يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > الاقسام العامة > منتدى الحوار الهادف والجاد
منتدى الحوار الهادف والجاد معالجة القضايا الوطنية والفكرية والاقتصادية والاسرية الهامة
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-2010, 07:57 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حلاتي حركاتي
عضو مشارك
إحصائية العضو






 

حلاتي حركاتي غير متواجد حالياً

 


افتراضي زلــزال العقــول




زلــزال العقــول

عندما ننظر إلى خارطة العالم، ونرى القارات مستقرة لتشكل جزيرة عالمية تحيط بها المياه من كل جانب، ندرك عظم الدور الذي تتطلبه التحولات الكبرى. فالأرض لم تكن مجزأة بهذا الشكل، ودار حوار وتفاوض مستمر بين اليابسة والماء، ويظل هذا الحوار قائماً ما بقيت التفاعلات قائمة بين مكونات وعناصر الكون.
ولولا الهزات والرجات والتصدعات لظلت الأرض كتلة واحدة، ولما رأينا مغازلة المياه لليابسة، وتوطنها كحاجز فاصل بين القارات لترسم لنا لوحة رائعة لمشهد القارات الست متربعة على عرش الماء.
وتمتلك الدول التي تعاني من زلازل متكررة مراصد للتبنؤ بحدوث الزلزال، لتحذر الناس أن "الزلزال قادم لا محالة".
وتحتاج التحولات الحضارية بدورها زلازل تعيد تشكيل وجه الإنسانية، لترسم عليه أرقى الألوان وأبهجها، وتمنحه قسمات الأمل والإصرار.
وحينما تزداد الضغوط على الأمم، وتتعاظم التحديات المفروضة عليها، يتنبؤ علماء الاجتماع بأن زلزال العقول حتمي الحدوث، وأنه قادم لا محالة، حيث يعاد تشكيل العقل بشكل جديد، ويتغير تعريف الممكن والمستحيل، وتراجع المسلمات وأنماط التفكير السابقة التي تولدت في ظلها هذه التحديات، هذا الزلزال هو الذي يجدد حيوية العقل، ويعيد فرز الأفكار، ويبدع المخرج من الأوضاع التي تبدو قاهرة.
ولابد للعقل من زلزال بين الحين والآخر، لأن استقرار الأفكار فيه فترة طويلة لا يدل بالضرورة على النضج؛ بل قد يعني الجمود على ما ألفه، لذلك يجب أن يرتج بين الحين والآخر رجات قوية يعيد من خلالها فرز أفكاره ومراجعة مسلماته، ولا عجب إن أبقى على بعض الأفكار التي يصلح بها العقل، وشذب البعض الآخر وطوره، واجتث مجموعة أخرى من الأفكار بلا رجعة، تلك الأفكار التي تعيق الحراك الجاد نحو التحول.
إنه زلزال حقيقي، يضمن حيوية العقل، ويبدو مؤكد الحدوث مع عجز نمط التفكير السابق عن إيجاد حلول وبدائل للتحديات، وتطلع الناس إلى مخرج.
وإذا تأملنا حياة المصلحين والمفكرين والقادة الذي أحدثوا تحولات تاريخية لوجدنا أنهم زلزلوا العقول، إما بالتعرض للمعتقدات السابقة بالنقد، أو مقاومة المسلمات الخاطئة مثل توهم أن الأرض مسطحة، أو تغيير أنماط التفكير والنظر إلى شكل المجتمع الأفضل، أو طرح أطروحات جديدة جذابة تخاطب أشواق الجماهير، أو القيام بمبادرات تؤكد القدرة على إحداث التحولات على الأرض. لقد اتخذوا من عقول الجماهير هدفاً، وصاغوا من القول والفعل أدوات لإحداث الرجات، إنهم مهندسو "تسونامي" العقول الجارف، الذي يغير قناعات الجماهير، لتنتقل من الشعور بالعجز إلى الإيمان بإمكانية الفعل، وتسرع إلى مغادرة مقعد المتفرج إلى مقعد الفاعل.
إننا إذا أردنا تغيير وجه خارطة الفعل السياسي والاجتماعي، فلا نبالغ إذ نقول، أنه لابد من زلزلة العقول.

