يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > المنتدى الاسلامي > قسم التاريخ والشخصيات الاسلامية
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-30-2012, 07:57 PM رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي


وفي شهر جمادى الأولى سنة 585هـ تجمعت أعداد كبيرة من صليبي أوروبا في إنجلترا وأبحروا بأسطول مكون من 53 سفينة، حتى وصلوا إلى ميناء لشبونة، فأسرع سانشو لاستقبالهم والاتفاق معهم على الاستيلاء على مدينة شلب في مقابل أن يحصل الصليبيون على ذخائر المدينة، وكانت خطة الهجوم محاصرتها برًا وبحرًا، وفي يوم 4 جمادى الآخرة 585هـ أطبقت الجيوش الصليبية والبرتغالية برًا وبحرًا على المدينة في حصار محكم.
كانت مدينة شلب كما قلنا شديدة التحصين، عالية الأسوار، أهلها شديدو المراس، فقاوموا العدوان البرتغالي الصليبي مقاومة عنيفة وقوية جعلت اليأس يتسرب إلى قلوب الصليبيين، فالمدينة صامدة رغم الهجمات المتواصلة وقذائف المجانيق التي تقذف من البر ومن البحر، وحاول صليبيو أوروبا حفر أنفاق تحت أسوار المدينة ولكنهم فشلوا بسبب اليقظة الإسلامية لأهل المدينة، وبعد حوالي شهر من الهجوم الشديد والدفاع المستميت قرر «سانشو» تغيير إستراتيجية الهجوم وذلك بقطع إمدادات المياه عن المدينة وذلك بالاستيلاء على مصدر المياه الوحيد لها وهو بئر كبير اسمه «القراجه».
مع ذلك ظل المقاومون في صمود كامل رغم انقطاع إمدادات المياه والغذاء عنهم، ولكن مع انتشار الأوبئة داخل المدينة بسبب كثرة القتلى تحت هجمات وقذائف المنجنيق، قرر أهلها التفاوض على الاستسلام والخروج بأقل خسائر، وأرسلوا وفدًا منهم بهذا العرض على «سانشو» الذي وافق على الفور، ولكن صليبيي أوروبا غضبوا من هذا العرض فأعطاهم سانشو مبلغًا كبيرًا من المال مقابل جهودهم.
وفي يوم 19 رجب 585هـ ـ 3 سبتمبر 1189م، فتحت مدينة شلب أبوابها أمام الصليبيين، ولكن الأوروبين لم يحترموا الاتفاق فعاثوا في الأرض فسادًا ونهبًا وسلبًا وتقتيلاً مدفوعين بحقدهم الصليبي المعروف، فغضب الملك البرتغالي «سانشو» من ذلك وأمر جنوده بطرد الصليبيين من المدينة ومن البرتغال، كلها فرحلوا عنها متوجهين إلى الشام وهم يلعنون البرتغاليين وملكهم.
وكان سقوط شلب ضربة قوية للأندلس عمومًا وغربها خصوصًا لأن بسقوطها وهي عاصمة الغرب الأندلسي سقط عدد كبير من القلاع والحصون المجاورة.







رد مع اقتباس
قديم 01-30-2012, 07:57 PM رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي


