حكايتي قصة عنوانها المريخ
لستو ادري بأي وطنا اعيش
هل المريخ يقبلني لكي اعيش عنده
ابني لي بيتا من طين وسقفا من جريد
او عشا من اغصان الاشجار او كما يريد
ايه المريخ اقبلني لكي اعيش
اقبلني لاني قد ضاقت بي الارض
ولم اعد اريد العيش على سطحها
او حتى في اعماق محيطاتها
بل لم يقبلني احد لكي اعيش
اقبلني لايام وسارحل او ان أرت ابقى
او كما تريد
لا اطلب منك الحافا او صدقة او معونة
لا لا لا لا لا لا لا
لا لن افعل ولا اريد
سأكدح فوق سطحك واجمع قوت يومي
اتغلب على جوعي وعطشي
هل يوجد على سطحك ماء او رغيف خبزا
ليست مشكله المهم ان اعيش بسلام
مع من تريد
لن استنجد بنظامك ابداء لن استنجد
بل سأنفذ كل قوانين النظام والاعراف
المعمول بها وان اكون افضل من يجيد
لن اقبل على نفسي عهودا ولا مواثيق
بل لك العهود ولك المواثيق بل انا عندك
ضيفا او اسيرا او شهيد
عزيزي اياه المريخ
لما لاترغب بأن اعيش فوق سطحك
لما لما لما
ام انهم وشو بي قبل ان اللقاك
فاني رأيتهم يأتون اليك من بعيد
لا ترحلني او تهجرني عنك قصرا
او عنوتا ولن اقبل الرحيل بعد لقائي بك
فلن ابقى بعد اليوم وحيد
عزيزي المريخ سأعود اليك يوما
وابنى لنفسي قصرا او بيت
او كما انا اريد
فأن غدا لقادم مهما كانت السنوات *ضوائية
او هجرية* او ميلادية *فأني قادم فانتظرني فذلك يوم الوعيد
عجورى ولى الفخر
18/08/2010