قرية اشوع
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 27كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5500 دونما، هدمت عام 1948م وأقيم على أنقاضها مستوطنة (هارتون) ومستوطنة (موشاف اشتاؤول) والتي تأسستا عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 279 نسمة ارتفع إلى 468 نسمة عام 1931م وإلى 620 نسمة عام 1945م
تاريخ الاحتلال الصهيوني---18 تموز، 1948
الكتيبة المنفذة لللعملية العسكرية-الكتيبة الرابعة لهأريل
ملكية الارض----5*456 دونم يمتلكها بالكامل الفلسطينين
التعداد السكاني-1922سنة- --379 نسمة و تقديرا لسنة1998 --4*417 نسمة
كانت القرية تعتلي تلا عريضا قليل الارتفاع على السفح الجنوبي الشرقي لأحد الجبال* ويحيط بها واديان في جانبيها الشرقي والجنوبي. وكانت تقع على الطريق العام الذي يصل بيت جبرين ( من كبريات قرى قضاء الخليل) بالطريق العام الممتد بين القدس ويافا. وكانت طريق فرعية تربطهما بمجموع من القرى المجاورة. ويعتقد أن إشوع شيدت فوق موقع مدينة إشتأول الكنعانية حتى أنها عرفت بهذا الاسم في العصر الروماني حين كانت تدخل ضمن قضاء إيلوثيرولوليس الإداري (بيت جبرين). إلا إن قرية دير أبو القابوس* التي تبعد نصف كيلومتر نحو الشمال* كانت عدت أيضا قائمة في موقع إشتأول في العصر الروماني. في القرن السادس عشر* تزحزحت القرية مسافة 500 متر في اتجاه الشمال الغربي* نحو موقع قرية عسلين ( أنظر عسلين* قضاء القدس). ثم في القرن الثامن عشر والسابع عشر* وحين هجرت قرية عسلين أهلت إشوع ثانية- في أرجح الظن- بالسكان وبلغ عدد سكانها 450 نسمة… في سنة 1875. في أواخر القرن التاسع عشر* كانت إشوع قائمة بالقرب من سفح تل* وكانت الأراضي الواقعة في الأسفل من القرية مزروعة بأشجار الزيتون.
اتخذت إشوع شكل نجمة وكانت منازلها ومعظمها حجرية تتخذ شكلا موازيا للطرق المؤدية إلى القرى الأخرى بينما امتدت الأبنية الأحداث عهدا صوب الجنوب والشمال الغربي في اتجاه عسلين.
كان سكان إشوع من المسلمين ولهم فيها مسجد أطلق عليه اسم إشوع تيمنا بالنبي يشوع وكان في قريتهم بضعة دكاكين ومدرسة ابتدائية وكانت عين إشوع التي تقع شمالي القرية* تمد سكانها بمياه الشرب فضلا عن بعض العيون والآبار الأخرى الأقل أهمية وكانت المزروعات بعلية وقد زرع السكان أراضيهم حبوبا وأشجار زيتون وكرمة وأشجار مثمرة. في 1944\1945* كان ما مجموعه 1911 دونما مخصصا للحبوب و473 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكان يقع في جوار القرية إلى الجنوب الشرقي خربتان: خربة الشيخ إبراهيم (151131) وخربة حمادة ( 151131). و تضم أحداهما بقايا حيطان وركام حجارة من أبنية منهارة وكهوفا كانت آهلة في الماضي بينما تضم الأخرى كهوفا مماثلة وخزانات محفورة في الصخر ومعصرة زيتون.