يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > الاقسام الفلسطينية > قسم رجالات فلسطين
قسم رجالات فلسطين كل ما يتعلقوعشائر ورجالات فلسطين
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-26-2013, 10:42 PM رقم المشاركة : 221
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


202- خالد فراج


خالد فراج


مدير مكتب القدس لمؤسسة الدراسات الفلسطينية وعضو لجنة الأبحاث فيها، كذلك عضو في هيئة تحرير مجلة الدراسات الفلسطينة. له مجموعة من التحقيقات حول واقع المدن والمخيمات في الأراضي الفلسطينية؛ حرر وأدار الكثير من الندوات السياسية المنشورة في "مجلة الدراسات الفلسطينية"، كما ساهم في تحرير كتاب دراسات في التاريخ الاجتماعي المعاصر لفلسطين. مساعد رئيس التحرير لكتاب "إسرائيل دليل عام 2011".







رد مع اقتباس
قديم 02-26-2013, 10:44 PM رقم المشاركة : 222
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


203- أحمد سامح الخالدي أحمد سامح الخالدي هو حالياً زميل مشارك رفيع المستوى في كلية سانت أنتوني، جامعة أكسفورد. وهو رئيس تحرير لمجلة الدراسات الفلسطينية. شغل منصب مستشار للوفد الفلسطيني في محادثات مدريد/واشنطن للسلام خلال الفترة 1991-1993، ومستشار رفيع المستوى حول المسألة الأمنية في محادثات القاهرة-طابا بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل سنة 1993. وكان الرئيس المشارك لمشروع "الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم" حول الأمن الإسرائيلي-الفلسطيني خلال الفترة 1993-1995، وزميلاً مشاركاً في برنامج الشرق الأوسط في تشاتام هاوس (المعهد الملكي للشؤون الدولية) خلال 96-1995. كان نشطاً في الشأن السياسي الفلسطيني لأكثر من ثلاثين عاماً، وله كتابات عديدة في اللغتين العربية والإنكليزية حول شؤون الشرق الأوسط السياسية والاستراتيجية، وله مقالات افتتاحية منشورة في كل من "النيويورك تايمز"، و"فاينانشال تايمز"، والغارديان، وغيرها. وتشمل مؤلفاته (شاركه في كتابتها حسين آغا): "سوريا وإيران: التنافس والتعاون" (تشاتام هاوس، 1995)، "دبلوماسية المسار رقم 2: دروس من الشرق الأوسط"(مطبعة جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا، جامعة كامبريدج 2003)، و"إطار عقيدة الأمن الوطني الفلسطيني"(تشاتام هاوس، 2006).







رد مع اقتباس
قديم 02-26-2013, 10:46 PM رقم المشاركة : 223
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


204-جميل هلالجميل هلال هو باحث اجتماعي وكاتب فلسطيني مستقل ومحاضر جامعي متخصص في علم الاجتماع السياسي . عمل كمحاضر في جامعة ديرهام وجامعة لندن، وكباحث زائر في جامعة أكسفورد في بريطانيا. شغِل هلال، وما زال، منصب كبير الباحثين في عدد من المؤسسات البحثية الفلسطينية، كما أنه محرر مشارك في "مجلة الدراسات الفلسطينية". نشر العديد من الكتب والمقالات والمؤلفات عن المجتمع الفلسطيني، والصراع العربي - الإسرائيلي، وقضايا الشرق الأوسط، منها: العمل على الفقر، الأحزاب السياسية الفلسطينية ، النظام السياسي الفلسطيني بعد أوسلو، وتكوين النخبة الفلسطينية، بالإضافة إلى كتاب: Where Now for Palestine: The Demise of the Two-State Solution (Zed Books* 2007). كما حرر مع إيلان بابه كتاباً عن الرواية التاريخية من وجهتي النظر الفلسطينية والإسرائيلية، نشر بالإيطالية سنة 2004 وصدر بالإنكليزية تحت عنوان Across the Wall (I.B. Tauris* 2010)







رد مع اقتباس
قديم 02-27-2013, 05:03 AM رقم المشاركة : 224
معلومات العضو
م.عبد الرحمن
عضو محترف
 
الصورة الرمزية م.عبد الرحمن
إحصائية العضو






 

