يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > الاقسام الفلسطينية > قسم رجالات فلسطين
قسم رجالات فلسطين كل ما يتعلقوعشائر ورجالات فلسطين
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-21-2012, 01:44 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي جمجموم وحجازي والزير


أعاد رجال في عقدهم الثامن والسابع وفتيان إحياء سنوية استشهاد محمد جمجموم وفؤاد حجازي وعطا الزير في سجن عكا قبل 82 عاماً، ورسموا خلال ندوة نظمتها وزارة الإعلام بالتعاون مع مركز التأهيل المجتمعي في مخيم الفارعة صورة لـ"الثلاثاء الحمراء"، مستذكرين حضورهم في الحكاية الشعبية، والمناهج المدرسية.

وتتبع رمضان أبو فريج، المولود عام 1927 في عرب أبو كشك حكايات الثوار والشهداء، كما نقلها له والده. فقال: جاء أهالي بلدنا خبر الزير وجمجموم وحجازي، وكان الثوار يأتون للبلد لجمع مساعدات لشراء السلاح. ولا ننسى الشهداء الثلاثة، وقصتهم في سجن عكا، وانتشار الخبر في كل البلاد، وحزن الناس عليهم.

فيما يقول محمد أمين أبو لبادة، الذي أبصر النور بعد 14 عاماً من إعدام الثلاثة، إن التاريخ منحهم جزءا مما يستحقونه، لكن الأجيال الجديدة، بدأت تسقط هذا الحق.

وكانت لأبي لبادة فرصة حضور مناظرات بين أحمد الشقيري والحاج أمين الحسيني، في بيروت، ولم ينس حضور شهداء سجن عكا لأحاديث الناس هناك، وتوقفهم عند ذكرى رحيلهم السنوية، وترديدهم للأغنية الوطنية ذائعة الصيت، التي رسمت قصتهم، وبطولتهم، وتسابقهم للموت، وعدم خوفهم من حبل المشنقة، التي نصبها المستعمر.

واستنادا لما جمعه الحاج محمد أسعد إسماعيل، المولود في السنة ذاتها، التي أعدم فيها الشهداء، فقد عرفهم من خلال الكتاب المدرسي، وحكايات والده الراحل ببلدة الكفرين المجاورة لحيفا، وما كان أستاذهم أبو نزار، ينقله لهم في صفهم الرابع.

فيما يتتبع محمد حمد منصور، الذي ولد في أم الزينات عام 1932، ونال تعليماً متقدما، وعمل أستاذاً فترات طويلة، سيرة الشهداء الثلاثة بشكل دقيق. يروي: لما كبرنا، تعلمنا في المدرسة قصيدة إبراهيم طوقان( الثلاثاء الحمراء)، ومنها: "لما تعرض نجمك المنحوس وترنحت بعرى الحبال رؤوس، ناح الأذان وأعول الناقوس فالليل أكدر والنهار عبوس، طفقت تثور عواصف وعواطف، والموت حينا طائف أو خاطف.." وعرفنا أنهم كانوا يتسابقون إلى الموت دون خوف، وناضلوا ضد بريطانيا، ودافعوا عن القدس.

يتابع: رفع الشاعر طوقان من قضية الزير وجمجموم وحجازي، لكن عادت قضيتهم وبطولتهم للتراجع مرة أخرى؛ بسبب ضعف الحركة الوطنية.

ووفق منصور، فإن الشهداء الثلاثة لم يحظوا بفرصة للظهور كغيرهم من القادة والزعماء، فالحاج أمين الحسيني كانت تنتشر صورته في معظم البيوت.

يضيف: ذاكرة الأجيال الجديدة تخلو من الكثير، كالتاريخ والأبطال والشهداء؛ والأسباب كثيرة، كالاحتلال، وسياسة التجهيل، وضعف الثقافة الوطنية، وحصر اهتمامات الشباب بقضايا بعيدة عن تاريخهم ووطنهم.

أما حافظ مصطفى خليل، الذي خرج إلى الحياة عام 1942 في قرية البرية، فدرس في الكُتّاب، ولم يكمل تحصيله بسبب النكبة، فتابع علمه في مدرسة قرية يالو، ومنها عرف القليل عن الشهداء الثلاثة، لكنه لم ير صورهم في حياته، واستمع كثيراً إلى الأغنية التي تتحدث عن بطولتهم، مثلما كانت تنتشر في الأعراس الشعبية.