معركة كابول وطرد الامبراطورية البريطانية






خريطة أفغانستان


20 رجب 1297هـ ـ 27 يوليو 1880م

تقع بلاد الأفغان عند الركن الشمالي الشرقي من الهضبة الإيرانية الآسيوية، تحيط بها إيران غربًا وباكستان شرقًا وجنوبًا والجمهوريات الإسلامية الروسية السابقة شمالاً، وبالتالي فهي ذات موقع إستراتيجي بالغ الأهمية للقوى العالمية المسيطرة على العالم القديم.
وأهل أفغانستان يرتبطون بأصول عربية خاصة من قريش، وبأصول تركية وفارسية وهندية ومغولية، لذلك فلقد جمع أهل أفغانستان جميع خصال هذه الأصول والعرقيات محمودها ومذمومها، كما أن الطبيعة الجبلية السائدة لأرض أفغانستان أكسبت أهلها صبرًا وجلدًا أكثر من غيرهم، لذلك فهم يتصفون بعزة وأنفة العربية وشجاعة وإقدام التركي وصبر وعزيمة الفارسي، وهذه الخصال جعلت أرض أفغانستان مقبرة لكل الغزاة الذين حاولوا احتلال هذه البقعة السحرية من العالم.
بعد أن أصاب الأمة الإسلامية الضعف والوهن وشاخت دولة خلافتها الدولة العثمانية، وقعت معظم بلاد الإسلام تحت نير الاحتلال الأوروبي، وأصبح الصراع على أشده بين أباطرة الاستعمار على ميراث الأمة المغلوبة وتركة الرجل المريض، وكانت إنجلترا قد احتلت بلاد الهند منذ أوائل القرن الثامن عشر الميلادي ودخلت في خصومة شديدة مع الإمبراطورية الروسية التي اتسعت على حساب أملاك العثمانيين في القرم وبلاد القوقاز وآسيا الوسطى، وقد اعتقد الإنجليز أن استيلاءهم على أفغانستان سوف يبعد الروس عن توسيع نفوذهم بحيث يهددون الهند درة التاج البريطاني، وكان نفس التفكير يدور بخلد الروس.
وإزاء سعي إنجلترا للسيطرة على أفغانستان وجعلها دولة حاجزة Buffer state لوجودها في الهند منذ أوائل القرن التاسع عشر، فقد دارت الحرب الشرسة بين الأفغان والإنجليز على مرحلتين:
المرحلة الأولى: لمدة أربع سنوات من عام 1838 حتى 1842م.







رد مع اقتباس
قديم 01-30-2012, 07:58 PM رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي


وعرفت باسم الحرب الأفغانية الأولى، وتمكن فيها الأفغان رغم قلة عددهم من إبادة بعض المواقع للجيش الإنجليزي بحيث أبيد جيش إنجليزي قوامه عشرون ألفًا من الجند المجهز بأحدث الأسلحة، وأسفرت هذه الحرب عن تجميد الاتصالات بين الأفغان والإنجليز والاعتراف بالأمير «دوست محمد» حاكمًا لأفغانستان وكان عدوًا للإنجليز.
المرحلة الثانية: عندما تولى اليهودي [دزرائيلي] رئاسة الوزراء في إنجلترا وقرر تصعيد المواجهة مع الإمبراطورية الروسية على أرض أفغانستان، ومن أجل ذلك قامت الحرب الأفغانية الثانية من عام 1878م ـ 1881م / 1295هـ ـ 1298هـ، وقد بدأت الحرب بدخول الجيش الإنجليزي العاصمة «كابل» بأعداد ضخمة سنة 1295هـ حيث فر أمير الأفغان «شير علي» خارج البلاد، واقترح الإنجليز تعيين نجله [يعقوب] مكانه، ولكن الشعب الأفغاني الأبي رفض صنيعة الإنجليز حاكمًا عليه وقرر الجهاد ضد المحتل الإنجليزي.
ظل الشعب الأفغاني يجاهد الإنجليز في حرب عصابات مرهقة استنزفت الكثير من قوة الإنجليز، فقرروا القيام بعمل كبير ضد معاقل المجاهدين الأفغان، وفي يوم 20 رجب 1297هـ ـ 27 يوليو 1880م، كانت معركة كابل الحاسمة والتي انتهت بكارثة مروعة للإنجليز حيث ذبح الجيش الإنجليزي بأسره [17 ألف جندي] ولم يفلت منهم مخبر.
وقد أدت هذه المعركة لنتائج خطيرة ومهمة منها:
1ـ انسحاب الإنجليز من أفغانستان بعد أن تكبدوا خسائر ضخمة في العدد والعتاد، وأحدثت تغيرات سياسية كبيرة داخل إنجلترا.
2ـ ازدياد الشعور الإسلامي الأصيل عند الشعب الأفغاني واعتزازه بدينه وبقوميته وتأكدت حقيقة أن أفغانستان مقبرة الغزاة.
3ـ ترسيم الحدود الأفغانية الروسية بتدخل من إنجلترا لإيقاف أطماع روسيا في الأراضي الأفغانية خاصة في مناطق «بادقشان»، «واخان»، و«بلخ».