بقلم: م/ وائل عادل

فما رايكم دام فضلكم اخوتي الاعضاء؟؟؟؟







رد مع اقتباس
قديم 10-11-2010, 08:25 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زياد الراعوش
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية زياد الراعوش
إحصائية العضو






 

زياد الراعوش غير متواجد حالياً

 


افتراضي


ولولا الهزات والرجات والتصدعات لظلت الأرض كتلة واحدة، ولما رأينا مغازلة المياه لليابسة، وتوطنها كحاجز فاصل بين القارات لترسم لنا لوحة رائعة لمشهد القارات الست متربعة على عرش الماء

اخي حلاتي حركاتي لقد ابدعت واصبت في الاختيار

اخي ان العقل هو الذي يصنع المعجزات

والرجال الرجال ذوي العقول الواعيه المتفكره

هم الذين يصمدون امام الزلازل ..

والاقلام الشريفة الواعيه التي لا تخشى لومة لائم في قول الحق

هي التي تصنع من اجسادها جسرا لنجاة المتضررين

اخي الكريم تقبل رائيي ومروري وتحياتي







رد مع اقتباس
قديم 10-11-2010, 10:38 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
د .جعفر الزبن
عضو فعال
إحصائية العضو






 

د .جعفر الزبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


نعم الاختيار اخي الغالي لهذا المقال الهادف

نعم نقد العقول والتعرض للمسلمات تهز العقول بل وتهز دول وممالك

مشكور اخي العزيز







رد مع اقتباس
قديم 10-12-2010, 04:52 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حلاتي حركاتي
عضو مشارك
إحصائية العضو






 

حلاتي حركاتي غير متواجد حالياً

 


افتراضي


يسلموا استاذ زياد ودكتور جعفر على هذه الاطلالة الجميلة على صفحتي وانا ادعوا الله بحدوث زلزال عقلي عله يجلي عقول هذه الامه ويعيد توازن تفكيرها نحو طريق واحد وهو الى الافضل لانني لا اعتقد ان الزلزال سيكون سيئا اكثر من احوال الامة الان ...تسلموا







رد مع اقتباس
قديم 10-12-2010, 06:43 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


افتراضي


هذا الزلزال هو الذي يجدد حيوية العقل، ويعيد فرز الأفكار، ويبدع المخرج من الأوضاع التي تبدو قاهرة.


كلام يوضح المعاناه التي يعيشها الكل في هذه المرحلة الصعبة
التي تحتاج من كل واعي لما يحدث الى وضع اهداف واضحه

شــــــــــــــكرا حلاتي حركاتي







رد مع اقتباس
قديم 10-12-2010, 11:34 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي رد


ان القبول بما هو محدث امر ينطوي على الكثير من المصاعب التي تواجه المحدثين وذلك لصعوبة التعامل مع عقول قد بنيت اصلا على ما هو قائم
ولابد من احداث تغيير في نمط تفكير هذه العقول حتى يمكن القبول بالحداثة والحديث من الافكار والنظريات . وهذا التغيير في النمط التفكيري السائد
ليس بالأمر الهين فهو بحاجة الى معرفة ما هو الفكر وما هو العقل . إنّ الفكر حركة يقوم بها الإنسان في ذهنه، ليصل عبرها إلى الصورة الذهنية
المطابقة مع الواقع والحقيقة. وأمام هذه الحركة عقبات كثيرة، تصدّ هذه الحركة عن ممارسة نشاطها بالصورة المطلوبة.فلهذا يتعيّن على كل من
يبتغي تحسين مستواه الفكري أن يلمّ بكل ما له صلة أو تأثير على صياغة فكره، ليسعه بعد ذلك من رسم منهج يسدّد خطاه، ويبعده عن مزالق الزلل
والانحراف، ويعينه على تحرير فكره من أي تأثير سلبي يدخل في نطاق اختياره وارادته وله القدرة على تغييره أو الابتعاد عنه.
وكما هو واضح أن كيان الإنسان كتلة ذو جوانب متعدّدة وأبعاد مترابطة بحيث لا يمكن ايقاع الانفصال بينها، أو الوقوف بوجه تأثير بعضها على الآخر
، ولهذا لا يمكن رفع مستوى التفكير دون الالمام بتأثير الجوانب الاخرى عليه.وفي كيان الإنسان يترك كل من العقل والقلب والنفس تأثيرهما على طريقة
تفكير الإنسان. ولهذا لا يستطيع الإنسان أن يطمئن بسلامة قضاياه الفكرية أو يثق بنتائج أفكاره واستقامة مناهجه ما لم يتمكّن من الالمام بكافة التيارات
المعاكسة التي تحاول أن تقف عائقاً بين المرء وبين الحقيقة لتحجب بصيرته عن الرؤية السليمة والصحيحة وتحاول أن تلوي عنقه حتى يتقبّل رؤية الحقيقة
وفق ما تنسجم مع اهوائه ومصالحه ومآربه الشخصية.

