يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > الاقسام الفلسطينية > قسم رجالات فلسطين
قسم رجالات فلسطين كل ما يتعلقوعشائر ورجالات فلسطين
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-27-2011, 08:58 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي فلسطينية زوجة شهيدين


ملامحها الجادة فرضتها ظروفها التي عاشت.. فقد لعب الزمان معها لعبته.. فأضناها الفراق.. واعتصر قلبها الالم لما لاقت!! مريم اسماعيل فرج الله عانت الأمرّين فقد استشهد زوجها الاول... واستشهد زوجها الثاني!!.
وأنا في طريقي للالتقاء بها قلت في نفسي: كيف أسألها ان كان ذلك قد خلف مرارة بداخلها؟ وانا اعرف بأن ذلك قد حفر بداخلها حزنا وجرحا ولا أعمق!!

جلست في منزلها الواقع بمنطقة الرأس غربي بلدة اذنا الواقعة الى الشمال الغربي من محافظة الخليل وبدأت تروي القصة وفي كل عبارة ألف غصّة!!

مريم فرج الله تزوجت من زوجها الاول فرج الله اسماعيل فرج الله "الذي كان يعمل في البناء" وهي في التاسعة عشرة من عمرها، وسكنت معه بمنطقة التربة ببلدة اذنا، حيث أنجبت منه مصعب ثم عمر.
حياتها الهادئة استمرت لأربع سنوات أو يزيد، ولم يلكن يؤرقها الا اقتحام قوات الاحتلال لبلدة اذنا بين حين وآخر .. اذ كان فرج الله حاله كحال شباب بلدته.. يدافع عنها بالرغم من أنه لم يكن ينتمي لأي حزب من الاحزاب.. فقد كان انتماؤه الوحيد للأرض التي ولد.. وعاش.. وتربي عليها.. ومع ذلك لم يمثل لها هذا الأمر هاجسا كبيرا، فزوجها لم يعتقل يوما من الايام، وبالتالي فان فكرة أن يأخذه أحد منها كان ضرباً من الخيال... فكيف ان كان الموت!!

لم تكن تعرف مريم أن تاريخ 24 نيسان من عام 1988 سيحفر في ذاكرتها للأبد.. وأنه سيغير مجرى حياتها!! فقد بدا يوم السادس من رمضان يوما عاديا، تقول مريم:"في صباح ذلك اليوم توجهت برفقة زوجي وابني مصعب البالغ من العمر -في ذلك الحين- سنتين لزيارة أخته في منطقة "واد عزيز"، وفي طريق عودتنا مررنا ببيت قريب لي والذي دعانا للافطارعنده لكن زوجي رفض ذلك، وقال لقريبي مازحا: "لا أفطر عند من لا يصوم.." وتم ذلك بسرعة وكأن زوجي يستعجل شيئاً ما..!!
وأضافت "وفي طريقنا للبيت مررنا بوسط البلد (بلدة اذنا) فاذا بمواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، فما كان من زوجي الا أن أسرع بايصالي للمنزل، وقام على الفور بحلاقة ذقنه .. واستحم.. وتعطر كأنه عريس.. في يوم عرسه!! كما بدى عليه أنه "طاير من الفرح".

ولأننا نعرف أنه سيسعى للمشاركة في التصدي لقوات الاحتلال من جديد تقول أم مصعب "قام زوج أخته باغلاق الباب في وجهه خوفا عليه كي لا يخرج بعدما أصر ذلك، وبضغط من أخواته قبل البقاء في المنزل بعدما اشترط افطارهم معنا .. وبعدما وافقوا طلب مني تحضير ثلاث الى أربعة أصناف من الاطعمة على الافطار! وعندما قلت له هل ستأكل من كل ذلك؟ أجابني قائلا: طالما الجيش عندنا لا أعرف سنأكل أو لا نأكل؟؟

وأضافت أرملة الشهيد فرج الله، بمرارة رافقت لمعة في عينيها،: "المهم.. جلس معنا على ظهر سطح المنزل وبلحظه فقدناه فلم نجده!! ليتبين لنا أنه قفز من سطح لآخر ونزل من خلف المنزل!! حتى أن أمه لاحظته وسألته عن وجهته فأجابها حينها قائلا: أعود قريبا.. فطلبت منه أن لا يذهب لأن اطلاق النار مستمر .. الا أنه مضى في طريقه"... كما يمضيّ الرجال الى المعركة...

