قالها رجل في خريف العمر بعد نزوح ولده الوحيد الى الاردن
في خمسه حزيران غير الله احوالنا يوم الاربعا العصر صارت خراب
تلاقي الخلايق طالعه من بيوتهاوخلت دارها مشرعة لبواب
صاحت علي الدار صاحت تقولي يابو عبدالله مالك علي عتاب
ع اللوح مكتوب من عند ربي هذه الحرايب كلها اسباب
هذه خلايق شايله هدومها وظعوف تشكي في الخلا طلاب
روحتو وخلتوني ع مين ياترى وانا وحيد بين ناس غراب
يامن درى ياناس يعود عبدالله وتعود ايام الهنا اطياب
لقعد على الدربين اشكي مواجعي مافي حدا يفتح علي الباب
وانتم بعيدين المدى وما بطولكو والحيل باطل والدروب صعاب
لكتب سلامي لعبدالله ورفايقه وارسل سلامي للآهل والأحباب