م.عبد الرحمن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها






رد مع اقتباس
قديم 02-27-2013, 05:47 PM رقم المشاركة : 225
معلومات العضو
شادي العجوري
عضو محترف
إحصائية العضو






 

شادي العجوري غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اخي نبيل كل الشكر لك على الموضوع المميز بكل ما تحمله الكلمة من معنى
الف شكر







رد مع اقتباس
قديم 03-08-2013, 11:45 PM رقم المشاركة : 226
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الاخوة المهندس عبد الرحمن و شادي العجوري شكرا لمروركم العطر







رد مع اقتباس
قديم 03-08-2013, 11:46 PM رقم المشاركة : 227
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


205-الدكتور حازم سكيك


هو الدكتور : حازم فلاح هاشم سكيك استاذ مشارك في الفيزياء جامعة الأزهر-غزة من مواليد مدينة غزة في 18-9-1965
حاصل على بكالورويس الفيزياء من جامعة الإمارات وحاصل على الماجستير والدكتوراة من بلفاست قام الدكتور حازم بإنشاء احد المواقع الهامة والشيقة على شبكة الانترنت ولعل الموقع قد بدأ منذ فترة طويله كصفحات على احد االمواقع المجانية وما لبث ان تطور واصبح من أحد اهم المواقع العلمية العربية ويحتوي على منتدي يناقش الامور العلمية وهذه دعوة عامة للجميع لزيارة الموقع على الرابط التالي
hazemsakeek.com

ولعل اللافت للنظر هو اهتمام الدكتور حازم بمجال الحاسب الالي بل انه هو مؤسس قسم الحاسب فى جامعة غزة واللافت للنظر هو صغر سنه بالمقارنة بكمية العلوم والشهادات والمناصب التي تقلدها كما انه لا يبخل على زوار الموقع بالرد على التساؤلات شخصيا والرد على الاستفسارات بروح مرحة وهمة عالية







رد مع اقتباس
قديم 03-28-2013, 01:00 AM رقم المشاركة : 228
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


206-لؤي العناتي

قصةُ باحث لا يؤمن بالمستحيل



هذه قصةُ نجاح أخرى، تستحقُ أن تُنشر، يقدمها لكم موقع " الكومبس " على لسان إنسان مكافح، أصرّ على تحقيق النجاح، فكان له ما أراد. لم تثنيه المصاعب الإقتصادية، ولا صعوبات الدراسة، فأصبح اليوم دكتوراً يمارس المهنة التي أحبها، تشهد له أرقى الأوساط العلمية في السويد وأوروبا.
الدكتور لؤي العناتي من مواليد مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين في الأردن، يحمل شهادة دكتوراه في علم الأدوية والسموم من المانيا، وشهادة دبلوم عالي في علم الطب البيئي من جامعة كارولينسكا في السويد، وحامل شهادة البكالوريوس في الطب البيطري من جامعة بغداد، وشهادة الماجستير في علم الأدوية ووظائف الأعضاء من جامعة العلوم والتكنلوجيا في الأردن.
اشرف على طلبة الماجستير والدكتوراه في السويد والمانيا وشارك في تدريس برامج الماجستير والدكتوراه بجامعة كارولينسكا بالسويد.
شارك في 25 مؤتمراً دوليّاً كممثل للجامعات التي عمل فيها، وله 12بحثاً منشوراً بالتعاون مع مجاميع بحث علمية، في كل من السويد والمانيا وهولندا وفنلندا، ويعكف حاليا على كتابة مجموعة أبحاث، وله ستة أبحاث ستُنشر لاحقاً يقول لـ " الكومبس " : " الحمد لله جزء من النجاح الذي حققته يعود لعملي كمُحكم او مُقيم للبحوث العلمية لمجموعة من الدوريات العالمية التي تنشر البحوث في مجال علم السموم".


