لقد كانت حركة "فتح" -بحق- مفجرة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وكانت بالفعل صاحبة الطلقة الأولى، وهي التي جددت سنَّة السير في هذا الطريق المشرِّف، وأرست هذا التراث العظيم من الفعل الممانع في مواجهة الاحتلال.
ان المخططات للنيل من مسيرتها فشلت على صخرة الصمود والتحدي والصبر واللجوء الى الحكمة والدفاع عن مشروعية وجودها كحركة تحرر وطني تمكنت من صياغة اركان ومفاهيم العمل الوطني التحرري وحمته بكل قوتها حتى اصبح عصي على التطويع والكسر والمصادرة سواء في داخل الوطن المحتل او خارجه في الشتات ولم تثني عزيمة قادتها او ترعبهم حملات الاغتيالات التي قامت بها اسرائيل ...
نبارك للوطن و لابناء الوطن الانطلاقة 48 و انها لثورة حتى النصر او الشهادة