وبرفقة شبان البلدة بمنطقة "التلّ" بدأوا برجم جنود الاحتلال بالحجارة حيث استمرت المظاهرات واستمر معها رشق الجنود بالحجارة من ساعات الظهر الى ما بعد السادسة مساءا.

وبعد نصف ساعة تقول مريم فرج الله من بلدة اذنا القريبة من الخليل: "توقف اطلاق النار وأشيع ان الجيش قد ذهب فنزل الشباب ومنهم زوجي من منطقة اسمها (الزحليقه) وكان أن رأته بعض القريبات فقاموا بمساعدته على غسل يديه خشية اعتقاله ان أمسكته قوات الاحتلال بعد المواجهات وشاهدوا آثار الحجارة على يديه.. وطالبته النسوة بالعوده لأولاده.. وفجأة!!! عاد جيش الاحتلال فهرب الجميع ومنهم زوجي ولكنه فوجئ بأن أحد المداخل مقفل، واذا بجندي يطلق عليه الرصاص من على أحد الاسوار المحيطة فيرديه على الفور!!

وتمضي: "بعد ذلك ساد الهدوء .. وما هي الا دقائق تقول مريم حتى أتت احدى الجارات وقالت أن فرج الله قد أغمي عليه فتملكني الخوف وأرادت أن أطمئن أن الامر لا يتعدى ذلك فذهبت واخته الى منطقة الميدان، وسط البلدة للتثبت من ذلك .. فلم نجد أي أثر للدماء فطمأنني ذلك بعض الشيء، وعدت للبيت بانتظار سماع أخبار عودته من المشفى في الخليل بعدما رفض اخوانه ذهابي الى هناك.

وتواصل "أم مصعب" حديثها عن زوجها الشهيد وهي تسترجع شريط المرارة كما كان أو أكثر"جلسنا أمام البيت بانتظار خبر قدومه الينا معافا واذا بهم يحضروه في سيارة اسعاف.. لكنه لم ينزل منها سيرا!! بل مغطى بكفنه الابيض!!! وبدأ الجميع يلطم وجهه .. وأصبت بصدمة لدرجة أنني كنت أهذي!!اذ أخذت أسأل النساء "لماذا حماتي تلطم وجهها؟ فقالوا لي لأن زوجك استشهد؟؟!! فشعرت باختناق شديد ولم أعد أدري بحالي لعدة أيام.. وعلمت لاحقا أنه استشهد في طريقه الى المستشفى وأن اصابته كانت مباشرة في القلب.. وبذلك فارقني بعد زواج استمر أربعة سنوات حيث رحل بتاريخ 24 نيسان 1988 وكان عمره آنذاك23 سنة.. رحل فرج الله وأخذ حياتي معه!! ولم يبقي لي الا الألم لفراقه وترك لي مصعب (عامان) وعمر الذي كان يبلغ 35 يوما فقط!!


بعد تجرع الصدمة تقول زوجة الشهيد فرج الله اسماعيل فرج الله، وبعد مرور فترة معينة، وجدت أن من الواجب أن تنتقل للاقامة في بيت أهل زوجها لتقوم بتربية أطفالها في كنفهم، خاصة وأن كل شيء كان متوفرا اضافة الى مخصص رمزي يصلها كزوجة شهيد يساعدها على تربية اطفالها الذين لم يتعرفوا على ملامح والدهم ولم يشعروا بدفئ يداه يوما.

