يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > الاقسام الفلسطينية > منتدى القدس- زهرة المدائن > قرى محافظة القدس
قرى محافظة القدس قرى محافظة القدس
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-14-2013, 06:00 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي بتير (القدس)


بتير



بتّير هي بلدة ريفية فلسطينية من قرى الريف الغربي لمحافظة بيت لحم تقع على بُعد ثمانية كيلومترات إلى الجنوب الغربي من القدس التي كانت تتبع لها إدارياً قبل الاحتلال الصهيوني للمدينة المقدسة * تمتاز بطبيعتها وبساتين الخضار التقليدية، كما أنها تشتهر بالباذنجان البتيري


ترتفع عن سطح البحر 800م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 420 دونم تحيط بأراضيها أراضي قرى الولجة وبيت جالا وحوسان والخضر والقبو وهناك العديد من العيون من أهمها : عين البلد، عين جامع، عين عمدان، عين المصري. وتمر بها سكة حديد القدس - يافا التي بناها الاتراك خلال العهد العثماني في اوائل القرن ألعشرين.



ويرجع أصل التسمية إلى الفينيقية من بمعنى قطع وفصل، وكذلك في العربية كذلك هناك روايات أخرى منها بيت الطير وكانت في عهد الرومان قلعة حصينة


ملكية الارض

ما يمتلكه الفلسطينيون 7*416 دونم
ما تسرب لليهود 533 دونم
الارض المشاع بالقرية 79 دونم


التعداد السكاني
سنة 1922 قدر عدد السكان ب 542 نسمة
سنة 2007 قدر عدد السكان ب 4*347 نسمة


البركة الرومانية

اصول السكان
يرجع سكانها إلى بني حسن الذين سكنوا عدة قرى أخرى مجاورة مثل المالحة والولجة وبيت صفافا وصطاف وغيرهاوهم من العرب القيسية الذين سيطروا بالكامل على جبال القدس الجنوبية ، فبني حسن تحالفوا مع قيسية القدس وهو كذلك حال فلاحين بيت لحم في الريف الغربي باستثناء بلدة بيت فجار الذين تحالفوا مع قيسية دورا او ما يعرف جبل الخليل ، ويذكر ان القيسية في بيت لحم هم على النحو التالي : بني حسن ومنهم قرى بتير واشهر عائلاتهاعوينه ،البطمه،عدوان. ابونعمه ،البطحه، النجار، معمر، وقطوش ،وقيسي، وكذلك باقي قرى بني حسن ، اما بني حسن الذين تحالفوا مع قيسية الخليل هم بيت فجار واشهر عائلاتها الطقاطقة والثوابته والديرية ، اما قرى جنوب بيت لحم وهي سبع قرى فهي عبارة عن مزيج من القيسية واليمنية فقرى مراح معلا وام سلمونه قيسية وجورة الشمعه و واد النيص يمانيه لذلك كانت النزاعت دائمه عبر التاريخ بين هذه القرى لا سيما مراح معلا والتي تسكنها عائلة أبو شقرة التي ترتد بدورها للطقاطقة وجزء منهم للمحاجنه ( ام الفحم ) وسوريا والقدس وجورة الشمعه والتي تسكنها عائلات الفواغرة والهندي وعيد ، والملاحظ للتاريخ وجود تشابه في العادات والتقاليد والطباع بين سكان القرى التي تتبع القيسيه كبتير وبيت فجار وكذلك اليمانيه ،اما بني حسن فكان قُدومهم مع السلطان صلاح الدين في حملته المشهورة إلى بيت المقدس







رد مع اقتباس
قديم 03-14-2013, 06:05 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