رد مع اقتباس
قديم 06-21-2012, 01:45 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي


وتناوب شبان وفتية على سرد ما يعرفونه من قصص وحكايات وتاريخ للشهداء الثلاثة، فقال ليث صبح المنحدر من أم الزينات قرب حيفا: لم نتعلم في المنهاج عنهم، وسمعنا أغنيتهم، ولا نعرف تاريخ استشهادهم، وللأسف اهتمامات جيلنا بعيدة عن تاريخنا، ونتابع الرياضة أكثر.

وأشار خالد رائد جعايصة، الذي ينتسب لبلدة الكفرين، إلى خلو ذاكرة الشبان من التاريخ، فهو لا يعرف البلدان التي ولد فيها جمجوم وحجازي والزير، ولا يلم بتاريخ إعدامهم الذي حدث في السابع عشر من حزيران عام 1930. لكن الشاب محمد جمال أبو تايه المرتبط بقرية أبو شوشة يؤكد أنه عرف الكثير عنهم من أغنية فرقة العاشقين الشهيرة، وعلم بتاريخ استشهادهم، ومكانه في سجن عكا، التي لم يزرها في حياته، ويخطط لذلك، مثلما يحرص على مشاهدة سجنها.

يقول: لا نناقش قضايا تاريخية، واهتمامات جيلنا بعيدة عن واقعنا، ونتمنى أن نشاهد فضائية متخصصة بالثقافة الوطنية. غير أن مؤمن فتحي الذي يعرف عن بلدة أجداده الكفرين الكثير، يقر بخلو مناهجهم المدرسي من قصة الشهداء الثلاثة، مثلما لم يقرأ في الماضي عن حياتهم.

بينما عرف الشاب محمد سعيد عبد الهادي، المنحدر من صبارين سيرة الشهداء من خلال شريط كاسيت، كان في منزل عائلة، وسمعه مراراً، وحفظ أغنيته عن عكا وسجنها وأبطالها ومندوبها السامي. غير أن نزار محمد جعايصة، الذي لا يخفي حنينه إلى الكفرين المجاورة لحيفا. يقول: عرفت من روايات الأجداد في هذه الندوة، عن الشهداء، وبالتأكيد لن أننسى ما قيل عنهم مستقبلاً، وأعجبت ببطولتهم، وسأستمع إلى أغنيتهم، واقرأ عن سيرتهم باستمرار.

بعدها، سردت مقاطع تاريخية من سيرة الشهداء، إذ كان فؤاد حسن حجازي (مواليد عام 1904) أول الشهداء الثلاثة الذين أعدمتهم سلطات الانتداب في سجن عكا عقب ثورة البراق وأصغرهم سنا. ولد في صفد وتلقى فيها دراسته الابتدائية ثم الثانوية في الكلية الاسكتلندية، وأتم دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية ببيروت. وعرف منذ صغره بشجاعته وجرأته وحبه لوطنه.

أما محمد خليل جمجوم (ولد عام1902) فكان يتقدم المظاهرات التي تقوم في أرجاء مدينة الخليل احتجاجا على شراء أراضي العرب أو اغتصابها. وحينما أبلغهم الجلاد موعد تنفيذ الحكم بدأ محمد جمجوم ورفيقاه بإنشاد نشيد: "يا ظلام السجن خيم"، ثم استقبلوا زائريهم قبل إعدامهم بساعة وأخذوا بتعزيتهم وتشجيعهم وهم وقوف بملابس السجن الحمراء. وفي الساعة التاسعة من اليوم نفسه، نفذ حكم الإعدام شنقا به، وكان ثاني القافلة الثلاثية رغم أنه كان مقررا أن يكون ثالثهما، فقد حطم قيده وزاحم رفيقه عطا الزير على الدور الثاني.

بينما ولد عطا أحمد الزير عام(1895) في مدينة الخليل، وألم بالقراءة والكتابة، وكان يقرض الشعر أحيانا، وعمل في عدة مهن يدوية، واشتغل في الزراعة، وعرف عنه منذ الصغر جرأته وقوته الجسمانية،واشترك في المظاهرات التي شهدتها الخليل احتجاجا على هجرة اليهود إليها وإلى فلسطين.

وفي ثورة البراق عام 1929 هب الزير مع غيره من سكان الخليل مدافعا عن أهله ووطنه، و يوم الثلاثاء 17/ 6/ 1930 الموعد الذي حدد لتنفيذ حكم الإعدام استقبل الشهداء زائريهم بملابس الإعدام الحمراء قبل ذلك بساعة.