البدايات
يقول الدكتور لؤي لـ " الكومبس " : " أنا إنسانٌ عربيٌ بسيط، رحلتي العلمية كانت من علامات النجاح في حياتي، فقد أستغرقت 18 عاما في الدراسه والعمل الجامعي، كأبن مخيم، ولاجئ بسيط، كانت الدروب كلها مقفلة أمامي. كان لديّ طموح أن أكمل الدراسة، وبالصبر والمحاولة وعدم فقدان الأمل، تغلبت على الصعوبات الإقتصادية التي كانت ناجمة بسبب كوني من عائلة متوسطة الدخل بالرغم من ذاك كانت الأسره الداعم الأساسي في نجاحي، فقدمو لي كل الدعم الممكن وتشجيعهم كان أكبر حافز".
يضيف: " درست البكاليوريس بمنحة من وزارة التعليم العالي الأردنية، ومباشرة بعد انتهاء الدراسة وتخرجي بتفوق عدت للأردن وعملت كمساعد بحث مع أحد الأساذه براتب زهيد كي اساعد نفسي أثناء دراسه الماجستير ، وبعد أن بدأت في برنامج الماجستير حصلت على منحه دراسية مقابل العمل كمساعد بحث وتدريس في الجامعة كان طموحي أن أدرس الدكتوراه وأحصل عليها، وشعاري كان إن لم أحصل على الدكتوراه، فهذا يعني إنني لم أدرس"!
تحقق هدفه وبعد ذلك حصل بعد جهود مضنية على فرصة الدراسة في ألمانيا، فكانت هذه التجربة نقلة نوعية في حياته، إكتشف فيها عالم البحث العلمي الحقيقي، ولمس عن قرب معنى أن يكون الإنسان باحثاً. لكن هذه التجربة كانت صعبة جداً عليه، بسبب الظروف الإقتصادية، لذلك كان يعمل ويقرأ في آن واحد لتوفير مصاريف الدراسة.
بعد ذلك حصل على منحة دراسية من معهد ألماني قام بتغطية مصاريف الدراسة لمدة سنة، بالتعاون مع شركة أدوية، وأكمل الدراسة وتعين في نفس المعهد وأسمه معهد الأدوية والسموم في جامعة جيسن بمدينة جيسن وعمره 400 عام. أشرف على طلاب الدكتواره، وكان يعمل في مجال فريق العمل الخاص بالسموم الفطرية.

تجربة السويد
حصل على منحة من جامعة كارولنيسكا في السويد عام 2007، لمدة عامين في قسم الطب البيئي، وعمل في مشروع طبي مدعوم من الأتحاد الأوروبي، لدراسة وتقيم أثر الملوثات أو المركبات العضوية في الأغذية والبيئة.
عن هذه التجربة يقول : " كانت مهمتي دراسة قدرة هذه المواد على إحداث سرطان الكبد وتقييم الحد الأعلى المسموح به في الأغذيه من هذه المواد. كان هناك نجاح في الجزء المتعلق بي، وكانت النتائج مفرحة بالنسبة الى مجموعة العمل، التي شعرت بأن لي طاقة ايجابية وإمكانية في العمل، فقامت بتعيني في نفس القسم وعملت في عدة مشاريع من خلال الدراسة والابحاث التي كنت اقوم بها حول الية عمل السموم في إحداث السرطان*"
اثناء البحث لاحظ ظاهرة علمية في مجال إختصاصه لفتت إنتباهه فدرسها ونشر فيها أربع أبحاث في مجلات عالمية في مجال السموم المسببة للسرطان. وأوكل له مشروع دراسة التلوث الهوائي في ستوكهولم بالمركبات السامة. كذلك دراسة تأثير الهرمونات الأنثوية كعوامل مساعدة في حدوث السرطان.


