1. نوع من التوتر والضغط النفسى الداخلى، وهذا التوتر يؤدى الى تنشيط عصبى يدفع الجسم لتشغيل آليات القتال أو الهروب للجسم.
2. يزداد معدل ضربات القلب ويتصبب العرق، ويعاد توجية سير الدم والأنشطة الداخلية الأخرى بالجسم لزيادة كمية الإدرينالين فى الدم وكذا زيادة إنتاج كمية كرات الدم الحمراء فى الدم.
هذة التغيرات الداخلية تؤدى الى عدد من التصرفات الخارجية والمؤشرات التى تنبئ بأن الشخص محل التعامل يقع تحت ضغط نفسى، وهذا الأمر يمكن الفرد من إكتشاف التوتر العصبى الذى يتعرض لة المتعامل معة، على أن يراعى أن ردود الأفعال الإنسانية فى المواقف المختلفة قد تحدث نتيجة العديد من الأسباب وانة إذا ما ظهرت عدة مؤشرات مختلفة من السلوك المرئى فى وقت واحد قد يستخلص منها تعرض من يتم التعامل معة الى ضغط نفسى وتوتر عصبى قد يكشف من خلالة سلوك غير مشروع أو مخادعة للحصول على مكسب غير مشروع سواء فى مجال العمل أو فى مجال العلاقات الإنسانية على وجه العموم.
العامل الرئيسى فى إكتشاف المخادعة لا يتمثل فى مجرد ملاحظة التصرفات السلوكية المعينة، وإنما ملاحظتها من حيث خروجها عن المألوف. وقد يكون الخروج عن المألوف بدرجة زائدة وقد يكون بدرجة أقل بشكل لا يتلائم مع الموقف. هذا الإختلاف والتباين فى السلوك الإنسانى يكون بمثابة علامة على محاولة الخداع والسلوك غير المشروع عرفآ أو قانونآ. لذا، على الفرد عند إحساسة بالمخادعة من شخص ما، أن يوجة الية فى البداية أسئلة لاتضر يمكن للمسئول أن يجيب عنها بصدق ثم ينتقل الى توجية أسئلة تحتوى فى مضمونها على قدر من الإتهام فى المجال الذى يتعين فية على الشخص أن يكذب ويلاحظ ردود أفعالة السلوكية والشفهية التى سنتعرض لها بقليل من التفصيل لاحقآ.
أولآ: المؤشرات الصوتية أو الشفهية:
بالإضافة الى الأنواع المختلف من المؤشرات السلوكية (غير الشفهية) المتصلة بالتغيرلت فى ملامح الوجة وحركات مختلف الأطراف بالجسم، توجد هناك أيضآ عدة مظاهر تشير بأن هناك توترآ داخليآ يحدث لدى الفرد وأن هناك محاولة للخداع تتمثل فى ما يقولة الفرد والطريقة التى يقولة بها.
1. نبرة الصوت :
تعتبر نبرة الصوت أكثر دقة من تعبيرات الوجة أو لغة الجسم حيث لا يسمع الناس أصواتهم بنفس الطريقة التى يسمعها الآخرون، ومن ثم لا يدركون التغيرات الصوتية فى أصواتهم ولا يلاحظونها وكذا التغيرات التى تحدث فى الطريقة التى يقولون بها شيئآ ما وبالتالى هم أقل قدرة على التحكم فى أصواتهم.
عندما يكون الفرد تحت ضغط نفسى وهو يقوم بعمل غير مشروع عرفآ أو قانونآ فإن نغمة صوتة قد تكون أعلى من المعتاد وكذا قد تتغير نغمة الصوت فالخوف مثلآ قد يؤدى الى تغير نبرة الصوت فتصبح خشنة أو تصبح أكثر نعومة كمحاولة لخداع المتحدث الية وتهدئتة. فى كلتا الحالتين السابق الإشارة اليهما التغير فى نبرة الصوت هو المؤشرعلى حدوث توتر داخلى ينبئ عن إحتمالية كبيرة لمحاولة الخداع.
2. كمية أو معدل الكلام
كمية أو معدل الكلام من المؤشرات التى تثير الشك وتنبئ عن توتر المتحدث وأحتمالية محاولته خداع المتحدث الية. كما سبق أن ذكرنا ، ان الشخص لا يسمع صوتة كما يسمعة الآخرين وبالتالى عند توترة وحدوث ضغط نفسى لدية فإن نبرة صوتة قد تكون أعلى من المعتاد أو أقل لدرجة أن المستمع يصعب علية تحديد عباراتة خاصة عند توجية أسئلة الية.
فى حالة التوتر والرغبة فى سرعة إنهاء الحوار مع المتحدث الية يلاحظ الفرد ان معدل الكلام يتأثر إما بالزيادة وإما بالنقص، فعلى سبيل المثال يحاول الشخص ان يتكلم بسرعة عالية وقد يصاحب ذلك تقديم معلومات متفرقة لا تتصل مباشرة بموضوع الحديث، وفى حالات أخرى تنخفض سرعة الكلام لدى المتحدث ويتردد مرات كثيرة فى إجاباتة على الأسئلة لمحاولتة مراجعة الإجابات على الأسئلة قبل ان يقولها حتى يتأكد من تناسقها وإحكام عملية سردها. على أى الأحوال، فإن حالة التوتر الداخلى التى تصيب الأنسان قد تؤدى الى تغيير أسلوبة العادى فى الكلام ولتمييز محاولات الخداع فعلى الفرد الإهتمام بالطريقة التى يتحدث بها الفرد محل الإشتباة أكثر من إهتمامة بمضمون مايقال.
3. الخيوط الشفاهية أو الكلامية
من كلمات الشخص نفسة يمكن إكتشاف حالة التوتر الداخلى الى يواجهها، فمن المؤشرات الكلامية فى هذا الشأن إستخدام عبارات مثل ( بصدق ، بشرف ، لكى أكون صريحآ ) وذلك لتعبير الفرد عن مدى صدقة وصراحتة مع المتحدث الية.
ومن مجالات السلوك الشفهى او طريقة الكلام ما يعرف باصطلاح " ارتداء القناع " و المقصود بهذا الاصطلاح قيام الشخص بتقديم معلومات كثيرة لا تتصل بالموضوع او المبالغة فى كلامه او فى ردود أفعالة ووضع المتحدث الية دائمآ فى وضع الدفاع. ومن المؤشرات الشفاهية الاخرى أيضآ، (عندما يبدأ الشخص فى تغيير روايتة او كلامه فى خلال الحوار لتبرير سلوك معين تم إكتشافة )