ريري التي اظن ان اسمها رؤى لا اعلم لماذا خطر هذا الاسم على بالي لانها انارت في تفكيري رؤى كثيرة
لن اناقش موضوع قصور اداء بعض اعضاء جسم الانسان . و نظرة المجتمع لهذا الموضوع . لان الاخوات الفاضلات . تناولن الموضوع من كل جوانبه . و ابدعن .
ساتناول الموضوع من زاوية اخرى
بدايتها بشكرا ريري
لقد علمتني قصة ريري درسا . و لفتت انتباهي الى نقطة مهمة .
و هي انك حينما تكون محتاجا لمساعدة احدهم . فعليك ان تساعده ليساعدك . بمعنى . ان لا تلقي بكامل حملك عليه . ساعده ليساعدك . ساعد نفسك ليساعدك الاخرين . فليس هناك من يملك عصى سحرية . يحل بها مشكلتك . و تمتع بالامل . و واصل العمل .
ريري الطفلة التي تعاني من عدم القدرة على السير باستخدام ارجلها . تدرك انها ستحمل . لم تسترسل بالوقوف عند حد كلام معلمتها الذي قد يكون آلمها . بل فكرت بانها لا تريد ان تتعبها .
ريري تحب من حولها . و تفكر بهم و ربما اكثر مما يفكرون هم بها . رغم حداثة سنها . الا انها تملك رجاحة عقل لا يملكها من هم بسنها .
شكرا ريري يا معلمتي
شكرا اختي ريحانة على ما تقدمين لنا من مواضيع تلامس انسانيتنا الحقيقية . و تلفت انتباهنا الى امور قد نغفلها .