عقد المجلس الأعلى للجامعات إجتماعاً أمس السبت برئاسة د.عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا وبحضور د. أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم وعضو المجلس وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات بجامعة القاهرة. ووافق المجلس على تشكيل لجنة لدراسة احتياجات الجامعات لإنشاء إدارات للأمن الداخلي بها، ويكون لها هيكل تنظيمي موحد، ويستعان في تكوينها بخريجي كليات التربية الرياضية والحقوق وبعض الكليات الأخرى، على أن يتم تدريبهم من خلال مراكز متخصصة. وسوف تقوم وزارة المالية بتوفير الميزانيات اللازمة لذلك، وتكون هذه الإدارات تابعة لرؤساء الجامعات.
ـ كما بحث المجلس مجالات التعاون والأنشطة التي تقوم بها الجامعات حالياً في مجال التعاون مع دول حوض النيل. وأكد المجلس على أهمية وضرورة تحقيق تواجد و قوي بين مصر وهذه الدول، وذلك في إطار اهتمام مصر بتدعيم علاقاتها مع دول حوض النيل.
ـ كما ناقش المجلس ما أعلنه مجلس الوزراء مؤخراً بشأن تعيين الـ 20 الأوائل بكل كلية من الكليات بمختلف الجامعات بالجهاز الإداري للدولة. ويتيح ذلك تعيين 30 ألف خريج من أوائل الدفعات بالجامعات.
ـ كما ناقش المجلس بعض المقترحات بشأن تطوير برامج التعليم المفتوح بالجامعات المصرية، وتشمل قواعد القبول وشروطه، وأساليب التدريس ، واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة للتعليم، والقيد والأعذار والتحويل، والمصروفات الدراسية، وغيرها وذلك بقصد تعظيم دور مراكز التعليم المفتوح بالجامعات لتصبح كياناً متميزاً كجامعة للتعليم المفتوح بكل جامعة.
ـ وافق المجلس على قبول الطلاب الحاصلين على الثانوية السعودية هذا العام مع تطبيق نفس قواعد العام الماضي بحيث يخصص 60% للثانوية العامة و40% لاختبار القدرات، على أن يتم القبول في العام الجامعي 2012/2013 على أساس 40% للثانوية العامة و 30% لاختبار القدرات، و30% للاختبار التحصيلي.
ـ وافق المجلس على المذكرة الخاصة بشأن بعض المقترحات لدمج الطلاب ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي، وقبولهم في الكليات ذات الطبيعة النظرية مثل التربية والآداب ودار العلوم ودون التقيد بشرط المجموع.
ومن ناحية أخرى شهد د. عمرو عزت سلامة ود. أحمد جمال الدين موسى وأعضاء المجلس الأعلى للجامعات توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس ومجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية. ويشمل هذا التعاون بين الطرفين كافة المجالات العلمية ذات الاهتمام المشترك ويتضمن الأبحاث المشتركة ومشروعات وأنشطة التكنولوجيا، وتبادل العلماء والخبراء، والإشراف العلمي المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه، والتعليم والتدريب، وتنظيم الندوات والحلقات الدراسية والمؤتمرات والاجتماعات، والمناسبات الخاصة، واستخدامات المكتبات التقليدية والرقمية.
وقع الاتفاقية عن المجلس الأعلى للجامعات د. سلوى الغريب أمين عام المجلس وعن المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد البحثية د. ماجد الشربيني أمين عام المجلس.
27/3/2011