رد مع اقتباس
قديم 01-30-2012, 07:58 PM رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي


معركة إلبيرة الأندلسية


الأندلس



20 ربيع الآخر 718 هـ ـ 21 يونية 1318م



هي المعركة العظيمة التي دارت رحاها بين مسلمي غرناطة آخر معاقل الإسلام بالأندلس وبين القشتاليين الإسبان عند هضبة إلبيرة على مقربة من غرناطة، والتي انتهت بنصر كاسح للمسلمين أعادت ذكريات الانتصارات الأندلسية الخالدة مثل الزلاقة وإفراغة والأرك.
وكان بنو الأحمر هم حكام مملكة غرناطة منذ سنة 635هـ، وقد انحصر الإسلام في ربوع الأندلس في هذه المملكة التي انحاز لها المسلمون من كل مكان، واعتمد حكام هذه المملكة على محالفة ومعاونة ملوك المغرب خاصة ملوك بني مرين الذين ورثوا المغرب بعد سقوط دولة الموحدين، وكان بنو مرين محبين للجهاد في سبيل الله، حالهم قريب الشبه بدولة المرابطين العظيمة، لذلك قويت العلائق بين بني مرين وبني الأحمر، وقام سلاطين بني مرين بالعبور عدة مرات لنجدة المسلمين بالأندلس، وأسسوا قاعدة ثابتة بغرناطة أطلقوا عليها مشيخة الغزاة وعهدوا بها للقائد العسكري الفذ «عثمان بن أبي العلاء» وهو القائد الذي سيقود جيش المسلمين في معركة إلبيرة.
بعد أن حقق القشتاليون فوزًا مهمًا على المسلمين في معركة وادي فرتونة سنة 716هـ، فكروا في مهاجمة الجزيرة الخضراء والاستيلاء عليها ليحولوا دون وصول الإمدادات المغربية إلى الأندلس، ثم عدلوا عن ذلك وقرروا مهاجمة الحاضرة الإسلامية نفسها غرناطة، فأعد سلطان غرناطة أبو الوليد إسماعيل بن الأحمر جيشًا صغيرًا ولكنه من صفوة وخيرة المقاتلين، يقدر تعداده بسبعة آلاف على الأكثر يقودهم القائد المغربي «عثمان بن أبي العلاء» وفرقته المغربية.
زحف القشتاليون الإسبان بجيش ضخم تقدره الروايات بثلاثين ألف مقاتل يقودهم الدون بيدرو ولي العهد ومعه العديد من الأمراء، إضافة لفرقة إنجليزية متطوعة جاءت لنصرة الصليب!
وفي 20 ربيع الآخر 718هـ ـ 21 يونية 1318م التقى الجيشان رغم تفاوتهما الكبير، وأبدى المسلمون حماسة وحمية في القتال أنست الرائي الفرق الكبير بين الجيشين وظهرت نوادر البطولة والشجاعة لم ير مثلها منذ عصور بعيدة، وبعد معركة شديدة استمرت ثلاثة أيام أنزل الله عز وجل نصره على المؤمنين، وقتل قائد الجيش الإسباني الدون بيدرو، ووضعت جثته في تابوت على سور الحمراء تنويهًا بالنصر، وتخليدًا لذكرى المعركة وإذلالاً لأعداء الإسلام






رد مع اقتباس
قديم 01-30-2012, 07:59 PM رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي


معركة نصيبين «نزيب»


