السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع يستثير تفكيري بصفة مستمرة
أفكر فيه كواقع مؤلم احتار فيه وأستاء منه
ومن خلال هذا المنتدىأحببت إطلاعكم على هذا الموضوع
والموضوع ((هو تبعات ومساوئ وسلبيات نشوب الاختلاف أو النزاع على أمر ما
بين كائنا ماكان من الأهل أو الأرحام أو الأقارب أو الاصدقاء افرادا أو جماعات ))
ولتوضيح الموضوع أكثر فإن ما اعنيه هو
إن الاختلاف بين البشر شيء وارد وطبيعي
ولكن تبعات الخلاف هي الوارد الغير طبيعي
فمثلا إنا وأخي أو ابن عمي أو من بلدي أو من قريتي
نختلف على أمر ما بيننا وكلا منا يرى نفسه انه صاحب حق
ولا يريد إن يحيد عن رأيه واعتقاده وهذا الأمر ربما يكون طبيعي
ولكن الأمر غير الطبيعي يأتي من الاتي:-
الأول: إن الاختلاف أو النزاع يطغى على المختلفين أو المتنازعين حتى يصل إلى حد القطيعة في العلاقات الاجتماعية والإنسانية والأسرية .
الثاني : بقاء ذلك الاختلاف دون البت في التفاهم فيه وينقلب الاختلاف إلى عداوة وبغضاء تصل إلى حد القطيعة ويتوسع في بعض الأحيان ليشمل اطراف أخرى من الجهتين.
الثالث: عند الدخول للتفاوض في إنهاء ذلك الاختلاف من احد الإطراف الذي يبتغي مرضات الله يتزمت الطرف الأخر برفض التفاهم أو التفاوض ثم تبدءا بعض الإطراف الأخرى في تحريض الطرف الأول المحب لإنهاء الاختلاف وتأليبه وتعنيفه حتى يتحول الأمر إلى تعقيد أكثر من ذي قبل.
الرابع : عند ارتضاء الإطراف المتنازعة التفاوض والتفاهم تكون بينهم الروابط الاجتماعية ومنها السلام والكلام مقطوعة العلاقات والصلات سواء كانت عملية التفاوض عن طريق أهل الخير من المصلحين تجد إن هؤلاء يقابل بعضهم البعض بعيون الحقد والكراهية وكأنهم من خارج دائرة الاسلام الأمر الذي تفسد معه جميع مساعي الصلح .
إخوتي
ما أفكر فيه انه لماذا إن لانغير ما بأنفسنا ؟
لماذا عندما نختلف على أمر ما نقوم بشحن أنفسنا واهالينا وأقاربنا بنفوس الحقد والغل والكراهية؟
لماذا نرى الآخرين بعين إذا لم تكن معي فأنت ضدي ؟
لماذا لا نختلف ونتنازع وقتيا وتبقى حبائل القربة والمودة والانسانية بيننا؟
لماذا لا نرضى بحكم من احتكمنا إليه ؟ ولماذا لاننهي أسباب الاختلاف والكراهية بعد ان نرضى بالحكم ونقنع به؟
إن ابائنا وأجدادنا لم تكن تتوفر لديهم مالدينا من نعم الحياة ألان ومع قسوة الحياة ومصاعبها ومشاقها وسوء مصائبها لم تكن تخرجهم من إنسانيتهم ومن أخلاقهم حيث كانوا يختلفون ويختصمون إلا أنهم لا يقاطعون بعضهم البعض وربما إن بعضهم يختلف ويتنازع مع من تنازعه معه وبعدها بلحظات تجده يقف معه في أي ظرف بل انه يبادله السلام بكل محبة واحترام بمجرد الدخول في التفاوض وبعد الانتهاء منه
• رجاء من أبناء البلد الواحد أبناء عجور الكرام حل الخلافات القائمة وتوحيد الكلمه وذلك يكون لمصلحة البلد وللأجيال القادمة وان نترك المشاركات المسيئة للآخرين.انه لمن المؤسف أن نقراء
بعض الأساه والتجريح في منتدى أو ملتقى