ثم طلب حناء ليخضب بها يديه على عادة أهل الخليل في أعراسهم وأفراحهم، وقد طلب زميله ورفيقه محمد جمجوم أن يُشنق قبله، وفاز بأمنيته.

وعندما قاده جلاده إلى منصة الإعدام طلب أن تفك قيوده لأنه لا يخشى الموت، فرفض طلبه، وعندها حطم عطا الزير السلاسل بقوة عضلاته، وتقدم نحو المشنقة رافع رأسه مبتسما.

ومما كتبه في رسالته بلهجة فلاحية قبل يوم واحد من رحيله: "زغردي يما لو خبر موتي أجاك زغردي، لا تحزني يوم انشنق شو ما العدو يعمل روحي، أنا يما عن هالوطن ما بتفترق بكره بعود البطل ويضل في حداكِ حامل معو روحه ليقاتل عداكِ، لا تزعلي لو تندهي وينو عطا كل الشباب تردْ فتيان مثل الورد كلهم حماس، وجدْ لما بنادي الوطن بيجو ومالهم عدْ وفري دموع الحزن يما لا تلبسي الأسود، يوم العدا بأرض الوطن يوم أسود هدي شباب الوطن بتثور، كلهم عطا كلهم فؤاد ومحمد والشمس لما تهل لازم يزول الليل، يا معود فوق القبر يما ازرعي الزيتون حتى العنب يما والتين والليمون، طعمي شباب الحي لا تحرمي ال، هدي وصية شاب جرب الحرمان اسمي عطا وأهل العطا كثار والجود لأرض الوطن واجب على الثوار جبال الوطن بتئن ولرجالها، بتحن حتى كروم العنب مشتاقة للثوار سلمي على الجيران سلمي على الحارةْ حمدان وعبد الحي وبنت العبد سارةْ، راجع أنا يما وحامل بشارَةْ، عمر الوطن يما ما بينسى ثوارَهْ، لما بطول الليل وبتزيد أسرارُه، وجرح الوطن بمتد وبتفيض أنهارُه، راجع بطلة فجر حامل معي انوارُه، حتى نضوي الوطن ويعودوا أحرارُه."

وقال منسق وزارة الإعلام في طوباس والأغوار عبد الباسط خلف إن الندوة تأتي في سياق إحياء التاريخ الشفوي الذي تسعى الوزارة إلى تفعيله ونشره وتوثيقه ليس للنكبة فحسب، وإنما لملامح بارزة من تاريخنا الوطني، لما يمتلكه من سلطة معنوية، وما يمتاز به من "هالة روحية".

وأضاف أن الوزارة ستطلق عما قريب برنامجًا للتوثيق المرئي لرجال ونساء عاصروا النكبة، ومحطات أخرى في تاريخنا الوطني، قبل أن يتسلل الموت إليهم-لا قدر الله-.







رد مع اقتباس
قديم 06-21-2012, 03:54 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عجوري ولي الفخر
عضو هام
 
الصورة الرمزية عجوري ولي الفخر
إحصائية العضو






 

عجوري ولي الفخر غير متواجد حالياً

 


افتراضي








رد مع اقتباس
قديم 06-21-2012, 03:59 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عجوري ولي الفخر
عضو هام
 
الصورة الرمزية عجوري ولي الفخر
إحصائية العضو






 

عجوري ولي الفخر غير متواجد حالياً

 


افتراضي








رد مع اقتباس
قديم 06-21-2012, 05:41 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي



ومما كتبه في رسالته بلهجة فلاحية قبل يوم واحد من رحيله: "زغردي يما لو خبر موتي أجاك زغردي، لا تحزني يوم انشنق شو ما العدو يعمل روحي، أنا يما عن هالوطن ما بتفترق بكره بعود البطل ويضل في حداكِ حامل معو روحه ليقاتل عداكِ، لا تزعلي لو تندهي وينو عطا كل الشباب تردْ فتيان مثل الورد كلهم حماس، وجدْ لما بنادي الوطن بيجو ومالهم عدْ وفري دموع الحزن يما لا تلبسي الأسود، يوم العدا بأرض الوطن يوم أسود هدي شباب الوطن بتثور، كلهم عطا كلهم فؤاد ومحمد والشمس لما تهل لازم يزول الليل، يا معود فوق القبر يما ازرعي الزيتون حتى العنب يما والتين والليمون،


