في قلوبنا دوما وليس يوما
الخَصْم هو الحَكم والعَدو الصِهيوني مُتغطرِس غَيرَ عابِئ
لأنّهُ يمتَلِكُ السِلاحَ المُتطوّر الفتّاك .. والدَعمَ المُتميّز من قُوى
الظُلمِ والهَيمَنة ..
إِنّها إصرارٌ و تَصميم على انتِزَاع الحُريّة ..
وتَصحيح لِمَسار التاريخ ; تَاريخ العرَبِ والمُسلمين
في العصرِ الحديثْ
التاريخْ الذي خَطّ الأجداد حُروفَهُ بالنور
وَكَتبَ سُطورَهُ أبطَال حُفِرت أسماؤهُم
على جَبينِ المجد وهَامةِ العَلياء
هذا عُمر بن الخطاب وذاكَ خالِد بن الوليد وأبو عُبيدة
وصلاح الدّين مَناراتٌ مضيئة وأنوارٌ ساطِعة
في سِيرتِهم الخالدَة ما يُلهمُنا الصَواب
ويُحدد لنا مَعالِم الطريق
طَريقَ النَصر وتَطهيرَ الأرضْ التي ضجّت من قذارَة التَدنيس
تَدنيس اليَهودِ الغُرباء الذين تَوافدوا مِن شتَّى بِقاعِ الدُنيا
لِيقيموا في الأرضِ التي بارَك الله حولَها ..
فَتُحرَمُ البلابِلُ من شجرِ الدوح ويُباحُ الوطَنُ للغرباء
من كلِّ جِنسٍ ولون .. ورَحمَ الله شوقي إذ يَقول :
أحرامٌ على بلابله الدّوح ... حلالٌ للطيرِ من كلِّ جنس
لا حرمنا الله منك ومن مواضيعك
كبرياء