*بقلم سها حماد
بتير قرية من قرى قبيلة بني حسن، تقع على بُعد ثمانية كيلومترات إلى الجنوب الغربي من القدس التي كانت تتبع لها إدارياً قبل الاحتلال الصهيوني للمدينة المقدسة وقطع الاتصال البري بين القرية والمدينة، فتبعت القرية لمدينة بيت لحم التي لا تبعد عنها أكثر من ثمانية كيلومترات. تقوم بتير في منتصف المسافة بين قريتي الولجة والقبو، وتجاورها أراضي بيت جالا وحوسان والخضر. التسمية: توجد عدة تفسيرات لتسمية بتير بهذا الاسم، فقد أرجع بعض المؤرخين اسمها إلى أصل كنعاني هو بيت - إير وتعني بيت الطير، والمقصود بالطير هنا طائر النسر الذي كان يُعشعش في أوكار جبالها العالية، ومن أجل ذلك سُمي الوادي الذي يجري بجوارها باسم وادي النسور، وهو وادي الصرار الحالي، أو أن اسمها مأخوذًُ من كلمة كنعانية أيضاً هي "بت - تيرا"، وتعني حظيرة الغنم، لكثرة تجمع الأغنام في سهل صغير يقع عند قدم القرية يسمونه القاعة (القاع) أو قد يكون ذلك الاسم مشتق من الفعل "بتر" العربي السامي، ويعني قطع أو فصل. على كل الأحوال كانت بتّير في عهد الرومان قلعة حصينة، لذلك عرفوها باسم "بث ثير Bethther"، وقد أوقعوا على أحد روابيها هزيمة ساحقة بجماعات يهودية متمردة على الحكم الروماني القائم في إيليا (القدس)، حين لجأت إليها هذه الجماعات بقيادة القائد اليهودي باركوخبا عام 135م، ولم ينج منهم سوى إثنين تسللا من أحد الشعاب المجاورة. آثارها: في قرية بتير مواقع أثرية قديمة يمتد أصولها إلى عهد الكنعانيين العرب، مروراً بالدول التي تعاقب على حكم بيت المقدس كاليهود والأغريق والرومان ثم المسلمين، حيث تحوي أرضها بقايا أبنية وبرك وأقواس تحمل قنوات تنقل مياه الينابيع إلى برك تحفظها ليستفيد منها المزارعون في ري أراضيهم. كما توجد مغاور وأرضيات مرصوفة بالفسيفساء، بالاضافة إلى مقامات لقبور بعض الصحابة المجاهدين الذين رافقو الفتح الإسلامي لفلسطين، فمنهم من مات أو استشهد على أراضها ليحفظ ثراها أجسادهم الطاهرة، ومن هذه المقامات: الشيخ خطاب، وأبو زيد، والعمري، وكذلك قبوراً لشهداء حرب فلسطين 1948م من المصريين والعراقيين. وتحيط بالقرية عدة خرائب منها: خربة اليهود، خربة حمدان وخربة أبو شوشة. وفي عام 1950م اكتشف العالم الأثري سيجورون مستوطنة قديمة بالقرب من بلدة بتير سموها هيفوبيتار، تحوي آثاراً عربية كنعانية، عملت سلطات الاحتلال لتحويلها إلى مكان أثري يهودي. يصل القرية طريق معبد افتتح عام 1952م طوله ستة كيلو مترات، بالطريق الرئيس الذي يصل مدينة الخليل بالقدس الشريف مروراً ببيت لحم عبر بلدة الخضر ومخيم الدهيشة المجاور لبيت لحم أو مباشرة عبر مدينة بيت جالاً. ترتفع بتير عن سطح البحر اكثر من سبعمائة مترٍ، في حين تبلغ المساحة العمرانية للقرية أكثر من مئتي دونم، أما مساحة أراضيها الزراعية فتزيد عن ثمانية آلاف دونم، اغتصب اليهود 780 دونماً منها عام 1948م لتشكل مع قرية بيت صفافا نموذجاً فريدا للاحتلال يحاكي احتلال الحلفاء مدينة برلين في الحرب العالمية الثانية، حيث قُسمت القريتان إلى قسمين: قسم محتل تحت السيادة الإسرائيلية، وآخر بقي عربياً تحت الإدارة الأردنية، لذا لم يكن غربياً أن ترى حاجزاً معدتياً يفصل البيت الواحد إلى قسمين في أي من القريتين. نصت اتفاقية رودس التي وقعها الأردن كبقية الدول المجاورة لفلسطين عام 1949م مع الاحتلال الصهيوني على السماح لأهل بتير باستغلال أرضهم الزراعية المُحتلة، مع عدم السماح بدخول أي مُسلح إلى تلك الأرض. تعبرُ أراضي القرية سكة حديد تصل القدس باللد، التي يمكن الانتقال منها بعد ذلك إلى كثير من المناطق الفلسطينية عبر شبكة من السكك الحديدية التي نفذتها شركة فرنسية لصالح الحكومة العثمانية عام 1905م، لكنها لم تهنأ بها حين خرجت مهزومة مع دول المحور في الحرب العالمية الثانية، فضاعت منها فلسطين كما الخلافة العثمانية الإسلامية بعد ذلك، علي يد حناعة الاتحاد والترقي التركية بزعامة كمال أتاتورك. اكتسبت القرية شهرة بسبب كونها آخر محطة يتوقف فيها القطار المتجه إلى القدس، فكانت محطتها مركزاً لتجمع أهالي القرى المجاورة الراغبين بالسفر إلى القدس للزيارة أو العمل أو بيع منتوجاتهم الزراعية ثم العودة بنفس الوسيلة إلى القرية ومنها إلى القرى المجاورة. في عام 1948م قامت سلطات الاحتلال بإلغاء هذه المحطة بعد قيام الدولة العبرية واستيلائها على أراض من القرية التي تعبر منها سكة الحديد ومعها 39 بيتاً ومدرسة القريةً، جعلتها السلطات الإسرائيلية