كأوراق العنب والتين
و خشخشة الورق الناشف
على ارصفة الطرقات
وفي نهارا متقلب
مغبرا تاره وممطر تارة اخرى
متغير كالوان الخريف الزاهية
اغدو فيه الي السكينة
الي ذلك الركن في تلك الغرفة
حين اتأمل تساقط تلك الاوراق
من وراء نافذتي المترسب على زجاجها
بعض الذرات من ذلك الغبار
وبينما عواطفي اصبحت هامدة
تحملها الرياح كتلك الاوراق
يصبح مافي الوجود من ناطق يصمت
ويصبح المستقبل الوجه الفاحم
فلا يملاء خلايا فوائدي غيرها
فانظر الي معاني كلاماتي المكتوبة على تلك الاوراق
فيجول في خاطري
لماذا تتساقط تلك الاوراق ؟!
هل الاوراق لهاعمر فانتها عمرها؟!
ام تتساقط لتجمل الطرقات؟!
ام تتساقط لتعيش من جديد؟!
هل نتساقط كتلك الاوراق؟!
كتبت بتاريخ 17/8/2010