في لبنان منذ الاجتياح “الاسرائيلي” عام 1978 وكانت شاهدا على اجتياح 1982 وما تخلله وما تلاه من مجازر.
في 18 ابريل/نيسان عام 1996 كان شيمون بيريز يشن عدوان ما يسمى عناقيد الغضب على لبنان، وكانت آلة القتل تطارد الجنوبيين في قراهم ومنازلهم وحقولهم، عندما التجأ أكثر من مائة لبناني الى مقر الأمم المتحدة ظانين أن هذا المكان التابع للشرعية الدولية له حرمة خاصة ولا يمكن للعدو أن يقصفهم وهم تحت سقفه، غير أن مجرمي الحرب الصهاينة لا يراعون أية حرمة وانهمرت القذائف والصواريخ وسقط أكثر من مائة شهيد.
منذ ذلك الوقت مازالت قمة الإرهاب بلا حساب. لماذا؟
لأن الإدارة الأمريكية مستعدة لحساب أي انسان على وجه الأرض حتى لو كان أمريكياً، شرط عدم الاقتراب من الكيان الصهيوني، مع أنه يشكل نبع الإرهاب وكل قادته وأركانه مجرمو حرب، لأن لكلٍ منهم مجزرة أو أكثر تحمل اسمه، وثمة سجل أسود لهؤلاء معروف للجميع منذ ما قبل اغتصاب فلسطين حتى يومنا هذا.






رد مع اقتباس
قديم 04-24-2011, 03:12 PM رقم المشاركة : 179
معلومات العضو
مازن الجبالي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مازن الجبالي
إحصائية العضو






 

مازن الجبالي غير متواجد حالياً

 


افتراضي



حدث في 18 نيسان (أبريل)


1936 اندلاع ثورة عام 1936 من مدينة يافا، جاءت الثورة بعد أن عمّ الإضراب الشامل أرض فلسطين، ونشطت خلايا عز الدين القسام ومعها الجماهير في إثارة الرعب في المعسكرات البريطانية والتجمعات اليهودية. ومما زاد من توتر الأجواء اعتراض اليهود على إقامة مؤسسات للحكم الذاتي الفلسطيني. وفي شباط (فبراير) 1936 تعاقدت الحكومة البريطانية مع أحد المقاولين اليهود لبناء ثلاث مدارس في يافا، فقام بعض العمال العرب بتطويق موقع إحدى هذه المدارس ومنع اليهود من الوصول إليه، فكان ذلك البداية التي فجرت الوضع. ثم توالت سلسلة من الحوادث والاصطدامات في مختلف المدن الفلسطينية، أعلنت سلطة الانتداب على إثرها منع التجول في يافا وتل أبيب، ثم عممته بعد ذلك في البلاد كلها. وفي العشرين من نيسان (أبريل) شكلت في نابلس اللجنة القومية العربية التي قررت إعلان الإضراب العام في البلاد كلها، وفي اليوم التالي شكلت لجنة مماثلة في كل من يافا وحيفا وغزة، وأعلنت جميعها الاستمرار في الإضراب حتى تستجيب الحكومة البريطانية لمطالبها المتمثلة في منع الهجرة اليهودية وإقامة حكومة وطنية ووقف عمليات بيع الأراضي لليهود، وسارعت الأحزاب الفلسطينية على اختلاف توجهاتها السياسية إلى الإعلان عن تأييدها للإضراب. وفي 25 نيسان (أبريل) عقد اجتماع ضم جميع الأحزاب العربية وشكلت لجنة عرفت فيما بعد باللجنة العربية العليا. وشددت السلطات العسكرية من قمعها للثوار فهدمت منازل المشتبه فيهم، وفرضت غرامات جماعية على القرى التي عرفت بأنها تقدم مساعدات للمجاهدين. وشارك في هذه الثورة ضباط ومجاهدون عرب كان من أشهرهم الضابط السوري فوزي القاوقجي الذي دخل فلسطين بصحبة مجموعة مسلحة. وفي أواخر أيلول (سبتمبر) توجه وفد من اللجنة العربية العليا للاجتماع بالملك عبد العزيز آل سعود والملك غازي والأمير عبد الله، ونتيجة لهذه الاجتماعات والاتصالات بالحكومة البريطانية وجه هؤلاء الثلاثة نداء مشتركاً دعوا فيه إلى حل الإضراب ووقف الثورة و"الاعتماد على النيات الطيبة لصديقتنا بريطانيا العظمى التي أعلنت أنها ستحقق العدالة"، وفي اليوم التالي نشرت اللجنة العليا نداءات الملوك والحكام العرب، معلنة أنها حصلت على موافقة اللجان القومية، ودعت الأمة العربية والشعب الفلسطيني للعودة إلى الهدوء ووضع حد للإضراب. وسرعان ما توقف الإضراب والثورة، وسمح للمجموعات بأن تحل نفسها بنفسها، كما سمح للثوار القادمين من الدول العربية باجتياز الحدود تدريجياً والعودة إلى أقطارهم. وهكذا توقفت ثورة 1936 وانتظرت الشعوب العربية ومعهم الفلسطينيون أن تفي بريطانيا بوعودها، وهو ما لم يتحقق.






رد مع اقتباس
قديم 04-24-2011, 03:16 PM رقم المشاركة : 180
معلومات العضو
مازن الجبالي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مازن الجبالي
إحصائية العضو






 

مازن الجبالي غير متواجد حالياً

 


افتراضي



حدث في 18 نيسان (أبريل)

1946 حل عصبة الأمم بعد ثلاثة شهور من قيام "الأمم المتحدة".


1948 جيش الانتداب البريطاني ينسحب من مدينة طبريا في فلسطين والجماعات اليهودية المسلحة تقوم باحتلالها دون مقاومة.

1967 زحفُ أربعين ألف إسرائيلي باتجاه الضفة الغربية مطالبين حكومتهم بضمها إلى إسرائيل (قبل أقل من شهرين من حرب حزيران/ يونيو).






رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:55 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009