اقدامهم عليت فوق رقبة الجلاد و صاروا مثل يا خال بطول و عرض البلاد


نهوى ظلام السجن يا ارض كرمالك






رد مع اقتباس
قديم 06-21-2012, 08:54 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نور الهدى
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نور الهدى
إحصائية العضو






 

نور الهدى غير متواجد حالياً

 


افتراضي




"عمر الوطن يما ما بينسى ثوارَهْ، لما بطول الليل وبتزيد أسرارُه، وجرح الوطن بمتد وبتفيض أنهارُه، راجع بطلة فجر حامل معي انوارُه، حتى نضوي الوطن ويعودوا أحرارُ

ه."
فؤاد حجازي


محمد خليل جمجوم


عطا الزير












رد مع اقتباس
قديم 06-21-2012, 08:55 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نور الهدى
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نور الهدى
إحصائية العضو






 

نور الهدى غير متواجد حالياً

 


افتراضي




http://www.youtube.com/watch?feature...&v=0ANSDXXaORQ







رد مع اقتباس
قديم 06-21-2012, 09:01 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نور الهدى
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نور الهدى
إحصائية العضو






 

نور الهدى غير متواجد حالياً

 


افتراضي




يا ظلام السجن خيّم إننا نهوى الظلاما
ليس بعد الليل إلا فجرَ مجدٍ يتسامى
إيه يا أرضَ الفخارِ يا مقّر المخلصينا
قد هبطناكِ شبابًا لا يهابون المنونا
وتعاهدنا جميعًا يومَ اقسمنا اليمينا
لن نخون العهدَ يومًا واتخذنا الصدقَ دينًا
ايّها الحُراس عفوًا
واسمعوا منّا الكلاما
متعونا بهواءٍ منعه كانَ حرا مًا
لستُ والله نسّيًا ما تقاسيه بلادي
فاشهد يا نجم أنّي ذو وفاءٍ وودادِ
يا رنينَ القيدِ زدني نعمةً تُشجي فؤادي
إن في صوتك معنىً للأسى والاضطهادِ
لم أكن يومًا اثيمًا لم أخن يومًا نظاما
انما حب بلادي في فؤادي قد اقاما








رد مع اقتباس
قديم 06-21-2012, 09:09 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نور الهدى
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نور الهدى
إحصائية العضو






 

نور الهدى غير متواجد حالياً

 


