يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > الاقسام الفلسطينية > قسم رجالات فلسطين
قسم رجالات فلسطين كل ما يتعلقوعشائر ورجالات فلسطين
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-2013, 09:47 PM رقم المشاركة : 161
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


139- صالح علماني


ولد في حمص 1949. عمل مترجماً في سفارة كوبا، ويعمل اليوم موظفاً في وزارة الثقافة.حاصل على إجازة في الأدب الإسباني.

مؤلفاته

1-ليس لدى الكولونيل من يكاتبه -رواية- ترجمة.
2-شيء من حياتي - مذكرات- ترجمة.
3-مختارات شعرية لالبيرتي -ترجمة.
4-القطار الأصفر- رواية للأطفال.
5-الدب القطبي - رواية للأطفال.
6-بيدرو بارامو - رواية.
7-أربع مسرحيات للوركا -ترجمة.
8-قصة موت معلن - ترجمة.
9-نيرودا حياته وشعره -دراسة.
10-ساعة الشؤم -رواية- ماركيز- ترجمة.
11-الجنرال في متاهة -رواية- ماركيز - ترجمة







رد مع اقتباس
قديم 01-08-2013, 09:48 PM رقم المشاركة : 162
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


140-صالح علماني

ولد في حمص 1949. عمل مترجماً في سفارة كوبا، ويعمل اليوم موظفاً في وزارة الثقافة.حاصل على إجازة في الأدب الإسباني.

مؤلفاته

1-ليس لدى الكولونيل من يكاتبه -رواية- ترجمة.
2-شيء من حياتي - مذكرات- ترجمة.
3-مختارات شعرية لالبيرتي -ترجمة.
4-القطار الأصفر- رواية للأطفال.
5-الدب القطبي - رواية للأطفال.
6-بيدرو بارامو - رواية.
7-أربع مسرحيات للوركا -ترجمة.
8-قصة موت معلن - ترجمة.
9-نيرودا حياته وشعره -دراسة.
10-ساعة الشؤم -رواية- ماركيز- ترجمة.
11-الجنرال في متاهة -رواية- ماركيز - ترجمة






رد مع اقتباس
قديم 01-08-2013, 09:51 PM رقم المشاركة : 163
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


141- وجيه عمر مطر





من مواليد قرية نحف عام 1947
رحلت عائلته ضمن اللجوء القسري إلى لبنان، حيث استقرت في مخيم الترشيدية
درس الفنون المسرحية في جامعة بغداد ونال شهادة البكالوريوس
حائز على شهادة الدبلوم"الماجستير"، من الجامعة اللبنانية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية
قضى حياته مناضلا من اجل حلم العودة، تنقل في شتات الأمكنة، حتى استقر أخيرا في ليبيا
عضو المكتب السياسي لحركة التحرير الشعبية "امينها العام، ناجي علوش".
عضو الأمانة الدائمة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين – دمشق
كاتب وباحث، له الكثير من المقالات على المواقع الالكترونية،وعلى صفحات الصحف المختلفة
عضو اللجنة العالمية لجائزة القذافي لحقوق الإنسان
من مؤلفاته
أغنيات لرب أريحا"مجموعة شعرية"
المسرح الفلسطيني المقاوم، مخطوط تحت الطبع، اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين
انتقل إلى رحمة الله، اثر حادث سير مؤسف، الخميس 22\12\2005-12
عرف بمواقفه الصلبة التي كان يجسدها عبر مقالاته المدافعة عن الحق الفلسطيني
قبل ان يرحل، كان يعمل على تشكيل لجنة حق العودة في ليبيا
من وصاياه، ان يوارى الثرى في مخيم الرشيدية لأنه أقرب إلى فلسطين، وقد تم له ذلك، حيث شيعته جماهير المخيم، الثلاثاء،27\12\2005







رد مع اقتباس
قديم 02-21-2013, 01:10 AM رقم المشاركة : 164
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


142- محمد عريقات




محمد عريقات
شاعر فلسطيني من القدس
أهم أعماله
* أرمل السكينة، الطبعة الأولى، فلسطين، 2009.
الطبعة الثانية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2010.

* حصل على جائزة محمود درويش للشعراء الفلسطينيين التي منحتها لجنة القدس عاصمة الثقافة، وشبكة الكتاب الفلسطينيين.

* كرمته حكومة الشارقة ضمن أفضل عشرة شعراء أردنيين، 2011.
* يعمل رئيسا لقسم اعداد النصوص الدرامية في المركز العربي للإنتاج الإعلامي.
* عمل في الصحافة الثقافية جريدة الدستور والعرب اليوم.

·







رد مع اقتباس
قديم 02-21-2013, 01:26 AM رقم المشاركة : 165
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


143- الاديب الدكتور يوسف جاد الحق


الأديب الدكتور يوسف جاد الحق في حوارهو ابن "يبنا " القرية الفلسطينية التي لم تغادر ذهنه وفكره ونتاج قلمه .... هو وليد تلك الذكريات المدفونة في طيات أوراق فلسطين التاريخية ... يعرف فلسطين عن قرب زهاء ثمانية عشر عاماً ، ويعرفها عن بعد قرابة الثمانون سنة ، رجل الذاكرة الفلسطينية الذي يكتب في النكبة والسياسة والدين والقصة والرواية والمسرح وهموم المجتمع ...
وثّق فترتي "ماقبل الرحيل" "وما بعد الرحيل " بكتابين شاهدين على عصر النكبة ... صال وجال في أروقة ومراكز صنع الثقافة والأدب في كثير من البلدان العربية والأوربية .. مطّلع على ثقافات غربية لا حصر لها .. وسفير لقضية فلسطين أينما ذهب ....
استقبلنا في مكتبه بدمشق ودار بيننا وبين الأديب والروائي الفلسطيني الدكتور يوسف جاد الحق الحوار التالي ..