التلوث في السويد والدول العربية
يقول الدكتور لؤي في معرض إجابته على سؤال من " الكومبس " حول المقارنة بين التلوث في السويد والدول العربية: " السويد من البلدان المتطورة في مجال البيئة، لكنها عانت من التلوث بسبب مخلفات المصانع التي سبب أمراضاً سرطانية كثيرة، فالمركبات المُسببة هي مواد قلوية غير قابلة للتكسر والتحلل، وهي خطرة جداً على الصحة العامة". لذلك كانت السويد من الدول السباقة في مجال السيطرة على الملوثات البيئية، حيث تبنت أول مؤتمر دولي لمناقشة الحد من هذه المركبات، عرف هذا المؤتمر فيما بعد باتفاقية ستوكهولم حيث يعتبر المرجع الأساسي العالمي.
"أما بالنسبة الى الدول العربية، وتحديداً الدول المنتجة للنفط فهي تعاني من غياب السياسات البيئية، ومستوى التلوث فيها خطير جداً، فالمركبات الموجودة في الغازات الصادرة عن مصانع تصفية النفط لاتحترق بالكامل، وتتحول من مواد عادية الى مواد مسرطنة شديد الضرر بصحة الإنسان".
" إضافة الى أن إستخدام مضادات الحشرات والمبيدات الحشرية معظمها ملوث للبيئة وغير قابلة للتحلل، وبالتالي تعتبر من أخطر المسببات للسرطان".
ينصح الدكتور لؤي تجنب المركبات الكيمياوية مثل المواد الحافظة في الأغذية المعلبة وتجنب التدخين الذي هو من أهم المركبات المسرطنة، كما ينبغي غسل الخضراوات بشكل جيد. كذلك خفض استخدام الادوية الا عند الضرورة، بالذات المضادات الحيوية.
ويقول : " نحن نتعامل مع الأمور البيئية ببساطة، وقد يكون هناك نوع من الاستخفاف بالبيئة، لكن حقيقة الأمر أن جزءاً كبيراً من مشاكلنا الصحية هي بسبب التلوث. الخطوره تكمن في أن تأثير السموم البيئية يظهر على المدى البعيد، وكون الأعراض لا تظهر بشكل مباشر فتكون أكثر خطورة.

خلايا سرطان الكبد ذات منشأ بشري بعد تعريضها لأحد السموم فقدت خواصها
المشاريع المستقبلية
حاليا يعمل الدكتور لؤي على تنظيم دورة تثقيفية للأجانب في السويد بعدة لغات، كمشروع تثقيفي حول البيئة، وأهمية دور الانسان في الحفاظ عليها لتقليل المخاطر الصحية.
وعمل لمدة 12 سنة في مجال البحث العلمي بمجال الاستشارات ومصانع الادوية والرقابة الدوائية. وحاليا لديه مركز إستشارات خاص بتقديم المشورة في مجال الخدمات العلمية والبحث العلمي، وتحديدا في المجال الطبي والبيئي يشمل ادارة المشاريع والمختبرات والتدريب والتطوير وكل مايتعلق بتقديم الخدمات البحثية.
ويقول : " حاليا نناقش، ونحن في البداية اقامة مشروع وحدة معالجة النفايات الطبية في كينيا بافريقيا وفي الاردن ونستفيد من الخبرات الموجودة في البلدان المتطورة مثل السويد ونستثمرها في خدمة بلداننا لكون التلوث البيئي من المشاكل الكبيرة التي تواجه هذه المجتمعات والدول، وذلك لان النفايات الطبية تعتبر من اخطر انواع النفايات والتعامل معها يعتبر من أصعب الامور، كونها تحتوي على مواد مسبببة للامراض وتعتبر بيئة خصبة لنمو الجراثيم".
صعوبات
يعتقد الدكتور لؤي أن هناك صعوبات تواجه الباحثين في مجال عمله، ويقول " جزء من الصعوبات مرتبطة بطبيعة العمل، إن الباحث لا يستطيع ألفصل بين وقت العمل والحياة اليومية، دائم التفكير في تجاربه حتى في أوقات الإجازات، وهذا يكون على حساب الحياة الاسرية، فكثير من الباحثين لا يملكون أسر مستقرة، وهذه ظاهرة. أما بالنسبة لي فإن زوجتي تتفهم طبيعة عملي وإن كان على حساب وقت العائلة. من الصعوبات التي نواجهها أن التعامل مع المواد الخطيرة يتطلب دقة وحذر، لان أي أهمال في إجراءات السلامة يعني الإصابة بالامراض الخطيرة أو التسمم القاتل.
الجزء الأخر من الصعوبات مرتبط بمكان العمل، بسبب بعض الممارسات العنصرية التي إكتشفها من خلال تجربته الشخصية. ويقول عنها: " مجال البحث العلمي في السويد شي رائع جدا ويضيف الى الانسان تجربة كبيرة جداً من حيث التنمية البشرية، وإطلاق الطاقات عند الشخص، فهي تفتح المجالات أمامنا نحن الأجانب بشكل رائع، لكن نظام الجامعات معقد للباحثين، وهو يصبح للاسف عائقاً في طريق الأجانب في الأخير، لان الفرصة تكون محصورة بمواطني البلد الأصليين بنسبة كبيرة جدا.
وهذا الشي ليست ممارسات فردية فقط، وانما نظام موجود في الواقع، رغم أن الأجواء إيجابية لكن كل ذلك يجري في حدود معينة".
يضيف القول: " ما زلت في بداية المشروع والحمد لله حققت نجاحاً عالياً رغم ان الطريق كان مفروشا بالشوك ولكن بقيت مصرا على طموحي ولازالت اعتبر نفسي في بداية الطريق، أمنيتي أن أفيد المجتمع الإنساني من خلال الخبرة التي تراكمت عندي في مجال عملي".

