يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > المنتدى الاسلامي > قسم القران الكريم والسنة النبوية المطهرة
قسم القران الكريم والسنة النبوية المطهرة كل ما يختص بالقران والسنة النبوية
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-14-2011, 05:05 PM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


10- الجامع العمري الكبير ببيروت

الصليبيون أزالواه: وابن السلطان قلاوون أعاد بناءه
كانت الموقعة الحاسمة سنة 922 هـ (1517م) بين المماليك بقيادة السلطان قانصوه الغوري وبين العثمانيين بقيادة السلطان سليم الاول، التي انتصر فيها العثمانيون وأخرجوا المماليك من سوريا ثم من مصر والديار الحجازية المقدسة.
واستمر الحكم العثماني في لبنان منذ ذلك التاريخ حتى سنة (1918م) في هذه السنة غادر آخر جندي عثماني لبنان بعد أن بقي هلال آل عثمان الاتراك يرفرف في أجوائها اربعمائة سنة.
تم بناء عدد من المساجد في ايام العثمانيين في مدينة بيروت القديمة التي كانت داخل سور يحيط بها من جميع جهاتها ما خلا الجهة الساحلية منها، لم تكن بيروت حتى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي تضم أكثر من حوالي خمسة آلاف ساكن، ومع قلة عدد السكان كان عدد المساجد فيها قليلا ايضا.
لا نعدو الواقع اذا قلنا ان هذا الجامع هو اقدم الابنية الاثرية التي ما تزال قائمة على حالها في بيروت حتى اليوم، في حين تعرضت جميع الآثار القديمة الاخرى في هذه المدينة لعوادي البلى والخراب، واصبحت مجموعة من الانقاض المبعثرة في باطن الثرى وبعض هذه الآثار اصبح اطلالاً دارسة، لم يبق منها غير رسومها الغامضة.

لمحة موجزة عن تاريخ الجامع
كان معبدا وثنيا وهيكلا بناه الامبراطور الروماني فيليب الحوراني في القرن الثالث قبل المسيح ليكون معبدا للشمس. وهو من بقايا سكان بيروت القدماء الكنعانيين الجرجشاشيين. تحول الى قلعة عسكرية ثم الى مركز علمي ثم تهدمت بيروت بزلزال عنيف عام 635 م، واحتلها المسلمون عام 136هـ.
بني على أنقاض المعبد القديم في الحروب الصليبية عام 1110م في عهد بقدوين ملك القدس باسم كنيسة مار يوحنا المعمداني.
تسلمه المسلمون في عهد صلاح الدين الايوبي من الصليبيين (583 هـ 1187م).
استرده الصليبيون 690هـ، 1291م. في عهد الامير سنجر مولى الملك اشرف خليل ابن السطان محمد بن قلاوون..جدد بناؤه حاكم بيروت زين الدين عبد الرحمن الباعوني سنة 764 ه. وادخل عليه فن البناء والهندسة الاسلامي.

أنشأ المأذنة المرحوم موسى ابن الزيني في عهد الامير الناصر محمد بن الحنش عام 914ه. وانشىء الصحن الخارجي في عهد حاكم بيروت احمد باشا الجزار عام 1183هـ.
ثم انشأ السلطان عبد الحميد الغازي القفص الحديدي داخل الجامع المنسوب لمقام النبي يحيى وانشأ المنبر القديم عام 1305هـ. وفي عام 1328 هـ. ارسل السلطان محمد رشاد (الشعرة النبوية) الشريفة تقديراً لولاء اهالي بيروت ويفتح الصندوق للتبرك في 26 رمضان من كل عام باشراف آل الفاخوري
.
انشأ المنبر الحالي من الرخام على نفقة ابراهيم الغندور المصري عام 1956م. وفي عام 1952 و 1954 و 1960م. جددت سقوفيته وترميم عام ونقوش اندلسية من قبل مديرية الاوقاف الاسلامية العامة في بيروت وبمساهمة دار الاثار اللبنانية.
الأساس الذي قام عليه البناء الحالي للجامع
لم يتفق المؤرخون وعلماء العاديات الاثرية على تحديد هوية الاساس القديم الذي ينهض عليه البناء الحالي للجامع، وبالتالي فان هؤلاء واولئك لم يستطيعوا تعيين الزمن او العهد الذي يرجع اليه هذا الاساس، على ان الذي لا شك فيه هو ان البناء كما هو في حالته الراهنة يحتوي على العديد من الاعمدة والتيجان التي فوقها، قد استخرجها الصليبيون عندما شيدوا كنيستهم من الانقاض التي كانت مردومة تحت هذا البناء او مبعثرة في باطن الارض التي تقع الى جواره.
وقد كتب حول هذا الموضوع العديد من البحاثة والرحالة الاجانب، ففي سنة 1847م. كتب هنري غيز ـ احد الرحالة الاجانب ـ الذي كان قنصلاً لحكومة فرنسا ببيروت، مذكرات ضمنها مشاهداته وانطباعاته عن هذه المدينة وكان لمساجد بيروت في ذلك العهد نصيب مما كتب هذا القنصل الفرنسي. قال غيز مبتدئاً كلامه بالحديث عن الجامع العمري الكبير الذي كان يومئذ يعرف باسم (جامع النبي يحيى): (..ان المسجد الكبير لا يتميز الا بطراز بنيانه المسيحي ويعود بدء عهده الى زمن الصليبيين، اذ كان كنيسة على عهد القديس يوحنا..واضاف قائلاً: ان هندسته تشبه هندسة تلك الابنية التي هي من نوعه، ولا تزال بعض بقاياها قائمة على الشاطىء الواقع بين يافا والكرمل).
اما العالم الاثري الفرنسي دوفوغيه، فقد رجح ان تكون هذه الانقاض هي بقايا كنيسة بيزنطية كانت تقوم في عهد البيزنطيين بنفس المكان الذي اختاره الصليبيون لبناء كنيستهم التي حولها المسلمون فيما بعد الى جامع لهم.
لكن اختلاف الاقوال في تحديد الاساس الذي يقوم عليه الجامع الحالي يحملنا على عدم الركون الى الأخذ برأي الذين ذهبوا الى التأكيد بأن الصليبيين بنوا كنيستهم على اسم القديس يوحنا في مكان خال من اي اثر سابق.
باطن بيروت المحروسة.
