الصحفي عبدالله قنديل بحواره مع الأديب يوسف جاد الحق

-الأديب يوسف جاد الحق من مواليد قرية يبنا قضاء يافا ، شربت منها ولعبت في أحضانها حتى السابعة عشرة من العمر ، ماذا تحمل ذاكرتك عن القرية الفلسطينية من تلك الأيام؟
بداية أود القول إن الذاكرة في بداياتها ونحن صغار يكون تسجيلها للأحداث التي جرت حينها تكو أكبر وأوسع وأشمل ... فمثلاً اليوم ومع تقدم العمر قد ينسى المرء أشياء وحوادث وهذا أمر طبيعي ..أتذكر تفاصيل دقيقة وصغيرة جداً عن بلدة يبنا موطني الأصلي ... وصدقني إن قلت بأنني متعجب من نفسي أحياناً عندما أستطيع أن أتذكر مثل هذه التفاصيل .. كتبت عن هذه الأيام بتفاصيلها وعن ثورة 1936-1936 ثورة عزالدين القسام التي عشتها وأذكر تماماً أيام الاضراب الشهير في عهد الانتداب البريطاني الذي دام قرابة ستة أشهر .. كتبت عن هذه التفاصيل وما كان يجري في القرية وبين العائلات والمجتمع الفلسطيني عموماً وكذلك الطبيعة والبيئة والمدرسة بالنسبة للطفل والمدرسين .. بمعنى اني جسدت تماماً ما كان يجري من حياة يومية من خلال روايتي " قبل الرحيل "
تحمل ذاكرتي كل التفاصيل الماضية التي أحبها كثيراً ...وعندما أعود إليه أشتاق لفلسطين وتلك الأيام الخالدة
وكان للأمسيات التي يجتمع بها الرجال في غرفة الضيافة والنساء على المصطبة التي كانت موجودة أمام كل بيت فلسطيني ، وخاصة ليالي الصيف كانت لها أهمية كبيرة في الذاكرة الفلسطينية ... حيث كنت أستمع وأنا صغير إلى قصص وأساطير شعبية عن الجن وقوته ، أو أبطال وهميين ، وخرافات العفاريت ..والمارد على طريق المقبرة ..)
كل ما كتبته عن تلك الفترة أعزوه إلى هذه القصص التي كنت أسمعها وإلى الأحداث التي عشتها ورأيتها بعيني ..
وهذه دلائل قوية ومصداقية عالية على ما أعتقد من حيث شهادتي على تلك الفترة ..

- اللجوء والشتات وحياة المخيم والمعاناة المريرة مراحل عاشها شعبنا الفلسطيني ، برأيكم كيف شاركت كل هذه العوامل مجتمعة ًفي صناعة الأدب الفلسطيني خارج الوطن ؟
بطبيعة الحال عندما يمر الإنسان بتجربة ويعاني من هذه التجربة وكانت لديه الموهبة والرغبة في أن يسجلها ، فتعطيه هذه المعاني مادة غنية لكي يكتب ..فأنا وأمثالي وعدد لا بأس به أثرت بهم هذه التجربة ..وكان هناك دافع قوي يلح علي أن أسجل وأكتب عن هذه المعاناة في بداية الخمسينات أثارني مقال منشور في إحدى الصحف آنذاك عن أن الفلسطينيين لن يعودوا لبلادهم وأنهم لن يحرروا أرضهم لأنهم يأخذون الإعاشة ويتم تأمين أسباب المعيشة لهم من دواء وعلاج وغذاء ... أغضبني جداً هذا المقال وكان السبب الرئيس من وراء دفعي نحو الكتابة وكان أول مقال أكتبه رداً على ذلك ولم أكن أعرف أن هناك حق الرد ممكن .... ودهشت أكثر عندما وجدت اسمي على صفحة الجريدة ، في ذلك الوقت كان شيئاً صعبا ًأن تكتب في الجرائد وتتم الموافقة على موضوعك وخاصة لأننا في تلك الأيام كنا نقرأ في الصحف المصرية ...
وأعتقد أن تجربتي الشخصية فيما سردته لك هو جزء من حالة عامة عاشها معظم الأدباء والكتاب والشعراء الفلسطينيين في الشتات لذلك أجزم على أن المعاناة المريرة سبب رئيس وراء كل ما انتجه شعبنا المقاوم طيلة الفترة الماضية ..



- في عام 1972 تخرجت من جامعة دمشق باختصاص الأدب الانكليزي ، ترى ما الأسباب التي دفعت يوسف جاد الحق للتوجه نحو الكتابة الأدبية ؟
هناك شيء هام جداُ أريد أن أسرده لك وكتبته في سيرتي الذاتية ، أن التعليم في قرى وبلدات فلسطين كان فقط للصف السابع وبقية الدراسة تتم في مدينة القدس ، لكن خروجنا من فلسطين عام 1948 منعني من إتمام تعليمي داخل فلسطين ... بدأت الكتابة وطبعت كتابين وحتى عام 1964 لم يكن تحصيلي العلمي أكثر من الصف السابع .. وفي سنوات الوحدة بين سورية ومصر أقمت في القاهرة لفترة وتعرفت خلالها على الكثير من أدباء مصر العظماء مثل العقاد ويوسف السباعي ونجيب محفوظ ومحمود تيمور أمير القصة ويوسف إدريس وغيرهم ...
الدور الكبير كان للدكتور كامل السوافيري رحمه الله وهو فلسطيني حصل على شهادة الدكتوراه من مصر عندما كنت أدرس هناك ... كان شديد النشاط والاهتمام ويكتب دراسات نقدية ..وكان له الفضل الكبير بمساعدتي في الدخول إلى رابطة الأدب الحديث في مصر ... وفي فترة وجودي بالقاهرة كان رئيس ركن فلسطين في صوت العرب ( علي هاشم رشيد ) شقيق الشاعر الكبير هارون رشيد ... فطلب إلي أن أقدم له قصة من القصص التي كتبتها لكي تبث عبر أثير صوت العرب .... وكان ذلك عام 1961 أول مرة تذاع أعمالي الأدبية إلى مسامع الناس وبدأت المشوار بعد ذلك برفقة الأخ الراحل الدكتور السوافيري الذي أخذني إلى ( دار الأنجلو ) الذين تبنوا حينها أعمالي القصصية المكتوبة عن فلسطين ...
لذلك أقول إن مقالاً كتب عن الفلسطينيين كان الدفعة الأولى التي دفعتني نحو الكتابة الأدبية والظروف المحيطة ساعدتني وعلى رأسها مستوى التعليم الذي خرجت فيه من فلسطين حتى الصف السابع دليل قوي على قوة التعليم والمناهج الفلسطينية آنذاك ... ولولاه لما نشر لي كتابان في تلك الفترة ...

