أغلبية اللاجئين يعتقدون أن التعليم في وكالة الغوث "الأونروا" ينزلق و يتراجع بشكل كبير خلال السنوات الماضية
--------------------------------------------------------------------------------
- أجرت لجنة حقوق اللاجئين استطلاع للرأي علي عينة عشوائية شملت على 2500 لاجئ فلسطيني موزعين في ثمانية مخيمات في قطاع غزة .
وتهدف لجنة حقوق اللاجئين من استطلاع الرأي هذا على معرفة أراء اللاجئين الفلسطينيين حيال موضوع التعليم ومدى تطوره في السنوات الأخيرة، وقد أظهر الاستطلاع نتائج مهمة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار :
1. 85*8% يرون أن برنامج التعليم في وكاله غوث وتشغيل اللاجئين يشوبه الكثير من علامات الاستفهام في قضايا عدة يكتنفها الغموض حول أهدافها ومخرجاتها وهي جميعها تحتاج إلى قراءة معمقة، من بينها مقرر "حقوق الإنسان" الذي أقرته الهيئة الأممية قبل عامين لجميع الطلبة الفلسطينيين، والذي تحاول غرس مفاهيمه بدمجه في مواد دراسية أخرى، وخصصت لمتفوقيه رحلات خارجية لـ"التحفيز".
2. 87 % يعتقدون أن مساق حقوق الإنسان مليء بالسموم الفكرية وأنه يلقن الطلبة مفاهيم تنسف دور المقاومة في التحرير، عبر التأكيد على أن أي خلاف مهما عظم فالحوار هو الحل الوحيد، وان هذا المساق يركز على أن يتسامح الفلسطيني مع الإسرائيلي، أي الضحية مع القاتل.
3. 79 % ينظرون للرحلة على أنها تطبيعاً مع الدولة العبرية حيث سيلتقي الطلبة أمثالهم من الأجانب حاملين الجنسية الإسرائيلية أو من أصل يهودي يتبنون العقيدة الصهيونية وكأن يخلق فيه الاستعداد للتسامح مع اليهود.
4. 70 % طالبوا إلغاء قرار تنظيم الرحلة إلى دول غربية، مطالبين "الأونروا" بإلغائها لأنها تتعارض مع ديننا وقيمنا وتقاليدنا، ويعرض أبناءنا وبناتنا في مرحلة المراهقة لأخطار ومشكلات مختلفة.
5. 80 % يرون أن هناك سياسات جديدة تقوم بها إدارة التعليم في وكالة الغوث " الأونروا" مثل الاختلاط سببت العديد من المشاكل الاجتماعية والأخلاقية.
6. 75 % من اللاجئين المستطلع أراهم طالبوا وكالة الغوث أن تراعي مشاعر الآخرين وخصوصية أهالي قطاع غزة المحافظين.
7. 89 % يعتقدون أن جميع الموظفين العرب في سلك تعليم وكالة الغوث هم أدوات تنفيذية لا يملكون القرار ولا يستطيعون التغيير أو المعارضة .
8. أجمع ما يزيد عن 80.1% من المستطلعين بأن تحركات الحكومة والمجلس التشريعي و الفصائل الفلسطينية بهذا الخصوص غير كافية واللاجئين غير راضين عن أدائهم بخصوص المطالبة بحقوقهم .