خريطة تركيا



11 ربيع الآخر 1255 هـ ـ 24 يونية 1839م



استغلت الدولة الأوروبية الأطماع الكبيرة عند «محمد علي باشا» والي مصر، في توجيه الضربات الموجعة للدولة العثمانية وإضعاف كيانها، وكان محمد علي هو الخنجر المسموم الذي طعنت به الدولة العثمانية، فقد كان محمد علي ذا طموحات واسعة ويحلم بتكوين إمبراطورية على نفس مساحة دولة المماليك القديمة، وبعد أن حصل على حكم مصر والسودان والحجاز طمحت نفسه الجامحة لضم بلاد الشام واستغل هروب بعض تجار مصر للشام بسبب الضرائب الفادحة ورفض والي عكا «عبد الله الجزار» إعادتهم، ليبرر بها حربه العنيفة على الشام، حيث كلف سيف انتقامه «إبراهيم باشا» بقيادة الحملة على الشام.
استطاع الأسد القاسي «إبراهيم باشا» أن يستولي على الشام كلها بعد أن هزم جميع الجيوش العثمانية التي أرسلها السلطان «محمود الثاني» لوقفه، وواصل إبراهيم باشا تقدمه حتى احتل «أضنه» بعد أن اجتاز جبال طوروس وأصبح على أبواب إستانبول، وخافت الدول الأوروبية أن ينقلب السحر على الساحر ويستولي محمد علي على الخلافة ويعيد شباب الدولة العجوز، فضغطت على السلطان ليتفاوض مع محمد علي باشا وعقدت معاهدة كوتاهية بموجبها جعلت الشام تابعة لمحمد علي.
حدثت ثورات في بلاد الشام ضد الحكم المستبد لإبراهيم باشا، وفاتح محمد علي سفراء الدول الأوروبية في رغبته أن تكون الشام والحجاز وراثية في عقبه مثل مصر والسودان، فلم يوافق السلطان محمود الثاني على ذلك الأمر واشترط أن تكون سهول جبال طوروس خارج ولاية محمد علي، واستعد السلطان للقتال وأرسل جيشًا كبيرًا يقوده حافظ باشا يعاونه أشهر القادة الألمان «فون مولتكه» وتقدم إلى بلاد الشام، وفي 11 ربيع الآخر سنة 1255هـ ـ 24 يونية 1839م، التقى مع إبراهيم باشا عند بلدة نزيب أو نصيبين وهي تقع في تركيا الآن إلى الغرب من نهر الفرات، وتبعد عن الحدود السورية مسافة 25 كم، فانهزم العثمانيون وتركوا عتادهم في ساحة القتال فأخذ المصريون 166 مدفعًا و20 ألف بندقية وكاد القائد الألماني «فون مولتكه» أن يقع في الأسر.
وقد أدت هذه المعركة لرجة عالمية كبيرة، إذ قام على أثرها قائد البحرية العثماني أحمد باشا بتسليم الأسطول العثماني لمحمد علي، إذ رأى فيه القوة المنشودة ضد العدوان والتحالف الأوروبي وخافت أوروبا من تنامي قوة محمد علي بحيث يستولي هو على الخلافة، ويدب الشباب في جسد الرجل المريض فتحالفت على «محمد علي» من جديد.






رد مع اقتباس
قديم 01-30-2012, 07:59 PM رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي


معركة حصن المقورة



الأندلس



15ربيع أول 674هـ ـ 9 سبتمبر 1275م


منذ أن قامت دولة الإسلام بالأندلس 92هـ، والعلاقة بين بلاد المغرب والشمال الإفريقي وبين بلاد الأندلس علاقة وثيقة ومتينة والشريان الحي ممتد بين البلدين، فأيما حدث يقع في طرف يؤثر في الآخر، وقد قدر للمغرب أن تكون في مواطن كثيرة منقذة للأندلس، وكلما قامت ببلاد المغرب دولة جديدة جعلت أحداث الأندلس في أهم أولوياتها، مثلما حدث مع دولة المرابطين ثم الموحدين، وبعد سقوط هذه الدول، ظهرت الدولة الجديدة دولة بني مرين وسلطانها البطل الشجاع أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق الملقب بالمنصور، وهو رجل من طراز يوسف بن تاشفين وعبد المؤمن بن علي.
وصلت استغاثات مسلمي الأندلس للسلطان المنصور، فجمع العلماء والأعيان واستشارهم فأفتوا جميعًا بوجوب الجهاد والنصرة، فاستعد لعبور البحر إلى الأندلس وذلك سنة 674هـ، وكان للسلطان منافس قوي بالمغرب هو «يغمراسن» حاكم مدينة تلمسان، فاصطلح معه حتى يتفرغ لقتال صليبي إسبانيا، وبالفعل نزل بر الأندلس في صفر سنة 674هـ، واستقبله الأمير محمد بن الأحمر حاكم الأندلس وشرح له الموقف، واستعد المسلمون لمعركة فاصلة مع «قشتالة».
سمع النصارى بقدوم الجيش المغربي، فخرج القشتاليون ونصارى إسبانيا في جيش ضخم يقدر بتسعين ألف مقاتل بقيادة «الكونت دي لارا» قائد إسبانيا الأشهر، والتقى الجيشان عند حصن المقورة جنوب غربي قرطبة في 15 ربيع الأول 674هـ ـ 9سبتمبر 1275م، ونشبت معركة سريعة هائلة، انتصر فيها المسلمون انتصارًا رائعًا وقتل قائد الإسبان ومعه ثمانية عشر ألفًا، وجمعت رؤوس القتلى وأذن عليها المؤذن لصلاة العصر، وأعادت هذه المعركة ذكريات نصر الزلاقة والآرك، ولم يكن المسلمون ذاقوا حلاوة النصر منذ معركة الآرك سنة 591هـ فجاء هذا الانتصار الرائع لينعش آمال المسلمين في الأندلس بالبقاء، ولكن إلى حين.