- تنوعت كتاباتك بين الرواية والمسرح والشعر والقصة والمقال السياسي ، ما أهمية الزمان في توثيق الذاكرة الفلسطينية كون الزمان واحداً من عناصر البناء الفني القصصي ؟
لا يمكن أن يحدث شيء إلا ضمن الزمان ربما يتغير المكان وأحياً يكون المكان فانتازيا ( غير موجود ) أصلاً أو ربما خيال أو افتراضي ، ما الزمان فهو الحيز الذي يشغله الانسان في شأن الكتابة ، الزمن بالنسبة للكاتب قد يكون الزمن الذي يعيشه الآن او تاريخ قد مضى أو يكون استشراق للمستقبل .. لدي كتاب بعنوان ( المستقبل الذي مضى ) أكتب فيه رحلة زمن طويل قضيته في ميدان الأدب ... عامل الزمن يلعب دوراً كبيراً في حقل الكتابة الأدبية .
توثيق الزمن مهم جدا ًخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ، لأننا عائدون لا بد من العمل على ترسيخ مفهوم العودة إلى الوطن وربطه بواقعية الزمن لا أن تكون مجرد أحلام وكتابات خيالية تكتب وتبقى حبيسة الأوراق ...
الزمن مهم جداُ في الحفاظ على الذاكرة الوطنية الفلسطينية وهنا أدعو الجميع الاهتمام بهذا العامل في نتاجاتهم الأدبية .



-الأديب يوسف جاد الحق من مواليد قرية يبنا قضاء يافا ، شربت منها ولعبت في أحضانها حتى السابعة عشرة من العمر ، ماذا تحمل ذاكرتك عن القرية الفلسطينية من تلك الأيام؟
بداية أود القول إن الذاكرة في بداياتها ونحن صغار يكون تسجيلها للأحداث التي جرت حينها تكو أكبر وأوسع وأشمل ... فمثلاً اليوم ومع تقدم العمر قد ينسى المرء أشياء وحوادث وهذا أمر طبيعي ..أتذكر تفاصيل دقيقة وصغيرة جداً عن بلدة يبنا موطني الأصلي ... وصدقني إن قلت بأنني متعجب من نفسي أحياناً عندما أستطيع أن أتذكر مثل هذه التفاصيل .. كتبت عن هذه الأيام بتفاصيلها وعن ثورة 1936-1936 ثورة عزالدين القسام التي عشتها وأذكر تماماً أيام الاضراب الشهير في عهد الانتداب البريطاني الذي دام قرابة ستة أشهر .. كتبت عن هذه التفاصيل وما كان يجري في القرية وبين العائلات والمجتمع الفلسطيني عموماً وكذلك الطبيعة والبيئة والمدرسة بالنسبة للطفل والمدرسين .. بمعنى اني جسدت تماماً ما كان يجري من حياة يومية من خلال روايتي " قبل الرحيل "
تحمل ذاكرتي كل التفاصيل الماضية التي أحبها كثيراً ...وعندما أعود إليه أشتاق لفلسطين وتلك الأيام الخالدة
وكان للأمسيات التي يجتمع بها الرجال في غرفة الضيافة والنساء على المصطبة التي كانت موجودة أمام كل بيت فلسطيني ، وخاصة ليالي الصيف كانت لها أهمية كبيرة في الذاكرة الفلسطينية ... حيث كنت أستمع وأنا صغير إلى قصص وأساطير شعبية عن الجن وقوته ، أو أبطال وهميين ، وخرافات العفاريت ..والمارد على طريق المقبرة ..)
كل ما كتبته عن تلك الفترة أعزوه إلى هذه القصص التي كنت أسمعها وإلى الأحداث التي عشتها ورأيتها بعيني ..
وهذه دلائل قوية ومصداقية عالية على ما أعتقد من حيث شهادتي على تلك الفترة ..



- اللجوء والشتات وحياة المخيم والمعاناة المريرة مراحل عاشها شعبنا الفلسطيني ، برأيكم كيف شاركت كل هذه العوامل مجتمعة ًفي صناعة الأدب الفلسطيني خارج الوطن ؟
بطبيعة الحال عندما يمر الإنسان بتجربة ويعاني من هذه التجربة وكانت لديه الموهبة والرغبة في أن يسجلها ، فتعطيه هذه المعاني مادة غنية لكي يكتب ..فأنا وأمثالي وعدد لا بأس به أثرت بهم هذه التجربة ..وكان هناك دافع قوي يلح علي أن أسجل وأكتب عن هذه المعاناة في بداية الخمسينات أثارني مقال منشور في إحدى الصحف آنذاك عن أن الفلسطينيين لن يعودوا لبلادهم وأنهم لن يحرروا أرضهم لأنهم يأخذون الإعاشة ويتم تأمين أسباب المعيشة لهم من دواء وعلاج وغذاء ... أغضبني جداً هذا المقال وكان السبب الرئيس من وراء دفعي نحو الكتابة وكان أول مقال أكتبه رداً على ذلك ولم أكن أعرف أن هناك حق الرد ممكن .... ودهشت أكثر عندما وجدت اسمي على صفحة الجريدة ، في ذلك الوقت كان شيئاً صعبا ًأن تكتب في الجرائد وتتم الموافقة على موضوعك وخاصة لأننا في تلك الأيام كنا نقرأ في الصحف المصرية ...
وأعتقد أن تجربتي الشخصية فيما سردته لك هو جزء من حالة عامة عاشها معظم الأدباء والكتاب والشعراء الفلسطينيين في الشتات لذلك أجزم على أن المعاناة المريرة سبب رئيس وراء كل ما انتجه شعبنا المقاوم طيلة الفترة الماضية ..

