دارت أحداث القصة في مدينة معان قبل ثلاثة عشر عاماً ، وبدأت بعد تغيب المغدور عن منزل ذوية منذ تلك الفترة حيث تم التعميم عليه وجرى البحث عنه في كل مكان ولكن دون جدوى ، ولم يقطع الأهل وذوي المغدور الأمل في الحصول على أية معلومات قد تقودهم الى ابنهم المفقود حياً كان أو ميتاً .
وحول التفاصيل قال المكتب الاعلامي في مديرية الأمن العام أنه بدأت القصة عندما توجه المغدور من منزله الى احدى المناطق المجاورة من استرداد مبلغ مالي من أحد الأشخاص كان قد استدانه منه وبالفعل حصل على المبلغ وفي طريق عودته الى بيته كان القاتل وهو أحد أقاربه ولكن من جنسية عربية يعلم بأن المغدور ذاهب من أجل تحصيل مبلغ مالي من أحد الأشخاص فتظاهر بأنه وجده بالصدفة وجلسا معاً في بيت شعر كان يقطن به القاتل .
وتابع المكتب الاعلامي ان القاتل استغل عدم وجود أي شخص بالقرب من المكان وأقدم على طعن المغدور بواسطة أداة حادة واصطحبه بمركبته وقام بوضعه في احدى المغارات المجاورة ثم أطلق عليه النار ليتأكد بأنه قد فارق الحياة.
وأضاف المكتب الاعلامي أن أمن وقائي مديرية شرطة محافظة معان قام بجمع معلومات حول القاتل وعن مكان وجود الجثة حيث تم القاء القبض عليه وبالتحقيق معه أنكر بداية ما أسند اليه من تهم ثم زعم انه قتل المغدور بالخطأ من خلال دهسه بالمركبة ، ثم زعم مرة اخرى بأنه قتله أثناء قيامهما بالصيد معاً ثم اعترف بأنه قتله من أجل الحصول على المبلغ المالي وتم تحويل القضية للقضاء .