يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > منتدى الاسرة العربية > قسم المراة العربية
قسم المراة العربية يعالج هموم ومتطلبات المراة العربية
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-27-2011, 02:11 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


Mpr9 21 المرأه عبر العصور التاريخيه



عرض القرآن الكريم الكثير من شئون المرأة في سور عديدة، بل شرفها بسورة باسمها (سورة النساء)، وتدل هذه العناية على المكانة التي ينبغي أن توضع فيها المرأة في نظر القرآن ( الإسلام )



وهي مكانة لم تحظ المرأة بمثلها في شرع سماوي سابق، ولا في اجتماع إنساني، تواضع عليه الناس فيما بينهم، واتخذوا له القوانين والأحكام وهكذا رفع القرآن مكانة المرأة، وأعلى منزلتها، وأكرمها بالمساواة مع الرجل... وسوف نرى مساواتهن بالرجل إذ لم يفرق القرآن بينهما في الحقوق الأدبية والحياة الروحية لأنهما خلقا من نفس واحدة فكانت المرأة مثل الرجل من حيث التكليف والمسؤولية وأهلاً للتشريف بخطابات السماء، بل بالوحي الإلهي


كمريم وأم موسى، وبذلك رفعها من المهانة إلى مكانة الإنسان المعدود من ذرية أدم وحواء ورفع عنها لعنة الخطيئة الأبدية التي استولت على عقول الناس قروناً طويلة، فليست المرأة في القرآن هي السبب في آلام العالم وأحزانه كما جاء في بعض الأساطير، وليست هي بلية العالم ولا الشيطان الجميل.



- تعريف الشخصية:
الشخصية نظام متكامل من مجموعة الخصائص الجسمية والوجدانية والنزوعية والمعرفية التي تعين هوية الفرد و تميزه عن غيره من الأفراد تمييزاً بيِّناً. و للشخصية جانبان: ذاتي وموضوعي، والجانب الذاتي هو ما يعبر عنه بالآنية أي شعور الشخص بذاته، وهو ليس أولياً بل يتكون تدريجياً ماراً بثلاث مراحل رئيسيه: الشعور بالذات الجسمية ثم الذات النفسية وأخيراً بالذات الاجتماعية. بيد أن المرحلتين الأخيرتين مندمجتان إلى حد كبير بحيث تكوِّنان الذات المعنوية. أما الجانب الموضوعي، فيتكون من مجموعة السمات التي تتيح للفرد أن يسلك إزاء الآخرين سلوكاً موسوماً بطابعه وتسمح اختبارات الشخصية بتقدير هذه السمات



أما الشخصية الإنسانية في القرآن الكريم فقد جاءت كمحور تدور حوله الأحداث فتؤثر فيه وتتأثر به والقرآن لم يبرز هذا العنصر لذاته، و لكن للتأسّي بالشخصية الخيّرة، والتنفير من الشخصية الشريرة، مثل أسماء الأنبياء و أعدائهم ممن تحدوا دعوات السماء: كموسى وهارون، وفرعون وقارون. لذلك لم يُعْنَ برسم الخطوط الشكلية للشخصية ( الأوصاف الفيزيولوجية ) كما يفعل بعض المولعين بالقصّ، التي تجعل الشخصية كأنها ماثلة للعيان، لأن ذلك كله لا يخدم أي غْرض من أغراض القصة القرآنية.



يتبـــــــــــــــــــــــع







رد مع اقتباس
قديم 08-27-2011, 02:12 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


افتراضي


في النص القراني يكشف
عن مزاج الشخصية، وعن دوافعها وانفعالاتها وسلوكها من خلال الوصف، أو حكاية الأقوال أو الأحداث بصورة عرضية لم تُقصد لذاتها بالأصالة. ومن ناحية أخرى فإن الشخصية القرآنية تتمثل في
1) فرد مُعيَّن باسمه، كإبراهيم وموسى وفرعون .


2) وجنس معيّن وحّدت بين عناصره العصبية ومجموعة من سجايا العرق مثل بني إسرائيل .


3) الإنسان أياً كان، بما جُبل عليه من غرائز، وما رُكِّب فيه من طباع ثابتة، تكشفها الأحداث من حين لآخر.

وفي القرآن شخصيات من غير البشر، صدرت عنها عبارات وأفكار وقامت بأدوار إيجابية في القصة كالملائكة في قصة إبراهيم ولوط، والجن في قصة سليمان، وإبليس في قصة آدم.