وبعد قرابة ستة اشهر على استشهاده، وفي نهاية العام 1988 طلب منها والحديث لمريم فرج الله.. طلب شقيق الشهيد الكبير ان تتزوج بشقيق الشهيد الاصغر والأعزب احمد ويعمل كعامل وعمره23 سنة، لكنها رفضت في بادئ الامر كما تقول، وأضافت: "رفضت ذلك لأنه كان يعمل في اسرائيل وذلك ما يعرضه للخطر.. وأنا لا استطيع تحمل مصيبة أخرى"، قالت لشقيق الشهيد الاكبر.. والذي أجابها قائلا: "أحمد قال نفس العبارة .. وقال ايضا ان مش ضامن حياتي!!"

وتقول أم مصعب: "وافقت أخيرا على الزواج منه لأني كنت في ظروف سيئة في العائلة، ولأن أهلي وافقوا أيضا، وفعلا كتب كتابي عليه بنهاية العام، الا أنني طلبت تأجيل الزواج لما بعد فطام ابني عمر الذي اصبح عمره حوالي سبعة أشهر، فقبل أحمد ذلك.. وبعد فترة فرضت قوات الاحتلال نظام حظر التجول على البلدة.. وقدموا للبيت واعتقلوه، وحكم عليه ستة اشهر اداري بتهمة انتماؤه لحركة "حماس"، وعقب خروجه تزوجنا وأنجبت منه طفل، وبعد سنتين من زواجنا اعتقل مرة أخرى وحكم عليه ثلاث سنوات ونصف السنة .. وطلب مني وهو بالأسر أن اسمي ابنتي بوعد فكان ذلك. وهكذا كانت حياتنا.. اذ كان يخرج بضعة أشهر ثم يعتقل من جديد لذا كانت ظروفنا غير مستقرة في هذه المرحلة، وذلك ما جعلني قلقه على مستقبل أولادي خاصة أنه الى جانب كلا من مصعب وعمر لدي منه أربعة هم: وعد وصابرين وورد ومعاذ.

ومع مطلع العام 2001 عرض عليه زوج أختي عملا مستقرا في الخليل كعامل تموين أو كمحاسب بدلا من مهنة العامل في اسرائيل لكنه كان دائما يرفض ذلك! الا أنه وبعد الحاح مني ومن العائلة وفي منتصف العام 2001 قبل العمل كناطور لفترة معينة في احدى مزارع الأبقار في الخليل.

وفعلا تقول زوجة أحمد فرج الله "رأيته يضع حوائجه في شنطة فاستغربت كثرة الملابس التي يضعها فسألته عن السبب؟ خاصة وأنه عمله كناطور بالمزرعة سيكون ليلا على أن يعود في النهار! فأجابني قائلا: لا أعرف ان كنت سأرجع أم لا!!! وذهب فعلا لعمله وعاد في نهار اليوم التالي (يوم الجمعة) فطلب مني على غير عادته طعاما خاصا .. ولاحظت أنه ينظر لكل شيء كمن ينظر للشيء كآخر مرة.. كما أنه قد بدى في عجلة من أمره.
وفي ثاني يوم وأثناء عمله في المزرعة تقول أم مصعب والألم والمرارة تعتصر قلبها "رأيت خبرا عاجلا عبر الفضائيات يفيد بوجود قصف لاحدى مزارع الابقار القريبة من احدى المستعمرات في الخليل لكنني لم انتبه أن الامر له علاقة بزوجي"!!

وأضافت: "أذكر يومها أن ابن عم لي حضر إلى البيت وقال جهزي نفسك أحمد مصاب!! فأخذت أصرخ واصيح، لكنه حاول أن يهدئ من توتري من خلال قوله أن الاصابة سطحية في رجله... ورغم ذلك أتاني الاحساس القديم ان ما يقوله غير صحيح"..