- في عام 1972 تخرجت من جامعة دمشق باختصاص الأدب الانكليزي ، ترى ما الأسباب التي دفعت يوسف جاد الحق للتوجه نحو الكتابة الأدبية ؟
هناك شيء هام جداُ أريد أن أسرده لك وكتبته في سيرتي الذاتية ، أن التعليم في قرى وبلدات فلسطين كان فقط للصف السابع وبقية الدراسة تتم في مدينة القدس ، لكن خروجنا من فلسطين عام 1948 منعني من إتمام تعليمي داخل فلسطين ... بدأت الكتابة وطبعت كتابين وحتى عام 1964 لم يكن تحصيلي العلمي أكثر من الصف السابع .. وفي سنوات الوحدة بين سورية ومصر أقمت في القاهرة لفترة وتعرفت خلالها على الكثير من أدباء مصر العظماء مثل العقاد ويوسف السباعي ونجيب محفوظ ومحمود تيمور أمير القصة ويوسف إدريس وغيرهم ...
الدور الكبير كان للدكتور كامل السوافيري رحمه الله وهو فلسطيني حصل على شهادة الدكتوراه من مصر عندما كنت أدرس هناك ... كان شديد النشاط والاهتمام ويكتب دراسات نقدية ..وكان له الفضل الكبير بمساعدتي في الدخول إلى رابطة الأدب الحديث في مصر ... وفي فترة وجودي بالقاهرة كان رئيس ركن فلسطين في صوت العرب ( علي هاشم رشيد ) شقيق الشاعر الكبير هارون رشيد ... فطلب إلي أن أقدم له قصة من القصص التي كتبتها لكي تبث عبر أثير صوت العرب .... وكان ذلك عام 1961 أول مرة تذاع أعمالي الأدبية إلى مسامع الناس وبدأت المشوار بعد ذلك برفقة الأخ الراحل الدكتور السوافيري الذي أخذني إلى ( دار الأنجلو ) الذين تبنوا حينها أعمالي القصصية المكتوبة عن فلسطين ...
لذلك أقول إن مقالاً كتب عن الفلسطينيين كان الدفعة الأولى التي دفعتني نحو الكتابة الأدبية والظروف المحيطة ساعدتني وعلى رأسها مستوى التعليم الذي خرجت فيه من فلسطين حتى الصف السابع دليل قوي على قوة التعليم والمناهج الفلسطينية آنذاك ... ولولاه لما نشر لي كتابان في تلك الفترة ...



- تنوعت كتاباتك بين الرواية والمسرح والشعر والقصة والمقال السياسي ، ما أهمية الزمان في توثيق الذاكرة الفلسطينية كون الزمان واحداً من عناصر البناء الفني القصصي ؟
لا يمكن أن يحدث شيء إلا ضمن الزمان ربما يتغير المكان وأحياً يكون المكان فانتازيا ( غير موجود ) أصلاً أو ربما خيال أو افتراضي ، ما الزمان فهو الحيز الذي يشغله الانسان في شأن الكتابة ، الزمن بالنسبة للكاتب قد يكون الزمن الذي يعيشه الآن او تاريخ قد مضى أو يكون استشراق للمستقبل .. لدي كتاب بعنوان ( المستقبل الذي مضى ) أكتب فيه رحلة زمن طويل قضيته في ميدان الأدب ... عامل الزمن يلعب دوراً كبيراً في حقل الكتابة الأدبية .
توثيق الزمن مهم جدا ًخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ، لأننا عائدون لا بد من العمل على ترسيخ مفهوم العودة إلى الوطن وربطه بواقعية الزمن لا أن تكون مجرد أحلام وكتابات خيالية تكتب وتبقى حبيسة الأوراق ...
الزمن مهم جداُ في الحفاظ على الذاكرة الوطنية الفلسطينية وهنا أدعو الجميع الاهتمام بهذا العامل في نتاجاتهم الأدبية .

- رأى بعض النقاد أن العناوين التي اختارها يوسف جاد الحق لبعض نتاجاته الأدبية الأخيرة عبرت عن قرار داخلي كان يجوب نفس أدبينا بنيته مغادرة الساحة الأدبية ، فيما رأى آخرون إعلاناً من قبلكم بإفلاس الساحة الثقافية الفلسطينية ونهاية المسيرة ...هل تتفق مع ما قيل ونستشهد بـ ( حتى وداعاً لم تقولي لي _ قبل الرحيل ..)
لا أبداً .... لكل عنوان قصة خاصة به ... فمثلاً تتحدث عن قبل الرحيل هذا عنوان لكتاب أوثق به الحالة التاريخية لفلسطين قبل أن نغادر فلسطين مهجرين منها والهدف منه كان إطلاع الجيل الناشئ عن الحياة الاجتماعية كيف كانت هناك وقد اعتبرتها أمانة في عنقي أن أكتب عن تلك الأيام لأنني عشتها وأعرف تماماً أدق التفاصيل فيها ، فأنا أكتبها للأجيال القادمة ولمن أراد أن يبحث في الحياة الاجتماعية الفلسطينية ...
( أيام الرحيل ) ... كتبت فيه عن تفاصيل خروجنا من فلسطين بتفاصيلها الدقيقة ... ودخول الجيش العربي ومصاعب الحياة حتى وصولي لدمشق ..
حتى وداعاً لم تقولي لي .. هذا العنوان يدل عن ألم وفراق صعب بعد أن غادرت زوجتي ورفيقة دربي الحياة ... كنت في الأردن عندها قررت العودة إلى دمشق لتفقد المنزل ... كانت غيورة جداً على منزلها وعائلتها .وذهبت لدمشق بسرعة جداً ولم تودعني حينها .. فقررت أن أودعها بديوان شعر عنوانه الكلمة التي لم تقلها لي ...