منطقة فاصلة بين الأراضي العربية التي بقيت من فلسطين وضمت للآردن، والجزء المحتل منها. وهي الآن مهددة بالضياع بسبب جدار الفصل العنصري الذي تعنزم السلطات الإسرائيلية إقامته هناك بحجة حمايتها. النشاط الاقتصادي: بتير بلدة زراعية، حيث يكثر في أراضيها زراعة الزيتون والفواكه بأنواعها والخضار بأشكالها التي ترتوي من ماء ينابع منها: عين البلد، عين جامع، الفوار، أبو الحارث، والقصير ، تُنتقل مياهها إلى ألأراضي الزراعية عبر شبكة منسقة من القنوات، يعود بعضها إلى تاريخ قديم، في حين قامت جمعيات خيرية ومتبرعون من أبناء القرية بتجديد أو إكمال توصيلها إلى مناطق زراعية جديدة، ولعل الباذنجان البتيري أشهر ما تقدمه هذه القرية لزوارها الذين يأتون من المدن والقرى المجاورة لقضاء إجازة أسبوعية جميلة بين مزارعها الهادئة التي تقوم على ينابيعها الرقراقة، وقد زاد إقبال السياح والزوار من جميع مناطق الضفة الغربية إلى البلدة بعد افتتاح منتزه ومسبح راق فيها يحمل اسم القرية يمارس الزائر اليه مختلف الأنشطة من أبرزها السباحة، بالاضافة للجو الهاديء الذي يتوفر بين أحضان الطبيعة الجميلة، بالقرب من نبع عين جامع حيث يمكن للزائر أيضاً الحصول على الفواكة والخضروات الطازجة مباشرة من البساتين التي ترتوي من ماء النبع النقية. ومن أجل توفير راحة المواطنين وتقديم الخدمات التي قد يحتاجها أبناء القرية والقرى المجاورة، تم تجهيز معصرتين حديثتين للزيتون، بإضافة لورش مواد البناء وتصليح السيارات، وكذلك الخدمات الغذائية كالمخابز ومعامل لصنع أنواع الحلوى والعديد من محلات البقالة والملاحم. في القرية مجلس بلدي، يمارس نشاطه بجهد كبير لتقديم الخدمات الضرورية لأهالي القرية، رغم الظروف القاسية التي يُعانيها في ظل الاحتلال الصهيوني، إلا أنه استطاع انجاز مشاريع هامة للمواطنين كتعبيد الطرق وإيصال الماء والكهرباء إلى أحياء جديدة فيها، بالإضافة لمشاريع التعليم وبناء مكتبة عامة والخدمات الصحية ةإنارة الشارع والشوارع الفرعية. السكان بلغ عدد سكان القرية عام 1922 م حوالي خمسمائة وخمسين نسمة، ارتفع إلى ألف نسمة عام 1945 م، وفي عام 1967 م وبعد الاحتلال بلغ عدد سكانها حوالي ألف وخمسمائة نسمة، ارتفع إلى حوالي ثلاثة آلآف نسمة عام 1987م إلى أن بلغ حوالي خمسة آلآف بحلول عام 2005 م. التعليم: في القرية الآن مدرسة حكومية للبنين، بدأت نشاطها التعليمي زمن الاحتلال البريطاني لفلسطين، كان يتعلم فيها أبناء القرية حتى الصف الخامس قبل أن ينتقلوا إلى القدس لإكمال دراستهم هناك، فجاء جيل يُصر على التعلم رغم ظروف حرب 1948م، ورغم قسوة الحياة وشُح الإمكانات، فخرجوا إلى الحياة العملية ليحققوا نجاحات كانوا سيحققونها في دراستهم، فقد نجح ربحي مصطفى في السياسة كما نجح في التجارة، فقد حقق ثروة نتيجة نجاحه في أعمال تجارية في السعودية، ليعود بعدها لممارسة العمل السياسي، فانتخب عضواً في مجلس النواب الأردني عام 1962م عن دائرة بيت لحم، ليبقى كذلك حتى فك ال بين الضفتين عام 1985م، كما سبق وشغل منصب قائم مقام مدينتي رام الله والخليل في الضفة الغربية، في حين اختاز حسن حجازي الهجرة للولايات المتحدة لإكمال دراسته الجامعية ثم العمل في جامعاتها كمدرس للهندسة والاستيطان فيها بعد أن حمل جنسيتها. أما ابراهيم عبد الفتاح، فقد اتجه للعمل المصرفي سواء في الأردن بضفتيه أو خارجه، ليتبوأ مراكز مرموقة في هذا المجال كمدير للبنك العربي أو مؤسس لغيره من المصارف في مدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. في حين اختار موسى حمّاد العمل العسكري أولاً، ليرتقي في القيادة العامة للجيش الأردني إلى مراكز فتوجه للعمل في العاصمة السعودية (الرياض) ليحقق نجاحات في الإدارة المصرفية والتجارية، وكذلك كمستثمر ناجح في كثيرٍ من المجالات التجارية، خاصة استيراد وتسويق الأجهزة العلمية والطبية حتى غدت شركتان من الشركات التي أسسها من أهم عشر شركات سعودية متخصصة في هذه مجالاتها. لم يكن حسن أبو نعمة أقل من سابقيه طموحاً وسعياً للشهرة، فبعد إكمال دراسته الثانوية في مدارس بيت لحم والقدس، أكمل دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت (منبع القوميين العرب)، ليعود بعدها ليعمل مدرساً في معهد إعداد المُعلمين التابع للأمم المتحدة في مدينة رام الله. لم يستمر حسن في ذلك كثيراً، حيث انتقل بعدها للعمل السياسي، فشعل عدة مناصب في الخارجية الأردنية ثم سفيراً للأردن في بلاد كثيرة من بينها