رد مع اقتباس
قديم 10-14-2011, 05:06 PM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


11- مسجد الجامع -عمان بولاية بنو على -الشرقية

يقع بولاية جعلان بني بو علي بالمنطقة الشرقية، ويعد - الذي يرجع بناؤه للقرن الحادي عشر الهجري- نموذجا فريدا في شكله وهندسته فهو يتألف من 52 قبة بنظام هندسي بديع، حيث سقفه المطوي بالقباب أيضا، والتي تسمح بدخول الضوء والهواء إلى المسجد، وقد تم ترميم هذا المسجد على نفقة جلالة السلطان المعظم






رد مع اقتباس
قديم 10-14-2011, 05:08 PM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


12- مسجد تنمل - جبال الاطلس-المغرب



الفترة/الأسرة الحاكمة
الفترة الموحدية
راعي المبنى: الخليفة الموحدي الأول، عبد المومن ابن علي (حكم في الفترة 524 - 568 هجري / 1130 -1163 ميلادي).

استقر ابن تومرت في قرية تنمل الصغيرة في عام 515 هجري / 1121 ميلادي، وشكل نواة الحركة الموحدية، التي أعلنته "مهديا"، ومن هذا الموقع بدأ فتح المغرب، وبهذا الموضع ووري الثرى في عام 521 هجري / 1130 ميلادي.
عندما أحكم الموحدون قبضتهم على السلطة، تحول قبر الإمام إلى مكان مقدس وموضع للحج. وفي عام 548 هجري / 1154 ميلادي، شيد السلطان عبد المومن في الموقع المقدس، في نفس الوقت الذي بني فيه مسجد الكتبية، مسجداً مهماً، تهدم بسبب بعده وتواجده في منطقة معزولة، ولم تتم إعادة رد الاعتبار إليه إلا في نهاية القرن العشرين ( لم يتم نقل أي حجرة من الموقع، الذي بقي على الدوام موقرا من طرف السكان).
أبعاد المسجد متواضعة (طوله 48 متر وعرضه43.6 متر)، ويضم صحنا يبلغ طوله 23.65 متر وعرضه 16.70 متر، ويحيط بجانبيه رواقان يشكلان امتدادا لبلاطات بيت الصلاة.
تتكون المواد المستخدمة بشكل رئيسي من الآجر وملاط مصنوع من خليط من الرمل والتراب والجير والحصى.
تنتظم قاعة الصلاة في تسع بلاطات تتجه نحو العمق. ويتميز المجاز العرضاني الذي يتبع جدار القِبلة، والمجاز المحوري والمجازان الجانبيان، بعرضهم الذي يفوق عرض البلاطات الداخلية، مما مكن من تغطية المحراب والزوايا الجانبية، بقبب مؤثثة كلياً بالمقرنصات، التي تُعدُّ من بين أقدم المقرنصات في الفن الإسباني المغاربي.