- برأيكم ما سبب الضعف الذي تعاني منه حركة التأليف في الساحة الثقافية الفلسطينية بعد أن شهدت زخماً كبيراً في الماضي نتج عنها أسماء عملاقة ونتاجات خالدة ؟
من موقعي في لجنة القراءة باتحاد الكتاب العرب ، أؤكد لك أن أغلب ما يأتينا من مواد لنحكمها في الوقت الراهن دون المستوى المعهود ، هناك مواد ترفع لها القبعة احتراماً ، لا ننكر ذلك ، ولكن هناك ضعف في مستوى الكتابة العام ...والسبب اختفاء او رحيل لمعظم أدباء وكتاب الجيل الذي عاش النكبة ( الجيل الأول ) ..
ثانيا: الظروف المختلفة التي يعيشها أبناؤها اليوم عن السابق ، حيث يبقى الجيل الجديد أقل تأثراً كون الحالة الاجتماعية أهون عليه وأقل معاناة ..
ثالثاً : التميع الذي حصل بالقضية الفلسطينية وخاصة أوسلو وما تبعه من مراحل وخلافات فلسطينية فلسطينية ..
والميول للسياسة على حساب الثورة وما نتج عنها التيه والضياع في الثقافة ...
وهذا تراه برأي عندما كتب الفلسطينيون في الأيام الأولى للنكبة كانوا يكتبون بأسلوب البكاء والنواح وحنين العودة
أما اليوم أعتقد أن الاحباط هو سيد الموقف والذي يخيم على الحالة الثقافية الفلسطينية ...

- من خلال جولاتك في أروقة اتحادات الكتاب بالدول العربية وأنت عضو في العديد منها ، إلى أي مدى تشكل فلسطين اليوم محوراً في الأدب العربي الحديث؟
خفت الأصوات الداعية لتحرير فلسطين ، حتى بكثير من الكتابات اتخذت منحى الدعوة إلى السلم مع الكيان الصهيوني على أنه البديل وهو ما يستطيعون فعله ولهم مبرراتهم الخاصة بذلك .
ولا أخفيك إن قلت لك إن النخبة السياسية في بعض الدول العربية استطاعت تحوير المسار من اتجاهه الصحيح وأخذت تبني وتنشأ مثقفين يطبلون ويزمرون لهذا السياسي وتوجهاته وأن تصرف التوجه عن فلسطين .
كما حاولت بعض الأنظمة بصرف متعمد للجمهور العرب يعن الأحداث التي تهم القضية الفلسطينية أو باقي القضايا العربية والحقوق المهدورة مثل ما كان يفعل النظام المصري البائد عند خسارة منتخبه لكرة القدم امام الجزائر وحدث ما حدث من تجييش إعلامي كبير وصل حتى القطيعة بين البلدين هنا انشغل الراي العام العربي في كلا البلدين بقضية جزئية لا معنى لها أبداً وهي تشوه من صورتنا الحضارية نحن العرب أمام باقي المجتمعات
كثير من العرب اتخذ من السلام كاستراتيجية ، ماذا تعني استراتيجية هنا ...... تعني سلام بلا ثمن ، كتبت مقالاً بهذا الخصوص وضحت فيه أن مشروع الدولتين هو بمثابة إعلان نهاية القضية الفلسطينية وتصفيتها بالشكل الكامل ...
بالرغم ومع كل أسف وجود بعض الأقلام الفلسطينية تروج سواء أكانت مقتنعة أم لا لفكرة الدولة المستقبلية .
وفي المقابل خطورة الموضوع تكمن بعد أن يقبل الطرف العربي والمقصود هنا الفلسطيني السلطة الفلسطينية تصبح للكيان الصهيوني " دولة " ذات طابع يهودي ، وفلسطين على ما تبقى من أرض الضفة الغربية وقطاع غزة .
انظر ماذا فعلوا في خارطة فلسطين ... أصبحت اليوم أشبه بجزر أندونيسيا .. لا حتى لو كانت جزراً لكان الحال أفضل ... هذا تشويه تاريخي ..
لي كتاب بعنوان ( محرقة غزة نهاية الأسطورة ) أقول فيه أن هناك متغيرات دولية تدعو للتفاؤل أكثر منها محلية ستؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الوجود الصهيوني على أرض فلسطين ، هذا التحليل يعتمد على الواقع الدولي .
المجتمع الدولي كله بدأ ينظر " لإسرائيل " بعين الازدراء والهم الثقيل على سياساتهم المالية والاقتصادية وحتى الاجتماعية ..
وبمقال منشور في صحيفة البعث طالبت فيه المجتمع الفلسطيني والعربي لماذا لا نعود ونطالب بالأصل ... المقصود فلسطين قبل عام 1948 كيف كانت ؟ عندها تلغى كل هذه المحاولات الرامية للتسوية وضياع الحقوق المستمر .
وأترك سؤالاً برسم الجواب .. من منا الآن يطالب بالعودة إلى الأندلس ؟