وتمضي زوجة الشهيد أحمد فرج الله القول: "ذهبنا ورأيناه من خلف زجاج غرفته في مستشفى الميزان.. وكان في غيبوبة تامة وعرفنا أن الاصابة في عموده الفقري وأن رصاصة أخرى كانت قد خرجت من بطنه!! وبعد المغرب سمح لنا بالدخول اليه انا ومصعب وعمر وكان ينظر لنا بالعين فقط ولم يتحسن وضعه في اليوم التالي، وبعد يوم الزيارة وجدت أن شكله مختلف ولونه يميل الى اللون الازرق فطلب الأهل مني المغادرة ... واعلمت في طريق العودة انه استشهد.!! فأخذت ألطم وأصيح .. ولا أعرف ماذا أفعل بحياتي وقلت لنفسي: ماذا فعلت ليحدث معي كل ذلك"!!.

ورغم صعوبة الفراق رغم كل الحرقة والمرارة تقبلت وعاشت أم مصعب صامدة صابرة تضمد جرحها بيديها الا أن نظرتها للحياة اختلفت جذريا... ومع كل ذلك مضت في حياتها بهدف تربية أولادها الستة ..فكان أن زوجت مؤخرا ابنها مصعب الذي بلغ العشرين من عمره.

وفي ختام حديثها المجبول بالدموع تمنت أرملة الشهيدين فرج الله وأحمد أن يكون أولادها أبطال .. شجعان لأن الوطن بحاجة لأن يجد من يدافع عن ترابه.. وأضافت: "حتى نحنا النسوان مستعدين نضحي بأرواحنا".
حياة قهر ومرارة عاشتها مريم أحمد فرج الله وهي الآن في الاربعينات من العمر الا أن من يراها يقرّ بأنها سيدة صابرة..

أما عمر ابن الشهيد فرج الله والذي سمع ما سردته أمه وهو يقبض على يدها فقد تحدث عن المأساة كما عاشها هو حيث قال: "لم أرى والدي ولم احتضنه يوما!! فقد استشهد وأنا ابن 35 يوما، وبالتالي كان عمي أحمد كل شيء في حياتي فقد كان يوفر لنا كل شيء.. استشهاده أثر في حياتي ويوم استشهاده يوم لا أنسى تفاصيله ما حييت حيث أذكر أنني كنت في المدرسة وكان عمري 14سنة فأتى بعض الاقرباء للمدرسة وطلبوني من مدير المدرسة فخرجت معهم وكنت سعيداً لأنني خرجت من المدرسة ولم أكن ادري بماذا سأواجه.. وحين وصلت البيت وجدت كل فرد من أفراد العائلة يبكي، فخفت كثيرا وبدأت أسأل عما حدث؟ فلم يجبني أحد!! وبالنهاية علمت أن عمي قد أستشهد!! فأخذت أبكي واحتضن أمي التي أشبعها الزمان مرارة فكانت أكثر لحظة أحسست فيها بالموت!!

عمر أيضا تشرب الصبر من أمه التي عاشت الامرّين اذ لم يثنيه كل ذلك عن مواصلة دراسته حتى نجح وتفوق في الثانوية العامة، وهو يسعى لاستكمال دراسته في بريطانيا. وقال: "لأجل ذكرى أبي وعمي يجب أن أنجح وأتفوق، وكذلك لأجل أمي التي يجب أن أكافئها جزاء ما عانت وتحملت".







رد مع اقتباس
قديم 04-27-2011, 10:11 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
كبرياء
عضو فضي
 
الصورة الرمزية كبرياء
إحصائية العضو






 

كبرياء غير متواجد حالياً

 


افتراضي


قصة مريرة ومؤلمة الى حد بعيد
ما شاء الله عليكم يا نساء فلسطين
صابرات
مؤمنات
محتسبات
عفيفات

اللهم ارحم شهداء فلسطين وصبر المنكوبين والمكلومين
اللهم امين

قصيدة على لسان زوجة شهيد

ô¦¦§¦¦ô¤~ زوجي العزيز ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~

يا أعز إنسان لى في الوجود
أنت الحبيب أنت الرفيق الودود
إليك أنظم أروع الشعر والقصيد
وأبوح عن مشاعري بالنشيـد
*****
جاءني منك رسول بخبر أكيد
يحمل رسالة وقعها علي شديد
من رفيق دربي والحبيب البعيد
*****
بين طياتها يسكن شوق شديد
كتتب بحبر قان من دم صنديد
كلماتها كانت هي الحق السديد
بها وصية لايكتبها الاشهيد
*****
انتابتني مشاعر وخوف شديد
تمزقت نفسي بين طارف وتليد
وكدت أضيع من لوعتى بالتبديد
وعدت الى نفسي بجهد جهيد
قد تجلت حقيقة البصير الوئيد