يشكل المحراب الجزء الرئيسي في الزخرفة، ويبقى في نفس الوقت بسيطا وقويا، بفضل عقدٍ منكسر ومتجاوز قليلاً، مصحوبٍ بعقد ثانٍ منكسر عالي الارتفاع، وعقد ثالث مغلِّف يزيد من قوة المجموع. في حين، بقيت العناصر الثانوية مثل القبب الصغيرة والزخارف الزهرية والعقود ذات القويسات والنتوءات محتشمة كي لا تؤثر على تركيز المؤمنين.
تنتشر العقود ذات القويسات بين أسكوب المجاز القاطع والأساكيب الأخرى: ويحيط عقدان مزينان بفصوص بسيطة بعقد ثلاثي الفصوص على شكل نَفْلِي، بكلتا جهتي المحراب، وبعقود ملساء ومنكسرة في المواضع الأخرى. وقد تَبِعت التيجانُ نفسَ المنطق في التوزيع؛ فجاءت غنية ومتنوعة في المحراب وفي المجاز القاطع، وبسيطة الشكل ومتشابهة في الأماكن الأخرى من المسجد.
وإذا كانت التزيينات الهندسية والزهرية قد تعايشت بشكل وافر، فإن الزخرفة الكتابية غير متواجدة، ولاتُلاَقَََى سوى على بعض لوحات الجبس المخرم في قاعدة القبب، وهي سمة من السمات المميزة للفن الديني الموحدي.
تنفتح ثلاثة أبواب بشكل متناظر في كل جدار من الجدران الجانبية، وتبرز على الواجهة بواسطة الكُنًات المتقدمة فوقها، في حين تم فتح باب صغير بدون كُنًة ليفضي إلى الصحن، وفتحتين ضيقتين على جانبي المحراب.
ترتفع المئذنة على قاعدة مستطيلة يبلغ طولها 9.50 أمتار وعرضها 5.50 أمتار، فقدت جزءها العلوي، وتبرز فوق المحراب.
يعتبر مسجد تنمل النموذج الأصلي للفن المعماري والهندسي والزخرفي الموحدي.
طريقة تأريخ المبنى
يشير المقري في كتاب نفح الطيب (Analectes sur l'histoire et la littérature des Arabes d'Espagne* 2 vol.* Leyde* 1855-1861 / History of the Mohammedan dynasties in Spain* 2 vol.* Londres* 1840)، أن ولدي السلطان عبد المومن، يوسف ويعقوب، قد أعادا من الأندلس، التي تم استتباب الأمن بها منذ عام (541 هجري/ 1157 ميلادي)، واحدة من النسخ الأربعة من القرآن الأصلي، وعرضوها للتبجيل من طرف المؤمنين في مسجد الكتبية في مراكش، ثم في مسجد تنمل، الذي تم الانتهاء من بنائه. وتمكن هذه الإشارة من تأريخ إتمام المسجد في عام 548 هجري / 1154 ميلادي.






رد مع اقتباس
قديم 10-14-2011, 05:10 PM رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


13- مسجد الحسن الثاني - الدار البيضاء

يٌعد مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، القلب الرمزي للمدينة* حيث يكتنز في أبهائه وحناياه إبداع الصانع المغربي الفنان المسلم، فالأطنان الخمسة والستون ألفًا من الرخام، وأعمدته ألفان وخمسمائة، و تتسع صالة الصلاة بمساحتها ال 20.000 متر مربع ل 25.000 مُصلي إضافة إلى ثمانين ألفًا في الباحة. كما يتوفر المسجد علي تقنيات حديثة* منها السطح (سطح المسجد) المتحرك أوتوماتيكيا (للفتح و الإغلاق).

مسجد الحسن الثاني هو ثاني أكبر مسجد بالعالم ، مئذنته أندلسية المقطع ترتفع 210 متر و تعتبر أعلى بناية دينية في العالم، وأبرز مئذنة تطل على المحيط الأطلسي. والأبنية الملحقة بالمسجد تشكل مَجْمَعًا ثقافيّا متكاملاً بالإضافة إلى زخارف "الزليج" أو فسيفساء الخزف الملون على الأعمدة والجدران وأضلاع المئذنة وهامتها والحفر على خشب الأرز الذي يجلِّد صحن المسجد وأعمال الجص المنقوش الملون في الحنايا والأفاريز. مسجد الحسن الثاني معلمة دينية ومعمارية فريدة، شيدت فوق الماء؛ تبهر الناظر ببنائها الشاهق وبدقة هندستها التي برع في إنجازها صفوة المهندسين والمبدعين في مختلف المهن العصرية والحرف التقليدية المغربية الأصيلة.

تم تدشين صومعة المسجد يوم عيد الميلاد الستين للملك المغربي الراحل الحسن الثاني و انتهت الاعمال بها سنة 1993 م.

2.500 بنّاء و 10.000 حرفي عملوا ليل نهار لمدة ستة سنوات في بناء هذه المعلمة الدينية.

مسجد الحسن الثاني هو ثاني مسجد مغربي بعد مسجد تنمل الذي يحق للسياح الأجانب دخول بعض أرجائه






رد مع اقتباس
قديم 10-14-2011, 05:14 PM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


14- مسجد القبه المشرفة القدس





















((لقبة الصخرة أهمية ممتازة في تاريخ العمارة الإسلامية،

فقد بهرت ببنائها ورونقها ومغارتها ومغامتها وسحرها وتناسقها

ودقة نسبها كل من حاول دراستها من العلماء والباحثين))

وأضاف ((لم تكن قيمة المسجد بما يثيره من ذكريات فقط

بل إنه أهم المباني العجيبة التي شادها الإنسان، إنه

أعظم بناء يستوقف النظر، إن روعته لا يصلح إليه خيال إنسان .

