بعدسة الدكتور لؤي في السويد


إهتمامات غير علمية
الدكتور لؤي يؤمن بأن الإنسان مهما كان له من إهتمامات في مجال معين، عليه أن لاينفصل عن واقع الحياة العملية. " قناعتي أن الحضارات بنيت بأيدي العلماء ودمرت بيد الجيوش، اذا نظرنا في التاريخ سنجد أن علماء البشرية من فجر التاريخ ضمن كل الحضارات كانوا يجمعون عدة علوم، فتجد أن الفيلسوف كان شاعر وفنان وطبيب، أما في الواقع الحالي، نجد أن الأنسان منفرد باحد العلوم ولا يعرف سواه، باعتقادي هذا يشكل ازمة إنفصال بين العلماء والمجتمعات. ومن هذا المنطلق لديه إهتمامات عديدة، مثل السياسة والثقافة والتصوير الفوتوغرافي".
يقول : " بغداد كانت محطة جميلة في حياتي، فتحت عيوني على ثقافات وأديان مختلفة، عرفت من خلالها عادات وأفكار مختلفة، طورتها عندما ذهبت الى ألمانيا للدراسة لتصبح من مجرد أختلافات بين عادات منطقة الى أختلاف بين ثقافات العالم. لذلك تشكلت لدي قناعة أن الاختلافات بين الناس ليست بالضرورة أن تشكل عائق أمام تفاعلهم مع بعض، فأنا أنظر الى الناس مثل الفرقة الموسيقية بالرغم من الفرق في أصوات الألات إلا أنها اذا عزفت نفس المقطوعة تعطي تناغم جميل".
كذلك له إهتمامات في مجال العمل الإجتماعي ومنظمات المجتمع المدني. البداية كانت المشاركة في اتحادات الطلبة في بغداد وفي ألمانيا. عندما كان طالباً هناك، أسس حزباً للطلاب العرب للمشاركة في برلمان الأجانب هناك، ودخل هذا الحزب في الإنتخابات، وفاز بـ 17 مقعداً، من أصل 30 في مدينة جيسن. والدافع من أجل تأسيس هذا الحزب كان الدفاع عن حقوق ومصالح الطلاب العرب هناك، وهو لازال فاعلا في الساحة الطلابية والسياسية هناك. حاليا كجزء من التفاعل الأجتماعي التحق بالهيئة الإدارية للرابطة الفلسطينية في ستوكهولم.
يضيف: " أن العمل في مجال البحث العلمي، أحدث تغيير جذري في أسلوب فهمي وتعاملي مع الحياة. التخطيط الدقيق، المحاولة والصبر، عدم ألشعور باليأس و الاحباط أمور يجب أن تتوفر عند الباحث، فليس كل محاولة أو تجربة تعني بالضرورة النتيجة المتوقعة، لذا يجب أن تكون قادر على التعامل مع المتغيرات. اضافة الى ذلك الثقة بالنفس ضرورية، فيجب على الباحث أن يملك الجرأة الكافية للدفاع عن نتائجه حتى وان لم يمتلك الدليل الكامل. القدرة على التحليل المنطقي للمشاهدات والنتائج أهم ركائز النجاح في مجال البحث، لذلك لا يوجد شي أسمه مستحيل. هذه قناعة في حياتي، والحياة تجربة، والتجربة عبارة عن لوحة فنية، تبدأ كخيال ثم تتطور بريشه الفنان، إما توصلك الى الأفضل أو أنك تتعلم أين الخطأ الذي لم يوصلك للنجاح".