فلهذا ينبغي لكلّ من يودّ الوثوق بنتائج افكاره أن يقوم قبل كل شيء بمعرفة الأجواء المحيطة به وأثرها على تفكيره، لأنّ الأجواء هي من أهم الدواعي لتشكيل
المثيرات التي تدعو إلى التفكير، وأنّ كل تفكير عموماً يتأثر إلى حدّ كبير بثقافة مجتمعه وقيمه وعاداته وتقاليده والمشاعر الاجتماعية والدينية والقومية الحاكمة عليه.

ومن هنا، لا يتمكّن الإنسان أن يتجاوز النمط التفكيري السائد في مجتمعه لرؤية القضايا إلاّ عن طريق تنمية وعيه ورسم خطّه تعينه على التجرّد شيئاً فشيئاً عن
النمط التقليدي والارتفاع إلى رتبة النظر الموضوعي.كما يستدعي أمر الاطمئنان بسلامة الفكر أن يقوم الإنسان بمعرفة نفسه والالمام بكيفية الكفاح الواعي من
أجل مغالبتها ووقاية الفكر من أهوائها. لأنّ الشروط النفسية تتحكّم بكلّ علاقة بين الذات المفكرة .

اما العقل أنّ العقل سُمي عقلا، لأنّه يعقل ـ أي يحبس ـ صاحبه عن التورّط في المهالك. فالعقل ـ اذن ـ قيد يحول دون انطلاق الإنسان فيما يشينه أو يضرّ به أو ما
لا يليق به، أي أنّه بطبيعته يعقل النفس عن التصرّف العشوائي الناتج من مقتضى الطبع.

وأما «العقل» في المعنى الاصطلاحي، فمهما اختلفت وتضاربت أو تداخلت التعاريف حوله، فإنّها تلتقي جميعاً أمام نقطة مشتركة هي اعتبار العقل هو العنصر
الاساسي في الفعل المعرفي البشري، وهو القاعدة الأولى التي ينطلق منها الإنسان متأملا وناظراً ومستنبطاً ومدركاً لحقائق الأشياء، وهو الوسيلة الوحيدة
للاهتداء إلى الصواب، ولكن بشرط أن يعمل بعيداً عن المؤثرات السلبية التي سوف نشير إليها لاحقاً. ويمكن تقسيم العقليات الى عقليات منفتحة وعقليات متحجرة
تقليدية وعقليات ناقده وعقليات ابداعية . وبالتالي فإن ما يعطل التفكير الابداعي ويحتاج الى تغيير في التفكير عدة عوامل منها الاتباع الأعمى للآباء

إنّ الخضوع لصنمية تقديس تراث الآباء والأجداد وايثارهم على
الهدى يؤدّي إلى تعطيل العقل ويدفع الإنسان إلى تقبّل ما تناقلوه كابراً عن كابر دون أدنى نظر أو تمحيص.

