يبنة
نبذة تاريخية و جغرافية
تقع على البقعة التي كانت تقوم عليها مدينة (يبنة) التي يقال أن الفلسطينيين هم الذين أنشؤوها في القرن الثاني عشر قبل الميلاد وفي العهد الروماني عرفت باسم (يمنيا) وذكرها الإفرنج باسم (إيبلين) ودعاها العرب (يبنا).
هدمها المكابيون وأحرقوا ميناءها عام 156 ق.م (كان أكبر من ميناء يافا) وأعاد بناءها غابينوس الروماني، فتحها عمرو بن العاص في خلافة أبي بكر الصديق
أقيمت يبنا على تلة مرتفعة، تقع إلى الجنوب من مدينة يافا وتبعد عنها 24 كم وإلى الجنوب من مدينة الرملة، على بعد 15 كم منها وترتفع 25م عن سطح البحر.
تحتوي يبنا على تل أنقاض تحتالقرية وأساسات وقطع معمارية ومدافن ومقام أبي هريرة.
اختلف الرواة بشأن قبر الصحابي المدفون في القرية.
القرية اليوم
يخترق أحد خطوط سكة الحديد القرية. وما زال المسجد الخرب ومئذنته قائمين، ومثلهما مقام.
منزلان، على الأقل، من المنازل الباقيةتستعملهما أُسر يهودية، وواحد تقيم أُسرة عربية فيه. أحد المنزلين اللذين يقيماليهود فيهما مبني بالأسمنت، ويرتفع من سقفه المسطح عامود كهرباء وهوائي تلفاز. وللمنزل الآخر سقف على شكل الجملون. أما المنزل الذي تعيش الأُسرة العربية فيه،فصغير وآخذ في التلف، وله سقف قرميدي مائل، وبالقرب منه بئر مستديرة الفوهة، لم تعد تُستعمل. وقد شُيّدت بنية حجرية نصف أسطوانية فوق قسم من البئر، يحيط حائط حجري بهانم أحد طرفيها
المغتصبات الصهيونية على أراضي القرية
يفنه وبيت ربّان يفنه، كفار هنغيد، بيت غمليئيل بن زكاي كفار أفيف (وكان اسمهاالأصلي كفار هيئور). وقد أُنشئت تسوفيّا، أحدث المستعمرات، على أراضي القرية في سنة 1955. كما أُنشئت كيرم يفنه، وهي مؤسسة تربوية، على أراضي القرية في سنة 1963