بعدسة الدكتور لؤي في السويد


التصوير الفوتوغرافي
السويد فتحت أمامه هواية التصوير الفوتوغرافي. ويقول عن ذلك "لان السويد طبيعتها جميلة وجذابة وخلابة، وبما إنني أعمل في مجال التصوير بالمياكروسكوب، فان ذلك كان دافعا لي في التعلق بالتصوير الفوتوغرافي، لان طريقة التصوير على المياكروسكوبات تحتاج الى دقة كبيرة وتاخذ وقتاً طويلاً، فهي عالم خاص تراقب فيه الخلايا وتختار اللحظة المناسبة لإلتقاط الصورة







رد مع اقتباس
قديم 04-03-2013, 05:02 PM رقم المشاركة : 229
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


207- الدكتور حسام حايك



في استطلاع واسع جديد اجرته مجله ذي-ماركر* تم اختيار البروفيسور حسام حايك من معهد العلوم التطبيقيه – التخنيون في قائمة المع 50 "عقل" في الدوله. هذا وقد تم تعليل اختيار البروفيسور حسام حايك بسبب افكاره الثوريه اللامعه وانجازاته العلميه والطبيه الرائده على الصعيد العالمي والتي اصبحت تشكل مجال علم في حد ذاته.


يشار ان هذه القائمة يتم انتخابها من خلال اكثر من 6000 مرشح من قبل مجموعة قضاة مختصين. كذلك يشار ان البروفيسور حسام حايك حاصل على اثنتين وأربعين جائزة علمية دولية. هو واحد من أفضل خمسة وثلاثين عالما شاب على مستوى العالم وحامل لقب "فارس في الاكاديميا" من قبل الحكومة الفرنسية وهي جائزة أسسها نابليون بونابرت عام . 1808 يقود فريق أبحاث من خمس جامعات أوروبية وثلاث شركات أوروبية لديه حتى الآن ثمان وعشرين براءة اختراع في مشروعه. قاض في الاتحاد الأوروبي ويبلغ من العمر سبعة وثلاثين عاما.

بالاضافه الى هذه الجوائز* تم اختيار الدكتور حايك عده مرات لقائمه "افضل اربعة علماء في البلاد"* قائمة "الشباب المتميزون"* قائمه "خمسون اهم شخصيه في البلاد"* قائمه "اكثر عشره شخصيات مؤثره في البلاد"* والخ . . .

في نطاق عمله في التخنيون* يقود البروفيسور حايك فريق ابحاث المكون من 32 باحثا وباحثة من حملة الدكتوراة والذي يعد من اكبر واقوى فرق الابحاث في المعاهد العلمية المحلية والعالمية. ابحاث البروفيسور حايك تتمحور حول اختراع تقنيات "نانومترية" لتشخيص الامراض السرطانية وامراض اخرى في مراحلها الاولية بطرق غير اجتياحية - الأمر الذي يبعث الأمل في نفوس الناس بشكل عام والمرضى بشكل خاص* ويوفر للمستشفيات امكانية اعطاء العلاج المناسب* ويرفع نسبة الشفاء من الأمراض







رد مع اقتباس
قديم 04-06-2013, 10:01 PM رقم المشاركة : 230
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


208- غادة العسود






الفتاة الفلسطينية غادة العسود، إبنة 17 ربيعًا، التي كانت على موعد مع النجاح إذ ابتكرت جهازًا لقياس درجة حرارة الطفل يعمل بطريقة لاسلكية، ويرسل النتيجة عبر الهاتف المحمول من خلال رسالة قصيرة (sms).
تقول العسود: "تقوم فكرة ابتكاري على جهاز يتكون من قطعتين، الوصلة الأولى موصولة بالمريض، والوصلة الأخرى تكون مع والدي الطفل الصغير، يقوم الجهاز بقياس درجة حرارة جسد الطفل وإرسال النتيجة بواسطة الهاتف المحمول لو تجاوزت قراءة حرارة الطفل 38 درجة مئوية، واتصال الوالدين بالانترنت شرط أساسي لعمل الجهاز".
تضيف: "الجهاز دقيق جدًا، وقمتُ بربطه بمجس حراري يضعه الأهل تحت إبط المريض، والنتيجة بالطبع تظهر على شاشة صغيرة قبل أن تُرسل لاسلكيًا إلى الجزء الثاني، في محيط عشرين مترًا، ويضاف إليها جهاز تحكم دقيق يرسل إشارات إنذار صوتية حين يكون الوضع خطرًا.