*****

غلبني وسواس شيطان عنيد
أمسكت قراني بقلب رشيـد
رتلت بعض الأيات بعزم شديد
وهدأت النفس بالترتيل والترديد
****
زال الخوف والقلب غدى حديد
أمسكت بقلم لأخط لك المزيد
نثرت بين يديك كلمات القصيد
بنظم غدى كأنه العقدالنضيد
****
أبثك الشوق والشجون من جديد
لا تلمني ان صابنــي التسهيد
في لحظة غلبني هم وغم شديد
انه شيطان يؤرقني بالتسهيد
وغلبته بأيات من ذكر حمــيد


أستميحك عذرامازال عندي المزيد



انت رمز للبطولة بلا حدود
يدعوك داع للجهاد فامضي للخلود
امضي في سبيلك بعزم شديد
حطم بساعديك كل القيود
*****
كن كعهدي بك بطل صنديد
لبي دعوة الحق بعزم شديد
امضي للجهاد يحميك رب الخلود
رب العرش وعدك جنة وعيـون
الحور تدعوك تعال أيها الشهيد

****
قسما لأصون بيننا كل العهود
أقطع على نفسي لك الوعود
انشئ طفلك على خطا الشهيد
يمضي على خطاك بعزم شديد
وسأخفف عن الشيخ الخطوب
****
طيفك يزورني كل ليلة بالورود
أرى علامات السعادة بلا حدود
قد رسمت على وجهك النضيد
لايفاجئني استشهادك ايها الصنديد
قد كنت تتمنى أن تكون الشهيد
****
كم مرة تمنيت فيها أن تكون الشهيد
أذكر دوما وجهك السعيد
عشت معك عيشا رغيد
هنئت بالسعادةوالحب الشديد
مازال طيفك يرنو من بعيد
أذكر كل لحظة وقت سعيد
كنت ترنو الي فيها بلحظ الحبيب
اغرقتني عشقا وأهديتنى الورود



زالت دهشتي ..ورق حالي .. عندما علمت أنك تلبي.. دعوة الحق بعزم شديد

أعطيك الأن عهدي
أواصل بلا كلل دربي
أربي على الفضيلة ابني
أصون بغيابك نفسي
*****
تركت شيخا وطفلا وليد
ومصحفا يرثه ابنك الوحيد
وعهدا أصونه لك من جديد
ومجدا يرجوه ذو البأس الشديد
*****
فخري بأنك بطل صنديد
بركان يثور على عدو لدود
أنت الأمل أنت الحلم السعيد
كن كعهدي بك أسد الأسود
تركت شبلا يلهو حولي سعيد
لا يدري شيئا فى الوجود

بالتأكيد.. سيكون الوقع علي شديد.. ولكن سوف أمنى النفس بأنه الشهيد

~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ زوجي العزيز ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~


وداعـــا ..وداعــأ..وداعــا
تحمل بين طياتها الما عظيما
معانٍ مليئة بالاحزان والآلام.
****
كلمة قاسية على قلبي
سيرددها لك لساني
يشكو لك عن حالي
*****

أزفر من صدري الأهات
تنساب مشاعري عبرات
وأنا أتخيل تلك اللحظات

****

التي ودعت روحك فيها الطاهرة الوجود
وأضحيت بعدها تحمل لقب الشهيد
وغدوت رمز لبطل في الحق مجيد
***
ياأغلى انسان عندي في الوجود
أنت الحبيب وانت رفيق الدروب
فراقك أشعل النار من جديد

