المشكلات التي يعاني منها المصابون بالإعاقة وأسرهم :
1-المشكلات الاقتصادية: هي الصعوبات المتصلة بالضغوط المادية الناجمة عن إعاقة الطفل نتيجة لإلحاقه بمراكز التربية الخاصة وعرضه على الأطباء واحتياجات الطفل، وتدني الدخل الشهري.
2-المشكلات الاجتماعية: وهي الصعوبات التي قد تواجه الأسرة سواء أكانت على صعيد العلاقات داخل الأسرة أي بين الزوجين، وبين الأم والطفل المعاق، وبين الأم والأطفال الآخرين، وبين الأخوة والطفل المعاق، أو على صعيد العلاقات الخارجية، أي بين الأسرة والجيران والأصدقاء والأقارب.
3-المشكلات الأسرية: إن إعاقة الفرد هي إعاقة لأسرته في نفس الوقت، حيث أن الأسرة بناء اجتماعي يخضع لقاعدة التوازن الحدي ووضع المعاق في أسرته يحيط بعلاقات قدر من الاضطراب طالما كانت إعاقته تحول دون كفايته في أداء دوره الاجتماعي بالكامل.
كما أن سلوك المعاق المسرف في الغضب أو القلق أو الاكتئاب تقابل من المحيطين به سلوك مسرف في الشعور بالذنب والحيرة مما يقلل من توازن الأسرة وتماسكها، وهذا يتوقف على مستوى تعليم الوالدين وثقافتهما ومدى الالتزام الديني بين أفراد الأسرة.
4-مشكلات الصداقة: إن عدم شعور المعاق بالمساواة مع زملائه وأصدقائه وعدم شعور هؤلاء بكفايته لهم، يؤدي إلى استجابات سلبية لينكمش المعاق على نفسه وينسحب من هذه الصداقات.
5-المشكلات الترويحية : حيث ان الإعاقة تؤثر في قدرة المعاق على الاستمتاع بوقت الفراغ وحيث تتطلب منه طاقات خاصة لا تتوفر عنده، كذلك الأسرة لا تتمتع بأوقات الفراغ بسبب الرعاية المتواصلة للطفل.
6-مشكلات العمل: هناك بعض المشكلات التي تواجه الأسرة وهي عدم قبول أرباب العمل لتشغيل المعاق، او عدم تكييف جوانب العمل مع الإعاقة.
7-المشكلات الطبية: يحتاج المعاق في كثير من الأحيان إلى العناية الطبية والإقامة في المستشفى للعلاج، وهذا يجعل الطفل منفصلاً عن والديه وأسرته وينفرد عنهم، فيشعر الوالدان أنهما لا يستطيعان مساعدة الطفل على تخطي هذه المشاعر.
8-المشكلات التعليمية: تنتج هذه المشكلات نتيجة عدم توفر مدارس خاصة لبعض الإعاقات أو بعد المراكز أو المدارس عن المنزل، أو العبء المادي المترتب على دخول الطفل المعاق المركز.
9-المشكلات النفسية الناتجة عن الإعاقة: هي الصعوبات التي تتعرض لها الأم المتمثلة في مشاعر القلق والحزن واليأس والخوف على مستقبل الطفل المعاق.