بِك والهاً مصابي الهيام المفعم
قد غادرتني ذات مصيبة
حين انتهيت الى الجراح مُسلم
مُصاب الهوى يموت روية
ومصيبتي مس من الجنون مُحتم
غدت الملاح في الغياب طوية
وألف العذاب عِتي دربي المظلم
قدرتها بين النساء اميرة
وعشقتها بين الحواري الانعم
لهب القوافي بالصدور خفية
ولها الحروف من رحم مُتيم
قبلتها وكدت اُصيب روية
لولا إنسلت من قبضتاي تُلملم
روادتها وبت اُعيد معها الكرة
حتى انبرى للراح منها المعصم
قد لاوعتني حتى حسبت عصية
لولا انتهيت الى العناق اُزَمزم
ولقد شرعت افك زرار قصيدة
ما بين عجز آثم وصدر مُلهم
وبت اطارحها الغرام تارة
وتارة نعد في السماء الانجم
شهية في غمرة الحب عنيفة
كما السنور في العراء تَغيلم
واختم بالهيام اضغاث أُمسية
اذ انجلى الاصباح بواقع مؤلم
قِطَعاً من الليل نعتاش سوية
ضرب من الهذيان ليس تَحلم