المقدمة
الزوية
احتلت قرية الزوية من قبل الاحتلال الصهيوني بتاريخ 24 أيار، 1948* وكانت تبعد عن مركز المحافظة23 كم شمال شرقي صفد* ويبلغ متوسط ارتفاعها عن سطح البحر 75 متر* حيث قامت عملية عسكرية ضد اهالي القرية بزعامة يفتاح* والكتيبة المنفذة للعملية العسكرية هي الكتيبة الأولى للبلماح/القوة الضاربة
ملكية الارض
يمتلك الفلسطينيين من ملكية الارض 3*797 دونم* والصهاينة لا يملكون شيئا* وأما المشاع فهي من مجمل المساحة161 دونم* ويبلغ المعدل الإجمالي 3*958 دونم
إستخدام الأراضي عام 1945
تم استخدام اراضي اهالي القرية المزروعة بالحبوب3*593 دونم* وأراضي مبنية195 دونم* وأراضي صالحة للزراعة3*593 دونم* وأراضي بور 161 دونم
التعداد السكاني
عام 1931 بلغ عدد السكان 590 نسمة* وعام 1945 بلغ عدد السكان 760 نسمة* وعام 1948 بلغ عدد السكان882 نسمة* وعام 1998 يقدر عدد اللاجئين 5*414 نسمة
القرية قبل الإغتصاب
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في النصفالغربي من سهل الحولة. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام المار إلى الغرب منهاوالمفضي إلى صفد. وكانت الزاوية تتألف، أصلاً من مجموعتين من المنازل تقعان علىطرفي قناة ري تجر المياه من نهر الأردن. وكان جسر، يمتد فوق القناة، يصل القسمينأحدهما بالآخر. وكان سكان الزاوية في معظمهم من المسلمين ولهم دكاكين على جانبيالقناة. وكانوا يزرعون الخضروات والفاكهة شرقي موقع القية وجنوبيه؛ وكانت بساتينالفاكهة تتركز في شرقي القرية. كما كانوا يزرعون الحبوب؛ ففي 1944/1945، كان مامجموعه 3593 دونماً مخصصاً للحبوب.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا
عرقيا كانت الزاوية إحدى القرى التي احتلت في أواخر أيار/مايو 1948، حين تقدمت القوات الإسرائيلية لاحتلال منطقة الجليل الشرقي. واستناداً إلىتقرير كانت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي أعدته، فإن القرية أخليت من سكانها في 24 أيار/مايو، من جراء هجوم عسكري مباشر عليها. وكان هذا الهجوم جزءاً من عملية يفتاح.
القرية اليوم
لم يبق من قرية الزاوية أثر، ولا معالم،ولا أنقاض. وقدبات الموقع جزءاً من الأراضي الزراعية التابعة لمستعمرة نئوتمردخاين وتحجبه حقول القطن الآن.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. إلا أن مستعمرة نئوتمردخاي أنشئت في سنة 1946، على بعد أقل من كيلومترين إلى الشمال منموقع القرية.