- ( القرآن الكريم ومحمد صلى الله عليه وسلم ) كتاب من تأليفك تناول محاور عديدة منها الإعجاز العلمي – ومحاكاة العقل – وشخص الرسول الكريم ... ما الضرورة التي دعتك لرفد المكتبة الاسلامية في هذا المجال بعد أن ظهرت استنتاجاتك الشخصية في كتابك هذا ؟
نشأتي في أسرتي في فلسطين كانت ضمن أسرة مسلمة ، كان والدي متديناً وتوفي وأنا في الصف الثالث الابتدائي
وكان لي أخ أكبر مني درس في الأزهر وكان قاضياً في فلسطين وكان يملك مكتبة كونه أزهرياً ، فنما عندي الجانب الروحي هذا على صعيد الجاني الشخصي ..
في بداياتي كنت أقرأ قراءات إسلامية وكنت أشعر بغزارة في الفكر الصحيح والمعطيات المنطقية وهذه حقيقة الإسلام وعن إنجازاته ... وأنا أربط بين عودة فلسطين وعودتنا إلى الإسلام الصحيح .
ولي كتاب قديم قلت فيه إن الحروب الصليبية لم تنته ربما انتهت من الناحية العسكرية الحربية ، لكنها اتجهت نحو الاستعمار الفكري من خلال التبشير والكتابات والاستعمار الاوروبي الحديث هو مرحلة متقدمة من الحروب الصليبية.
وطرحت سؤال لماذا نحن لا نستفيد من قوة العالم الاسلامي ؟ كأن نطرح فكرة - أوردتها في كتاب محرقة غزة – أوجهها للعالم الاسلامي أن تلزم الحاج غلى بيت الله الحرام بزيارة القدس وإلا تكون حجته منقوصة .
لماذا لا نوسع من دائرتنا الفلسطينية وأن نضم إلينا مليار وثلاثمئة مليون مسلم ونكسبهم إلى صفنا ....
انظروا كيف يفعل اليهود في استقطاب الرأي العام العالمي ، كيف استطاعوا أن يقنعوا مسيحيي العالم بقراءة التوراة ( العهد القديم ) قبل قراءتهم لكتابهم المقدس الإنجيل ..
الأسباب عديدة من وراء كتابة هذا العمل مثل قضية الرسول المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم ، بعدها إعلان الحرب على الإرهاب واتهام الاسلام بالأعمال الإرهابية ، فأصبح لزاماً علينا أن تكتب نوضح حقيقة الإسلام وشخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .وانجازاته الكبيرة في عقلنة البشر والابتعاد بهم عن عبادة الأصنام ..

- راهن قادة العدو الصهيوني منذ تأسيسه على نسيان الحق الفلسطيني بالعودة بعد مرور فترة من الزمن حددها بنصف قرن ..... بوصفكم أدباء من جيل النكبة وعايشتم القضية بمراحلها الطويلة ..هل حقق المشروع الصهيوني مبتغاه ؟
إلى حد ما في بعض الجوانب ربما استطاع .. كل في الأغلب لا .. لم يحقق مبتغاه ، لأن ما نراه يومياً من شبابنا في المقاومة وما حدث في 15 أيار العام الماضي في ذكرى النكبة ، مشهد الشباب الذاهب للشهادة كان رائعاً ودليلاً قوياً على العودة التي لم تمت في فكرهم ...وأنا واثق من أن الحدود إن فتحت في وجه الفلسطينيين سترى ملايين الناس ستذهب لمعركة التحرير حتى من دون سلاح ، فإرادتها سلاح يكفي ...
ما زلت متفائلاً ... لأن أمريكا وانحسارها في منطقة الشرق الأوسط وانسحابها من العراق مهزومة ، وما فعله بوش في العراق وأفغانستان ، ولد هذه الكراهية الكبيرة في نفوس العرب والمسلمين ، ما سينعكس عليهم من ردات فعل عربية شبيهة بما جرى في أيار الماضي ...
اليوم الكيان الصهيوني يتفادى الانجراف إلى أي حرب في المنطقة رغم المتغيرات الجارية على الساحة العربية في بعض الدول العربية ...والشعب العربي الفلسطيني يبقى لديه ملكة المقاومة وأنا متفائل من شبابنا وأعتقد أنهم قادرون على النصر والعودة ...

-لمن تهدي خيلاً عربيةً أصيلة لو خيرت بذلك ؟
أهديها إلى صديقي الدكتور حسن حميد ... لأنه مثقف فلسطيني مهم ..

-ماذا يحب أن يقول الدكتور يوسف جاد الحق للشباب الفلسطيني الناشئ وللمجتمع الفلسطيني من خلال منبر مؤسسة القدس للثقافة والتراث ؟
أقول للشباب الفلسطيني وللأجيال المعاصرة التي تعيش الآن أن تحتفظوا بجذوة الأمل وتحرير فلسطين والعودة إليها وبنائها ... إن نحن لم نستطع من فعل ذلك فأنتم الأمل المنشود والقضية عملية وراثية من جيل إلى جيل حتى نحقق حلمنا بالعودة
لا بد من وجود بعض العوائق التي تمنع من العودة إلى فلسطين لكن الارادة القوية تستطيع أن تتجاوز كل الأزمات والعوائق .. والعودة يجب أن تصبح حقيقة .
أقول للمجتمع الفلسطيني لا تتأخروا عن لحظة العودة واجعلوا فلسطين البوصلة في كل شيء..
وأشكر مؤسسة القدس للثقافة والتراث على مجهودها الكبير في حفظ الرؤية الثقافية الفلسطينية .....