رد مع اقتباس
قديم 01-30-2012, 08:00 PM رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي


معركة نوارين البحرية


ابراهيم باشا

18ربيع أول 1243هـ ـ 19 أكتوبر 1827م



عندما اندلعت ثورة اليونان على الحكم العثماني، كلف السلطان «محمود الثاني» والي مصر «محمد علي» باشا بالقضاء على هذه الثورة، مع وعد من السلطان بأن تكون ولاية اليونان تابعة له، وهذا التكليف قد جاء بدافع من القوى الصليبية العالمية «إنجلترا ـ فرنسا ـ روسيا» وذلك لتقليم أظافر هذا الرجل القوي الذي أدى دوره في القضاء على الحركة السلفية بالحجاز على أكمل وجه، وكان لابد بعدها من تحجيم قوته التي أخذت في الاستفحال، حتى لا تحدثه نفسه بالشب عن طوق الولاء والتبعية للقوى المعادية للإسلام، خاصة وأن «محمد علي» كان مشهورًا بالطمع والطموح الكبير والرغبة في التوسع.
ابتلع محمد علي الطعم لطمعه وشراهته في الملك والرياسة، وأمر ولده الكبير وقائد جيوشه الأشهر «إبراهيم باشا» بالتوجه إلى اليونان على رأس أسطول كبير للقضاء على ثورتها وذلك سنة 1239هـ.
حيث استطاع «إبراهيم باشا» أن يقضي على الثورة اليونانية بكل قوة وشجاعة رغم المساعدات الصليبية التي انهالت على اليونان من كل مكان في العالم.
بعد أن نجح «إبراهيم باشا» في مهمته أبانت الصليبية العالمية عن حقيقة مخططها وهدد الروس بالهجوم على إستانبول إذا لم تحل مشكلة اليونان وتعطى استقلالها، واتفقت إنجلترا وفرنسا مع روسيا على ذلك، وتوجهت أساطيلها المشتركة إلى سواحل اليونان، وطلبت من إبراهيم التوقف عن القتال، لكنه رفض بحجة أن الأوامر لا يأخذها إلا من الخليفة أو من أبيه لا أحد سواهما، فقامت هذه الأساطيل بعمل خدعة دنيئة وغادرة إذ دخلت ميناء «نوارين» في 18 ربيع أول 1243 دون أن ترفع أعلام الحرب، ثم قامت فجأة بصب كل نيران مدافعها على الأسطول العثماني المصري المشترك ووقعت هزيمة مروعة على المسلمين راح ضحيتها أكثر من ثلاثين ألف جندي مصري وعثماني، وحقق الأعداء هدفهم إذ حطموا قوة محمد علي وفصلوا اليونان عن الدولة العثمانية.






رد مع اقتباس
قديم 01-30-2012, 08:01 PM رقم المشاركة : 108
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي


معركة كتندة الأندلسية



كان لظهور شخصية «ألفونسو المحارب» ملك أراجون الإسبانية أثر كبير في تغيير مجرى الأحداث في الأندلس، إذ كان شديد الاهتمام بمحاربة المسلمين واستعادة البلاد منهم، حتى إنه لم يكن يمكث في قصره أبدًا، إنما هو في قتال مستمر يدفعه في ذلك عاطفة دينية جياشة واضطرام صليبـي لا نظير له وقام هذا الملك الصليبـي باستعادة معظم مدن الشمال الأندلسي وعلى رأسها «سرقسطة».
وكانت الدولة المرابطية تحكم الأندلس منذ سقوط دولة الطوائف المشئومة، وقررت هذه الدولة إيقاف تهديدات وطموحات «ألفونسو المحارب» ووضع حد لعدوانه، فأعدت جيشًا قويًا بقيادة والي إشبيلية «إبراهيم بن يوسف» انضم فيه الكثير من المجاهدين المتطوعين والعلماء والفقهاء واستعدوا للقاء مع الصليبيين.
وفي 24 ربيع الأول 514هـ ـ يونيو 1120م وعند قرية كتندة في الشمال الأندلسي نشب القتال بين الجيشين وبقدر الله عز وجل وقعت الهزيمة على المسلمين رغم بسالة القتال وعنفه وكثر القتل فيهم، وكان ذلك بسبب تخاذل الجيش النظامي وتحمل المتطوعين وحدهم عبء القتال* وقد استشهد في هذه المعركة أكبر علماء الأندلس وقتها العلامة أبو علي الصدفي وأبو عبد الله بن الفراء* وكانت هذه الهزيمة نكبة جديدة ساحقة للأندلس ولهيبة الدولة المرابطية.







