يركا
تقع في منطقة الجليل الأسفل على سفوح جبل يرتفع 34 م وتشرف على سهل عكا والبحر المتوسط ومناطق واسعة حولها.
هي من القرى القديمة في البلاد وقد شهدت حركة ظهور الدعوة الدرزية في القرن الحادي عشر. وكانت مركزا للدعوة في المنطقة ولا يزال قبر الشيخ أبي سرايا غنايم من نشيطي الدعوة قائما فيها حتى اليوم. وفيها فبور لبعض الصالحين. سكانها من دروز البلاد الأصليين ولا يعلم عن حركات هجرة كبيرة منها وإليها.
أقيم فيها أول مجلس محلي عام 1958 وانتُخب رئيسا له السيد سلمان فايز قويقس وقد حل المجلس بعد ستة أشهر وأدارت شؤون القرية لجنة معينة حتى عام 1965 فانتخب مجلس جديد وكان أعضاؤه السادة: نجيب الصالح، يوسف سعيد الحسن، جبر علي ~ابو طريف، يوسف سلمان حبيش، حسين داهش معدي، سلمان سرحان أبو طريف، سليم سرحان العايق ويوسف عطا الله، وانتخب السيد يوسف ملا رئيسا للمجلس.
وفي نتخابات عام 1969 كان تركيب المجلس على النحو التالي:
فؤاد أبو ريش، حبيش حبيش، نجيب مبدا الصالح، عبد الله أسعد أبو ريش، حسين داهش معدي، زيدان بركات، يوسف سلمان حبيش وجمال كنعان. رئيس المجلس: يوسف الملا وفي انتخابات عام 1973: يوسف ملا، فؤاد ابو ريش، حبيش حبيش، نجيب معدي، زيدان بركات، زيدان ملا، علي رمال، يوسف حبيش، محمد توفيق شحادة
انتخب في البداية رئيسا للمجلس السيد يوسف ملا وبعده الشيخ حسين رمال. وقد انتخب المجلس المحلي عام 1978 حسب الترتيب التالي:
الأعضاء: يوسف حمد عطا الله، محمد غبيش، صياح كنعان، نجيب ابو ريش، زياد الصالح، حبيش حبيش، ملحم سلامة وزيدان بركات، وقد استقال بعض الأعضاء وحل محلهم السادة : مهنا حسين، يوسف ملا، محمد ابو طريف، محمد شحادة، ويسار حبيش وسلمان ثابت.
عملت المجالس المختلفة على تطوير القرية وتقدمها فأنجزت فيها معظم المشاؤيع الحيوية التي يجب أن تتوفر في قرية متطورة فقد عبد الشارع الرئيسي إليها عام 1955 ومعظم شوارعها الداخلية معبدة. أنيرت بالتيار الكهربائي عام 1967 وتم إيصالها بشبكة المياه عام 1963. فيها مدرستان ابتدائيتان ومدرسة ثانوية شاملة تخدم سكان القرى المجاورة. لا يوجد نقص في الغرف الدراسية بل هناك ثماني غرف غير مستغلة في البنايات الجديدة كما علمنا من رئيس المجلس المحلي الحالي. يخطط المجلس المحلي إقامة بناية للمجلس وكذلك مركز تجاري في مركز القرية في موقع البركة وبيت للشبيبة وقاعة كبيرة للاحتفالات وبناية لمؤسسة صندوق المرضى ومكتبة عامة.