الأمم المتحدة والسوق الأوروبية المشتركة. أخذ التعليم في هذه المدرسة يرتقي حتى أصبحت ثانوية كاملة، يتأهل أبناؤها لإكمال دراستهم الجامعية منها. وفي القرية مدرسة إعدادية للبنات، تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين القلسطينيين، تأسست عام 1954م، لتكون بتير من اوئل القرى الفلسطينية التي اهتمت بتعليم البنات، فتخرج منها المئات من المتعلمات اللآتي شغلن وظائف هامة في خدمة المجتمع، ولعل زهرة الشيخ أول سيدة في المنطقة تعمل في الإذاعة الأردنية في أواخر الخمسينات عبر برنامجها (رسائل شوق) الموجه لأهلنا في الأرض المحتلة، كما تبرعت أخيراً ًإحدى الجهات الأوروبية لبناء مدرسة ثانوية كاملة للبنات، ليريح بنات القرية من عناء الانتقال إلى المدن أو القرى المجاورة لإكمال دراستهن الثانوية، كما ساهم في إكمال هذا المشروع أبناء القرية المقيمين والعاملين في الخارج. أدى اهتمام أبناء بتير بالتعليم لخروج مئات المتعلمين والمتعلمات الذين أكملوا دراستهم في الجامعات الفلسطينية أو العربية أو في الخارج، فعاد عشرات يحملون المؤهلات الجامعية والتخصصية في مختلف ليعملوا كأطباء معروفين في أرق مستشفيات فلسطين كالمقاصد الإسلامية في القدس أو المستشفيى الفرنساوي في بيت لحم أو مستشفيات الخليل، بالإضافة تفضيل كثير منهم العمل في عياداتهم الخاصة سواء في بيت لحم أو في بلدتهم بتير، وكذلك ظهرت نخبة من المهندسين الذين شغلوا مواقع هامة سواء في فلسطين أو في المهجر كالسعودية والإمارات وقطر، بالإضافة لعشرات ممن درسوا الصيدلة والتمريض والمحاماة ، وكذلك ظهر تربيون حملوا رسالة التعليم لينقلوا علمهم وخبرتهم بأمانة وإخلاص للنشئ الجديد من أبناء فلسطين والبلاد العربية الإخرى، ونجح شعراء في التعبير عن آلام شعبنا وآماله منهم: علي عبد الوهاب، عطاالله قطوش، رحمة عوينة ووداد مصطفى. جرت في أواخر الخمسينات واوائل الستينات من القرن الماضي حركة تطوير وبناء في القرية برعاية أحد أبناء القرية الشغوفين بحب بلدتهم (حسن مصطفى)، الذي قدره أهالي بلدته بأُُطلاق اسمه على مدرسة القرية الثانوية فيها. ومن المشاريع التي تم إنجازها وتخدم البنية التحتية في القرية في تلك الفترة طريق مُعبد ربطها بمدينة بيت لحم عبر بلدة الخضر ومخيم الدهيشة أو عبر طريق مباشر عبر مدينة بيت جالا، وعند افتتاحه أُقيم احتفال كبير أنشد فيه الشاعر اسكندر الخوري البيتجالي بالقول: سر على الدرب وسافر وبهذا الدرب فاخر ربطـت بتير بالمهـد وطابت للمســافر كلما شرحت في الطرف لذت للنواظــر (حسنٌ) أوحى بهـا لا يبتغي شكر لشـاكر يتفرع من هذاة الشارع داخل القرية شوارع فرعية منها: شارع المقبرة، شارع الميدان وشارع السبع أرامل، حتى أصبح من حق البتيري أن يفاخر آنذاك بالقول: حتى الدجاج في بلدي يسير على الإسفلت، وكذلك تم افتتاح مركز لتعليم البنات فن الخياطة، ومكتب للبريد، ومستوصف لتقديم الخدمات الصحية بإشراف طبيب مناوب، بل كانت بتير السبّاقة في إنشاء مركزٍ لمحو الأمية لمن فاتهم قطار التعليم من الرجال والنساء، وللشباب كان لهم نصيب من النهضة والتطور، بالإضافة للاهتمام بالتعليم وتطويره، فقد تم تعمير ملعباًً لكرة القدم أًقيم احتفالٌ كبير عند افتتاحه عام 1959م، تولت الإذاعة نقله إلى مستمعيها. لقد أدت هزيمة 1948م والهزائم العربية المتتالية التي حلت بالعرب وجاء تأثيرها مُدمراً على الفلسطينيين مما أدى لهجرة مئات العائلات من القرية إلى الخارج سواء في الضفة الشرقية من الأردن كعائلة قصقص التي استقر قسم منها في السلط وعمّان، أو إلى الولايبات المتحدة كعائلات: فارس، أبو عبيد الله، أبو حارثية، عبد اللطيف، أبو نعمة وعوينة، وذلك للدراسة أو العمل أو الاستقرار والإقامة بسبب ظروف الحياة القاسية في فلسطين والدول العربية المجاورة. عائلات بتير: ينتسب أهل بتير إلى قبيلة بني حسن، التي أسكنها صلاح الدين الأيوبي في تسع قرى تحيط بالمدينة المقدسة، لتقوم بحمايتها ومنع الصليبيين من العودة إليها عن طريق البحر عبر وادي الصرار (وادي النسور سابقاً)، ومن فروع هذه القبلية وأفخاذها التي تقيم حالياً في بتير: عوينة ومنها : آل الشيخ ، حمّاد، عليان، حسن، جبر، وعائلة البطمة ويتبعها: مصطفى ، المشني، القيق، أبو حسين، وعائلة البطحة ومنها: الشامي، فارس، أبو مر، وعائلة قطوش وينقسم عنها عبد الوهاب، محمد وزبادة، وعائلة أبو نعمة، ويتبعها عبد اللطيف، وأبو حارثية، وعائلات قصقص ومعمر وأبو عبيدالله والنجار، وأبو بدر.