بدئ العمل في قبة الصخرة المشرفة على يد الخليفة الأموي الخامس عبد الملك بن مروان، سنة 68هـ، وانتهى البناء فيها سنة 72هـ، والبناء عبارة عن قبة مستديرة خشية مرتكزة على رقبة مسديرة الشكل محاطة بست نافذة، وتستند الرقبة إلى رواق مستدير محمولة على أربعة أركان من الرخام الأبيض المشجر واثني عشر عموداً موزعة، بحيث يعقب كل ركن ثلاثة عمد، وباقي البناء يتكون من مطافين يحوطان ينفصل أحدهما عن الآخر برواق وسطي فثمن الشكل محمول على ثمانية أركان مؤزرة بالرخام المشجر والملون البديع وستة عشر عموداً موزعة بحيث يعقب كل ركن عمودان.

رقبة القبة مبنية فوق الرواق الداخلي المستدير وقطرها 20.5م وعلوها عن الأرض حتى ابتداء نهوض القبة نفس المسافة 20.5م.

وتحمل الرقبة قبة خشبية وصفها المقدسي سنة 374هـ بأنها كانت مغطاة بصفائح الذهب.

خلاصة القول أن قبة الصخرة في هندستها وشكلها وزخرفتها كانت ولا تزال من أروع المباني التي أتحف بها العالم وقلما يوجد في مباني العالم ما يفوقها.

بقي أن نقول أن جميع الدراسات التي أجراها العلماء أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن قبة الصخرة بكامل أساساتها وجدرانها الخارجية هي من إنشاء عبد الملك بن مروان وأنها بناء متجانس الأجزاء لا يضم بقايا أي بناء قديم.



بدئ العمل في قبة الصخرة المشرفة على يد الخليفة الأموي الخامس عبد الملك بن مروان، سنة 68هـ، وانتهى البناء فيها سنة 72هـ، والبناء عبارة عن قبة مستديرة خشية مرتكزة على رقبة مسديرة الشكل محاطة بست نافذة، وتستند الرقبة إلى رواق مستدير محمولة على أربعة أركان من الرخام الأبيض المشجر واثني عشر عموداً موزعة، بحيث يعقب كل ركن ثلاثة عمد، وباقي البناء يتكون من مطافين يحوطان ينفصل أحدهما عن الآخر برواق وسطي فثمن الشكل محمول على ثمانية أركان مؤزرة بالرخام المشجر والملون البديع وستة عشر عموداً موزعة بحيث يعقب كل ركن عمودان.

رقبة القبة مبنية فوق الرواق الداخلي المستدير وقطرها 20.5م وعلوها عن الأرض حتى ابتداء نهوض القبة نفس المسافة 20.5م.

وتحمل الرقبة قبة خشبية وصفها المقدسي سنة 374هـ بأنها كانت مغطاة بصفائح الذهب.

خلاصة القول أن قبة الصخرة في هندستها وشكلها وزخرفتها كانت ولا تزال من أروع المباني التي أتحف بها العالم وقلما يوجد في مباني العالم ما يفوقها.

بقي أن نقول أن جميع الدراسات التي أجراها العلماء أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن قبة الصخرة بكامل أساساتها وجدرانها الخارجية هي من إنشاء عبد الملك بن مروان وأنها بناء متجانس الأجزاء لا يضم بقايا أي بناء قديم.






رد مع اقتباس
قديم 10-14-2011, 05:18 PM رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


15- مسجد الجزار الكبير - عكا




يعتبر مسجد الجزار أعظم مسجد في شمال فلسطين على الإطلاق، لحجمه والفن المعماري الإسلامي الذي يبرز معالمه، مما جعله قبلة المسلمين من مدينة عكا وقضائها، وتحفة سياحية نادرة، يؤمّه السائحون ليتمتعوا بجمال وعظمة هذا البناء، ونوعية الكتابة الفاخرة لمختلف الآيات القرآنية التي تحيط بالقسم العلوي من الجدران.

عندما وصـل أحمد باشا الجـزار إلى فلـسطين، اتخذ مدينة عكا عاصمة له، وحصّنها بالأسوار، وبنى فيها أكبر مركز تجاري سمي باسمه، من أجل تشجيع التجارة وتأمين الدخل لدولته، وشرع بإقامة المسجد الكبير المعروف باسمه (مسجد الجزار) والمدرسة الأحمدية، والمكتبة، وسبيل الطاسات، والملجأ، والميضأة، والمزولة، والبركة التي جلب إليها الماء من نبع الكابري، وأمر قبل وفاته بدفنه بجانب مسجده.



تعود أهمية جامع الجزار - إلى جانب موقعه ومكانته في نفوس المسلمين - لمساحته الهائلة، وارتفاع قبته، فلم يكن المعماريون يعرفون آنذاك الإسمنت المسلّح بالحديد، وكان من الصعب إقامة أبنية واسعة لتعذر بناء السقوف الواسعة، فاحتال المهندسون على ذلك ببناء الأقواس وحجر الغلق الذي يقفل القوس من الأعلى، مما جعله صامداً ضد عوامل الزمن.

