الغزاوية
قبيلة بدوية تقيم على ضفتي نهر جالود، إلى الشرق من مدينة بيسان، وتبعد عنها 2 كم، وتنخفض 250 م عن سطح البحر، تبلغ مساحة أراضيها (18408)دونمات، وتحيط بها أراضي قرى عرب البواطي وأم عجرة، ومسيل الجزل. قدر عدد سكانها عام 1931 (913)نسمة، وفي عام 1945 بلغوا (1640)نسمة، منهم 102 عربياً و620 يهودياً. تحتوي القرية على العديد من المواقع والتلال الأثرية. قامت المنظمات ا لصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم حوالي(1183)نسمة، وكان ذلك في 20/ 5/ 1948. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي(7266)نسمة. * أنشئت على أراضي تابعة تقليدياً لقرية الغزاوية مستعمرات "معوز حييم" 1937 و"نفي اتيان" 1938.
كانت القرية تنتشر على رقعة واسعة من الأرض في وادي بيسان، إلى الغرب من نهر الأردن وبالقرب من طريق بيسان ؟ أريحا العام. وكان سكانها ينتسبون إلى قبيلة الغزاوية البدوية، ويؤلفون مع قبيلتي البشاتوة والصقور معظم سكان الوادي. وقد استوطنوا المنطقة بسبب وفرة مياهها وتربتها الخصبة، وكانوا جميعهم من المسلمين، ويعيشون في منازل دائمة وخيام على حد سواء. وكانت زراعة الحبوب ورعي المواشي أهم موارد العيش عند عرب الغزاوية. فالمحاصيل ؟ الحبوب أساساً، فضلاً عن الفاكهة والخضروات ؟ كانت إما مروية وإما بعلية. وكان الألبان. في 1944/1945، كان ما مجموعه 13 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و 5185 دونماً للحبوب، و34 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين
سقطت القرية في قبضة الإسرائيليين في 20 أيار/مايو 1948، أي بعد أسبوع من احتلال لواء غولاني مدينة بيسان المجاورة. ويشير المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، الذي يذكرها تحت اسم ((عرب الغزاوية))، إلى أن سكانها ربما كانوا فروا من جراء سقوط بيسان. أما الرواية الواردة في كتاب ((تاريخ الهاغاناه)) عن عملية بيسان، ففيها أن الكتيبة الرابعة من لواء غولاني ((طهّرت سهل بيت شان [بيسان] كله من البدو