رد مع اقتباس
قديم 03-14-2013, 06:06 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


Battir (ancient Bethther) Bittir”)
بقلم ليث
Battir is an ancient town located Is located to the south-west of the city of Jerusalem and about 8km away from it center* Battir village lies adjacent to the Armistice line (Green Line)* it. It rises 632 meters above sea level The village occupies a total area of 7165 Dunums and has a total population of 4092 inhabitants.
Battir lies perhaps 6 km west of Bethlehem as the crow flies* but access is circuitous. The road runs far above the village and to its south* then drops down a steep hill facing north and levels out at the village mosque* center of the village.
Battir used to be known to all visitors to the Holy Land* but that was back in the days when people took the train to Jerusalem and when the train stopped at Battir for passengers and water. Battir was then part of a unified Palestine* not just a West Bank village. Its proximity to Israel--the Green Line follows the railroad.
Battir overlooks the railroad running from Jaffa to Jerusalem. Battir had suddenly become isolated in 1949* when the railway became part of the Green Line separating Israel from Jordan.
For three generations* the villagers had been commuting by rail to Jerusalem* where they sold crops such as fresh mint by the bunch. (They grew the mint with spring water that had been tapped at Battir even before the Roman era.

Battir village exist from the Canaanite era. naming: There are several explanations for naming the village of Battir this name* some historians have attributed the name to the Canaanite origin is the house - Air and means house of birds* birds here are intended eagle was a bird nest in nests high mountains* and for that which is being called the valley next to the name Valley Eagles * or that the name is derived from the word Canaanite is also a "bit - Terra"* meaning the fold of sheep* sheep to the large pool is located in the plain at the foot of a small village called the room (bottom) or it may be that the name is derived from the verb "amputation "Arab High* which means cutting or separation.
Later Battir is identified with the Jewish town of Beitar* which was a stronghold during the 2nd century Bar Kokhba revolt against Roman rule in Judea. Located on a steep hill to the west of Battir* the remains of the ancient town are known today as Khirbet al-Yahud* Arabic for "ruin of the Jews.“