ولتوضح ما تقدم، فأننا نعرض في هذه الدراسة لشخصية المرأة في القرآن الكريم، معتمدين على المنهج التاريخي، باعتباره أكثر المناهج ملاءمة لهذا النوع من الدراسات، لما ينطوي عليه من عرض وتحليل للأطوار التاريخية المتتابعة للظاهرة المدروسة، ألا وهي شخصية المرأة، ولعلنا بذلك سنصل إلى الأهداف المرجوة من هذه الدراسة
وهو معرفة منهج القرآن الكريم في قصصه الذي يختلف عن القصص البشري شكلاً ومضموناً، كما هو يختلف عن قصص كتب العهد القديم والجديد (التوراة والإنجيل ) وتبعاً لذلك يسعى البحث إلى إبراز جوانب عديدة من شخصية المرأة من خلال القصص القرآني، في

النقاط التالية:
1- شخصية المرأة في العصور القديمة.
2- المرأة والخطيئة الأولى في القرآن والتاريخ.
3-جوانب متعددة من شخصية المرأة في القرآن الكريم والتاريخ.


يتبـــــــــــــــــــــــــع







رد مع اقتباس
قديم 08-27-2011, 02:13 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


افتراضي


أولاً: شخصية المرأة في العصور القديمة


لعل من المفيد أن نعطي لمحة سريعة عن نظرة الإنسان للمرأة منذ فجر التاريخ، قبل الخوض في الحديث عنها في ضوء القرآن الكريم، ففي العصور أو الحضارات القديمة، كانت المرأة هي السبب الأصلي في آلام العالم و أحزانه وهي بليّة العالم، والشيطان الجميل، وغيرها من النعوت التي ألصقت بها.


ففي أثينا تعتبر المرأة من سقط المتاع، فكانت تباع وتشترى، وكانت تعد رجساً من عمل الشيطان، وفي الإمبراطورية الرومانية لا تكون المرأة إلا رقيقاً تابعاً للرجل – رب الأسرة – لها حقوق القاصر أو لا حقوق لها على الإطلاق، وإنها رجس تحرم من أشياء كثيرة، وعليها أن تمضي وقتها في العبادة والخدمة، وكان الرومان يفرضون عليها أحياناً عقوبات بدنية، بوضعها أداة الإغواء، يستخدمها الشيطان لإفساد القلوب

وهكذا كان رب الأسرة الروماني – وبخاصة في العهدين الملكي والجمهوري – يمارس سلطته المطلقة على زوجته وبناته غير المتزوجات، وجميع أفراد أسرته، فإلى جانب حقه في ضربهم أو معاقبتهم بدنياً، كان من حقّه أن يقتلهم، أو يبيعهم في سوق النخاسة دون خوف من قانون أو محاسبة أناس مسؤولين في الدولة، وإذا كانت مجالس الأسرة Consilium Families تعقد أحياناً لمنع ربّ الأسرة من استخدام حقه بصورة تعسفية، فإن السلطة المطلقة استمرت عدة قرون تمارس من جانب ربّ الأسرة دون أن يحد منها قانون (4). أما شريعة حمورابي، فقد هبطت بمنزلة المرأة، ولذلك كان على من يقتلها أن يقدّم قيمتها إلى وليّها أو يقدم له بنتاً غيرها، وفي ذلك نهاية الامتهان لها

.
وفي الحضارة الهندية ، قضت شرائعهم القديمة أن الوباء والموت والجحيم والسم والأفاعي والنار خير من المرأة، فكان حقها في الحياة ينتهي بانتهاء أجل زوجها الذي هو سيدها ومالكها، فإذا رأت جثمانه يُحرق ألقت بنفسها في نيرانه، وإلا حاقت عليها اللعنة الأبدية [6]. ومن نماذج الفقه الهندوسي كتاب ( منو دهرما ساستر ) ( Manu dhrama sastra ) وهو كتاب جامع يحتوي على الشرائع التي تتبعها الطوائف الهندوسية، وسنقتبس منها ما يختص بالمرأة وهي: تعيش المرأة وليس لها خيار، سواء كانت بنتاً صغيرة أو شابة أو عجوزاً، البنت في خيار أبيها،

