:: بقلم محمود أحمد محمود الخورة ::
قصة لا بدَّ من ذكرها لطرافتها وأهميتها
فهم يقولون أنه كان في قرية عجور والياً من ولاة المماليك إسمه كنعان
وكان يسكن منطقة تسمى عكبر
وهي الآن خربة من خرب عجور
وكان أهالي عجور يدفعون لهذا الوالي العشر من كل شىء حتى الزيت والسمن
وكان أيضاً ظالماً غاشماً متحكماً في الأهالي
وكان الشيخ أحمد بسبب خلفيته الدينية له زاوية دينية وطريقة صوفية
فإتفق مع أهالي عجور أن يخلصهم من هذا الظالم الغاشم
بشرط أن (له ثلثي البلد مْقََوَّر) إن خلصهم منه .
واتفقوا على ذلك وأعطوه عهودهم ومواثيقهم وأختامهم .
ثم إنه إستعان بالبدو والذين حول القرية
وأغراهم بالمال والمواشي وقصور هذا الوالي
وهاجمه في الفجر هو والذين معه وقتلوا كنعان عند منطقة
سمِّيت عقبة كنعان . وقتلوا قائدهم المسمى الجمل فسميت المنطقة
بمكسر الجمل
::ويقول إختيارية الخورة أن جميع هذه التسجيلات موثقة في الأستانة ::