In modern times* Battir's development since 1890 was linked to its location alongside the railroad to Jerusalem* which provided both access to the city's opportunities as well as direct income from passengers who would disembark when the locomotives stopped to take on water[1]. After the 1948 war* Israel controlled all of modernday Israel with the West Bank and Gaza outside its borders. The border* known as the Green Line* fell along the Battir railroad and Battir ended up just meters within Jordan's border.
Rhodes stipulated agreement signed by Jordan* like other neighboring countries to Palestine in 1948 with the Zionist occupation to allow the people of Battir exploit agricultural land occupied without any permission. It is for this the people of Battir always working on cultivation and care of it.

After the 1967 War* Battir became occupied by Israel along with the rest of the West Bank. However* the UN adopted United Nations Security Council Resolution 242 calling on Israel to withdraw from the territories occupied in the 1967 war* which has yet to be implemented. Since the 1995 signing of the Interim Agreement on the West Bank and the Gaza Strip* it has been administered by the Palestinian Authority.







رد مع اقتباس
قديم 03-14-2013, 09:03 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور الهدى
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نور الهدى
إحصائية العضو






 

نور الهدى غير متواجد حالياً

 


افتراضي




جزاك الله كل خير م.نبيل على هذا التوثيق والتعريف عن بلدة بتير







رد مع اقتباس
قديم 03-18-2013, 10:54 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


Mpr9 21












رد مع اقتباس
قديم 03-18-2013, 10:56 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:08 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009