بلعين
بكسر الباء والعين وسكون اللام ونون في آخره، تقع بلعين وخربتا التي تبعد عنها نحو ميلين، آخر أعمال الرملة من الشرق.
و«بلعين» تحريف لـ «بَعْل»(168) الاله الكنعاني.عرفت في العهدالروماني باسم «بعلات»
كانت بلعين حتى العام 1948 تابعة لمدينة الرملة الا انها اصبحت تابعة لمدينة رام الله بعد النكبة
لهذه القرية 3992 دونماً منها دونم واحد للطرق والوديان. وتسعة دونمات مساحة القرية نفسها ولا يملك اليهود فيها شيئاً. ويحيط بأراضي «بعلين» اراضي قرى «كفر نعمة» و«صَفّا» و«شيلتا» و«دير قديس» و«خَرْبتا». يزرع فيها الحبوب والبقول وفيها 500 دونم غرست بالزيتون.
كان في بلعين في عام 1922م (133) نفراً وفي عام 1931م بلغوا 166 ـ منهم 93 ذ. و73 ن ـ مسلمون ولهم 39 بيتاً. وفي 1/4/1945 قدروا بـ 210 نفوس.
وفي 18/11/1961 م ارتفع عدد السكان إلى 365 مسلماً ـ 171 ذ و194 ن ـ.
لم تؤسس في بلعين مدرسة في العهد البريطاني المظلم، البغيض الذكر. وبعد النكبة تأسست فيها مدرستان ابتدائيتان: واحدة للبنين والثانية للبنات. بلغ عدد المداومين عليهما في عام 1966 ـ 1967 المدرسي 27 طالباً و24 طالبة.
قرية فلسطينية تقع في رام الله تتبع لمحافظة محافظة البيرة، وتقع على مسافة 12 كم غرب مدينة رام الله في وسط الضفة الغربية. ومن الجانب الإسرائيلي غرباً تتاخم حاجز الضفة ومستوطنة موديعين عيليت. بعد حرب حزيران 1967، وقعت بلعين تحت الاحتلال الإسرائيلي. ومنذ توقيع الاتفاق الانتقالي بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة في عام 1995، دخلت القرية تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية. ووفقا للمكتب المركزي الفلسطيني للإحصاءات فإن عدد سكان بلعين يصل إلى 1800، معظمهم من المسلمين. النشاط الاقتصادي الرئيسي فيها هو الزراعة، وتعتبر معقلاً فكرياً إيديولوجياً لحركة فتح. ويقيم فيها كثير من موظفي السلطة الفلسطينية. تقع بلعين على مسافة 4 كم شرق الخط الأخضر، بالقرب من الجدار الإسرائيلي العازل في الضفة الغربية، وهو الجدار الذي رأت محكمة العدل الدولية في 9 تموز / يوليه 2004 أنه مخالف للقانون الدولي.