افتراضي




قصة هؤلاء الأبطال الثلاثة بدأت بثورة ولم تنته حتى اليوم* بدأت عندما اعتقلت قوات الشرطة البريطانية مجموعة من الشبان الفلسطينيين إثر ثورة البراق ، هذه الثورة التي بدأت عندما نظم قطعان المستوطنين مظاهرة ضخمة بتاريخ 14 آب 1929 بمناسبة " ذكرى تدمير هيكل سليمان" أتبعوها في اليوم التالي 15/آب بمظاهرة كبيرة في شوارع القدس لم يسبق لها مثيل حتى وصلوا إلى حائط البراق " مايسمى بحائط المبكى اليوم" وهناك رفعوا العلم الصهيوني وراحوا ينشدون " النشيد القومي الصهيوني" وشتموا المسلمين ... وكان اليوم التالي هو يوم الجمعة 16/آب والذي صادف ذكرى المولد النبوي الشريف* فتوافد المسلمين للدفاع عن حائط البراق الذي كان في نية اليهود الاستيلاء علية.. فكان لا بد من الصدام بين العرب والصهاينة في مختلف المناطق الفلسطينية.
كان الاعتقال يحمل معناً واضحاً بالدعم التام والمطلق للصهاينة* وهذا ما لم يرضى به أهالي كل من صفد والخليل وباقي المدن والقرى الفلسطينية ، ولهذا قامت قوات الشرطة باعتقال 26 فلسطينياً ممن شاركوا في الدفاع عن حائط البراق وحكمت عليهم بالإعدام وقد تم تخفيف هذه العقوبة إلى السجن المؤبد عن 23 منهم مع الحفاظ على عقوبة الإعدام بحق الشهداء الثلاثة * محمد جمجوم وفؤاد حجازي وعطا الزير. ونبذة من حياة الشهداء تبين مدى دعم القوات البريطانية للصهاينة ورفضها لأي شكل من أشكال المقاومة ضدهم.
محمد خليل جمجوم من مدينة الخليل* تلقى دراسته الابتدائية فيها* وعندما خرج إلى الحياة العامة* عاش الانتداب وبدايات الاحتلال الصهيوني* عرف بمقاومته للصهاينة ورفضه للإحتلال كما العديدين من أبناء الخليل* فكان يتقدم المظاهرات احتجاجاً على اغتصاب أراضي العرب* وكانت مشاركته في ثورة العام 1926 دفاعاً عن المسجد الأقصى ما جعل القوات البريطانية تقدم على اعتقاله...
فؤاد حجازي أصغر الشهداء الثلاثة سنا المولود في مدينة صفد* تلقى دراسته الابتدائية والثانوية في الكلية الاسكتلندية وأتم دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت* عرف منذ صغره بشجاعته وحبه لوطنه واندفاعه من أجل درء الخطر الصهيوني عنه وشارك مشاركة فعالة في مدينته في الثورة التي عمت أنحاء فلسطين عقب أحداث الثورة....
عطا الزير من مواليد مدينة الخليل* ألم بالقراءة والكتابة إلماماً بسيطاً* عمل عطا الزير في عدة مهن يدوية واشتغل في الزراعة وعرف عنه منذ صغره جرأته وقوته الجسدية واشترك في المظاهرات التي شهدتها مدينة الخليل احتجاجاً على هجرة الصهاينة إلى فلسطين لا سيما إلى مدينة الخليل* وفي ثورة البراق هب عطا الزير مع غيره من سكان الخليل مدافعاً عن أهله ووطنه بكل ما لديه من قوة. وشهدت مدن فلسطين صداماً دامياً بين العرب والصهاينة وفي الخليل نفسها قتل ستون صهيونياً وجرح خمسين آخرين....
حدد يوم 17/6/1930 موعداً لتنفيذ حكم الإعدام بحق الأبطال الثلاثة الذين سطروا في هذا اليوم أروع قصيدة وأعظم ملحمة* في هذا اليوم تحدى ثلاثهم الخوف من الموت إذ لم يكن يعني لهم شيئاً بل على العكس تزاحم ثلاثتهم للقاء ربهم. كان محمد جمجوم يزاحم عطا الزير ليأخذ دوره غير آبه* وكان له ما أراد. أما عطا وهو الثالث* طلب أن ينفذ حكم الإعدام به دون قيود إلا أن طلبه رفض فحطم قيده وتقدم نحو المشنقة رافع الرأس منشرح الوجه.
وفي الساعة التاسعة من نفس اليوم نفذ حكم الإعدام بمحمد جمجوم الذي كان ثاني قافلة الشهداء وقبل ساعة من موعد تنفيذ الحكم* استقبل محمد جمجوم وفؤاد حجازي زائرين أخذو هم بتعزيتهم وتشجيعهم فقال محمد جمجوم "الحمد لله أننا الذين لا أهمية لنا نذهب فداء الوطن لا أولئك الرجال الذين يستفيد الوطن من جهودهم وخدماتهم" وطلب مع رفيقه فؤاد حجازي "الحنَّاء" ليخضبا ايديهما كعادة أهل الخليل في أعراسهم....
أما فؤاد حجازي وهو أول القافلة يقول لزائريه: " إذا كان إعدامنا نحن الثلاثة يزعزع شيئاً من كابوس الانكليز على الأمة العربية الكريمة فليحل الإعدام في عشرات الألوف مثلنا لكي يزول هذا الكابوس عنا تماماً ".... وقد كتب فؤاد وصيته وبعث بها إلى صحيفة اليرموك فنشرتها في اليوم التالي وقد قال في ختامها: "إن يوم شنقي يجب أن يكون يوم سرور وابتهاج* وكذلك يجب إقامة الفرح والسرور في يوم 17 حزيران من كل سنة. إن هذا اليوم يجب أن يكون يوماً تاريخياً تلقى فيه الخطب وتنشد الأناشيد على ذكرى دمائنا المهراقة في سبيل فلسطين والقضية العربية".....
وهكذا أعدم الثلاثة* وتركوا الدنيا لأهل الدنيا* ومضوا يحملون جهادهم في سبيل مقدساتهم عملاً صالحاً يقابلون به وجه ربهم* تركوا دماءهم تقبل وجه هذه الأرض فتزهر ورداً أحمر* شجراً واقفاً أخضر وشهيداً تلو شهيد وشلال الدم الأغزر.








رد مع اقتباس
قديم 06-22-2012, 02:31 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي



كل الشكر للاخ الفاضل ابو فراس على اطروحاته الرائعة و الوطنية بامتياز

و لكل من مروا من هنا و اخص بالذكر الفاضلة نور الهدى






رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009