قد لاطفتني حتى إستَلنَتُ لِزِندها
قَدحانِ مِنَ النبيذِ وَشعرٌ مُسدلِ
قَد إنهمكتُ أفكُ بِقِرطِها
حينَ إنجلت مِن لَثمٍ أهدلِ
قد راقني ريشُ النعامِ بِجيدها
لما إستدارَ مِنها الخَصرُ بأمهلِ
قد شاغلتني البوحَ عَينيها المَها
لما إرتكبتُ جَريمتي باِلقدِ المُخملِ
لا يملكُ اليَراعُ وَصفَ دَلالِها
لما دَنت مِن فاهٍ للرواءِ بأعجلِ
لا زال في الوجدانِ يَشعُ بَريقُها
حين إندلقتُ على الجِرارِ لأَنهلِ
لاحت من العيونِ إشارةٌ بِسؤالها
مابالُ ليلكَ يرنو الصبحَ لينجلِ
بعضٌ مِن الإبتسامُ أبديتُ لها
وحقُ الهوى ليس بعدكِ خَمرٍيُثملِ
هذا بعضٌ منَ العِشقِ إهداءٌٌ لها
وهذا القولُ ليسَ فيها بأشملِ
أغارُ مِنَ المِدادِ إن يَهفو لَها
وأُحاربُ الحرفَ إن بها لم يَعدلِ
حَبيبتي وإن غابت شَمسٌ لَها
سَتبقى للرحاب القدرْ المُرسلِ
عجارمة\\26\12\2011