حوار عبدالله قنديل










رد مع اقتباس
قديم 02-21-2013, 01:31 AM رقم المشاركة : 166
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


144-لدكتور الشاعر طاهر عبد المجيد

  • الدكتور الشاعر طاهر محمد عبد المجيد من مواليد دمشق 1956 موطنه الاصيل صفورية قضاء الناصرة.
  • درس الطب في جامعة دمشق و تخرج منها عام 1982 و انهى دراسته في اختصاص الجراحة العظمية عام 1994 .
  • يعمل الآن جراحاً عظمياً في مشفى فلسطين في مخيم اليرموك .
  • له قراءات في مجال الأدب و الدين و الفلسفة و علم النفس .
  • يتميز شعره -و بإقرار كثير من النقاد و الأدباء - بالواقعية و العمق الفكري و الوطني ، مع روعة السبك و الصياغة و جمال الصورة الشعرية






رد مع اقتباس
قديم 02-21-2013, 08:00 PM رقم المشاركة : 167
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


145- عبد الجبار عدوان


عبد الجبار عدوان كاتب وروائي فلسطيني الأصل بريطاني الجنسية، مقيم في إسبانيا من مؤلفاته راوي قرطبة و سياسة في الجنة ذو توجهات علمانية. قبل أن يكتب روايتيه كان عبد الجبار عدوان يعمل في مجال الاعلام ويكتب مقالة اسبوعية في صحيفة الشرق الأوسط ومقالا اسبوعيا بالانجليزية في الديلي ستار اللبنانية، كما عمل مستشارا لدى عدة محطات تلفزة أوروبية حول شؤون الشرق الأوسط. أثناء الانتفاضة الأولى اصدر عدوان ثلاثة كتب هي أنياب الخروف، والشهداء، وثمن الاستقلال، وقد طبعت هذه الكتب في لندن ومصروفلسطين. روايته التالية كانت سياسة في الجنة، والتي منعت في بعض الدول العربية وقد رشحتها دار الفارابي لجائزة بوكر للعام القادم، وكانت رواية راوي قرطبة قد احرزت الدور العاشر من ترشيحات بوكر للعام الأول علما بأن السته الأولى هي الروايات التي تعبر ضمن الفائزين. والمؤلف له الآن كتاب بعنوان بومة بربرة من دار الفارابي وهي رواية حقيقية عن الحياة في قرية بربرة الفلسطينية التي دمرت اثر النكبة وهي مسقط رأس المؤلف







رد مع اقتباس
قديم 02-21-2013, 08:02 PM رقم المشاركة : 168
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


146- مهند صلاحات

مهند صلاحات كاتب ومخرج فلسطيني مُقيم في العاصمة السويدية إستوكهولم

  • نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان راصد
  • أعدَ وأخرجَ عدداً من الأفلام الوثائقية والتسجيلية من بينها: فيلم تاريخ الصحافة الفلسطينية عبر 120 عام، ألعاب أطفال الحرب، وغيرها من أفلام عرض بعضها على عدد من الفضائيات العربية من بينها فضائية الجزيرة الإخبارية والوثائقية.
  • كاتب سيناريو لعدد من الأفلام الروائية والوثائقية، وكذلك المسلسلات الدرامية العربية.
  • عمل مسؤولاً إعلامياً ومستشاراً إعلامياً لعددٍ من شركات الإنتاج التلفزيوني العربية، من بينها شركة المركز العربي للخدمات السمعية البصرية التي أنتجت عدداً من الأعمال الدرامية مثل: الحجاج، الاجتياح، دعاة على أبواب جهنم، الطريق إلى كابول وغيرها
كذلك شركة طارق زعيتر وشركاه التي أنتجت مسلسل باب الحارة، وزهرة النرجس، لورنس العرب وغيرها شركة أرى الإمارات للإنتاج الإعلامي في الإمارات والتي أنتجت كذلك عدداً من الأعمال الدرامية مثل: للخيوط أسرار، كريمة، وغيرها
  • كاتب في مجال النقد الادبي والقصة القصيرة والفكر والفلسفة والسياسة، وكتب في عدد من الصحف والمجلات العربية مثل العرب القطرية، الدستور الأردنية، القدس العربي اللندنية وغيرها
المؤلفات : ( كتاب : الجدل الفكري والفلسفي حول العلمانية ما بين الديني واللاديني/ السليمانية - العراق
  • وحيدان في الانتظار : مجموعة قصصية - 2008 / دار فضاءات الأردن
  • إلى أربع نساء : مجموعة قصصية - 2009 / دار ناجي نعمان بيروت
  • وحيدان في الانتظار مجموعة قصصية - 2009 / باللغة الإيطالية (ميلانو) ترجمة ميريام بوفي
  • وحيدان في الانتظار : عمل مسرحي من إخراج محمد بني هاني 2010 / عرض في افتتاح مهرجان المسرح الأردني الدولي
  • وحيدان في الانتظار: مجموعة قصصية 2011 - الطبعة الثانية / دار فضاءات الأردن
  • إملأ الفراغ : نص مسرحي ، تم إنتاجه مسرحيا للمخرج محمد بني هاني في الأردن
  • على مسرح الحصار: نص مسرحي مونودراما
  • جدلية المثقف والسلطة والفقيه / دبي
مقيم في العاصم السويدية إستوكهولم ويعمل في مجال الإعلام






رد مع اقتباس
قديم 02-21-2013, 08:07 PM رقم المشاركة : 169
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


147-نعمان اسماعيل عبد القادر

نعمان إسماعيل عبد القادر - Noaman Ismael Abdulqader هو كاتب وقاص فلسطيني من مواليد بلدة كفر قاسم المحاذية لحدود الضفة الغربية والواقعة شرقي مدينة يافا والتي اقترن اسمها بالمذبحة التي وقعت فيها في التاسع والعشرين من أكتوبر عام 1956م.