نحو الابتكار
لم يأت هذا الابتكار من عدم، فابنة شقيقة العسود الصغرى تصاب بالتشنجات كلما ارتفعت حرارتها. وهذا كان مصدر إلهامها.
تقول: "عندما ارتفعت درجة حرارة ابنة أختي من دون علم أهلها، سبب لها مشاكل صحية عديدة، ولي صديقة في المدرسة أُصيبت بمرض عقلي نتيجة ارتفاع درجة حرارتها من دون علم والديها، وكنتُ أود معرفة سبب هذا المرض ومعرفة درجة حرارة جسد المريض قبل أن تطرأ تطورات قد تسبب الوفاة".
تلقت العسود الدعم من إخوانها، "ولولا جهودهما لما نجحت فكرتي بالخروج إلى النور، فهما مهندسان مدنيان وأشارا علي باستخدام بعض الأجهزة، كما كنت أسمع عبارات الدعم والتشجيع طوال الأيام من والدي أيضًا الذي حثني على الاستمرار في هذه المسيرة العلمية"، كما تروي.

مصاعب كثيرة
تعرف العسود أن الصعوبات أمامها كبيرة، وأكبر مما تتخيل لأنها بعد صغيرة، ولم تتعرف إلى أي نوع من الأجهزة العلمية. تقول: "يلزمني الكثير لتطوير قدراتي العلمية، وما اعتمدتُ عليه هو بعض المعلومات من دروس تلقيتها في المدرسة، بينما تحتاج مثل هذه الاختراعات لآلاف المعلومات العلمية والمهارات وهو ما أفتقده وسأسعى لتطويره خلال السنوات القادمة من حياتي".
تضيف: "كان لمعلمتي في المدرسة دور كبير في بلوغي هذه المرحلة، فهي لم تهزأ بفكرتي بل أكدت لي أن المشروع سيلاقي النجاح، وقدمت لي بعض المشاريع التي اطلعتُ عليها، فساعدتني في بلورة مشروعي".

آمال كبيرة
عن التمويل تقول: "أولًا وجهتُ اختراعي لقسم الهندسة والعلوم في بعض الجامعات الفلسطينية، فقابلني بعض الدكاترة والأساتذة الجامعيين قائلين إن الفكرة ممتازة ومبتكرة، وإن علي المواصلة، وجاءت الموافقة من المديرية على إعطائي الموافقة على المشروع باعتباره جديدًا، لكن المشروع لم يمول من أحد، وقد استخدمتُ أدوات بسيطة استعنت ببعضها من أشقائي الذين يدرسون الهندسة".
حصلت العسود على براءة اختراع من وزارة التربية والتعليم في فلسطين، "وهو ما أسعدني جدًا وأعطاني الأمل والطموح القادم الذي سأواصل به الطريق نحو العالمية، ومنافسة العلماء والمخترعين الكبار، وأنتظر اليوم تقييم مشروعي على مستوى الوزارات التعليمية في محافظات فلسطين، ولو حصلتُ على أفضل ابتكار فقد أسافر إلى الولايات المتحدة، لتتبناني إحدى الشركات حتى أقوم بتطوير اختراعي، ومن ثم أعمل على جعله مشروعًا علميًا كاملًا".
تقول: "أتمنى أن أرتقي بعلمي وتفوقي إلى أعلى المراتب، فما صنعته اليوم هو اللبنة الأولى في بناء مستقبلي، وسأواصل دراستي، وسألتحق بالكلية الهندسية بعد أن أحصل على شهادة الثانوية العامة، قبل ذلك سأكمل قراءتي في عالم المشاريع والابتكارات العلمية حتى أحقق أوسع مستوى ثقافي على العالم لفتاة فلسطينية".







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:50 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009