وهذا الانقياد لموروث الآباء يهيء العقول لقبول الخرافات والأساطير والعادات البالية، وبالتالي الابتعاد عن الموضوعية في البحث عن الحقيقة. فلهذا
يعيب الباريء عزوجلّ في محكم كتابه على الذين يلغون عقولهم ويعطّلون تفكيرهم ويقلّدون غيرهم دون هدى ويقبلون ما انحدر إليهم من آبائهم
من عقائد وأفكار وتقاليد دون أدنى نظر أو تمحيص لها. فيعتبرهم كالانعام بل هم أضل سبيلا، وقد قال تعالى: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُواْ مَآأَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ
بَلْ نَتَّبِعُ مَآأَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءَابَآءَنَآ أَوَلَوْ كَانَ ءَابَآؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْــًا وَلاَ يَهْتَدُونَ ) ]البقرة: 170[.

فلهذا ينبغي لكلّ من يودّ امتلاك العقلية الواعية والموضوعية أن يسعى لامتلاك الميزان الذي يتيح له قدرة تقييم تركة أسلافه واعطائها القدر اللائق بها
، لئلا يقع فريسة تقديس ماليس فيه أية ميزه سوى ميزة القدم.

يتبع







رد مع اقتباس
قديم 10-12-2010, 11:44 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي يتبع الرد


التحرر من تقديس الاشخاص

هناك صنف من الناس لم يمنح شخصيته استقلالها، ولم يعطها حريتها في البحث عن الحق، وهذا ما يؤدّي بهم إلى أن يقعوا في تضخيم التقدير
لبعض الشخصيات غير المعصومة، وجعلهم فوق الشبهات وفوق الخطأ واحاطتهم بهالات قدسية تحول بينهم وبين نقدهم. وهذا الفهم الخاطىء
يعمي البصيرة عن اتباع النهج الصحيح والتفكير بموضوعية حين البحث والتنقيب.

مراعاة الانصاف

إنّ طبيعة الإنسان الخضوع إلى المزاجية في تقييمه للأمور، فهو إنّ أحبّ شيئاً عميت عيناه عن رؤية مساويه، فلا يبصر إلاّ بعين الرضا،
وإن كره شيئاً عميت عيناه عن رؤية جوانبه الايجابية، فلا يرى منه إلاّ المثالب والجوانب السلبية.فلهذا يمثّل الانصاف معلماً بارزاً من معالم
الموضوعية ولا يتمكّن الإنسان من مراعاة الانصاف إلاّ بتنمية وعيه لئلا يتعلّق قلبه بغير الحق،


ضبط مزاجية النفس

إن الإنسان اعتماداً على العنصر العاطفي والمزاجي الكامن في نفسه، يتأرجح دائماً بين الخطأ والصواب، والهداية والعماية، لأنّ العوامل التي
تشكّل قناعات الفرد وتحدّد اتجاهاته نحو كل ما يحيط به تختلف اختلافاً كبيراً، فقد تكون عوامل وراثية وقد تكون مكتسبة من التنشئة الأسرية
والاجتماعية التي يخضع لها الفرد.فلهذا يتغيّر إطار الإنسان الفكري ومزاجه النفسي باستمرار، وهذا ما يترك أثره في إصداره للأحكام، فتكون
أحكامه الصادرة تارة، ناتجة عن تعقّل وتكون تارة اُخرى ناتجة عن هوى أو ميل أو رغبة شخصية.فلهذا يحتاج الإنسان إلى رقابة تحصّنه من
الانزلاق والخروج عن الموضوعية في إصداره الأحكام أو إتخاذه للمواقف ويعتبر التثبّت من أهم الأمور التي تحرّر الإنسان من الدوران في فلك
الخصوصيات النفسية والمزاجية، لأنّ التثبت يستوجب تريّث الباحث من أجل الإحاطة بالموضوع الذي يودّ البحث حوله والإلمام بجذوره وأسبابه
وعواقبه وه بالمواضيع الأخرى.وبهذا يمتلك الإنسان مساحات واسعة للحركة والموازنة والتقييم، وكل هذه الأمور تتيح له إمكانية تحرّي
الدقّة ورؤية الأمور من جوانب متعدّدة، وعدم الاستعجال في إصدار الحكم، ومن ثم التمكّن من النظر الموضوعي حين البحث.وبهذا الوعي يستطيع
الإنسان أن يمسك نفسه، وأن يسيطر على مزاجه، لئلا يقع ضحية انسياقه خلف تطرّف ردود أفعاله دون أن يدري.