والمتزوجة في خيار بعلها، والأرملة في خيار أبنائها، وليس لها أن تستقل أبداً، وعلى المرأة أن ترضى بمن ارتضاه لها والدها بعلاً، فتخدمه طول حياته ولا تفكر في رجل آخر بعد وفاته، بل عليها حينئذ أن تهجر ما تشتهيه من الأكل اللذيذ، واللبس والزينة كلها، وتعيش أرملة إلى آخر عمرها


أما المرأة في عصر بوذا فلم تكن منعزلة، ولكننا مع ذلك نجد بوذا يتردد كثيراً في قبولها لتكون من أتباع دينه، ولما كان ( آنندا ) من أنصار المرأة، وكان ابن عم بوذا وصفيّه، كان مراراً يلح على بوذا حتى قبِل ضمّ النساء إلى جماعته و أتباعه، على أنه على الرغم من ذلك كان يرى في هذا خطراً على المجتمع البوذي، وقد قال لآنندا مرة: لو لم نضم المرأة لدام النظام الخالص طويلاً، أما الآن بعد دخول المرأة بيننا فلا أراه يدوم طويلاً


يتبـــــــــــــــــــــــع







رد مع اقتباس
قديم 08-27-2011, 02:13 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


افتراضي


وفي الجزيرة العربية – أيضاً –

لم تنجُ المرأة من سخط المجتمع العربي القديم ( العصر الجاهلي )، ذلك السخط الذي عبّر عنه القرآن الكريم في سورة النحل: (( و إذا بُشِّر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودّاً و هو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بُشِّر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون )) بل دسه بعضهم في التراب فعلاً، حتى هتف بهم القرآن الكريم: (( و لا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئاً كبيراً )) فإذا نجت الوليدة العربية من الوأد وجدت غالباً في انتظارها حياة ظالمة.


وعلى العكس مما قيل عن المرأة في بعض الحضارات القديمة، كانت للمرأة في الحضارة الفرعونية نصيب من الكرامة ولعلها كانت تتمتع بحقوق كاملة ومساوٍ للرجال في مجالات السياسة والعمل... وكانت شهادة التاريخ عن تحرر المرأة الفرعونية صريحة ومؤيدة بعشرات الأدلة المادية وكانت التماثيل المقامة لملكات الفراعنة في مصر.. رمزاً لإجلال المصريين القدماء للمرأة... ولكن (العقاد) نوّه لشىء آخر بقولة: على الرغم من أن الحضارة الفرعونية أجازت للمرأة الجلوس على العرش، إلا أن الأمة المصرية كانت من الأمم التي شاعت فيها عقيدة الخطيئة الأبدية، وأن المرأة هي عِلّة تلك الخطيئة، وحليفة
الشيطان، وشرك الغواية والرذيلة، ولا نجاح للروح إلا بالنجاة من حبائلها.


أما عن شخصية المرأة ودورها الاجتماعي في اليمن القديم، فقد تبينّ من خلال الآثار والنقوش اليمنية القديمة، الدور الذي تقلدته في عهدها سواء الاجتماعي أو الديني أو السياسي، بل وردت في النقوش بعض المعلومات عن المرأة، حيث ذكرت بأنها هي:
أخت وبنت وامرأة وأم وزوجة وقرينة ورفيقة وأرملة ووريثة، كذلك أوضحت النقوش عن بعض أو ضاع المرأة حيث ذكرت بأنها هي: جارية وخادمة ( أمت ) وراعية ( قرشت ) وسيدة وكاهنة( بعلت) وملكة (*) ( مقتويت) ونائبة الملك في أمور إدارية وعسكرية أو مدبرة أمور قصر الملك أو بيته، وما من شك بأن هؤلاء النساء اللواتي جاء ذكرهن في النقوش كان لهن شأن في مجتمعهن، بل أن صاحبات هذه المناصب ومن وصفهن بها ذوات دور اجتماعي مرموق وبارز في مجتمعهن


أما عند اليهود ففي العهد القديم في سفر التكوين كانت المرأة هي التي بدأت بالخطيئة الأولــى وأغوت آدم، ومثل ذلك نجده أيضاً في سفر الجامعة: (( درتُ أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمة
وعقلاً، ولأعرف الشر أنه جهالةٌ والحماقة أنها جنون، فوجدت أمرّ من الموت المرأة التي هي شباكٌ و قلبها إشراك ويداها قيود، الصالح قدَّام الله ينجو منها، أما الخاطئ فيؤخذ بها ))