رد مع اقتباس
قديم 01-30-2012, 08:02 PM رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي


موقعة الحرة

28 من ذي الحجة 63هـ ـ 29 أغسطس 683م
بعد وفاة أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه، تولى الأمر بعده ولده يزيد ولم يكن على مستوى أبيه ولا في السن المناسب لوجود أعيان المسلمين والصحابة وقتها أمثال ابن عمر وابن عباس وابن الزبير ورأس آل البيت الحسين بن علي رضي الله عنهم أجمعين، لذلك نجد أن الكثير لم يكن راضيًا عن خلافة يزيد، ولكنهم آثروا السكوت والسلامة حرصًا على وحدة الصف المسلم، ولكن بقي اثنان لم يبايعا وهما الحسين بن علي وابن الزبير وقد خرج كلاهما من المدينة وأقاما بمكة(
[1]).
خرج الحسين إلى العراق ظانًا منه أن أهلها سينصرونه فخذلوه وغروه وتركوه وحده يواجه جيش عبيد الله بن زياد، وانتهى خروجه بكارثة هائلة أصابت أمة الإسلام، حيث قتل هو ومعظم أفراد بيته، وبعدها بدأ ابن الزبير يدعو لنفسه ويؤلب الناس على يزيد ويذمه ذمًا شديدًا حتى مال إليه أهل الحرمين، وسخط أهل المدينة خاصة على يزيد وذلك بعد أن عزل والي المدينة القوي «عمرو بن سعيد» وعيَّن مكانه شابًا صغيرًا ليس أهلاً لهذا المنصب، فاستخف به أهل المدينة، فقام وفد من أهل المدينة سنة 62هـ بزيارة دمشق واجتمعوا مع الخليفة يزيد الذي أغدق عليهم الأموال ليستألف قلوبهم الساخطة، ولكن بلا فائدة.
عاد وفد أهل المدينة إليها وقد أجمعوا على خلعه وأظهروا شتم يزيد وعيوبه وأشاعوا عليه المنكرات وفعل المحرمات، وقام فيهم عبد الله بن مطيع خطيبًا وقال: «قد خلعت يزيدًا كما خلعت عمامتي هذه» وألقاها من على رأسه، فتابعه الناس على ذلك وأخرجوا والي المدينة من بين أظهرهم، وقاموا بمحاصرة بيوت بني أمية وكانوا ألف رجل، ووصلت الأخبار ليزيد بن معاوية فغضب غضبًا شديدًا لسابق إحسانه لأهل المدينة، فطلب منه «النعمان بن بشير» رضي الله عنه أن يأذن له بالتوجه إلى المدينة لإقناع أهلها بالعدول عن هذا العصيان، وبالفعل ذهب النعمان إليهم ولكنه فشل في إقناعهم، وعندها قرر يزيد إرسال جيش كبير من أهل الشام لتأديب أهل المدينة وجعل على قيادة هذا الجيش رجلاً غشومًا ظلومًا جلفًا من الأعراب وهو «مسلم بن عقبة المري»، والذي سماه السلف بعد وقعة الحرة «مسرفًا».
لم يوافق كبار أهل المدينة على الاشتراك في هذه الثورة أمثال ابن عمر وعلي زيد العابدين ومحمد بن الحنفية والأخير قد ناظر قادة الثورة وألزمهم الحجة ولكنهم أبوا إلا الاستمرار .
وصلت أخبار قدوم هذا الجيش لأهل المدينة فأجلوا بني أمية من بين أظهرهم، وذلك بعد أن أخذوا عليهم العهود والأيمان المغلظة ألا يدلوا على عورات ومداخل المدينة، ولكن في الطريق أخذهم مسلم بن عقبة جميعًا وأخذ يضغط عليهم ويهددهم بالقتل إذا لم يدلوا على نقاط ضعف المدينة، فدل عبد الملك بن مروان على عورة المدينة، فاكتفى بإجابته عن سؤال باقي بني أمية، وعدَّ ذلك غدرًا وعيبًا من عبد الملك ولكنه كان مكرهًا.
استعد أهل المدينة للقتال وكان أول الوهن أن جعلوا عليهم قائدين: عبد الله بن حنظلة الغسيل على الأنصار، وعبد الله بن مطيع على المهاجرين، ثم حفروا خندقًا عميقًا حول المدينة على نمط خندق الأحزاب، وفي يوم 25 من ذي الحجة سنة 63هـ بدأ جيش الشام حصاره لأهل المدينة وأمهلوهم ثلاثة أيام حسب وصية يزيد لعل الثوار يعودون عن عصيانهم، ولكن أهل المدينة أصروا على القتال.
وفي يوم 28 من ذي الحجة هجم جيش الشام الضخم على المدينة، ورغم بسالة أهل المدينة إلا إنهم لم يصمدوا طويلاً في القتال ووقعت هزيمة فظيعة على أهل المدينة قتل فيها الكثير من سادتها وأعيانها وقتل العديد من الصحابة، وأسرف مسلم بن عقبة في سفك الدماء وفعل الفظائع ضد أهل المدينة، ولكن خبر استباحة المدينة لمدة ثلاثة أيام والذي ذكره الطبري في تاريخه لا يصح، فسنده به عدة متهمين بالوضع والكذب والرفض.
كانت هذه المعركة سببًا لجرح لم يندمل لعشرات السنين بين عرب الشام وعرب الحجاز وثارت فتنة عصبية قبلية امتدت آثارها من العراق إلى الحجاز حتى بلاد الأندلس، وقد أخطأ أهل المدينة في ثورتهم ضد يزيد بن معاوية وهو قد أخطأ بدوره عندما رماهم بهذا القائد الغشوم الظلوم الجهول مسلم «مسرف» بن عقبة