ـ تطهير النفس من التعصّب

التعصّب للشيء هو الميل الشديد إليه والجدّ في نصرته وعدم قبول الحق عند ظهور الدليل بناءً على ذلك الميل. والتعصّب للرأي يعني اعتقاد الإحاطة
بالحقيقة النهائية فيما يقبل النظر والتأمل، وحصر الحق فيه والاندفاع بشدّة إلى مهاجمة كل من يخدش مضمون ذلك المعتقد.وقد يكون التعصّب متوجّهاً
لمذهب أو القبيلة أو الجماعة، ويترتّب على ذلك حصر الحق فيهم والاشادة بهم وإبراز محاسنهم وتبرير خطاياهم.والتعصّب لشيء وحصر الحق فيه آفة
خطيرة تؤدّي إلى عدم الرغبة في سماع أو رؤية الأشياء التي تقف موقف الضد أمام ما تمّ التعصّب له، فيدفع هذا الأمر صاحبه إلى العجز عن مراعاة
الموضوعية في سلوكه وتصرّفاته وتفكيره وجميع تحركاته.ويعّد التعصّب ضرباً من ضروب الأنانية، ولا يمكن ازالته من النفس إلاّ بعد تطهيرها من الانانية
والتمركز حول الذات.

وبالتالي للتغلب على هذه العوامل لا بد من اثارة ما يشابه الزلزال في هذه اعقليات والمناهج التفكيرية السائدة والدخول بها الى عالم من الحداثه الفكرية
منهجا وعملا .

اشكر لك هذا الموضوع الرائع الذي بحق اعتبره من المواضيع الرائعة والرائده في المنتدى .







رد مع اقتباس
قديم 10-13-2010, 08:53 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
زهرة عجور
عضو موهوب
إحصائية العضو






 

زهرة عجور غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلاتي حركاتي [ مشاهدة المشاركة ]

زلــزال العقــول


. لقد اتخذوا من عقول الجماهير هدفاً، وصاغوا من القول والفعل أدوات لإحداث الرجات، إنهم مهندسو "تسونامي" العقول الجارف، الذي يغير قناعات الجماهير، لتنتقل من الشعور بالعجز إلى الإيمان بإمكانية الفعل، وتسرع إلى مغادرة مقعد المتفرج إلى مقعد الفاعل.
إننا إذا أردنا تغيير وجه خارطة الفعل السياسي والاجتماعي، فلا نبالغ إذ نقول، أنه لابد من زلزلة العقول.

بقلم: م/ وائل عادل


فما رايكم دام فضلكم اخوتي الاعضاء؟؟؟؟

اخي الان هناك - ولا ابالغ ابدا- شركات خاصة تتقاضى الملايين لجهات و لوبيات ونواب امريكين لوضع الخطط
لتغيير راي عام بخصوص امر ما!!
وما يترك هذا تحولا في اقتصاد او سياسة ولاية او دولة او مجلس الشيوخ او00اوالخ الخ






رد مع اقتباس
قديم 10-13-2010, 09:14 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
abo basem
عضو فعال
 
الصورة الرمزية abo basem
إحصائية العضو






 

abo basem غير متواجد حالياً

 


افتراضي


ادعوا الله ان يحدث هذا الزلزال قريبا ونحن احياء

فكما الأرض تحتاج وقتا لتأخذ شكلها النهائي كذلك العقول لا بد لها من تأخذ وقتا لتؤتي ثمارها بالتطور و النماء

موضوع رائع غني بالمعلومات مشكور اخي







رد مع اقتباس
قديم 10-16-2010, 05:07 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
حلاتي حركاتي
عضو مشارك
إحصائية العضو






 

حلاتي حركاتي غير متواجد حالياً

 


افتراضي


يسلموا على المرور







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:13 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009