تبلغ ميزانية المجلس للسنة الحالية 15،7 مليون شيكل. كانت مساحة أراضي يركا زمن الانتداب 60 ألف دونما وهي اليوم 15 ألف دونمت بالإضافة إلى 14 ألف دونما في نطاق الخارطة الهيكلية التي تم إنجازها إلا أنها لم تنشر بعد وهي مبنية لسد حاجات القرية حتى عام 2000 حيث من المتوقع أن يصل سكان يركا إلى 12 ألف نسمة. عدد السكان اليوم 6200 نسمة يعملون في المرافق التالية:
عمال 500
عاملات 350
مستقلون 300
في جهاز الأمن 250
مدرسة الأخوة الدرزية الشاملة
من أكبر المعاهد التعليمية للدروز في البلاد. تقع بالقرب من قرية يركا ويدرس فيها طلاب دروز من قرى يركا، جولس، أبو سنان، جث وكفر ياسيف في المرحلتين الإعدادية والثانوية* تأسست عام 1972 بمساعدة مساهمين أمريكيين والوكالة اليهودية وتدير شؤونها جمعية مؤلفة من شخصيات المنطقة بتمويل من وزارة المعارف والثقافة.
هدد طلاب المرحلة الإعدادية 591 طالبا وطالبة يدرسون في 16 صفا ولهم 42 معلما.
عدد طلاب المرحلة الثانوية 481 طالبا وطالبة يدرسون في 17 صف ولهم 30 معلما.
يدرس الطلاب في القسمين العلمي والأدبي وهناك قسم صناعي يضم فروع ميكانيكيات السيارات، حدادة البناء ويتم التطبيق العملي في المصانع المجاورة وخاصة مصانع القضماني. وتدرس البنات في القسم الصناعي في فروع الخياطة والتدبير المنزلي وتقدمن امتحانات البجروت في هذه المواضيع. ويضم القسم الصناعي في المرحلة الإعدادية الزراعة والنجارة.
المدرسة مجهزة بمختبرات حديثة علمية وتربوية وفيها مكتبة تضم حوالي 4000 كتابا. يقوم طلاب المدرسة ومعلموها بنشاطات اجتماعية وغير منهجية كثيرة فهم الذين رمموا ساحة المدرسة والحديقة والمنطقة حولها بأنفسهم كما أن صف يزرع شجرة ويرافق نموها ويعتني بها وقد انتقلت التربية الزراعية إلى بيوت الطلاب.
تألفت في المدرسة فرقة دبكة شعبية وفرقة موسيقية ويصدر مجلس الطلاب نشرة خاصة سنويا كما أنه يجري كل سنة يوم رياضي ويوم الطالب ويم الأم. يقوم الطلاب بتنظيف الأماكن المقدسة في المنطقة وبالتطوع في إنجاز بعض الأعمال الهامة في القرى المجاورة، كما أن الطلاب في الصف الثاني عشر يتبنّون طلابا من الصفوف الدنيا ويساعدونهم في تحضير وظائفهم ويقدمون لهم دروسا خصوصية مجاناً.
مدير المدرسة الأستاذ أحمد أبو ندة – يركا. مدير المرحلة الإعدادية الأستاذ محمد نبواني – جولس.
مركز التربية الاجتماعية في المرحلة الثانوية الأستاذ محمد علي رمال – يركا. مركّز التربية الاجتماعية في المرحلة الإعدادية الأستاذ عفيف مرزوق – أبو سنان.
الطلاب الجامعيون في الخارج
يدرس في الجامعات المختلفة في الخارج 12 طالبا من يركا منهم أربعة ذكرناهم في مقالنا عن الطلاب الدروز في ايطاليا ويدرسون على نفقتهم الخاصة والطلاب الباقون يدرسون في الدول الاشتراكية مبعوثون من قبل الحزب الشيوعي الإسرائيلي وهم
1- صالح ثابت ويدرس القانون الدولي – سنة سادسة في روسيا
2- عبد الله أبو معروف يدرس الطب سنة ثالثة في روسيا
3- عارف سلامة يدرس لكب سنة ثانية في بلغاريا.
4- سعيد ثابت يدرس علم النفس سنة ثانية في تشيكوسلوفاكيا.
5- نبيل عطار يدرس الهندسة الالكترونية سنة ثانية في تشيكوسلوفاكيا.