رد مع اقتباس
قديم 01-30-2012, 08:03 PM رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي


معركة شبش


20 من ذي الحجة 1202هـ ـ 21 سبتمبر 1788م
تعتبر روسيا القيصرية من ألد أعداء الإسلام عمومًا والدولة العثمانية خصوصًا، فلقد كانت روسيا القيصرية ترى نفسها وريثة الإمبراطورية البيزنطية التي سقطت أمام الجيوش العثمانية التي فتحت القسطنطينية سنة 857هـ، لذلك ومنذ قيام الإمبراطورية الروسية وهي دائمة التحرش بالدولة العثمانية، وبدأت روسيا في التوسع شرقًا تحت شعار التوسع في المناطق المخلخلة سكانيًا، على حين أن مناطقهم مزدحمة بالسكان، وتحت هذا الشعار ابتلعت روسيا شبه جزيرة القرم سنة 1190هـ مستغلة حالة الضعف والتراجع الكبير في الدولة العثمانية.
بعد ذلك أخذت روسيا في تحريض السكان النصارى في الأقاليم التابعة للدولة العثمانية مثل أقاليم رومانيا واليونان، وشعرت الدولة العثمانية أن السكوت أكثر من ذلك على العدوان الروسي سيؤدي حتمًا إلى كارثة شاملة، فأرسلت الدولة العثمانية بعدة طلبات لروسيا القيصرية لردعها عن مواصلة تحريض نصارى رومانيا واليونان، فرفضتها روسيا فأعلنت الدولة العثمانية الحرب عليها(
[1]).
عندها أعلن الإمبراطور جوزيف الثاني إمبراطور النمسا وألمانيا الحرب على الدولة العثمانية، وذلك بدافع صليبي محض وتضامنًا مع الروس النصارى، وقاد جوزيف جيشًا ضخمًا وتقدم ناحية بلجراد لاحتلالها، ولكنه فشل أمام بسالة الحامية العثمانية وقائدها «قوجا يوسف باشا» واضطر للانسحاب وهو يجر أذيال الخيبة عائدًا إلى النمسا.
صدرت الأوامر السلطانية لقوجا يوسف بملاحقة إمبراطور النمسا الفار وذلك لردعه عن غيه وعن العودة لمثلها، فانطلق العثمانيون خلف النمساويين الذين فروا من بين أيديهم حتى أدركوهم عند بلدة «شبش» الألمانية، وفي يوم 20من ذي الحجة 1202هـ اشتبك الجيشان وحقق العثمانيون نصرًا باهرًا ووقع خمسون ألفًا من النمساويين والألمان أسرى في هذه المعركة الفريدة، وانكسرت النمسا بعدها كسرة كبيرة لم تقم بعدها لفترة طويلة.






رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:54 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009