يتبــــــــــــــــــــع








رد مع اقتباس
قديم 08-27-2011, 02:14 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


افتراضي


بالإضافة إلى ذلك الاستبداد، وتلك المهانة والأحكام الظالمة على المرأة، أيضاً نعتت بأوصاف أخرى لا تقل بشاعة عما قيل،أسبغها الرجل منذ فجر التاريخ عليها، فهاهو الحكيم الصيني ( كونفو شيوس)


يقول: (( المرأة أكبر قوة فساد وإفساد في العالم )) وهذا ( يوريبيدس ) الشاعر الإغريقي يقول: ((مجنون من لا يلعن المرأة )) وسقراط يقول: (( المرأة مصدر كل شر. تجنب حب المرأة، و لاتخف من كراهية الرجل ))، وأفلاطون يقول: (( الفاسدون، والذين كانت حياتهم شراً، يتحولون إلى نساء، بعد ميلاد جديد )) ، ويقول أيضاً: (( عليك ألاّ تختار بين النساء، فليس بينهن من تساوي شيئاً ))، أما ( كاتو) فيحذّر الرجال في روما: (( حين نعترف بالمساواة للنساء فسيصبحن أسيادنا ))


وعلى الرغم مما تقدم في نقص شخصية المرأة بأنها هي التي بدأت الخطيئة الأولى، وأنها السبب في الآم العالم وأحزانه، بالإضافة إلى ما جاء في بعض القصص الدينية والأساطير من عيوب وأوجه النقص والعجز في تفكير المرأة وسلوكها يمكن تأويلها بطريقة مخالفة لذلك تماماً بحيث تبدو كما لو كانت ترمز إلى دور المرأة الخلاق في الحضارة وتقدم المعرفة الإنسانية، فقصة خروج أدم وامرأته من الجنة لا تشير في نظر بعض العلماء إلى أي نقص في شخصيتهما، وخضوعها

للغواية والأغراء بقدر ما ترمز إلى طبيعة عقلية المرأة وتفكيرها المتشكك وبحثها بالتالي عن الحقيقة، ورغبتها في المعرفة، وإن كانت نتيجة ذلك كله هو طردها هي وأدم معاً من الجنة. بل أن هذا الفريق من العلماء يذهبون إلى تأويل نزول أدم وحواء إلى الأرض على أنه الخطوة الأولى الضرورية لخلق المجتمع الإنساني والحضارة الإنسانية وازدهارها، ومن هنا فإن الحضارة الإنسانية تدين بوجودها ذاته للمرأة وطبيعتها المتشككة المستكشفة... والشك هو أساس البحث عن الحقيقة وأساس الإبداع والابتكار

.
وعلى النقيض مما تقدم فقد نعت المرأة بأوصاف جميلة ولا نجد أجمل من تصوير الرسول صلى الله عليه و سلم لروح الأخـوة والمساواة بين الرجل والمرأة عندما يقول: (( النساء شقائق الرجال )) [16] ، ومثل ذلك ردّده الكثير ومنهم: الأستاذ أبو الأعلى المودودي ( 1903 – 1979م ) أمير الجماعة الإسلامية بباكستان، وقد أكّد في كثير من كتاباته على مساواة الإسلام بين الرجل والمرأة في الإنسانية، فعنده:


(( أن الرجل والمرأة، من حيث إنسانيتهما، على حد سواء، فهما شطران متساويان للنوع الإنساني، مشتركان بالسوية في تعمير التمدن، وتأسيس الــحضارة وخدمة الإنسانية، وكلا الصنفين قد أوتي القلب والذهن والعقل والعواطف والرغبات والحوائج البشرية، وكل منهما يحتاج إلى تهذيب النفس وتثقيف العقل وتربية الذهن وتنشئة الفكر، لصلاح التمدن وفلاحه، حتى يقوم كل منهما بنصيبه في خدمة التمدن، فالقول بالمساواة بين الصنفين من هذه الجهة صواب لا غبار عليه ))
في قانون مانو:


(( إن – المرأة – الأم تساوي ألف أب ))، وفي أقوال المهاتما غاندي: (( أن نسمي المرأة بالجنس الضعيف، سبّه. ولو سميناها قوة، فإن القوة تكون غاشمة. ولو أن مستقبل العالم سيكون في عدم العنف، فإن المستقبل سيكون للمرأة. من الذي يستطيع أن ينادي القلب غير المرأة )). وأخيراً ما أجمل تصوير للشاعر (معروف الرصافي ) للمساواة بين الرجل والمرأة، في البيتين التاليين:

يرفع الشعـب فريقـاً من إنــاث وذكــور
وهــل الطائـر إلاّ بجناحيــه يطيــر ؟

بتبــــــــــــــــــــــع







رد مع اقتباس
قديم 08-27-2011, 02:14 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


افتراضي


وصفوة القول
الذي يمكن تسجيله عن شخصية المرأة في بعض قصص القرآن هو:أن وجودها فيه لم يُقصد به الاستثارة أو الترفيه أو إشباع بعض الميول، كما نجد ذلك في القصص الإنساني العاطفي،


وإنما لأن الحدث استدعى وجودها بصورة تلقائية، فتؤدي دورها في القصة كامرأة لها عواطفها ومشاعرها الخاصة، أو كإنسان لها شخصيتها المتميزة، وذاتيتها المستقلة. فلا يضفي القرآن على وجودها ألواناً زاهية جذابة ولا يسلط عليها أضواء أكثر مما تقتضيه طبيعة المشهد، بل عرض علينا القرآن الكريم جوانب عديدة من ذلك نوجزها فيما يلي:


1- الخطيئة الأولى: بيّنها القرآن، وبيّن براءة المرأة حواء، ورفع عنها لعنة الخطيئة الأبدية التي استولت على عقول الناس قروناً طويلة، وحرّرها من العبودية، وأنقذها من الأحكام الجائرة عليها.

2- المساواة: أظهرها القرآن بينهما – المرأة والرجل – في الشخصية عند تكرار قصة إبراهيم
والتبشير بغلام، وقد كانت البشارة تارة له، وتارة أخرى لزوجته سارة.

3- الشخصية الإنسانية المستقلة: المتمثلة في المرأة ومكانتها في القصص القرآني، كإنسان لها شخصيتها التي تعبّر عنها بالقبول والرفض، والفكر المستقل، والإرادة المتحررة، وكامرأة لها خصائص أنوثتها، كامرأة فرعون التي استطاعت أن تحرر فكرها ووجدانها من كل الأواصر

والمؤثرات والقيود، فترفض أن تسير في ركاب زوجها.. فكانت مثلاً للشخصية الإنسانية المستقلة في الإيمان بالمبادئ والقيم.

4- المسؤولية الفردية: أظهر القرآن ما يؤكد تلك المسؤولية، فكل رجل أو امرأة مسؤول عن ذاته،
ولن يعفيه من هذه شيء، ونجد ذلك في امرأتي نوح ولوط، وكلتاهما لم تهتد بنور النبوّة المشرق في بيتها، وكلتاهما خرجت عن طاعة زوجها، وكانت حرباً عليه مع الكافرين.

5- العفّة والطاهرة: يظهر في القرآن الكريم جانب من خصائص الأنوثة متمثلاً في عذراء طاهرة متبتلة يمتلكها الرعب والهلع.

6- عاطفة الأمومة: ويظهر جانب آخر في القرآن تتمثل فيه عاطفة الأمومة في أم موسى.

7- الصراع بين العاطفة والواجب: نجده في قصة يوسف، وفي هذه القصة تظهر في امرأة عزيز مصر جوانب أخرى للمرأة: وهي: عاشقة، وهي منتقمة، وهي نادمة

مع تحياتي القلبيه







رد مع اقتباس
قديم 08-28-2011, 11:52 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
زهرة الوطن
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية زهرة الوطن
إحصائية العضو






 

زهرة الوطن غير متواجد حالياً

 


افتراضي



طـــرح رائع كروعتكـِ
جميل كجمال حضوركـِ
سلمت أناملكـِ غاليتي
أرتقب جديدكـِ بكل شوق







رد مع اقتباس
قديم 08-28-2011, 07:17 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


Mpr9 21


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الوطن [ مشاهدة المشاركة ]

طـــرح رائع كروعتكـِ
جميل كجمال حضوركـِ
سلمت أناملكـِ غاليتي
أرتقب جديدكـِ بكل شوق



شكرا الك زهرة الوطن المتألقةدائمااااااااا








رد مع اقتباس
قديم 08-30-2011, 01:07 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نسيم الوادي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية نسيم الوادي
إحصائية العضو






 

نسيم الوادي غير متواجد حالياً

 


افتراضي








رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:58 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009