يرتكز الجامع إلى أربع زوايا، يبلغ البعد بين كل اثنتين 17 متراً بما فيها الأروقة الجانبية، ويتخلل كل واجهة سبع نوافذ، يبلغ عرض النافذة الواحدة 32 سم وارتفاعها 204سم، وسُمك جدارها 112سم، وفوق النوافذ شريط كتابي بارز الحروف من الرخام الأبيض* وقد طلي ما بين الحروف والكلمات باللون الأزرق، فأكسبها روعة وجمالاً خاصّين.

يوجد في الرواق الشمالي سبعة أعمدة، وفي الرواق الشرقي سبع نوافذ مزخرفة، مكسوّة بالرخام متعدد الألوان، وفيه خمسة أعمدة فقط، والرواق الغربي شبيه بالشرقي، وتقوم فوق كل رواق سِدّة، يبلغ طولها طول الرواق، وأمام كل منها درابزين يرتكز على أعمدة صغيرة من الرخام أيضاً، يضفي على منظرها من قاعة المسجد رونقًا وجمالاً خاصّين.

أعظم ما في هذا المسجد هو القبّة، فهي كروية الشكل، يبلغ قطرها عشرة أمتار، تكسوها ألواح من الرصاص من الخارج لمنع تسرّب الرطوبة إليها، أما المئذنة فتقع في الركن الشمالي الغربي من الجامع، وفيها درج لولبيّ قوامه اثنتان وسبعون درجة، وبعض النوافذ الصغيرة للإنارة والتهوية.

ولذلك فهو تحفة أثرية وفنية نادرة الوجود، يعتز بها كل عربي وفلسطيني مسلم.







رد مع اقتباس
قديم 10-16-2011, 01:35 AM رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


16- مسجد عقبة بن نافع- القيروان
تونس



جامع عقبة بن نافع بناه القائد عقبة بن نافع (رضي الله عنه) في مدينة القيروان التي أسسها بعد فتح تونس على يد جيشه المقدام.. كان بسيطاً صغير المساحة، تستند أسقفه على الأعمدة مباشرة، دون عقود تصل بين الأعمدة والسقف، وحرص الذين جددوا بناءه فيما بعد على هيئته العامة، وقبلته ومحرابه، وقد تمت زيادة مساحته كثيراً، ولقي اهتمام الأمراء والخلفاء والعلماء في شتى مراحل التاريخ الإسلامي، حتى أصبح مَعلماً تاريخياً بارزاً ومهماً في تاريخنا العظيم.

الشكل الخارجي للجامع يوحي للناظر أنه حصن ضخم، بسبب جدرانه السميكة والمرتفعة التي شُّدت بدعامات واضحة للعيان.

أول من جدده حسان بن النعمان الغساني سنة 80 هـ، فقد هدمه كله وأبقى على المحراب وأعاد بناءه بعد أن وسعه وقوى بنيانه.

وفي عام 105 هـ قام الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك بالطلب من واليه على القيروان بشر بن صفران أن يزيد في بناء المسجد ويوسعه، فقام بشر بشراء أرض شمالي المسجد وضمها إليه، وأضاف لصحن المسجد مكاناً للوضوء، وبنى مئذنة للمسجد في منتصف جداره الشمالي عند بئر تسمى بئر الجنان، وبعدها بخمسين عاماً (155 هـ) قام يزيد بن حاتم والي أبو جعفر المنصور على أفريقية بإصلاح وترميم وزخرفة المسجد.

تعتبر مئذنة جامع عقبة من أجمل المآذن التي بناها المسلمون في أفريقيا، تتكون من ثلاث طبقات مربعة الشكل، وفوق الطبقات الثلاث قبة مفصصة، ويصل ارتفاع المئذنة إلى 31.5 متراً، وتقع في الحائط المواجه لجدار القبلة في أقصى الصحن المكشوف، ويدور بداخلها درج ضيق يرتفع كلما ارتفع المبنى متناسباً مع حجمه، ويضيق كلما ارتفعنا لأعلى.

في المسجد ست قباب وهي: قبة المحراب، وقبة باب البهو، وقبتان تعلوان مدخل بيت الصلاة، وقبة تعلو المجنبة الغربية للمسجد، وقبة في أعلى المئذنة.

وزخارف الجامع من أفضل الزخارف، وتكسو المحراب زخارف منقوشة على ألواح رخامية يوجد فيها فراغات تسمح بدخول الضوء، وتغطي القبة زخارف نباتية على شكل ساق متوسطة أو فروع متموجة تتدلى منها عناقيد من العنب، أما المنبر فهو محفور على الخشب وفيه زخارف هندسية ونباتية، ويعود عهده إلى عام 248 هـ.