6- عقل قويقس يدرس الطب في روسيا
7- يوسف معدي يدرس الطب في روسيا.
المصانع والمشاغل في قرية يركا
1- مصنع القضماني للحديد
2- - مصنع غيبور وتعمل فيه 350 عاملة
3- - مصنع
4- آتا بإدارة السيد سلمان أبو يوسف وتعمل فيه 130 عاملة
5- - مخيطة نوف بإدارة السيد محمد رمال وفيها 70 عاملة.
6- مخايط مازن كنعان بإدارته وفيها 70 عاملة
7- مخايط نهاد العايق بإدارته وفيها 73 عاملة
8- مخيكة حاتم عطا الله بإدارته وفيها 30 عاملة.
9- مخيطة الإخوان سلامة وفيها 30 عاملة.
10- مخيطة محمد بركات وفيها 30 عاملة.
11- مخيطة ومشغل أنور وحسين رمال وفيها 25 عاملة. مخيطة رجا وأسعد حمود وفيها 15 عاملة.
12- شركة باطون الجليل بإدارة السيد قاسم زيدان وإخوانه.
13- مصنع بيونير للباطون الجاهز بإدارة السيد شفيق سلامة.
14- مصنع للطوب للسيدين سعيد ونجيب شواح.
15- - مصنع حديد للبناء ل×وان كنعان.
هذا وتوجد في مرحلة الإقامة المشاريع التالية :
1- مصنع للبلاط بإدارة ملا سلامة.
2- محطة بنزين على طريق عكا صفد للسيد يوسف ملا.
3- محطة بنزين ومخيطة كبيرة للسيد محمد رمال.
هذا وتعمل في يركا 5 معاصر حديثة للزيتون ووكالتا توزيع للمواد الغذائيةـ 3 مكتبات، 7 محلات ألومنيوم للنوافذ، 7 مشاغل للنجارة، 7 مشاغل للحدادة وتقام سوق عمومية كل يوم اثنين.
الأماكن المقدسة في قرية يركا
1- الخلوة وتقع في وسط القرية.
2- خلوات الرُّغب: تقع في مكان منعزل عن القرية يبعد حوالي 2 كم عن المركز.
3- ضريح أبو السرايا غنايم: ويقع في الطرف الشمالي للقرية وبجانبه قبرا الأخوين المخلصين.
4- ضريح يوسف الصديق: في مركز القرية
مصانع القضماني في يركا
- أقيمت في المنطقة الصناعية بيركا عام 1971
- من أكبر وأضخم مصانع المعدن في البلاد.
- تتخصص في بناء الصناعات الكيميائية، معامل التكرير وأجهزة المحاجر والطاقة الضخمة.
- اكتسبت شهرة عالمية وتنتج حسب أرقى المستويات في العالم.
- تستطيع تنفيذ أي مشروع من التخطيط الأولي حتى البناء.
- تنفذ التزاماتها عادة قبل الموعد المتفق عليه في العقد. يحظى العمال فيها بأجور عالية وشروط عمل حسنة.
- لم يسجل فيها أي يوم إضراب واحد.
- يعمل فيها 170 عاملا دائمين و 200 عاملا مؤقتين معظمهم من الدروز.
- تقع المصانع على أرض مساحتها 20 دونما اشتراها السيد سلمان قضماني عام 1968 بمبلغ 20 ألف ليرة وهي تساوي اليوم مبلغ 14 مليون شيكل.
- مساحة البناء المركزي للمصنع هي 6250 م مربع وله توابع تستعمل كمخازن ومكاتب. تقدر قيمة المبنى والآلات والمكاتب والأجهزة الأخرى في المصانع بمبلغ 113 مليون شيكل وهذا لا يضم قيمة الأرض.
- معدل إنتاج المصانع السنوي هو حوالي – 5 آلاف طن من المعدن.
