المهندس أجمل من اجمل القصائد بل هو وزن القصائد ... لانه أشجع ألشجعان ... ينتظر الزمن طوييييييييييلا ليجود بامثاله ومن هم صنو له ... يحق له أن يكون مطلع القصيدة التي لا تنتهي و فاتحة الحكاية التي لا "تم بحمد الله" لها ... و البداية التي لا تعرف النهاية لها طريق ... حتى اسير انا وحيدا امنا مطمئنا من نهر الاردن الى شطاّن حيفا و عكا الجزار
لأنه سيد شهداء هذا العصر و الساكن لاكبر مساحات حبنا للشهادة ... كان له أن يكون سيدا فوق الكلمات ووزنا لكل القصائد إنه المهندس الذي هندس نظام عشق المقاومة والتمرد على زمان الضعف في ثنايا الروح
يحيى عياش كان يا ما كان يحيى عياش وستبقى ذكراه
عاش عياش عاش
ابن البلد يخفي ضعفا خلف كلمات قوية صاغها في من يكسبها كل معاني القوة ... صاغها في من ما ان ذكر بين الحروف حتى لمعت و تلألأت
يحيى عياش
رحمك الله يا سيدي المجاهد الشهيد