لذلك فهو تحفة فنية نادرة الوجود، تدل على عظمة أجدادنا في فن العمار الهندسي الرائع






رد مع اقتباس
قديم 10-16-2011, 01:38 AM رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


17-مسجد احمد بن طولون
القاهرة







جامع أحمد بن طولون 263-265 هجرية = 876/877-879م. كان طولون أحد المماليك الأتراك الذين أهداهم عامل بخارى إلى الخليفة المآمون فظل يترقى فى خدمة البلاط العباسى حتى بلغ مصاف الأمراء، ونشأ ابنه - أحمد بن طولون - محبا للعلم مشغوفا به فحفظ القرآن ودرس الفقه والحديث وأظهر من النجابة والحكمة ما ميزه على أترابه.
فلما تقلد باكباك إمارة مصر من قبل الخليفة العباسى أنابه عنه فى ولايتها فقدم إليها سنة 254 هجرية = 868م وكان من حظه أن وهبت مصر إلى حميه الأمير ماجور بعد وفاة باكباك فأقره على ولايتها.
وكانت ولاية أحمد بن طولون على مصر أول الأمر قاصرة على الفسطاط أما أمر الخراج فكان موكولا إلى ابن المدير فما زال بحسن سياسته يوسع فى نفوذه حتى شمل سلطانه مصر جميعها وتولى أمر الخراج وامتد نفوذه إلى الشام وبرقة وأسس الدولة الطولونية التى حكمت مصر من سنة 254 إلى 292 هجرية = 868 إلى 905م وتوفى سنة 270 هجرية = 884م وفى الواقع تعتبر شخصية أحمد بن طولون من الشخصيات الهامة فى تاريخ مصر الإسلامى إذ تتمثل فيها النقلة التى انتقلتها مصر من ولاية تابعة للخلافة العباسية إلى دولة ذات استقلال ذاتى.
بعد أن أتم أحمد بن طولون بناء قصره عند سفح المقطم وأنشأ الميدان أمامه وبعد أن فرغ من تأسيس مدينة القطائع شيد جامعه العظيم على جبل يشكر فشرع فى بنائه سنة 263 هجرية = 876/ 77م وأتمه سنة 265 هجرية = 879م ودون هذا التاريخ على لوح رخامى مثبت على أحد أكتاف رواق القبلة.
وهو وإن كان ثالث الجوامع التى أنشئت بمصر يعتبر من أقدم جامع احتفظ بتخطيطه وكثير من تفاصيله العمارية الأصلية، ذلك لأن أول هذه الجوامع جامع عمرو الذى بنى سنة 21 هجرية = 642م لم يبق أثر من بنائه القديم كما أن ثانيهما وهو جامع العسكر الذى بنى فى سنة 169 هجرية = 785/ 86م قد زال بزوال العسكر.
تناولت يد الإصلاح هذا الجامع كما امتدت إليه يد التدمير والخراب فى فترات من عصوره المختلفة شأنه فى ذلك شأن كثير من المساجد الأثرية الأخرى.
ففى سنة 470 هجرية = 1077/ 78م قام بدر الجمالى وزير الخليفة المستنصر الفاطمى ببعض إصلاحات بالجامع أثبتت على لوح رخامى مركب أعلى أحد أبواب الوجهة البحرية وأمر الخليفة المستنصر بعمل محراب من الجص بأحد أكتاف رواق القبلة بلغت فيه صناعة الزخرفة الجصية حد الدقة والإتقان ذلك عدا محرابين جصيين آخرين عمل أحدهما فى العصر الطولونى والثانى فى العصر الفاطمى وكلاهما برواق القبلة أيضا إلا أن أهم إصلاح أدخل على الجامع هو ذلك الذى قام به السلطان حسام الدين لاجين سنة 696 هجرية = 1296/ 97م فقد أنشأ.
1 - القبة المقامة وسط الصحن والتى حلت محل القبة التى شيدها الخليفة الفاطمى العزيز بالله سنة 385 هجرية = 995م بدلا من القبة الأصلية التى احترقت سنة 376 هجرية = 986م.
2 - المئذنة الحالية ذات السلم الخارجى.
3 - المنبر الخشبى.
4 - كسوة الفسيفساء والرخام للمحراب الكبير.
5 - قاعدة القبة التى تعلو هذا المحراب.
6 - كثيرا من الشبابيك الجصية.
7 - محرابا من الجص مشابها للمحراب المستنصرى بالكتف المجاورة له.
8 - سبيلا بالزيادة القبلية جدده قايتباى فيما بعد وأصلحته إدارة حفظ الآثار العربية أخيرا.