- التركيب الإداري للمصانع مؤلف من إدارة وثلاثة أجنحة.
1- الجناح الهندسي: يفحص مخططات الأجهزة المطلوبة ويشرف على التنفيذ في جميع مراحله.
2- جناح الإنتاج: ويضم أقسام الأعمال التمهيدية كالقص وتجهيز الخام وقسم التركيب وقسم التجهيز النهائي. يرافق هذا الجناح جهاز مراقبة الجودة في جميع مراحل الإنتاج.
3- قسم الخدمات: يضم إدارة المصانع ووحدة الحسابات ووحدة المبيعات ووحدة الجهاز البشري.
- أنجزت المصانع أجهزة ضخمة للمؤسسات التالية: شركة الكهرباء، معامل تكرير النفط، مشاريع البحر الميت، شركة سكة الحديد، معامل الفوسفات وغيرها. وأنجزت كذلك أجهزة لشركات أجنبية تعمل في إسرائيل من الولايات المتحدة وألمانيا وستتجه قريبا للعمل خارج البلاد.
- بلغت تكاليف دخول البورصة حوالي 19 مليون شيكل.
- باعت الشركة في البورصة أسهم تشكل 25 % من أسهمها بمبلغ 82 مليون شيكل وهذا البلغ مخصص لتطوير المصانع.
- ثلاثة أرباع أسهم الشركة هي بيد السيد سلمان القضماني وإخوته الخمسة.
- أعضاء مجلس الإدارة ه السادة: سلمان القضماني، قاسم قضماني، علي قضماني، سليمان قضماني، صالح قضماني، سعيد قضماني، الياهو ناوي ويعقوب عكتين.
- يشغل الوظائف الرئيسية في المصنع: سلمان قضماني – رئيس مجلس الإدارة، سليمان قضماني – مدير مصنع المعادن. سعيد قضماني - مدير فرع المصنع في الجنوب. المهندس سليمان قيس – مدير الإنتاج ، أسعد أبو يوسف – مدير الحسابات الرئيسي، محمد شحادة – مدير قسم التجهيز، جمال سلامة – مدير قسم الأوعية، جمال شحادة – مدير قسم الإنشاء، سليمان حمزة – مدير قسم القوى البشرية، علي رمال – مدير قسم المالية في مصنع الباطون.
شباب متدينون في يركا
لمسنا في السنوات الأخيرة في أوساط الطائفة الدرزية ظاهرة تبعث على البهجة والحبور في النفوس وهي عزوف بعض الشباب وهم في مقتبل عمرهم عن حياة الجهالة والانضمام إلى صفوف رجال الدين والتقيد بكل الشروط التي يتطلبها هذا الوضع. ونحن نبارك هذه الخطوة ونرحب بها ونشجعها وسنرافقها في الأعداد القامة من العمامة. وهذه الظاهرة الإيجابية منتشرة في كافة القرى الدرزية وكذلك في يركا. وهناك التقينا مع شابين من الشباب المتدينين أحدهما متدين منذ الصغر والثاني متدين جديد لنسمع منهما عن حياتهما في نطاق الدين. وقد عرفنا منهما أن الإنسان يمكن أن يحقق كل ما يصبو إليه في الحياة وهو في لباس الدين وان هذا لا يمنعه من شيء طبعا سوى المحرمات. وهذان الشابان هما السيدان نهاد العايق والسيد عماد أبو ريش.