***
أودعك
وينزف دما قلبي
وتدمع بالألم عيني
قد عجز عن التعبير لساني
عما يجول في نفسي وقلبي
بعدما تتحجر الدموع في عيني
*****
أزفر من صدري أهات الشوق والحنين
يتردد صداها في كل الوجود رنين
سيظل رنينها مسموعا كل حين
قد كنت لي الخل والأخ الحنون
*****
أودعك بقلب يصرخ بالأنين
عزائي انك شهيد تكون
في جنات الخلود والمنون
*****
جافاني النوم في السكون
ظننت أننا لن نفترق كل حين
يشدني الشوق اليك والحنين
أسكب لفراقك دمع العيون
تكويني الذكريات والشجون
فراقك قد يصيبني بالجنون
ظننتك معي طوال السنين
*****
أصبحت رفيق النبض والشجون
بعدما رحلت عني مع الراحلين
أوصيتنى بشيخ وطفل وحيد
******
شيخ كبير يذرف الدمع في سكون
شبل صغير يصرخ من أكون
يشهد على رب العالمين
أنني سأصون العهد المبين
كم كنت المجداف لي سنين
يبحر بي الى بر الامان كل حين

*****
عزائي الوحيد بأنك الشهيد
كنت في ساح الوغى صنديد
تناديك الحور في جنات الخلود

سأظل أدعو لك في صلواتى
في كل حين وكل أوقاتي
وكل ما كنت فى الحلم مزاري



هنيئا لك جنة وعيون
هنيئا لك رضاالرحمن
هنيئا لك الحور العين
في جنة الخلد المبين

أتقبل فيك في سكون
التهاني لا العزاء كل حين







رد مع اقتباس
قديم 04-27-2011, 11:55 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بتول القدس
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية بتول القدس
إحصائية العضو






 

بتول القدس غير متواجد حالياً

 


افتراضي


نعم يا اخي قصه تتكرر يوميا الاختلاف فقط يكون بالاسماء اما الاشخاص فهم متقاربون بالشكل والوجه والحياه
لنا الله من شعب ضحي ويضحي ويضحي وارجوا ان تكون الخاتمه خيراااااااااااا
الف شكر للقصه الحزينه اعانها الله على تربيتهم فكم من ام امثالها تحملت وربت افضل تربيه لاولادهااااااااا







رد مع اقتباس
قديم 04-28-2011, 01:36 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


افتراضي


أبو أوس

ليس غريبا عنك الابداع والتألق
ماذا أقول وأنت العلم الذي نفخر به ونعتز بوجوده هنا
كن هنا دائما لنستمد منك ألق الحضور ورحيق الذوق
تلميذتــــــــــــــك موووون



* بصراحة انني ضد ان تتزوج زوجة الشهيد مـــــــــرة اخرى*

الشهداء احياء عند ربهم يرزقووووووووون






رد مع اقتباس
قديم 04-28-2011, 11:34 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
دانية العجوري
عضو هام
 
الصورة الرمزية دانية العجوري
إحصائية العضو







 

دانية العجوري غير متواجد حالياً

 


افتراضي




اشكرك وانا كمان بقول زوحة الشهيد لازم تتزوج مرة واحدة فقط

مع احترامي لهذة الزوجة الصبورة المكافحة

يمكن اي حد يقول كانت نساء الشهداء ايام الرسول والخلافة يتزوجن مرات عديدة

ولكن شهيد فلسطيني عن 70 شهيد من زمن الرسول

وهذا ثابت من احاديث الرسول







رد مع اقتباس
قديم 05-03-2011, 11:33 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الجنرال سميح المدهون
عضو نشيط
إحصائية العضو






 

الجنرال سميح المدهون غير متواجد حالياً

 


افتراضي


للقدس رايحين شهداء بالملايين







رد مع اقتباس
قديم 07-18-2011, 02:33 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نسيم الوادي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية نسيم الوادي
إحصائية العضو






 

نسيم الوادي غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الصبر مفتاح الفرج







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:34 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009