حياته وثقافته
ينتمي لعائلة مرموقة. جدّه الحاج عبد القادر، كان قد تدرّج في الجنديّة زمن الامبراطورية العثمانيّة حيث عمل ضابطًا في الشرطة العسكرية (Military police) فحصل على رتبة يوزباشي التي توازي رتبة النقيب اليوم.آمن والده بالدراسة الجامعية ولهذا فقد نشأ الأبناء في بيت محبٍّ للعلم؛ فتخرجوا من المعاهد والجامعات بعد أن حصلوا على شهادات جامعية عليا، وانخرط أغلبهم في سلك التدريس .. تتلمذ في مدارسها الابتدائية على يد مجموعة من المعلمين من أبناء قريته والقرى المجاورة. وتخرَّج من مدرستها الثانوية الشاملة ثم التحق بمعهد إعداد المعلمين العرب في كلية بيت بيرل وحصل على شهادة معلم مؤهل كبير، متخصصًا في تدريس اللغة العربية وآدابها، حيث بدأ مشواره في مهنة التدريس في عشيرة "أبو قرينات " البدوية في منطقة النقب وشاهد عن كثب معاناة المواطنين البدو وظروف معيشتهم القاسية ومحاولات التهجير من أرأضيهم. ثم نُقل للتدريس في مدارس اللد العربية الابتدائية والإعداديّة حيث قضى فيها ست سنوات ثم انتقل إلى مدارس بلدته كفر قاسم الإعدادية. واصل تعليمه الجامعي وفي عام 1995 حصل على شهادة البكالوريوس. التحق بجامعة بار إيلان وحصل في عام 2002 على شهادة الماجستير في اللغة العربية وآدابها. عمل محاضرًا في كليّات متعددة منها كلية بيت بيرل لإعداد المعلمين العرب منذ عام 2003، والكلية الاهلية العربية. عمل مرشدًا للغة العربية في مدارس لواء المركز. ولا يزال يعمل مرشدًا قطريًّا في المدارس الإعداديّة في موضوع التعلم عن طريق البحث العلمي وبواسطة تنمية مهارات التفكير العليا. حاز على لقب شخصية العام 2010 من مؤسسة اختيار الشخصية ومعهد ستات نت، تقديرًا له على أعماله.
إبداعه وإنتاجه الأدبي
عمل رئيسًا لتحرير مجلة "الميزان" التي توقفت عن الصدور لأسباب مادية. وهو الآن عضو في تحرير مجلة "الشروق" الثقافية وقد نشر معظم كتاباته في الصحف العربية اليومية والأسبوعية ومواقع أدبية على شبكة الإنترنيت. اشتهر في كتابة القصة القصيرة الواقعية والرمزية التي تلقي الضوء على حياة الأقلية العربية داخل الخط الأخضر وتبرز الصراع الحضاري والثقافي والنفسي عند المواطن العربي. كما اهتمَّ في كتابة القصص للكبار والصغار والأناشيد للأطفال، وأنشأ مركزًا خاصًا يُعنى بالكتابة الإبداعية للأطفال أطلق عليه اسم "مركز حلا لأدب الأطفال". تُرجمت بعض أعماله إلى اللغتين الإنجليزية والعبرية، وكتب الكثير من المقالات الأدبية والنقدية. شارك في الكثير من الندوات الأدبية، وألقى الكثير من المحاضرات في مختلف المدارس العربيّة ومحاضرات في أدب الأطفال. إلى جانب كل هذا فقد قام بترجمة بعض الكتب من اللغة الإنجليزية إلى اللغتين العربية والعبرية

من مؤلفاته
1- في القصة القصيرة
#- "العريس والجني" (مجموعة قصصية). الطبعة الأولى 2005. الطبعة الثانية 2006.#- "الوداع الصامت" 2007. (مجموعة قصصية) #- "الفلماية" 2010. (مجموعة قصصية)#- "أطلال الخان" 2010. (مجموعة قصصية) 2- في أدب الاطفال
#- "حلا وأزهار البستان" 2007. (كتاب للأطفال)#- "هاني يساعد الآخرين" 2008. (كتاب للأطفال)#- "قطة سامي وقطة سعاد" 2008. (كتاب للأطفال)#- "سهى تستمتع بالربيع" (كتاب للأطفال)- الطبعة الأولى 2008. الطبعة الثانية 2012. #- "الفأرة الغدّارة" 2008 (كتاب للأطفال)#- "سعيد والطابة" 2008 (كتاب للأطفال)#- "مها تدلل دميتها" 2009 (كتاب للأطفال)#- "القرد العجيب" 2009 (كتاب للأطفال)#- "سميرة والساحرة الشريرة" 2009 (كتاب للأطفال)#- "أميرة والساحرة الشريرة" (كتاب للأطفال)#- "كلب نادر الأليف" 2012. (كتاب للأطفال)#- "حديقة الأحاسيس العجيبة" 2012. (كتاب للأطفال)#- "المطر الأول" 2012. (كتاب للأطفال)







رد مع اقتباس
قديم 02-21-2013, 08:15 PM رقم المشاركة : 170
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


148- سيد قشوع

سيد قشوع (ولد في 1975) هو كاتب وصحفي فلسطيني يعيش في القدس ويكتب بالعبرية. ولد سيد قشوع في مدينة الطيرة مدينة عربية وسط إسرائيل، لأب يعمل موظفا في البنك ولأم تعمل معلمة. هو الثاني من بين أربعة أبناء. حين كان في ال15 من عمره تم قبوله لمدرسة العلوم والفنون في القدس، وهي مدرسة مرموقة، تعمل باللغة العبرية ومعظم تلاميذها من اليهود. بعد انهائه تعليمه الثانوي تعلم في الجامعة العبرية في القدس موضوع الفلسفة والعلوم الاجتماعية. بعد انهائه تعليمه عمل مراسلا للصحيفة العبرية المقدسية "كول هاعير" ("כל העיר") وبعد ذلك تحول أيضا إلى ناقد تلفزيوني وصاحب عمود شخصي في صحيفة هآرتس كتب قشوع بالعبرية فقط، على عكس غيره من الكتاب العرب في إسرائيل الذين كتبوا بالعربية.
رواياته

  • "عرب راقصون" "ערבים רוקדים". בן-שמן : מודן* 2002 - سيرة حياته من طفولته في الطيرة حتى تزوجه.
  • "فكان صباحا" "ויהי בוקר". ירושלים : כתר* 2004.
  • "ضمير المخاطب" "גוף שני יחיד". כתר* 2010






رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:54 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009