السيد نهاد العايق:
كان ضابطا في الجيش يتمتع بشبابه يدخن ويتناول المشروبات ويعمل كل ما يروق له ومع الوقت وصل إلى نتيجة أن الشاب الدرزي يجب أن يكون متديناً لأن ذلك هو الطريق الصحيح، مترك كل شيء وحلق شعر رأسه ولبس العمامة وانضم إى صفوف رجال الدين وكان ذلك عام 1977 وهو في السادسة والثلاثين من عمره ولم يكن هذا نتيجة صدمة أو مشكلة أو لحاجة معينة فقد كان في أوج نجاحه في عمله وما هو إلا لرغبة صادقة وإيمان حقيقي وهو اليوم يمتلك مخيطة كبيرة حديثة تعمل فيها 72 عاملة وتنتج بين 10 – 15 ألف قطعة من الملابس في الشهر. ويقول الشيخ نهاد أنه يشعر بسعادة كبيرة وأنه أكثر توفقا بعد استلامه الدين وأنه هو وأفراد عائلته لا يشكون من شيء فقد قام بجولة قبل مدة إلى الولايات المتحدة وفنزويلا لزيارة أقربائه وعاد إلى بلده أكثر اقتناعا وأكثر إيمانا مما كان عليه قبل ذلك.
السيد عماد أبو ريش:
يعمل محاسباً في المجلس المحلي في يركا وممثل وزارة الداخلية في القرية. ويدرس في جامعة حيفا علم الإحصائيات والعلوم السياسية للسنة الثانية. ولد عام 1956 وتعلم في المدرسة الابتدائية والمدرسة الثانوية في القرية ثم التحق بالجامعة. متدين منذ الصغر لكنه يشعر أن الدين لا يمنعه من العمل والدراسة وتحقيق ما يريد وهو يلبس الحطة أثناء دراسته في الجامعة وكذلك في القرية ويعتز بها ويقول إن زملاءه في الجامع ومعلميه يحترمون فيه كونه متدينا ويعاملونه معاملة ممتازة وهو يصبو إلى إتمام دراسته لمجرد إكمال الثقافة العلمية وليس لطلب العمل لأنه يعمل كما أنه يتمنى أن يبني في المستقبل مصنعا أو مشغلا يديره هو ويساعد في تشغيل أبناء عائلته وتقدم قريته.
أسماء من قرية يركا
الشيخ كمال معدي – عضو الرئاسة الروحية
الشيخ جبر داهش معدي – عضو كنيست ونائب وزير الاتصال سابقا.
السيد محمد ملا – رئيس المجلس المحلي حاليا.
السيد يوسف ملا – رئيس المجلس الأسبق.
الشيخ حسين رمال – رئيس المجلس المحلي السابق.
السيد سلمان عطا الله – مركّز حزب العمل.
السيد جمال كنعان – مركّز حزب العمال الموحّد.
السيد حسن خرباوي – ممركز حركة التغيير.
السيد صياح كنعان – سكرتير الحزب الشيوعي.
السيد أحمد أبو ندة – مدير المدرسة الثانوية.
السيد مزيد حسن صالح – مدير المدرسة الابتدائية (ب)
السيد سليمان معدي – مدير المدرسة الابتدائية (أ)
د. ركاد سلمان – طبيب أسنان
المهندس سليمان أبو دولة – مهندس معماري.
المهندس صالح رمال – مهندي ميكانيكي.
المحامي زياد صالح.
السيد سلمان سعيد ملا – نائب مدير المدرسة.
السيد وهيب أبو طريف – مدير بيت الشبيبة.
السيدة ميسر معدي – مديرة النادي النسائي.
السيد جمال معدي – رئيس لجنة المبادرة.
السيد يوسف خرباوي – شاعر
السيد مفيد قويقس – شاعر.
السيد محمد سلامة – سكرتير فرع صندوق المرضى.
السيد صالح سلامة – مدير فرع البنك العربي الإسرائيلي.
السيد محمد رمال – جامعي وصاحب مشاريع صناعية.
السيد سليم معدي – مفتش في وزارة المعارف والثقافة.
السيد عثمان خطيب – جامعي ومعلم ثانوي
السيد سلمان رمال – جامعي ومعلم ثانوي
السيد علي الصغيّر – جامعي ومعلم ثانوي.
السيد سليمان سلامة – جامعي ومعلم ثانوي.