وفى أواخر القرن الثانى عشر الهجرى - الثامن عشر الميلادى - استعمل هذا الجامع مصنعا للأحزمة الصوفية كما استعمل فى منتصف القرن الماضى ملجأ للعجزة.
وما كادت تنشأ لجنة حفظ الآثار العربية سنة 1882م حتى شرعت فى انتشاله من وهدته وأخذت فى ترميمه وإصلاحه إلى أن كانت سنة 1918م حين أمر المغفور له الملك فؤاد الأول بإعداد مشروع لإصلاحه إصلاحا شاملا وتخلية ما حوله من الأبنية ورصد لذلك أربعون ألف جنيه أنفقت فى تقويم ما تداعى من بنائه وتجديد أسقفه وترميم بياضه وزخارفه.
يتكون هذا الجامع من صحن مكشوف مربع تقريبا طول ضلعه 92 مترا تتوسطه قبة محمولة على رقبة مثمنة ترتكز على قاعدة مربعة بها أربع فتحات معقودة وبوسطها حوض للوضوء ويسترعى النظر فيها وجود سلم داخل سمك حائطها البحرية يصعد منه إلى منسوب الرقبة.
ويحيط بالصحن أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة ويشتمل على خمسة صفوف من العقود المدببة المحمولة على أكتاف مستطيلة القطاع استديرت أركانها على شكل أعمدة ملتصقة ويشمل كل من الأروقة الثلاثة الأخرى على صفين فقط.
ويغطى الأروقة الأربعة سقف من الخشب حديث الصنع عمل على نمط السقف القديم وبأسفلة ركب الإزار الخشب القديم المكتوب عليه من سور القرآن الكريم بالخط الكوفى المكبر.
ويبلغ طول الجامع 138 مترا وعرضه 118 مترا تقريبا يحيط به من ثلاثة جهات - البحرية والغربية والقبلية - ثلاث زيادات عرض كل منها 19 مترا على وجه التقريب ويكون الجامع مع هذه الزيادات مربعا طول ضلعه 162 مترا ويتوسط الزيادة الغربية الفريدة فى نوعها والتى لا توجد مثيلة لها فى مآذن القاهرة وأغلب الظن أنها اقتبست سلمها الخارجى من المنارة الأصلية للجامع ولعلها قد بنيت على نمط مئذنة سامرا وهى تبتدئ مربعة من أسفل ثم أسطوانية وتنتهى مثمنة تعلوها قبة ويبلغ ارتفاعها أربعين مترا.
ووجهات الجامع الأربع تسودها البساطة وليس بها من أنواع الزخرف سوى صف من الشبابيك الجصية المفرغة المتنوعة الأشكال والمختلفة العهود بين كل منها تجويفة مخوصة وتنتهى الوجهات كما تنتهى أسوار الزيادات بشرفات مفرغة جميلة ويقابل كل باب من أبواب الجامع بابا فى سور الزيادة ذلك عدا بابا صغيرا فتح فى جدار القبلة كان يؤدى إلى دار الإمارة التى أنشأها أحمد بن طولون شرق الجامع.
ويتوسط جدار القبلة المحراب الكبير الذى لم يبقى من معالمه الأصلية سوى تجويفه والأعمدة الرخامية التى تكتنفه وما عدا ذلك فمن عمل السلطان لاجين كما ذكر آنفا.
ويعلو الجزء الواقع أمام المحراب قبة صغيرة من الخشب بدائرها شبابيك جصية مفرغة محلاة بالزجاج الملون ويقوم إلى جانب المحراب منبر أمر بعمله السلطان لاجين أيضا وحل محل المنبر الأصلى وهو مصنوع من الخشب المجمع على هيئة أشكال هندسية تحصر بينها حشوات محلاة بزخارف دقيقة بارزة وهذا المنبر يعتبر من أجمل منابر مساجد القاهرة وأقدمها وهو إن جدد الكثير من حشوه يعتبر من حيث القدم ثالث المنابر القائمة بمصر: فأولها منبر المسجد الموجود بدير القديسة كاترين بسينا والذى أمر بعمله الأفضل شاهنشاه فى أيام الخليفة الفاطمى الآمر بأحكام الله سنة 500 هجرية = 1106م وثانيها منبر المسجد العتيق بقوص الذى أمر بعمله الصالح طلائع سنة 550 هجرية = 1155م.
بقيت الزخارف الجصية التى نشاهدها حول العقود والفتحات وفى بعض بواطن العقود المشرفة على الصحن فهى وإن رمم الكثير منها إلا أنها لازالت باقية بطابعها الطولونى المستمد عناصرها من زخارف سامرا. أما الزخارف المحفورة فى تجليد أعتاب بعض الأبواب فإنها قريبة الشبه جدا من زخارف سامرا







رد مع اقتباس
قديم 10-16-2011, 01:43 AM رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


18- مسجد الشجرة
المدينة المنورة


يعرف هذا المسجد بمسجد الشجرة لأن النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه إلى مكة للعمرة أو الحج كان ينزل تحت ظل شجرة في هذه الناحية يصلي، ثم يهلّ محرماً يريد العمرة أو الحج. ويطلق عليه مسجد ذي الحليفة (اسم المنطقة التي يقع فيها المسجد) وهي ميقات أهل المدينة وما خلفها. لذلك يسمى أيضاً بمسجد الميقات.
يقع المسجد على الجانب الغربي من وادي العقيق، ويبعد عن المسجد النبوي الشريف قرابة أربعة عشر كيلو متراً.
بني المسجد في عهد الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز (رضي الله عنه) سنة 87 ـ93هـ، وجدده زين الدين الأستادار في العصر العباسي، ثم جُدد في العصر العثماني في عهد السلطان محمد الرابع عام 1058هـ - 1099هـ. وكان صغيراً جداً مبنياً من اللبن والحجارة ولم يكن الحجاج والمعتمرون في المواسم يجدون راحتهم فيه، فأمر الملك فيصل بتجديده وتوسعته.
ومع ازدياد عدد الحجاج والمعتمرين أمر خادم الحرمين الشريفين بمضاعفة حجمه عدة أضعاف، وتزويده بالمرافق اللازمة فأصبح المسجد محطة متكاملة للمسافرين، فقد بُني على شكل مربع مساحته 6.000 متر مربع، ويتكون من مجموعتين من الأروقة تفصل بينهما ساحة واسعة مساحتها ألف متر، وله أقواس تنتهي بقباب طويلة يبلغ ارتفاعها عن الأرض 16م.
يتسع المسجد لـ 5000 مصل على الأقل، وللمسجد مئذنة متميزة على شكل سلم حلزوني ارتفاعها 62 متراً، وتتصل بالمسجد مباني الإحرام والوضوء، حيث يحتوي على 567 حماماً للاغتسال، و512 دورة مياه، و64 غرفة لتبديل الملابس. كما بني من جهته الشرقية سوق لتأمين حاجات الحجاج، وأنشئت في الجهة الغربية منه مواقف سيارات وحديقة نخل واسعة.
اللهم اكتب لنا زيارة بيتك الحرام، والصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وزيارة مسجد الشجرة والصلاة فيه يا رب العالمين







رد مع اقتباس
قديم 10-16-2011, 01:45 AM رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


19-المسجد : مسجد نانقوان
الصين



يرمز تأسيس جمهورية الصين الشعبية سنة 1949 إلى أن أبناء مختلف القوميات الصينية قد دخلوا مرحلة تاريخية من التغيرات العظمى، فقد أصبح أبناء القوميات المسلمة سادة أنفسهم بكل معنى الكلمة، شأنهم شأن بقية أبناء وطنهم. إذ لم ينهضوا اقتصاديا وثقافيا فحسب، بل حظيت عقيدتهم الدينية بالحماية قانونيا. وفي ظل ذلك خصصت الحكومة الشعبية الأموال لترميم بعض المساجد القديمة التي تداعى بنيانها بسبب حرمانها من الإصلاح أعواما طوالا، وان كان الاقتصاد الوطني آنذاك يمر بمرحلة في غاية الصعوبة. والهدف من ذلك تسهيل ممارسة المسلمين عباداتهم. وجدير بالذكر أن الكثير من المساجد في البلاد قد استعادت ملامحها الأصلية اعتمادا على معونات الحكومة الشعبية.
وخلال " الثورة الثقافية الكبرى" كانت سياسة حرية العقيدة الدينية التي وضعت بعد تأسيس الصين الجديدة قد ديست بالاقدام، فهدمت أعداد كبيرة من المساجد، أو استخدمت لأغراض أخرى. وكانت الجموع الغفيرة من المسلمين متألمة غاية الألم لما تعرضت له المساجد من تخريب وتعطيل على أيدي المجرمين. وبعد انتهاء "الثورة الثقافية الكبرى" أعيد افتتاح أكثر من ثلاثة وعشرين ألف مسجد في كافة أنحاء البلاد تدريجيا بفضل تطبيق سياسة حرية العقيدة الدينية من جديد. ولنتوقف عند اثنين من المساجد التي جدد بناؤهما في هذه الفترة.
ان ينتشوان حاضرة منطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي المسلمة. وقد كان هناك مسجد ضخم، ولكنه دمر بين عشية وضحاها في هوس" الثورة الثقافية الكبرى". وقد تألم المسلمون هناك ألما شديدا لهذا الاعتداء على مقدساتهم الدينية. ولما طويت صفحة هذه المحنة الجسيمة طرح فريق من المسلمين المتحمسين للمصالح العامة اقتراحا حول اعادة بناء المسجد، وسرعان ما تجاوب معهم الآخرون. وكان من بينهم من تبرعوا بكل ما أدخروه من الأموال لبناء المسجد، ومن نقلوا ما أعدوه من مواد البناء لتشييد مساكنهم إلى موقع بناء المسجد، ومن بادروا في أوقات فراغهم إلى موقع العمل حيث تطوعوا بالعمل، باذلين أقصى جهودهم إلى حد تغاضيهم عن الطعام والنوم. يومها ساد موقع العمل جو متوقد من النشاط والحيوية، تسابق فيه الجميع إلى تقديم الخدمات لإعادة بناء المسجد. وبفضل تعاونهم يدا واحدة وقلبا واحدا وارادة واحدة وجهدا مشتركا تم بناء المسجد الجديد في أغسطس 1981. وهذه السرعة القصوى في بنائه كانت مثار اعجاب شديد، كما أن جودة بنائه وجمال شكله وقلة تكاليفه قد حظيت بالاطراء والثناء.






رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:22 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009